من الصفات التي يحبها الله والرسول توجد الكثير من الصفات التي يجب على الإنسان وبالأخص المسلمين أن يقوموا بإتباعها والتحلي بها، فإن الله تعالى كريم يحب الكرم والله عز وجل رحيم يحب الرحمة بين الناس وعبادة، فقد اصطفى الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وخلقة الله تعالى قدوتا للناس أجمعين حتى يقتدوا به وبأخلاقه الحميدة وأن يعملوا بما عمل به النبي من حيث الخلق الحسن والدين. السؤال هو: من الصفات التي يحبها الله والرسول؟ الإجابة هي: محبة لقاء الله. الإحسان. الرحمة. إتباع هدي النبي. الحرص على أداء النوافل. التوكل على الله. التوبة. من الصفات التي يحبها الله ورسوله - موقع محتويات. الصبر. التواضع. وبهذا نكون قد أجبنا لكم على السؤال المذكور في مقدمة العنوان عن من الصفات التي يحبها الله والرسول.
الصدق مع الله وصدق العبادات: وهو من أهم الأنواع التي يجب أن يخلص فيها العبد وخاصة أنها بين العبد وربه وهذا ما يجعله من أهم أنواع الصدق فيجب على العبد إخلاص العمل لله وحده دون أن ينافق دون ان يكون هناك أي رياء او كذب ولا سعيا في الحصول على سمعة بين الناس ، فمن فعل ذلك والتزام بقواعد صدق العبادات أخذ الخير كله ومن أخطاء ولم يلتزم لم يأخذ من الثواب شئ وصور إخلاص المسلم في طاعاته تكون في التزام بالفروض التي فرضت عليه من أجل طاعة الله وليس من أجل أي هدف آخر. الصدق بين الناس: أما عن الصدق بين الناس فهو شئ مهم للمجتمع بصوره عامه حيث إنه بشكل او باخر يعمل على التقليل من معدل الجرائم والظلم ومن المعروف أن المسلم لايكذب ابدا في فعله وقوله ومن الهام معرفة أن الصدق هو تساوى الكلمة مع الواقع الموجود أي أن الكلام الصادر منك لايكون رياء لاي احد او دعم لشخص على الآخر فقط أن يكون وجهك خالص لوجه الله تعالى في كل كلمة تنطق بها وإن لم تفعل ذلك فإن هذا من علامات النفاق التي قال عنها الرسول في حديثه في قوله: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» (البخاري).
أما عن سيدنا إسماعيل عليه افضل الصلاه والسلام فقد جاء عنه قوله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 54]. هل تعلم عن فوائد الصدق.
وقد فسر القاضي عياض المحبة بالتعظيم، وجعل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على كل أحد ، شرطَ صحة للإيمان، وتعقبه القرطبي في شرح مسلم، وبين أن المراد بالمحبة ميل القلب، وليس التعظيم. قال القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم" (1/ 140): " قوله: ( لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ): هذا الحديثُ - على إيجازِهِ - يتضمَّنُ ذكرَ أصنافِ المَحَبَّةِ ؛ فإنَّها ثلاثة: محبَّةُ إجلالٍ وإعظام ؛ كمحبَّةِ الوالِدِ والعلماءِ والفضلاء. من الصفات التي يحبها الله ورسوله - موقع معلومات. ومحبَّة ُرحمةٍ وإشفاق ؛ كمحبَّة الولد. ومحبَّةُ مشاكلةٍ واستحسان ؛ كمحبَّة غير مَنْ ذكرنا. وإنَّ محبَّةَ رسولِ الله ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا بدَّ أن تكون راجحةً على ذلك كلِّه. وإنَّما كان ذلك ؛ لأنَّ الله تبارك وتعالى قد كمَّله على جميعِ جنسه ، وفضَّله على سائر نوعه ، بما جبله عليه مِنَ المحاسنِ الظاهرة والباطنة ، وبما فضَّله به مِنَ الأخلاقِ الحسنة والمناقبِ الجميلة ؛ فهو أكملُ مَنْ وَطِئَ الثَّرى ، وأفضلُ مَنْ رَكِبَ ومَشَى ، وأكرمُ مَنْ وافى القيامة ، وأعلاهُمْ منزلةً في دارِ الكرامة. قال القاضي أبو الفضل [عياض]: فلا يصحُّ الإيمانُ إلاَّ بتحقيق إنافةِ قَدْرِ النبيِّ ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومنزلتِهِ ، على كلِّ والدٍ وولد ، ومُحْسِنٍ ومُفْضِل ، ومن لم يعتقدْ هذا واعتقَدَ سواه ، فليس بمؤمنٍ.
صفات لا يحبها الله الكاتب: أضيف بتاريخ: 19-07-2018 هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي دائرة الإفتاء العام يبين لنا ربنا بعض الصفات التي تقضي على الحب الإلهي للإنسان مثل: العدوان، والفساد، الكفر، الظلم، الخيانة، الإسراف، الاستكبار. فإن قيل: ما السر في هذه الصفات حتى كانت سبباً في عدم محبة الإله سبحانه للإنسان؟ فالجواب: العدوان، هو الإخلال بالعدالة في المعاملة، ولا يخفى أن العدالة هي الأساس الذي بني عليه الدين الإسلامي، وهي الغاية التي ينشد تحقيقها دائماً، وصاحب العدوان يخل بميزان العدالة والحق الذي أراده الله تعالى، فيعتدي على الخلق والبشر، فلذلك سلب محبة الله، قال الله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة/190. والفساد، خروج الشيء عن الاعتدال –أي الحالة المحمودة- لا لغرض صحيح، ولما كان الكون مسّخراً للإنسان، وعليه أن يستعمل الأشياء باعتدال، وبالحالة المحمودة، وبالغرض الصحيح، كان الخروج عن هذا الإطار إفساداً للغاية التي خلق الله الأشياء لأجلها، فيسلب المفسد محبة الله، قال الله تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) البقرة/205.
[ وأما عن صدق الانبياء فقد كان ذلك أيضا مذكور بآيات في القرآن الكريم فقد أثنى الله على أنبيائه بنعمة الصدق وسنعرض لكم بعض الآيات التي توضح ذلك. وجاء في القرآن عن سيدنا يوسف وقصته مع تفسير الاحلام حيث قال تعالى: يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46]. وجاء عن سيدنا إدريس عليه السلام صفة الصدق فقد جاء في القرآن الكريم: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا{واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56]. أما عن سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام فكان لقبه بين قبيلته هو الصادق الأمين وكانت الصدق والأمانة هما الصفتان الملازمين لرسول وحينما نزل على سيدنا محمد الوحي وذهب إلى السيدة خديجة قالت: إنك لَتَصْدُقُ الحديث [6]. وفي أول الآيات كان الله يثني على أبو الأنبياء وهو نبي الله إبراهيم فقد جاء عنه في القرآن قوله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41].