/ الأخبار المستمرة نشرت في: 22/04/2022 - 15:40 آخر تحديث: 22/04/2022 - 15:38 نساء يحتفلن بعيد مولد إحداهنّ في مقهى في موسكو في 12 نيسان/أبريل 2022 ناتاليا كوليسنيكوفا ا ف ب موسكو (أ ف ب) – بعيدًا من الحرب في أوكرانيا، تزدحم المطاعم والمسارح والشوارع في العاصمة الروسية موسكو بالناس، منهم من يعترف بلامبالاتهم فيما يحاول آخرون تجاهل قلقهم حيال النزاع والعقوبات الدولية على روسيا والقمع الروسي لجميع أشكال انتقاد السلطة. تحتفل ثلاث نساء بعيد مولد إحداهنّ في أحد المقاهي في موسكو، ويلتقطن صورًا وهنّ يضحكن. وتقول أوليسيا التي فضّلت عدم الكشف عن كنيتها إن "قراءة الأخبار طول الوقت ليست ممكنة"، مضيفةً "يجب مواصلة العيش. تأتي أعياد المولد ونحتفل بها"، متجنّبةً التعبير عن مواقف واضحة ومفصّلة حول الحرب في أوكرانيا. وفُرضت على روسيا عدّة حزمات من العقوبات الغربية ستتجلى أقسى تداعياتها خلال بضعة أشهر ، فيما بدأ التضخم بالتزايد. كلوب سيفتقد قمة "مرسيسايد" إذا هبط إيفرتون. ويؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يقول إن سكان بلاده يدعمونه أن هذه "الحرب الخاطفة" الاقتصادية قد فشلت، رغم ارتفاع الأسعار وإغلاق العديد من الشركات. في مدينة موسكو العملاقة، لم يشعر السكان بعد بنقص السلع الاستهلاكية، بصرف النظر عن اختفاء علامات تجارية غربية.
وهي اعتباراتٌ ما كانت مطروحة عند النزاع على فلسطين في الأربعينات من القرن الماضي، وصارت ممكنة الآن. يومها تصور العالم القضية قضية شعبٍ تعرض للهولوكوست وهو يبحث عن وطن، فجرى تجاهل الحق الفلسطيني لصالح الحق في الإنقاذ من الإبادة! ما كان هناك ضميرٌ عالمي رغم ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. واليوم هناك ضميرٌ إنساني يتقدم حتى على اعتبارات الميثاق والإعلان. هل في ذلك عزاء؟ قد لا يتعزى بذلك الأكثرون، لكن هذا هو معنى الاستقلال الأخلاقي، والضمير الأخلاقي، وإنسانية الإنسان. ليكن الأمر واضحاً. ما عاد من الممكن الغفلة أو الاستسلام للعجز وقلة الحيلة. الحمدلله على كل حال وفي كل حين ميسره. بل هناك خيارٌ واحدٌ ووحيدٌ هو التنبه والتنبيه واليقظة. التنبه الذاتي، واستحثاث الآخرين على الانتباه. هناك كما قال ماكس فيبر: أخلاق الالتزام، وأخلاق المسؤولية. وقِدماً ضرب لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثل السفينة الواحدة للمصير الإنساني الواحد. وهي سفينة ذات طبقتين. فإن لم يتنبه الذين في أعلاها إلى ما يفعله الذين في أسفلها هلكوا وهلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً... وتلا رسول الله بعد هذا المثل قوله تعالى: «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب».
قدم إلى إسطنبول في عام 2015، وعائلته تقيم في سوريا. يقول إنه في الأشهر القليلة الأولى التي أتى فيها إلى هنا واجه الكثير من الصعوبات، وتعرض للخداع والنصب عدة مرات. بعد ثلاثة أشهر، بدأ العمل في غسل أطباق داخل مطعم، ثم عمل في مخبز لصنع الفطائر منذ سبع سنوات، وهي مثل صنعته في سوريا. يقيم حالياً في منزل بمفرده ويدفع أجرة بقيمة 1500 ليرة تركية. يقول أحمد: "أبي لا يعمل. الحرب الجسدية توقفت في سوريا ولكن الآن هناك حرب اقتصادية ونفسية. الناس هناك ينتحرون بسبب البطالة. أنا أساعد عائلتي وأرسل الأموال، ولكن لا توجد مثل هذه الفرصة للجميع. سأبقى هنا من أجل عائلتي على أي حال". وفي رده على خطاب إعادة السوريين، قال أحمد: "ليس لدي أقارب هنا، وليس لدي سوى أصدقاء سوريين قابلتهم هنا. ليس لدي حياة، وأنا لست متزوجًا، أنا هنا أعمل فقط 14 ساعة في اليوم، ليس لدي أي إجازة. حالتي لا تناسب العيش، ولكن لأجل عائلتي يجب أن أبقى هنا. المنيا تتحدى الفتنة..قبطيان ينشدون للرسول ﷺ.. وعم جرجس يوزع السحور على جيرانه |فيديو. أفتقد عائلتي كثيرًا وسأعود يومًا ما، ولكن ليس اليوم". "نحن معتادون جدا على تركيا" محمد ووحيد صديقان مقربان من حلب، كلاهما يبلغ من العمر 16 عامًا. وحيد في الصف السابع ومحمد لا يذهب إلى المدرسة، ويعملان في محل حلاقة.
