وطبقًا للحسابات الفلكية فإن أول يومٍ من أيام عيد الفطر المبارك سيوافق يوم الإثنين الثاني من شهر مايو لعام 2022. شاهد أيضًا: عبارات جميلة عن رمضان كريم وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام المقال؛ وقد تعرفنا من خلاله على موعد رمضان 2022 العد التنازلي ، كما تعرفنا على بعض الفضائل لشهر رمضان الكريم، وأهمية صومه، وموعد وتاريخ استطلاع هلال شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجري، وكذلك تعرفنا على موعد عيد الفطر المبارك. المراجع ^ المعجم الأوسط, 111/3
يترقب المسلمون موعد رمضان 2022 العد التنازلي للأيام المتبقية لقدوم الزائر العزيز الذي تفرح القلوب بمقدمه وتنشرح الصدور بالعبادة فيه والتقرب من الله تعالى، ويحزنون لوداعه فهو يأتي خفيفًا طيبًا ويرحل خفيفًا ولكن يبقى أثره في القلب من العام للعام لا تنمحي، فهو شهر الخير والبركة والرضوان والطاعات.
الأحد 2 / شهر رمضان / 1443 هـ 3 أبريل 2022 م. __________________ الإثنين 3 / أشهر رمضان / 1443 هـ. 4 أبريل 2022 م __________________ يوم الثلاثاء 4 / رمضان / 1443 هـ. 5 أبريل 2022 م __________________ الأربعاء 5 رمضان 1443 هـ. 6 أبريل 2022 م __________________ يوم الخميس 6 / رمضان / 1443 هـ. 7 أبريل 2022 م __________________ يوم الجمعة 7 / أشهر رمضان / 1443 هـ. 8 أبريل 2022 م __________________ يوم السبت 8 / أشهر رمضان / 1443 هـ 9 أبريل 2022 م __________________ الأحد 9 / رمضان / 1443 هـ. 10 أبريل 2022 م __________________ الإثنين 10 / رمضان / 1443 هـ. 11 أبريل 2022 م بداية العقد الثاني من رمضان. يوم الثلاثاء 11 / رمضان / 1443 هـ. 12 أبريل 2022 م __________________ الأربعاء 12 / شهر رمضان / 1443 هـ 13 أبريل 2022 م __________________ يوم الخميس 13 / رمضان / 1443 هـ. 14 أبريل 2022 م __________________ يوم الجمعة 14 / رمضان / 1443 هـ. 15 أبريل 2022 م __________________ يوم السبت 15 رمضان 1443 هـ. 16 أبريل 2022 م __________________ الأحد 16 / رمضان / 1443 هـ. 17 أبريل 2022 م __________________ معركة بدر الإثنين 17 / رمضان / 1443 هـ.
واجتمعت في «العلا» كل عوامل الجذب التاريخي والجغرافي؛ فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية قامت على أرض جزيرة العرب التي تشكل المملكة ثلاثة أرباع مساحتها، وُتحيط بها جبال جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ، وصخور ضخمة مختلفٌ ألوانها، وكثبان رملية ناعمة، وفيها موقع «الحجر» الذي يعود تاريخه إلى 300 سنة قبل الميلاد، وظلت أسراره مستعصيةً على الكثير من الباحثين حتى وقتنا الحاضر. وللجيولوجيين رأيهم العلمي؛ فقد تميزت العلا بصخورها التي تكوَّن معظمها قبل أكثر من 542 مليون عام، كالصخور الجليدية في جبال الربطين، ودلت على الفترة الجليدية الأخيرة إبان ما قبل الكمبري، وعزز وجودها –حسبما أكد الجيولوجي البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون–فرضية الأرض المتجمدة في جزيرة العرب، وهي الفترة التي تغطت فيها الأرض كاملةً بالجليد خلال أزمنة متقطعة قبل أكثر من 700 مليون سنة. وتقع «العلا» في الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتتبع إداريًّا منطقة المدينة المنورة التي تبعد عنها باتجاه الشمال 300 كم، وطولها يصل إلى 25 كم، وعرضها 3–5 كم، وتتمتع بموقع جغرافي تميز بمكانة تاريخية في قلب العالم القديم، وفيها تجلى دور الإنسان في بناء حضارة عريقة عُدَّت مصدرًا علميًّا موثوقًا لدراسة تاريخ جزيرة العرب في عصر ما قبل التاريخ، وهي أكبر متحف تاريخي مفتوح في العالم كما وصفها الكثير من المستكشفين وعلماء الآثار.
