أقوى الحركات في اللغة العربية تعتبر أقوى الحركات في اللغة العربية ، هي تلك الحركات الخاصة بالتشكيل ، والتي توضع فوق الأحرف وتحتها ، من أجل التعرف على المدلول الرئيسي للكلمة التي توجد في الجملة. الحركات في اللغة العربية. إلى جانب أن الحركات في اللغة العربية ، تعد هي العامل الأساسي في معرفة الإعراب الصحيح لتلك الكلمة داخل الجملة ، ومن الممكن أن نقول ، بأنه توجد أربع حركات رئيسية في لغتنا العربية تعتبر هي الأكثر قوةً ، بالإضافة إلى الضوابط الأربعة ، والهمزة ، والتنوين ، إلا أنه لدى التطرق إلى أقوى الحركات باللغة العربية فإن الحديث يشملهم ، وهم: تلك الحركات التي تتسم بكونها الأكثر قوة في اللغة العربية ، والإملائية هي " الضمة للرفع ، والفتحة للنصب ، والكسرة للجر ، والسكون للجزم ". ومن جهة أخرى فإن المقصود بالتنوين ، هو الثلاثة صور المتعلقة بالتنوين " الضم ، أو الفتح ، أو الكسر ". تشير الضوابط الأربعة إلى " الشد ، والقطع ، والمد ، والوصل ". حين كتابة الهمزة ينبغي إلقاء نظرة على الحرف السابق لها ، ففي حالة الهمزة المتوسطة ، يتم النظر على كل من أولها ، وآخرها على الحرف إلى جانب حركة الحرف السابق لها ، وننتقي الأقوى بين الحركتين ، إذ أن الضمة يلائمها حرف الواو ، والفتحة يلائمها حرف الألف ، والكسرة يلائمها حرف الياء ، في حين أن السكون يُكتب على السطر بطريقة مباشرة.
الوصل. القطع. الحركات في اللغه العربيه علي الكمبيوتر. استعمالات الحركات [ تعديل] تستعمل الحركات في جميع المصاحف وفي الكثير النصوص القرآنية المقتبسة من المصحف. كما تستعمل في الكثير من النصوص المعدة للأطفال وفي النصوص الخاصة بالمراحل الأولى لتعليم دارسي اللغة العربية كلغة ثانية. وتستعمل أحياناً في النصوص العامة لمنع التباس المعنى على القارئ لما يكون هناك أكثر من طريقة لنطق الكلمة والتي قد تفضي إلى معانٍ تختلف عن المعنى المراد من النص. وعن قيمة الحركات في الشعر يقول د. صالح عبد العظيم الشاعر في كتاب "حركة النحو والدلالة في النص الشعري": "وإذا كانت الكلمات والحروف ذات معنى وقيمة في البناء الشعري فإن الحركات لا تقلُّ قيمتها عن قيمة الكلمة، وأعتقد أن حركة القافية لها دور في نجاح القصيدة إذا ما كانت متصلة بموضوعها ولو على سبيل العموم، فلا أحد ينكر أن القوافي المطلقة بالألف توحي بالبهجة والسعادة والسرور، وقد نرى من خلالها صورة شخص مستغرق في الضحك، فاتحًا فمه كمنشد القافية المطلقة"، "فالكسر اللفظي دليل على الكسر النفسي، والانفتاح الذي توحي به الفتحة لايتناسب مع الحزن مطلقا، والسكون كبت وكتمان يختلفان عن الحركة المقترنة بالبوح والتحرر".
[٤] تُقسم الحركات الطويلة إلى عدّة أقسام بحسب السّبب الذي نتجت عنه وهي كالآتي: [٤] الحركات الطويلة الأصليّة هي ضمائر "ألف الاثنين، وواو الجماعة، وياء المخاطبة"، مثل: يكتبون، وتكتبون، ويكتبان، تكتبان، تكتبين. الحركات الطويلة الناتجة عن إشباع الحركة القصيرة هي الحركات التي يُؤثر إشباعها بالمعنى وبُنية الكلمة الصرفية، أيّ يُؤدّي إلى تغييرٍ في المعنى، مثل: "كتب - كاتب"، فإنّ الحركة الطويلة "الألف" قد غيّرت في المعنى. الحركات الطويلة التي تأتي من الإشباع هذا النوع لا يُرافقه تغيير في المعنى، ويرد في الشّعر لإتمام الوزن الشّعري ، مثل: فبينا نحنُ نرقبه أتانا مُعلَّقَ وفضةٍ وزناد راعِ فكلمة "بينا" هي "بين" وقد مُدّت الحركة الطويلة وهي "الألف"؛ لإقامة الوزن الشّعري ولم يُؤثّر ذلك في المعنى. ص45 - كتاب مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم - التشكيل الإجتماعي للقبيلة العربية - المكتبة الشاملة. الحركات الطويلة التي تتشكّل عن إسقاط شبه الحركة يأتي ذلك للتعويض عن الحركة الساقطة، مثل: أَوعد - مَوعد. الحركات الطويلة التي تتشكّل بسبب اجتماع حركتين متجانستين مثل: قَالَ، فأصلها "قَولَ" تحوّلت الواو المفتوحة إلى حركة طويلة هي "الألف"؛ بسبب اجتماع حركتين متجانستين قبل وبعد"الواو" هما الفتحة. سبب التسمية إنّ تسمية الحركات جاء بالاعتماد على نُطقها، فقد سُمّيت كلّ حركة بالنظر إلى طريقة أدائها ومخرج هوائها، ولكلّ حركةٍ من الحركات موقعها وشكلها الخاص بها، فالفتحة تُرسم فوق الحرف بهذا الشكل: ــَـ، والكسرة تُرسم تحت الحرف بهذا الشكل: ــِـ، والضمّة تُرسم فوق الحرف بهذا الشكل: ــُـ.
