وبعد افتتاح المشروع ستقوم السياحة بتشغيل الموقع بما في ذلك تحويل حي الطريف الذي يحوي قصر الحكم ومؤسسات الدولة السعودية الأولى إلى متحف حي وسط منظومة من الأنشطة المتعددة وذلك لاستيعاب الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتراثية، إضافة إلى جذب الاستثمار السياحي للمشروع بعد انتهائه، وتطوير منتجات سياحية في المدينة التاريخية مثل أنشطة الحرفيين، ومحلات الهدايا والتذكارات، والمأكولات الشعبية، وتشغيل مركز الزوار. حي سمحان ويعد حي سمحان في الدرعية من المواقع التي استلمتها هيئة السياحة لتنفيذ مشروع لإعادة تأهيله وتحويله إلى فندق تراثي سيكون باكورة مشاريع الشركة السعودية للضيافة التراثية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخرا بمشاركة صندوق الاستثمارات العامة وعدد من شركات القطاع الخاص. موقع حراج. وتقوم الهيئة بإعداد خطة تشغيلية لاستغلال الموقع (اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتراثياً وسياحياً) وتحويله إلى نزل تراثية بحيث يتم إحياء الموقع وإحداث التفاعل الايجابي بين البيئة المحلية من جهة بما تمثله من منتجات محلية وتراثية وحرف يدوية والخطة السياحية التراثية للموقع. وتم التنسيق لإعادة تأهيل الموقع مع أحد بيوت الخبرة الاسبانية للتعاون في مجال الحفاظ على الحي وفق المعايير الدولية.
كما تضم الدرعية العديد من الآثار الهامة التي تعطي زائرها دلالة قوية على مكانتها وأهميتها خلال العصور الماضية ومن أهم آثار الدرعية، "قصر سلوى" الذي وضع لبنته الأولى الإمام محمد بن سعود في القرن الثاني عشر، وقصر "البجيري" ويقع على الضفة الشرقية من وادي حنيفة به مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب ومدرسته وبيته، ونخيل السلماني وهو نخل الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب ويوجد فيه قصره. وسور "الطريف" وهو سور كبير وعليه عدد من الأبراج الضخمة للمراقبة ويحيط بحي طريف الذي يضم العديد من القصور التي شيدت في عهد الدولة السعودية الأولى. ولعل اللافت في التطوير الذي تشهده الدرعية التاريخية، حي البجيري الذي تحول إلى تحفة معمارية وبيئية جمع الماضي بالحاضر فهو يضم ساحات وجلسات ومطاعم ومقاهي ومحلات للمشغولات التراثية والمشالح والعسل، وقد أصبح الحي مزارا لسكان الرياض، ولا غنى لمن يزور الرياض من داخل المملكة وخارجها، عن ارتياد هذا المكان التاريخي والتراثي الجميل.
وتماشياً مع معايير التصميم والتطوير والحفظ، ستعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية على استحداث بيئة تعزز أهمية الدرعية التاريخية والوطنية والدولية بما في ذلك المحافظة على منطقة الطريف، تسعى الهيئة إلى تعزيز حضور الدرعية كواحدة من أبرز الوجهات على مستوى المنطقة، والتي توفر فعاليات وأنشطة تاريخية وثقافية ومعرفية، إلى جانب استضافة الفعاليات العالمية، وتتطلع الهيئة إلى تحويل الدرعية لتصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم عبر تطوير تجارب ثرية تروي قصص تاريخنا، وتغرس في نفوس أبناء وبنات المملكة الشعور بالفخر ببلادهم، وتأسيس وجهات ومعالم شهيرة عالميًا فيها. حي العاصمة الدرعية قديماً اسم المليبيد. وتعمل الهيئة على ضمان تكامل المعالم الثقافية في الدرعية مع مجموعة من أرقى العلامات الفندقية الرائدة، والمطاعم الفاخرة، وعروض التجزئة رفيعة المستوى. وتحرص الهيئة على تمكين أهل الدرعية من تحقيق أهدافهم. وهي تحتفي بالمجتمع المحلي، وتهدف وتسليط الضوء على إنجازاتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية، وربط جذور الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها، وتعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية إلى جانب الهيئات التنفيذية في الدرعية، بصفتها الجهة التنظيمية الرئيسية للمنطقة الإشرافية (190 متراً مربعا)، وستطبق أفضل الممارسات في إدارة الأراضي، وإصدار تراخيص البناء والتراخيص والإشراف عليها.
