وادي ريدان وادي ريدان هو أحد الأودية التي تتميز بوجود صخور عالية خلابة في جوانب الوادي، يحتوي هذا الوادي على مجموعة كبيرة من شلالات المياه بالإضافة إلى العديد من المناظر الرائعة في هذا الوادي. وادي أوعال هذا الوادي من الأودية المتميز والمشهورة في محافظة الريث، يوجد هذا الوادي في مركز مقزع الذي يتبع تلك المحافظة، وهو من أجمل المواقع السياحية خاصة لمن يبحث عن قاصدي الإقامة في المخيمات وقضاء أوقات رائعة. يجمع هذا الوادي ما بين المناظر الطبيعية الرائعة التي تتنوع ما بين أشكال الصخور المختلفة، المياه الجارية، الطبيعة الساحرة، الأشجار المعمرة وغيرها من مناظر الطبيعية الساحرة في هذا الوادي. وادي أتران يتميز هذا الوادي بأنه يحتوي على مجموعة رائعة من شلالات المياه العذبة ، بعض أشجار الموز الموجودة على جوانب الوادي، الكثير من المناظر الساحرة الموجودة في هذا الوادي. بالصور.. أمير جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة الريث بالجبل الأسود. وادي السادة يتميز هذا الوادي بعدد كبير من المياه الجارية الموجودة فيه، لهذا فإن هذا المكان يتناسب مع محبي السباحة، هذا بالإضافة إلى احتواء هذا الوادي على مجموعة كبيرة من الأشجار والنباتات المختلفة. يحتوي منتصف الوادي على مجموعة كبيرة من الصخور المتميزة التي ينحدر الماء من على جانبيها مكونة شلالات رائعة المنظر، كما يحيط بالوادي من الجانبين مجموعة من الأشجار الكثيفة التي تنحدر منها الماء وقت سقوط الأمطار.
منظر يُغري المتنزهين اخضرار الطبيعة
مشكور أخوي الصلعي على الموضوع الرائع.. وبيض الله وجهك.. تحياتي لك.. دوادماوي..
جزاك الله خير. 07/03/2008, 10:33 PM #11 ماشاء الله تبارك الله.
ينشغل البعض بمعرفة الفرق بين اسماء الله وصفاته، ويمكن تعريف الاسم بأنه هو كل ما يدل على معنى بنفسه في حد ذاته، وعرف أيضًا بأنه ما أنبأ عن المسمى، أما الصفة تٌعد هي الاسم الذي يدل على حال الذات،وتعرف أيضًا أنها الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يُعرف بها. وخلال السطور القادمة من هذا التقرير يمكن معرفة الفرق بين اسماء الله وصفاته، والحديث عن اشتقاق أسماء وصفات المولى ودلالتها على الوصفية، وذلك على النحو التالي. يعود الفرق بين أسماء الله سبحانه تعالى وصفاته إلى أمرين، يمكن توضيحهم على النحو التالي: في البداية يجب العلم أن الأسماء هي كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به، ومنها القادر، الحكيم والعليم والسميع، فهي تدل على ذات الله، وما قام به من القدرة الحكمة والعلم والسمع والبصر. والصفات: هي نعوت الكمال القائمة بذات الله تعالى، كالحكمة والعلم والسمع والبصر. الفرق بين اسماء الله وصفاته - الجواب 24. فهناك يجب التوضيح ان الاسم يدل على أمرين، أما الصفة تدل على أمر واحد. أما الأمر الثاني الذي يرجع له الفرق بين أسماء الله سبحانه تعالى وصفاته أن باب الصفات أوسع وأشمل من باب الأسماء، فمن صفاته سبحانه، الإتيان والمجيئ والنزول، ولا يمكن أن نشتق من هذه الصفات أسماء لله تعالى، فلا يقال: الآتي ولا الجائي ولا النازل.
اهـ.
تاريخ النشر: الأربعاء 5 شعبان 1432 هـ - 6-7-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 160417 13299 0 457 السؤال ما مغزى التفريق بين أسماء الله وصفاته؟ وهل يجب مراعاة ذلك عند الترجمة؟ وجزاكم الله خيرا.