أورد موقع "bianet" الإخباري التركي تقريراً رصد من خلاله آراء لاجئين سوريين في تركيا حول مدى تقبّلهم فكرة العودة إلى سوريا، وذلك على خلفية التصريحات التي صدرت خلال الأيام القليلة الماضية عن سياسيين وممثلي أحزاب معارضة في تركيا. ويقول التقرير إن أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا عندما قالت: "سوف نعيد ا للاجئين إلى بلادهم عندما نفوز في الانتخابات"، ردّ عليهم الرئيس رجب طيب أردوغان ، منذ وقت ليس ببعيد، قائلاً: "لن نرسلهم". بعد مرور نحو شهر، يضيف التقرير، يأتي رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو ليقول: "سوف نعيد السوريين بالطبل والمزامير"، إلا أن الرئيس أردوغان ردّ هذه المرة على كليجدار أوغلو بالقول: "نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل العودة الطوعية والمشرفة لإخواننا السوريين". ريهام حجاج ترد على هجوم بدرية طلبة بإجراء قانوني مفاجئ. التصريحات لم تقتصر على كيليجدار أوغلو وأردوغان، بل تعدتهما إلى رئيسة حزب "الجيد/ IYI"، وكذلك الـ (MHP) وحزب "الحركة القومية"، وحتى حزب "النصر/ Zafer" أوميت أوزداغ، الذين أعربوا عن رغبتهم أيضاً بشأن عودة السوريين، لتصبح الفكرة الشائعة والعامة للسياسة التركية اليوم هي رحيل السوريين. هل يريد السوريون العودة؟ ويوضح التقرير أن التساؤلات الرئيسة التي تدور الآن تتمحور حول: هل يريد السوريون العودة، وهل سيذهبون إلى سوريا إذا تم إرسالهم؟ وما مدى إمكانية عودة السوريين الذين يعيشون في تركيا منذ سنوات وبدؤوا حياة جديدة، إلى بلادهم؟ وعلى ضوء تلك الأسئلة، رصد التقرير إجابات بعض السوريين الذين التقى بهم في منطقة الفاتح (شارع وطن/ أكسراي) وسط إسطنبول.
في حين اتجه البعض الآخر إلى إدانة تلك الحرب معتبراً إياها عدواناً موصوفاً على حريات الشعب الأوكراني وسيادته واختياراته السياسية. ومضت قلة ثالثة للتركيز على العوامل الإنسانية المعنية بحيوات الجمهور وأحداث القتل والتهجير، معتبرة ذلك كله مأساة إنسانية. وهي القلة التي أقلقها كما أقلق كثيرين في الغرب والشرق عجز النظام الدولي ومجلس الأمن - على كثرة انعقاده أخيراً - عن إيقاف تلك الحرب بأي ثمن حفظاً للحياة الإنسانية ولا شيء غير. في مثل هذه الظروف يبرز مثالا السلام والعدالة. وهما مثالان يكادان يكونان في العالم المعاصر في حالة تناقضٍ وتضارُبٍ دائم. لأنه يكاد يكون من المستحيل أن يتلاقيا أو يجتمعا عند محاولة فض نزاعٍ ما. الحمدلله على كل حال وفي كل حين يراقصني. فالمظلومون أو الذين يتعرضون للعدوان يريدون الأمرين معاً وبخاصة العدالة. أما في المشهد العالمي فالجميع يطالبون بوقف الحرب، على أن يجري التفكير فيما بعد - بعد وقف إطلاق النار - في المثال الآخر، مثال العدالة. وهناك تسليمٌ من جهة أُخرى أن السلام دون عدالة لا يكاد يتحقق أو يستمر. إنما في ظروف الأزمات المشتعلة ولالتقاط الأنفاس يستسلم الجميع - بمن في ذلك الأوكرانيون - لوقف النار أو ذاك السلام المنقوص.
