أحتجز 286 مسافراً في العبارة المتجهة من ميناء جازان إلى نظيرتها في فرسان لمدة 5 ساعات؛ جراء الرياح الشديدة والأمواج المرتفعة التي منعت قائد العبارة من التوقف في الميناء عند الوصول إلى الجزيرة. وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للنقل للقطاع البحري فريد القحطاني لـ«عكاظ»، أن عبارة فرسان غادرت ميناء جازان في الساعة الرابعة مساءً الأحد بعد استكمال الإجراءات اللازمة للإبحار بعدد ٢٨٦ راكبا و ٣٦ سيارة وعند وصولها ميناء فرسان ساءت الأحوال الجوية وقوبلت برياح شديدة وصلت فوق ٥٠ عقدة ولم يستطع قائد العبارة الوقوف في الميناء بسبب الرياح القوية ونظرا لصعوبة رجوع العبارة إلى ميناء جازان لسوء الأحوال الجوية ولسلامة الأرواح تطلب الوضع بقاء العبارة خارج ميناء فرسان لحين تحسن الأحوال الجوية وانخفاض سرعة الرياح وهو الإجراء المتبع عادة في مثل هذه الحالات. وأضاف وصلت العبارة إلى ميناء فرسان الساعة ٩:٣٠ مساء، وتم تقديم كافة التسهيلات اللازمة للركاب الذين كنا حريصين على إيصالهم إلى وجهتم بأمان.
وقد تم حصر القوارب المتضرره وأسماء أصحابها من قبل اللجنة المكونه من مندوب الزراعة ومندوب حرس الحدود وشيخ الصيادين بالمحافظة. الصيادين بدورهم ثمنوا للجهات المعنية هذا الإجراء السريع ويأملون تعويضهم بما يناسب خسائرهم التي تعتبر مصدر رزقهم بعد توفيق الله كما جددوا مناشدتهم في وضع حل لهذه المعاناة السنوية ورغبتهم في استثناء وزارة الدفاع للسماح لهم بإنشاء مصد وكاسر امواج لحماية قواربهم.. وقالوا ان تمسكنا بهذا المرسى لقربه من مواقع الصيد ويساهم في التقليل من صرف المحروقات ولقربه ايضا من مساكننا في وقت نفسه استأنفت قوارب الصيادين غير المتضرره ممارستهم صيد الأسماك بعد هدوء الرياح في ظل متابعة الجهات المسؤولة داخل المحافظة. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
درجة الحرارة الان في فرسان والطقس حسب توقيت السعودية المحلي. درجة الحرارة الآن: 28. 27° مئوية نسبة الرطوبة: 83% سرعة الرياح: 9. 39 متر / ثانية الضباب: 15% الضغط الجوي: 1006 مليبار اتجاه الرياح: 172 درجة وقت الشروق: 5:51 وقت الغروب: 18:29
تمت المراصفة في الوقت المحدد، وعند نزول الأمير على الرصيف شاهدنا استقبالا حافلا ابتهاجا بوصوله إلى مدينة جازان، وتقدم المستقبلين أمير منطقة جازان - حينها - محمد بن تركي السديري، وجميع مديري الإدارات الحكومية ومشايخ القبائل. واكتظت الشوارع خارج الميناء بالمواطنين بمختلف الأعمار احتفاء بالأمير، وكانت بداية الجولة التفقدية لقرى وبلدات منطقة جازان، التي استغرقت عدة أيام، ابتداء من «أبوعريش وأحد المسارحة وفيفا والحرث والداير والريث والطوال»، حتى «صبيا وبيش والدرب والقرى المحيطة بها"، ولم يبق إلا جزر فرسان. القحطاني يروي تفاصيل 4 ساعات "عصيبة" لعبّارة فرسان في عرض البحر. ففي الثامنة من صباح يوم الأحد التاسع من يوليو عام 1978م أبحرنا من ميناء جيزان باتجاه أرخبيل فرسان. وفي التاسعة من اليوم نفسه، تم رمي المخطاف مقابل شاطئ جنابة الجميل الواقع في الجهة الجنوبية الغربية للجزيرة، حيث كان أهالي فرسان قد نصبوا مخيما لاستقبال الأمير لتنظيم الحفل الخطابي الخاص. توجه الأمير ومرافقوه باتجاه المخيم بواسطة مجموعة من القوارب الصغيرة، وعند وصوله كان في استقباله أمير فرسان في ذلك الوقت عبدالعزيز القصيبي وعدد من وجهاء وأدباء وشعراء فرسان. بدأ الحفل الخطابي وحدثت المفاجأة وهي أنه عندما وقف الشاعر الأديب إبراهيم مفتاح أمام الأمير وألقى قصيدة بعنوان «تحية ورجاء»، مطلعها: بيض الليالي أتت أهلا ليالينا واستبشري يا ربى فرسان هنينا.
وأهابت المديرية بالجميع للتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة في مثل هذه الحالات، منها عدم الخروج في حالة الأمطار الشديدة إلا للضرورة، وعدم الاقتراب من تجمعات المياه، وعدم المجازفة ودخول الأودية، وعدم المخاطرة بقطع مياه السيول. وأكدت أنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية والاستعداد والتهيؤ من خلال تطبيق الخطط المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول بناء على ما يرد من المستجدات والتغيرات في الحالة الجوية.
