وتساءل سمو الرئيس التنفيذي لأنظمة وإجراءات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار، عن: كيف يمكن أن نحقق اقتصاداً تنافسياً من خلال تطوير قيادات حكومية فاعلة؟ ثم أجاب بالقول: إن هناك علاقة طردية قوية وارتباطاً إيجابياً بين مستوى الكفاءات القيادية الحكومية وكفاءة الأداء التنموي والاقتصادي، لتجعل منه أحد الأولويات التي تتطلب تكاتف الجهات المختصة لتحقيقها. وقال سمو الأمير سعود بن خالد: أدرَكَت المملكة في وقت مبكر التطورات والتغيرات التي تشهدها الساحة الاقتصادية والاستثمارية الدولية والإقليمية ذات الانعكاسات المباشرة، فكانت في مقدمة دول المنطقة التي سارعت لاتخاذ إجراءات وإصلاحات اقتصادية لتوفير بيئة استثمارية واقتصادية منافسة، وسارعت إلى تحديث وتطوير مجموعة من الأنظمة المحفزة وإنشاء المؤسسات والهيئات ذات العلاقة. وأضاف: ليس من الصدف أن يأتي مؤتمرنا هذا متقاطعاً مع موضوع منتدى التنافسية الدولي الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار سنوياً، والذي سيكون شعاره لعام 2015: "تنافسية القطاع الحكومي"، مؤكداً أنه على مستوى الإدراك ومستوى الطموح الذي يعيشه اقتصادنا ومجتمعنا في توافق الرؤى واتحاد الشعور بالأولويات التنموية.
سبق، واس- الرياض: أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل الرئيس التنفيذي لأنظمة وإجراءات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار؛ أن الحديث عن القيادات الإدارية الحكومية وسبل تطويرها أمر لا مَناصَ منه، وأن تجاهله مجازفة لا تليق باقتصاد يتمتع بمقومات التفوق والإبداع كالاقتصاد السعودي. وأثنى سموه- خلال مشاركته أمس في جلسات مؤتمر القيادات الإدارية الحكومية.. الواقع والتطلعات "الذي ينظمه حالياً معهد الإدارة العامة بالرياض، وترعاه " سبق " إلكترونياً- على الجهود القيادية الحكومية في الفترة الماضية التي أسهمت بشكل فاعل في مرحلة التأسيس والتطوير للنهضة التنموية، التي يشهدها الاقتصاد الوطني اليوم، ويتماشى مع دور التطوير الذي لا خيار فيه لهذا الفكر القيادي بما ينسجم وظروف منافسة السوق وبملامح الشفافية، وخدمة العميل، والحوكمة، والتعامل مع المتغيرات، والتخطيط والإدارة، ومتابعة وقياس الأداء.
وبعد إنهائه السباق الأول من الجولة الأولى لتحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط بالمركز الثالث في الفئة الفضية وصعوده منصة التتويج، قال سعود الفيصل: "أنا سعيد حقاً بإحراز المركز الثالث في فئتي في أول مشاركةٍ لي في سباقات بورشه. وقد سبقت لي المشاركة في سباقات سيارات المقعد الواحد، لكن على الرغم من أوجه التشابه العديدة، فإن هذه السيارات فريدةٌ حقاً وتتطلب كامل التركيز والانتباه في جميع الأوقات. أما أخي عبد العزيز فكان حظه عاثراً في اللفات الأولى، لكنّ خبرته الكبيرة مكنته من تدارك المشكلة وتسجيل نقاطٍ ثمينة تضاف إلى رصيد الفريق، ونأمل أن يكون أداؤنا أفضل في السباق الثاني. سعود بن خالد الفيصل. لقد كانت التجربة حتى الآن رائعة حقاً، وخصوصاً المنافسة ضد أفضل السائقين بسيارة أسطورية عريقة. ولا شك أن الموسم سيكون حافلاً بالمتعة والتشويق".