في ما مرَّ من أحداث في العام الماضي، لبرهة كدتُ أن أتصلَ بك لأسمعَ رأيك، وللحظة كدتُ أفتحُ صفحتك على الفيس بوك لأقرأ تعليقك السريع على الأحداث، أو أنتظرَ شيئا منك على الإيميل، مقالاً أو دراسةً عن هذا الحدث أو ذاك، لكني سرعان ما أتذكر أنك رحلتَ عن دنيانا فأتحسر وتخنقني العبرة…! ما مرَّ، يا أبا خالد، خلال عامٍ كاملٍ مُحبِطٌ ومؤلم، ولكني أزفُّ لك البشارة والأمل بفتية آمنوا بعدالة قضيتهم في قلب فلسطين المحتلة أوجعوا الاحتلال باستشهادهم، ورجالٍ لم تَهنْ عزيمتُهم في مواجهة نظام الإجرامِ الكوني القابع في دمشق، ولا في مواجهة المحتلين… كما أني عند حسنِ ظنِّك بي، وفياً لك، مخلصاً لما تعلمته منك، أحاول أن أوفيَك بعضَ حقِّك عليّ، أجمع ما استطعت من أرشيفك وكتاباتك، على أنها ذاكرةٌ وطنيةٌ تستحق الحفظ والنشر… كلُّ ذلك بما مكنني ربي وساعدتني به الظروف… يبقى لي أن أقولَ لك: أمَا وقد رحلت وتركت كلَّ هذا الوجعِ والألم الذي لا يُطاقُ، فإني قادمٌ إليك… انتظرني…!
تسببت تصريحات بدرية طلبة ضد ريهام حجاج في غضب الأخيرة ودفعها لاتخاذ إجراء قانوني رسمي بهذا الشأن. وتقدمت محامية ريهام حجاج بشكوى إلى نقابة المهن التمثيلية والتي أحالت بدورها الشكوى إلى الشئون القانونية. ومن المفترض أن تُعرض الشكوى على نائب رئيس مجلس الدولة المصري، كونه المختص بالتحقيق في الشكاوى التي تقدم ضد أعضاء النقابة. سبب شكوى ريهام حجاج ضد بدرية طلبة تأتي شكوى ريهام حجاج بعد تصريحات بدرية طلبة حول رفض العمل معها على خلفية خلافها مع الفنانة ياسمين عبد العزيز. وفي حوارها في برنامج ورا الشمس مع الإعلامية أميرة بدر رفضت بدرية طلبة، أن يتم القول بأن رفضها العمل مع ريهام حجاج، بسبب صداقتها مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، موضحة أن العلاقة أعمق من ذلك وأنها ترفض العمل مع حجاج لأنها تحب ياسمين عبد العزيز قائلة: "ليس بسبب صداقتي مع ياسمين عبد العزيز ولكن بسبب حبي لها.. أنا أسير في حياتي بمبدأ هو أنا وابن عمي على الغريب، عندما أحبك لا أقبل أن يمس أي شخص شعرة منكِ". ودافعت بدرية طلبة عن ياسمين عبد العزيز قائلة: "ياسمين لا تقارن ببنات جيلها لسبب بسيط، هو أنها تفتح شباك السينما بأفلامها، وهو أمر لا يحدث إلا معها.. نجمة بحجم ياسمين عبد العزيز، تفتح شباك السينما وهذا لا يحدث إلا معها، عندما كنا نتعاون معاً، كانت تنظر ليه شزراً وتطلب مني أن ألقي إيفيهات، وتقول جرى إيه؟ ما تقولي".
هكذا أبلغ جبريل عليه السلام المتمثل في صورة بشر سوي مريم بالأمر وأزال استغرابها، بالإحالة على قدرة الله النافذة المطلقة، وانتهى كل شيء وعلقت الآية على ذلك بقولها (وكان أمراً مقضياً)، أي: وكان خلق عيسى أمراً مقضياً مفروغاً منه. وبذلك انتهى الحوار بين الروح الأمين وبين مريم العذراء، ولم تفصل لنا الآيات كيفية نفخ جبريل في مريم؛ لأن هذه كيفية غيبية، غير قابلة للقياس بالمقاييس العقلية التي تقيس بها عقولنا الأحداث وتحللها، فهو فوق مستوى عقولنا ومداركنا وتصوراتنا، وكأن هذه الجملة (وكان أمراً مقضياً) تدعونا إلى تجاوز الخوض في نفخ جبريل في مريم، وعدم الوقوف عنده، بل الانتقال منه إلى مشاهد القصة اللاحقة، فالأمر قد قضي وجبريل نفخ في مريم وحملت بعيسى وانتهى كل شيء. ———————————————————————— مراجــع: د. علي محمّد محمّد الصّلابيّ، المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام (الحقيقة الكاملة)، 2019م، ص (111: 116). أحمد الشرقاوي، المرأة في القصص القرآني، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 2001م، 2/677: 682. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية 17. محمد مصطفى الزحيلي، شرعة الله للأنبياء في القرآن الكريم والسنة، دار ابن كثير، دمشق، ط1، 2018م، ص 606.
صلاح الخالدي، القصص القرآني: عرض وقائع وتحليل أحداث، دار القلم، دمشق، ط1، 1419ه – 1998م ، 4/213: 225.