ولم تقتصر رحلة جوسن وسافينياك على البحث عن الآثار البائدة/ بل درساها بعمق؛ حيث زارا جزيرة العرب ثلاث مرات؛ أولاها عام 1907م، ووصلا إلى «الحجر» ولم يتمكنا من زيارة «العلا» وعادا إليها خلال عامي 1909 و1910م، وألَّفا بعد رحلاتهما الثلاث كتابًا بعنوان (رحلة استكشافية أثرية إلى الجزيرة العربية)، يتكون من خمسة مجلدات عُدَّ مرجعًا للكثير من الباحثين في العالم، وترجمته دارة الملك عبدالعزيز للعربية. ولا غرو أن تجد محافظة العلا ذلك الاهتمام من الرحالة؛ فقد أذهلت مقوماتها التاريخية 22 دولة في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو عام 2008م، فاعتُمد موقع «الحِجر» ضمن قائمة التراث العالمي ليكون أول موقع سعودي يسجل عالميًّا. واشتهرت العلا ببلدتها القديمة التي تعود أغلب منازلها إلى أوائل القرن السابع الهجري، كما أوضح لـ«واس» البروفيسور عبدالله بن محمد نصيف أستاذ الآثار بجامعة الملك سعود عضو مجلس الشورى سابقًا، ويوجد فيها مسجد خطَّ موضعه بالعظم الرسولُ محمد –صلى الله عليه وسلم– عام 630م فأطلق عليه مسجد «العظام»، ويحيط بالبلدة من ثلاثة اتجاهات عدد من مزارع النخيل، والحمضيات، والفواكه؛ حيث تميزت بتربة خصبة، ووفرة كبيرة من المياه العذبة التي تنبع من 35 عينًا جوفية.
وقال العبودي إن قصة نبي الله صالح حدثت في الموقع، وفق معطيات كثيرة ودرسات وأبحاث البعض لم يكشف عنها حتى الآن. كما بيّن أن هناك قرية مدفونة لم يتم الكشف عنها حتى الآن في أحد المواقع، والتي يعود تاريخها للفترة الثمودية، مشيراً إلى أن بعض الدلالات تشير للموقع. ولفت إلى أن الترتيب الزمني، بحسب تقييم بعض الآثاريين: الديدانيين أولاً ثم اللحيانيين فالانباط وهم من اتخذوها مقابر رغم أنها لم تكن كذلك من قبلهم. وأرجع العبودي أهمية مدائن صالح لتسلسل الديانات السماوية فيها، فاليهودية والمسيحية والإسلامية كلها لها آثار في مدائن صالح، مضيفاً أن هناك أكثر من 450 نقشاً في جبل واحد وهي نقوش في العصر الإسلامي المبكر في جبل تسميه البادية جبل أبا الكتابة واسمه المعروف جبل الأقرع شمال مدائن صالح. وذكر أن مملكة ديدان، وهي مملكة تابعة لمملكة معين في القرن الخامس قبل الميلاد قامت في الحجر والأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، ربما تكون بداية لهذا الموقع الحضاري الآثاري. صور عن مدينه العلا. الثموديون يرجح الدكتور أحمد العبودي المنقب الآثاري في العلا أن الثموديين هم أول من سكن الحجر وأول من نحت المنازل في الصخور، وجاد بعدهم الأنباط وقد جاء ذكر الحجر وقصة ثمود في القرآن في أكثر من موقع، حيث يذكر القرآن الكريم قوة الثموديين ونحتهم للبيوت في الجبال، وهو كما نراه ماثلاً في الجبال في مدائن صالح.
