تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تنفيذ الخطة التي وجه بإعدادها والتنسيق المتكامل بين الأجهزة الرقابية والتنفيذية والوحدات المحلية؛ لضبط الأسواق وتوفير السلع الغذائية بأسعار تنافسية؛ لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، والوقوف على مدى صلاحية السلع، وحماية المستهلك من كافة صور الغش التجاري والتلاعب في الأسعار. حيث شاركت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا برئاسة ناصر سيف النصر في تنظيم حملة مكثفة؛ لضبط الأسواق ومواجهة محاولات احتكار السلع الأساسية، تم خلالها المرور المفاجيء على محلات بيع المواد الغذائية ومحلات العطارة بدائرة المركز. بتكلفة 117 مليون جنيه.. إنشاء محطتي تجميع وسيطة في دمنهور وكفر الدوار. وأسفرت الحملة عن تحرير عدة محاضر تنوعت بين عدم توافر الاشتراطات الصحية، وعدم وجود شهادات صحية، وعدم الإعلان عن أسعار السلع المعروضة، كما تم ضبط والتحفظ على أغذية مجهولة المصدر، والتي شملت 20 كجم عسل النحل، و4 كجم عسل أسود، كما تم إعدام 10 لتر عصير مانجو، و2 كجم تمور، و12 كجم طحينة منتهي الصلاحية، 25 علبة عصير 200 جم، 15 كجم لانشون، 14 زجاجة زيت، 6 لتر زيت زيتون 3 زجاجات خل، فضلاً عن 3 كجم عسل أسود. فيما تم سحب عينات لإرسالها للمعامل التابعة لمديرية الصحة ببني سويف واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما تم رصده من مخالفات، هذا وقد شارك في الحملة كل من الأستاذ علي مصطفى نائب رئيس المدينة وأعضاء إدارة المتابعة بديوان عام المحافظة، ومسئولي البيئة بالوحدة المحلية ومفتشي التموين، والإدارة الصحية.
قرار الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم وجاء هذا القرار بعد الاطلاع على، قانون نظام الإدارة المحلية الصادر بالقرار بقانون رقم 43 لسنة 1979 ولائحته التنفيذية، وقانون البيئة رقم 4 لسنة 1979، ولائحته وتعديلاتها، وقرار وزير الصحة رقم 386 لسنة 1959 بشأن الإجراءات الوقائية لمكافحة التسمم الغذائي، والقانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ، وأيضًا رغبةً من مسؤولي المحافظة أن تكون خالية من البلاستيك كمظهر حضاري، وحفاظًا على الصحة العامة والبيئة.
دار الأفتاء - صورة أرشيفية قالت دار الإفتاء إن نزول قطرات من البول على الجسد أو الثياب لا يستوجب الاغتسال والاستحمام، ولكن يستوجب غسل المكان الذى أصابته النجاسة من جسد أو ثياب أو غيره. وأوضحت دار الإفتاء فى ردها على أحد السائلين، أن نزول البول بغير إرادة معناها عند الفقهاء أن هذه حالة "سلس بول" أو ما يسمى بـ"الحدث الدائم" الذى يستوجب الوضوء لكل صلاة، مع وضع شىء من القماش أو البلاستيك على محل نزول البول لتنزل فيه هذه القطرات. هل الملابس التي تبللت بالبول ثم جفت تظل نجسة؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. وأضافت أن المصلى عليه قبل وضوئه أن يُخرج هذا الشىء ويضع بدلا منه قطعة جديدة طاهرة إن أمكن ثم يتوضأ ويصلى، وهكذا لكل صلاة، وإن استطاع أن يغسل أعضاء وضوئه ومنها القدم بنفسه أو بمن يساعده ولو بالأجرة يلزمه الوضوء، فإن لم يستطع بنفسه ولا بغيره، أو لم يكن معه مال يؤجر به شخصا لمساعدته على الوضوء له أن يتيمم لكل صلاة. وأشارت إلى أن التيمم يكون على التراب أو على ما يسمى بالزلط، أو على الرمل بضربتين؛ ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين.
انتهى. أما ما تفعله من غسل الذكر, ومسح بعض الماء على ملابسك الداخلية, فإنه غير صواب، إذا لم تتحقق من وجود نجاسة بول؛ لأن الأصل عدم خروجه بعد الاستنجاء حتى يحصل يقين بذلك, وراجع الفتوى رقم: 147633 ، وهي بعنوان: "الأصل عدم خروج البول بعد تمام الاستنجاء". لكن يستحب لك نضح الفرج, والسراويل بقليل من الماء بعد الاستنجاء، قطعًا للوسوسة, كما سبق في الفتوى رقم: 46818. ومن المشروع الانتظار قليلًا قبل الاستنجاء؛ لأجل التأكد من انقطاع البول, ثم تستنجي بعد ذلك، قال الرحيباني في مطالب أولي النهى، وهو حنبلي: وسن له مكث قليل قبل استنجاء؛ لينقطع أثر بول، ثم يستنجي. انتهى. أما بعد التأكد من انقطاع البول, والاستنجاء, فلا داعي للانتظار في الحمام؛ لما قد يترتب على ذلك من المخاطر الصحية, وراجع الفتوى رقم: 60499. والله أعلم.