ج) وقال الحسن البصري رحمه الله: (بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون: بين العبد وبين أن يشرك فيكفر؛ أن يدع الصلاة من غير عذر) (١). والحسن تابعي كبير، قد أدرك كبار الصحابة، فقوله المذكور إن لم يكن سماعاً من كثير من الصحابة، فلا أقل من أن يكون حكاية عالم فقيه مطلع على الخلاف والإجماع، والعلماء يعتدون بمن هو أقل من الحسن في مثل هذا، والله أعلم. د) وقال أيوب السختياني رحمه الله: (ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه) (٢). قلت: أيوب سيد الفقهاء والعلماء في زمانه، وهو إمام حافظ ثبت قد نقل الاتفاق على أن ترك الصلاة كفر، وهذا يدل على أن الخلاف في المسألة حادث بعد وفاته أو قبله بقليل، وقد كانت وفاته سنة (١٣١هـ) وسيأتي في كلام ابن نصر ما يشهد لهذا. الفرق بين الأسماء والصفات - موضوع. هـ) الإمام محمد بن نصر المروزي، قال رحمه الله: (... ثم ذكرنا الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في إكفار تاركها، وإخراجه إياه من الملة، وإباحة قتل من امتنع من إقامتها، ثم جاءنا عن الصحابة رضي الله عنهم مثل ذلك، ولم يجئنا عن أحد منهم خلاف ذلك، ثم اختلف أهل العلم بعد ذلك في تأويل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم عن الصحابة رضي الله عنهم في إكفار تاركها، وإيجاب القتل على من امتنع من إقامتها) (٣).
ونرى الرزق يقسم بين الكائنات بنظام دقيق، فمن الخلية إلى وحيد القرن كلّ يُغذَّى بما يناسبه من رزق، ورزق الملائكة العبادةُ والذكر والتسبيح، ورزق الإنسان اللحمُ، ورزق الجن العظمُ؛ ومرجع كل هذه الأفعال المتعلقة بالرزق هو اسم "الرزاق" قطعًا. الرزق يقسم بنظام دقيق، فمن الخلية إلى وحيد القرن كلّ يُغذَّى بما يناسبه من رزق، ورزق الملائكة العبادةُ والذكر، ورزق الإنسان اللحمُ، والجن العظمُ؛ ومرجع كل هذه الأفعال المتعلقة بالرزق هو اسم "الرزاق". ولو لم نكن نعلم أن "الجميل" و"الرزاق" من أسماء الله تعالى، وشاهدنا أفعاله وآثاره لَدعوناه وقلنا: "يا جميل" "يا رزاق". ومثل هذا يجري في أسمائه الحسنى الأخرى؛ فالله تعالى أظهر آثار أسمائه الحسنى لنا ثم علمنا أنه سمّى نفسه بها لكي لا نخطئ في تسميته، وأسماؤه سبحانه توقيفية، أي لا نستطيع تسميته بأسماء لم تثبت بنصّ. والأسماء الإلهية مرجعها إلى الصفات الإلهية؛ وبناءً على المثال السابق عرفنا أنه لا يمكن تسمية من لا يخبز "خبّازًا"، ولا من لا يملك مهارة في النِّجارة "نجّارًا"؛ فاسم "الجميل" الذي نعرفه من خلال الجماليات التي نقشها الله على كل شيء، والذي يشاهده من يشاهده، يستند إلى صفة "الجمال" التي هي منبع كل الجماليات.
التَّمييز بين الأسماء والصِّفات يمكن اشتقاق صفاتٍ من أسماء الله، ولكن لا يمكن اشتقاق أسماء من صفات الله؛ فمثلاً من أسماء الله، القادر، والرَّحيم، والحكيم؛ حيث إنّ هذه الأسماء يمكن أن نشتقَّ منها هذه الصِّفات والتي هي: القُدرة، والرَّحمة، والحكمة، غير أننا لا يُمكننا اشتقاق من صفات المكر، والمجيء، والإرادة، أسماءً كأن نقول: الماكر، والجائي، والمريد. لا يمكن اشتقاق أسماءٍ من أفعال الله، ولكن يمكن اشتقاق صفاتٍ من هذه الأفعال، فمن أفعال الله سبحانه، أنه يحبُّ، ويغضب، ويكره، فلا نستطيع أن نقول المُحب، أو الغاضب، أو الكاره، ولكن بالنِّسبة للصِّفات فنستطيع أن نثبت لله سبحانه وتعالى صفة الحب، والغضب، والكره، ولذلك يقول أهل العلم بأن باب الصفات أوسع من باب الأسماء [6].