- الاكثر زيارة مباريات اليوم
2021-11-11 المحرر: ن.
في فضيحة "التشريعيات" وابنة بوتفليقة المزعومة أرشيف بشير طرطاق يمثل الرئيس السابق لإدارة الاستخبارات والأمن، اللواء بشير طرطاق، ونائب مدير الأمن الداخلي سابقا و3 ضباط مجددا أمام مجلس الاستئناف العسكري بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة، هذا الأربعاء 27 أفريل الجاري في ملف "الرشاوى والتزوير في الانتخابات التشريعية 2017″، وقضية "زليخة نشيناش"، المدعوة "مدام مايا"، الابنة المزعومة للرئيس المتوفى عبد العزيز بوتفليقة. وكشفت مصادر "الشروق" أن قسم الجدولة بمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، برمج المحاكمة بالتاريخ المذكور أعلاه والأرجح أن يتم تأجيلها، باعتبارها أول جلسة على مستوى هذه الجهة القضائية، بعد استئناف المتهمين في الأحكام الصادرة ضدهم عن المحكمة العسكرية بتاريخ 10 مارس الماضي، والتي سلطت عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا في حق الرئيس السابق لإدارة الاستخبارات والأمن، بشير طرطاق، في ملف "الرشاوى والتزوير في الانتخابات التشريعية 2017″، وكذا "مدام مايا" الابنة المزعومة للرئيس المتوفى عبد العزيز بوتفليقة. بالأسماء...ترفيع ضباط في الامن العام :: الوقائع الإخبارية. كما أدانت المحكمة الجنرال "ب. عزوز"، نائب مدير الأمن الداخلي سابقا وضابطين برتبة عقيد بـ5 سنوات حبسا، والرائد "ص" بعقوبة 3 سنوات حبسا، بعد أن ثبت القاضي العسكري في حقهم تهم سوء استغلال الوظيفة وإخلال الإجراءات القانونية الواجب إتباعها في التحقيقات، حيث تتعلق الوقائع بظروف عدم احترام المسار القانوني المعمول به من طرف الضبطية القضائية في إجراء التحقيقات وتحويلها على وكيل الجمهورية للمحكمة العسكرية المختصة إقليميا.
2007-07-26, 10:37 AM #1 الفرق بين الفرض والواجب عند الأصوليين للدكتور صالح محمد صالح النعيمي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله أحق الحمد وأوفاه،والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ، أما بعد: فان معرفة الاصطلاحات المستخدمة من الأئمة الأعلام طريق الوصول لإدراك الصحيح لما يصدر عنهم من أقوال وفتاوى ، وأكثر الأئمة المتقدمين لم يذكروا مصطلحاتهم ولذا اجتهد أهل العلم في بيان ما استعمله كل عالم من المصطلحات الأصولية والفقهية ، وتحرير المصطلحات أمر في غاية الأهمية ، لكن رأينا من ينسب إلى العلماء أقوالا لم يقولوها ، وإنما فهمت من قول له ، ولم ينص عليها نصا قاطعا.
والمسالة وان كانت تحتاج إلى استقراء تام ومثله يحتاج إلى سعة في الوقت ، إلا أن محاولة الخروج بنتيجة في هذه المسالة ولو بالاطلاع على بعض المسائل ذات علاقة بذلك قد يوصل إلى النتيجة الصحيحة ،والبحث يتكون من الآتي: مقدمة ومطلبان ، ومن الله نستمد العون والتوفيق والحمـــد لله رب العـــالمين المطلب الأول ماهية الفرض والواجب الفرض لغةً: يستعمل لمعنيين: أحدهما: التقدير، قال تعالى: (فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُم)، ويقال فرض القاضي النفقة أي قَدَّرَ. والثاني:القطع، يقال: قرضت الفأرةُ الثوبَ، أي قطعته. أما في الاصطلاح الشرعي: هو اسم لمقدر شرعاً لا يحتمل الزيادة والنقصان، وهو مقطوع به لكونه ثابتاً بدليل موجب للعلم قطعاً من الكتاب أو السنة المتواترة أو بالإجماع، وفي الاسم ما يدل على ذلك كله. الواجب ، لغةً فيستعمل في شيئين: أحدهما: في الساقط، ويقال: وجب الميت أي سقط، ومنه سمي القتيل واجباً، قال الله تعالى: (فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا)، أي سقطت. والثاني: في اللازم، يقال: وجب عليه الدين، ووجب عليه الصوم والصلاة أي لزم المكلف أداؤه لا يخرج عن عهدته دونه – كأنه لازمه وجاوره. وقيل: مأخوذ من الوجبة وهي الاضطراب سمي به لاضطراب في دليل ثبوته.
[٢] من حيث ترك العمل يجب على المسلم أداء الفرائض ولا يحقّ له تركها أو التّهاون بها، وكذلك الواجبات يجب على المسلم أداؤها وعدم تركها، أمّا من ترك العمل بالفرض وليس عنده عذر فهو فاسق، ومن ترك واجباً أيضاً يكون فاسقاً في حال تركه من باب التّهاون والاستخفاف به. [٣] [٢] من حيث القطعية إنّ مصطلحي الفرض والواجب عند جمهور الفقهاء يُعدّان مصطلحان مترادفان في الشّرع، وإن كانا يحملان معنيان مغايران في اللغة العربية، إلّا أنّ كلاهما يدلاّن على الشيء ذاته، فكلّ ما ثبت وجوبه بالشّرع سواءً بالقرآن الكريم أو السّنة النّبوية أو الإجماع أو القياس؛ فهو فرض عندهم فرضه الله -تعالى- على عباده وألزمهم العمل به. [٤] [٥] دليل جمهور العلماء في ذلك، هو اعتمادهم على المعنى اللغوي والمعنى الشّرعي لكل من الفرض والواجب؛ ففي المعنى اللغوي يُعرّف الفرض على أنّه المقدّر، والواجب يُعرّف على أنّه الثّابت، وإنّ المسلم ملزم بكليهما المقدّر والثّابت، فلا فرق بينهما، وهما أيضاً في المعنى الشّرعي يدلّان على شيء واحد، وهو الفعل الذّي يُذمّ من تركه عامداً، فيستوي عندهم الفرض والواجب دون النّظر إلى كيفية ثبوته. [٣] والفرائض عندهم هي أركان الإسلام، وما يلزم لها، وكلّ ما أوجب الله -تعالى- على عباده العمل به، فالصّلاة واجبة على كلّ مسلم، وكذلك الطّهارة من أجل الصّلاة واجبة.