رواه ابن سعد. - قال عفان بن مسلم: أخبرنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: (ما بقي أحد صلى القبلتين كلتيهما غيري). رواه ابن سعد. - ابن عون عن عطاء الواسطي عن أنس بن مالك قال: (لا يتقي الله عبد حتى يخزن من لسانه). رواه ابن وهب وابن أبي شيبة وابن سعد وأبو داوود في الزهد.
شرح حديث أنس: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر عَنْ أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: غابَ عمِّي أنس بن النَّضرِ رضي الله عنه عن قتال بدر، فقال: يا رسولَ اللهِ غبتُ عن أوَّلِ قتالٍ قاتلتَ المشركين، لَئِنِ اللهُ أشهدَني قتال المشركين ليرينَّ اللهُ ما أصنعُ فلمَّا كان يومَ أحدٍ أنكشف المسلمون، فقال: اللهم أَعْتذرُ إليك مما صنَعَ هؤلاءِ - يعني أصحابه - وأبرأُ إليك مما صنع هؤلاء - يعني المشركين - ثم تقدم، فاستقبله سعدُ بن معاذ، فقال: يا سعد بن معاذ، الجنَّةُ وربِّ النضر، إني أجدُ ريحها من دون أُحدٍ. قال سعد: فما استطعتُ يا رسولَ الله ما صنَعَ! قال أنس: فوجدنا به بضعًا وثمانين ضربةً بالسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قُتِل ومَثَّلَ به المشركون، فما عرفه أحدٌ إلا أختَه ببنانه، قال أنسٌ: كنا نرى، أو نظنُّ أنَّ هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهِهِ: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 23] إلى آخرها. متفق عليه. قوله: «ليريَنَّ اللهَ»، رؤي بضم الياء وكسر الراء؛ أي: ليُظهرنَّ الله ذلك للناس، وروي بفتحهما، معناه ظاهر. مدرسة انس بن النضر. والله أعلم. قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -: قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن عمه أنس بن النضر رضي الله عنه، أن أنسًا لم يكن مع الرسول صلى الله عليه وسلم - يعني أنس بن النضر - في بدر، وذلك لأن غزوة بدر خرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يريد القتال، وإنما يريد عير قريش وليس معه إلا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، معهم سبعون بعيرًا وفرسان يتعاقبون عليها، وقد تخلف عنها كثير من الصحابة لأنها ليست غزوة، ولم يدع إليها أحد؛ وإنما خرج إليها الخفاف من الناس.
أنس بن مالك ابن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، أبو حمزة ويقال أبو ثمامة الأنصاري النجاري، خادم رسول الله (ﷺ) وصاحبه، وأمه أم حرام مليكة بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، زوجة أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري. روى عن رسول الله (ﷺ) أحاديث جمة، وأخبر بعلوم مهمة، وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وابن مسعود وغيرهم. وحدث عنه خلق من التابعين، قال أنس: قدم رسول الله (ﷺ) المدينة وأنا ابن عشر سنين، وتوفي وأنا ابن عشرين سنة، وقال محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة، قال: قيل لأنس أشهدت بدرا؟ فقال: وأين أغيب عن بدر لا أم لك؟ قال الأنصاري: شهدها يخدم رسول الله (ﷺ). قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي: لم يذكر ذلك أحد من أصحاب المغازي، قلت: الظاهر أنه إنما شهد ما بعد ذلك من المغازي، والله أعلم. أنس بن النضر - 17 المسحراتى ج 2 - YouTube. وقد ثبت أن أمه أتت به - وفي رواية عمه زوج أمه أبو طلحة إلى رسول الله (ﷺ) فقالت: يا رسول الله هذا أنس خادم لبيب يخدمك، فوهبته منه فقبله، وسألته أن يدعو له فقال: «اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة». وثبت عنه أنه قال: كنَّاني رسول الله ﷺ بنخلة كنت أجتنيها. وقد استعمله أبو بكر ثم عمر على عمالة البحرين وشكراه في ذلك، وقد انتقل بعد النبي (ﷺ) فسكن البصرة، وكان له بها أربع دور، وقد ناله أذى من جهة الحجاج، وذلك في فتنة ابن الأشعث، توهم الججاج منه أنه له مداخلة في الأمر، وأنه أفتى فيه، فختمه الحجاج في عنقه، هذا عنق الحجاج، وقد شكاه أنس كما قدمنا إلى عبد الملك، فكتب إلى الحجاج يعنفه، ففزع الحجاج من ذلك وصالح أنسا.
فكان المسلمون يرون أن الله قد أنزل فيه وفي أشباهه هذه الآية: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]، ولا شك أن هذا وأمثاله - رضي الله عنهم - يدخلون دخولًا أوليًّا في هذه الآية، فإنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حيث قال أنس: والله لَيرَينَّ اللهُ ما أصنع، ففعل، فصَنَع صنعًا لا يصنعه أحدٌ إلا مَنْ مَنَّ الله عليه بمثله حتى استُشْهِد. ففي هذا الحديث دليلٌ شاهدٌ للباب، وهو مجاهدةُ الإنسان نفسه على طاعة الله، فإن أنسَ بن النضر جاهد نفسه هذا الجهاد العظيم، حتى تقدَّم يقاتل أعداء الله بعد أن انكشف المسلمون وصارتِ الهزيمة حتى قتل شهيدًا - رضي الله عنه - والله الموفق. «شرح رياض الصالحين» (2 /108 - 110) مرحباً بالضيف