التشكيل في زمننا المعاصر تتماثل الحركات التي قد تم وضعها في الماضي مع الحركات التي تستعمل في الوقت الراهن ، ولكن بالإضافة إلى الروابط، كالشدة وهي عبارة عن حركة تُضاف إلى أعلى الحرف للدلالة على تضعيف النطق به ، بمعنى أن الحرف مكتوب لمرتين ، والمدة التي تُضاف إلى أعلى حرفي الياء والألف من أجل تضعيف نطق الحرف بمد طويل. ومن الجدير بالذكر أن الحركات لا يمكن إضافتها بطريقة عشوائية ، وإنما توضع وفقًا لمحل الكلمة من الإعراب، بمعنى الضبط النحوي لها ، ووفقًا أيضًا لمدلول الكلمة أي الضبط الشكلي كي يُنطق بشكل سليم. [2]
[٢] في ضوء ما سبق، إنّ الشفتين تتخذان شكلًا مختلفًا عند النطق بكل حركةٍ، فتُضم عند النطق بالضمة، ولا تُضم عند النطق بالكسرة والفتحة، [٢] و الحركات تُزاد على المبنى الأصلي للكلمة، فالمبنى الأصلي قائم على السكون، والحركات تُضاف عليه، وهذه الحركات القصيرة هي "الفتحة، والضمّة، والكسرة" وتُحدّد بالاعتماد على نطقها أيّ طولها الزمنيّ، مثل: كَتَبَ، وكُتِبَ، فإنّ جميع الأحرف السّابقة قد شُكّلت بحركاتٍ قصيرة. [٣] الحركات الطويلة هي الحركة القصيرة التي يليها حركة طويلة من نفس جنسها، أيّ هي الحركات التي يليها أحرف المد الثلاث "الألف والواو والياء"، فكلّ حركةٍ لها حرف يُجانسها، ولذلك سُمّيت طويلة، إذ يمتدّ النطق بها فيطول بين حركة قصيرة وحركة طويلة، فيطول صوتها عن الحركة القصيرة، إذ يلي الفتحة حرف المدّ الألف، مثل: قَال. [٤] في المثال السابق "قال" تتمثل الحركة الطويلة بحرف المد "الألف الساكنة" سبقها حركة قصيرة وهي الفتحة فجاء طويلًا، وذلك ينطبق أيضًا على الضمة التي يليها الواو، مثل: يقُول، فقد جاءت الحركة طويلةً متمثلة بحرف المد "الواو الساكنة" سبقها حركة قصيرة وهي الضمة، وأيضًا يتمثل ذلك بالكسرة التي تليها الياء، مثل: قِيل، فقد جاءت الياء مسبوقةً بكسرة.
فحزن لذلك أبو الأسود وقال: "عزّ وجه الله أن يتبرأ من رسوله" وعاد فوراً إلى زياد موافقاً. واختار كاتباً. ووضع الحركات وكان رسم الحركات يختلف عما هو عليه اليوم. حركات أبي الأسود [ تعديل] كانت حركات أبي الأسود تختلف في رسمها عن الحركات اليوم فقد رسمها بحبر أحمر وكانت على هيئة نقاط. وقد وصلنا ما أخبر أبو الأسود كاتبه أن يفعل إذ قال له: "خذ صبغاً أحمر فإذا رأيتني فتحت شفتي بالحرف فانقط واحدة فوقه وإذا كسرت فانقط واحدة أسفله وإذا ضممت فاجعل النقط بين يدي الحرف (أي أمامه) فإذا اتبعت شيئاً من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين" وأخذ يملي القرآن بتأنٍ والكاتب يكتب حتى وصل إلى آخر المصحف. وكان أبو الأسود يدقق في كل صحيفة حال انتهاء الكاتب منها. و لم يضع أبو الأسود علامة للسكون إذ رأى أن إهمال الحركة يغني عن علامة السكون. مشكال النصوص العربية. وانتشرت طريقة أبي الأسود ولكنها لم تتداول إلا في المصاحف. ما بعد أبي الأسود [ تعديل] زاد الناس على طريقة أبي الأسود علامة للتنوين فوضعوا له نقطتين فوق بعضهما. وزاد أهل المدينة علامة التشديد فجعلوها قوسين فوضعوها فوق المشدد المفتوح وتحت المشدد المكسور وعلى يسار المشدد المضموم ووضعوا نقطة الفتحة داخل القوس والكسرة تحت حدبته والضمة على يساره ثم استغنوا عن النقطة وقلبوا القوس مع الضمة والكسرة وأبقوه على أصله مع الفتحة.
التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني زر الذهاب إلى الأعلى