الحديث فهذا الرجل كان على السرير معها ولم سمع ما قالته عاد إلى رشده ، أما منتكسي الفطرة عبيد الشهوة لا تحركهم الكلمات و لا تتحرك مشاعرهم بل هم كالأنعام بل هم أضل. الفتاة في اعتقادي أن الفتاة تحتاج من يقف لجانبها ويساعدها حتى تستطيع إكمال حياتها حتى لا تبقى سجينة لما حدث و تبقى تطاردها الذكريات في كل مكان ، ومن المناسب تغيير المكان الذي تعيش فيه ويعيش فيه المجرمين الذين سيخرجون بعد 5 سنوات وتنتقل إلى مكان آخر ، ، وتستطيع بطاعة الله وتقواه أن تحيا حياة سعيدة وتنسى الماضي وتعمل لبدء حياة جديدة. المجتمع المشكلة في المجتمع السعودي برأي هو عدم وجود الحوار أو بيئة الحوار ، فالصحافة السعودية لم تنشر رأي أو تحليل لعالم من علماء الدين أو الاجتماع أو النفس أو دراسة أو ندوة ، والمشكلة الأخرى هي اللغة الخشبية التي يتحدث بها بعض العلماء والدعاة فتجد الحديث عن العباءة على الرأس أو الكتف وحكم تشقير الحواجب وغيرها ، وبعضهم يعيش في بروج عاجية يصدر الأحكام هذا فاسق هذا مبتدع هذا حرام ، بيئة الحوار تكون بالنزول إلى الشارع وفهم مشاكل الشباب والأسر والفتيات والمشاكل الجنسية وغيرها و الخروج بحلول علمية و حلول ذكية يقبلها الشباب والفتيات و القبول بحلول غير مثالية لتفادي شر أعظم.
المصادر العربية نت دار الحياة راصد أرسلت فى غير مصنف | مصنف عام | تعليق واحد
في السادس من نوفمبر الجاري، تم الاجتراء على قتل رجل أمن بريء بالقرب من قرية «البحاري» في محافظة القطيف ؛ ليتكرر - مرة أخرى - عودة سيناريو الجرائم المشينة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، وتقوّض استقرار الوطن، وتدمر مقدرات الأمة. وهذا ما فعله الإرهاب الأسود على منهاج، وسنّة من تم تسخيرهم كأدوات في مخططات التضليل، والتطرف، والعنف، والإرهاب ؛ وليؤكد - مجدداً - على أنّ تلك الجرائم لا تعرف ديناً، أو عقيدة، أو أي معنى من معاني الإنسانية. لغة العنف، والإرهاب، والذي يشكل الوجه الآخر للاستبداد، ولمشاريع الفتن المذهبية، ليس طريقاً مشروعاً، ولا مجدياً لحل المشاكل، بل يزيدها تعقيداً، ويهدد مصالح البلاد، والعباد، ويؤدي إلى سفك الدماء المحرمة، ويزعزع الأمن، والاستقرار ؛ ولأنهم شذاذ في الآفاق، يحاولون أن يحدثوا خرابًا هنا، وخرابًا هناك، فإنّ الحفاظ على حرمات الدين، ومكتسبات الوطن - بقيادتها وشعبها - لن تهتز - بإذن الله - من أي نوع من أنواع التهديد، والابتزاز الذي يحاول النَّيل من ثوابتها، وسياستها، وسيادتها.