التقطت الأقمار الاصطناعية، أمس الجمعة، مجموعة من الصور لجانبٍ من محافظة العلا، بواسطة المحطات الأرضية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من القمر الصناعي (بلاياد)، تظهر تاريخ وحضارة العلا. وبدأت الأنظار تتجه إلى محافظة العلا شمال غرب المملكة التي ستستضيف، الثلاثاء المقبل، أعمال القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين، ليعود الوهج التاريخي للعلا من جديد، الذي تميَّزت به منذ العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ، مرورًا بعصور الممالك العربية قبل الإسلام حتى العصر الإسلامي. لقطات مذهلة من الفضاء.. صور تظهر تاريخ وحضارة العلا. ففي العصر الحديث كانت محل التقاء حضارات واديي «النيل» و«الرافدين»، والساحل الشرقي للبحر المتوسط من جهة وحضارات شبه جزيرة العرب وجنوب شرق إفريقيا وشرق آسيا من جهة أخرى. وعرفت «العلا» قبل الإسلام باسم «دادان» كما ورد في كتب الآشوريين والكتب العربية القديمة، وكذلك باسم «وادي القرى»، لكن اسمها ارتبط بإرث حضارة الأنباط الذين بنوا موقع الحِجر على بُعد 22 كم عن العلا. وشهدت أرضها قصة النبي صالح –عليه السلام– مع قوم ثمود، وظلت معالم صخرة ناقة صالح ظاهرة للزائر حتى العصر الحالي، وأطلق عليها في العصر الحديث مسمى «العلا» بوصفها منطقة عالية عن سطح البحر.
تقفز لمخيلة السعوديين والمهتمين من الآثاريين في العالم بالمواقع التاريخية مدائن صالح، بما تحتوي عليه من كنوز أثرية كبيرة، تقف شاهداً لمحافظة #العلا التي ترقد على كنوز تاريخية لم تستغل. وتعد الواجهات الصخرية المنحوتة في الجبال أهم ما يميز العلا في تاريخها الكبير، والذي يعود لآلاف السنين، والذي سجلته اليونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي، وهو أول موقع سعودي يتم تسجيله. العلا المحافظة السعودية التابعة للمدينة المنورة تقع في شمال غربي المملكة على الطريق التجاري التاريخي الرابط بين شبه الجزيرة العربية ببلاد الرافدين والشام ومصر. وتعد مدائن صالح من أهم حواضر الأنباط، بعد عاصمتهم البتراء، إذ تحتوي على أكبر مستوطنة جنوبية لمملكة الأنباط، ويعود أبرز أدوارها الحضارية إلى القرنين الأول قبل الميلاد والأول الميلادي. وتضم مدائن صالح التابعة للعلا 153 واجهة صخرية منحوتة، كما تضم عدداً من الآثار الإسلامية والتي تتمثل بعدد من القلاع والحصون. أول الحضارات في العلا يرى الدكتور أحمد محمد العبودي، الأستاذ المشارك بقسم الآثار بجامعة الملك سعود، والذي أمضى 14 عاماً في التنقيب في العلا ومدائن صالح أن الموقع ثمودي، حسب ما يراه من معطيات.
وتنطلق هذه الخطوة من الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بخدمة التراث القديم ودعم الدراسات التاريخية منذ توليه إمارة منطقة الرياض قبل أكثر من 45 عامًا؛ حيث سخًّر كل إمكانات دارة الملك عبدالعزيز للتاريخ، ووجه بإتاحة معارفها المختلقة إلى الباحثين في العالم دون استثناء؛ لينهلوا منها العلوم الموثقة عن تاريخ الجزيرة العربية. وكان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليد الطولى في دعم تاريخ الجزيرة العربية؛ إذ قال في إحدى كلماته إنه من الجوانب المهمة في تاريخ الحضارة الإنسانية؛ حيث حظيت هذه المنطقة بالكثير من الأحداث، وأسهمت في بناء الكثير من الحضارات منطلقها البناء والاستقرار، كما أسهمت في ضخ مجتمعات بشرية إلى مناطق محيطة بها وبعيدة عنها من خلال الهجرات التي انطلقت منها. وفي إطار ذلك الاهتمام، نال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 13 جمادى الآخرة عام 1437هـ شهادة الدكتوراه الفخرية في الدراسات التاريخية والحضارية من جامعـة الملك سعود، كما تقرر منح جائزة باسم (جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها) وكل ذلك من أجل تشجيع الجميع على حفظ هذا التاريخ.