وأضاف أن سيتم تضمين خدمة تسجيل بالعنوان ضمن الإجراءات الإلكترونية لدى وزارة الثقافة والإعلام بحيث يمكن للمواطن أو المقيم أو القطاع الخاص غير المسجل التسجيل لدى البريد عبر موقع الوزارة. وستقوم الوزارة بتزويد مؤسسة البريد السعودي بما لديها من معلومات خاصة بعناوين الجهات والفروع التابعة للوزارة.
أصل تسميتها إنّ أصل تسمية مدينة ساجر يعود إلى وجود سجر ماء في الجهة الشماليّة لبطن السرّ، كان يجري فيها، ما جعل السكّان يستوطنون المكان ويقيمون مدينتهم هناك.
وقد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة المتواترة على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها، ثم يُرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار. وهذا الوعيد في حق من ليس جاحدًا لوجوبها. وقفة مع الذين يكنزون الذهب والفضة !! - YouTube. قال الله سبحانه في سورة التوبة: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34-35]. ودلت الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ على ما دل عليه القرآن الكريم في حق من لم يزك الذهب والفضة، كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وأنه يعذب بها نفسها يوم القيامة. وحكم من ترك زكاة العملة الورقية وعروض التجارة حكم من ترك زكاة الذهب والفضة؛ لأنها حلَّت محلها وقامت مقامها. أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة ويحشرون معهم إلى النار وعذابهم مستمر أبد الآباد كسائر الكفرة؛ لقول الله في حقهم وأمثالهم في سورة البقرة: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة:167]، وقال في سورة المائدة: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [المائدة:37].
انتقل أبو ذر رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، إلى بادية الشام، فأقام إلى أن توفي أبو بكر وعمر، وولي عثمان، فسكن دمشق. وظل يحارب اكتناز المال، ويقول: «بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة»، وكان يدافع عن الفقراء، ويطلب من الأغنياء أن يعطوهم حقهم من الزكاة فسمي محامي الفقراء.
ما هو مفهوم الحديث: خير متاع الدنيا: المرأة الصالحة ؟ أنه لو كانت عكس ذلك فهي وبال عليه، وسبب من انحرافه وانتكاسه وهبوطه في الدركات. الذين يكنزون الذهب والفضة – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور. الزوجة التي تعين على أمر الآخرة: العفيفة، الدينة، المصونة، الكريمة، المؤمنة التي تؤدي حق الله، وتشكر نعمة الزوج، وتعرف حرمته، هذه تكاد تكون أطيب حلال الدنيا، الزوجة الصالحة، ولذلك حث عليها، وحرص، وأمر بها، والسعي في اتخاذها. وإذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في عرضه وعرضها وماله، وتحفظ عليه نسبه وفراشه. خير متاع الدنيا: المرأة الصالحة التي تحفظ زوجها من الحرام، وتعينه على أمور الدين والدنيا، وكل لذة أعانت على أمور الآخرة فهي محمودة، وهذه لذة، لكن لأنها تعين على أمر الآخرة فصاحبها يتنعم بها في الدنيا، وتكون سببًا في نعيمه في الآخرة، فهي التي تجتنب مساخط ربها، ومكاره زوجها، وتحسن أخلاقها، وتصبر على جفائها، ولا تخونه في ماله، ويطيب عيشه بذلك. وقال القاضي عياض -رحمه الله-: "رغبهم عنه" يعني: عن الذهب والفضة- "رغبهم عنه" يعني: ألا يحرصوا عليه "إلى ما هو خير وأبقى من الذهب والفضة" ألا وهي: المرأة الصالحة الجميلة، ما دامت معه، قال: "تكون رفيقتك تنظر إليها فتسرك، وتشاورها فيما يعن لك فتحفظ عليك سرك، وتستمد منها في حوائجك فتطيع أمرك، وإذا غبت عنها تحامي مالك، وترعى عيالك [عون المعبود: 5/83].
00:01:07 المقصود بقوله: "لما نزل في الفضة والذهب ما نزل": يقول ثوبان:"لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا: أي المال نتخذ؟" ما الذي نزل في الذهب والفضة أصلاً؟ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [التوبة: 34] الصحابة خافوا، مع أن الأمر كما يقول ابن عمر: "كل مال أدَّيت زكاته فليس بكنز" [جامع البيان: 14/217]. يعني: لو واحد خزن عنده ذهباً وفضة، وأدى زكاتها ما يعتبر من الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، ويشملهم الوعيد الذي في الآية، مع ذلك الصحابة من حساسيتهم لما نزل فيها الوعيد هذا. قالوا يعني ما الأموال التي نتخذها، الآن الذهب والفضة خطيرة يعني؟ فماذا نكنز؟ أي المال نتخذ؟ إذا الذهب والفضة فيها هذا الوعيد أي المال نتخذ؟ راح عمر يسأله، فأجابه بجواب من نوع آخر تمامًا مختلف، قال: ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجه تعينه على أمر الآخرة ثلاثة أشياء. زكاة الذهب الفضة - صندوق الزكاة. توضيح الآية تفسيرًا يعني في البخاري: "باب ما أؤدي زكاته فليس بكنز". [الجامع الصحيح: 2/132]، ثم ساق البخاري -رحمه الله- بإسناده عن خالد بن أسلم قال: "خرجنا مع عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ [التوبة: 34] ؟ قال ابن عمر : "من كنزهما فلم يؤدّ زكاتها فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلماأنزلت جعلها الله طهرًا للأموال" [ينظر: صحيح البخاري: 1404].
5- بيان عقوبة من يَكنز المال ولا ينفق منه في سبيل الله؛ وهي عقوبة شديدة. [1] رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى. [2] عمدة التفاسير من الحافظ ابن كثير؛ الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى ج2 ص 162، 164. [3] رواه البخاري رحمه الله تعالى. [4] أيسر التفاسير؛ الجزائري ج1 ص548.
فقال عمر: أنا أفرج عنكم، قال: فانطلقوا وانطلق عمر واتبعه ثوبان، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: يا نبي الله، قد كَبُرَ على أصحابك هذه الآية. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيِّب بها ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث في أموال تبقى بعدكم» قال: فكبر عمر، ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك بخير ما يكنزه المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته». وبناء على ذلك: أولاً: من أدَّى زكاة ماله لا يعدُّ كانزاً للمال مهما كثُر، وهو ليس مشمولاً بهذا الوعيد، لأن الوعيد لتارك الزكاة، وليس لتارك صدقة النافلة. ثانياً: إذا حوَّلت الذهب والفضة إلى أوراق نقدية فإن الزكاة واجبة عليك في الأوراق النقدية، وزكاة زكاة الذهب والفضة، أي ربع العشر (2. 5%). ثالثاً: إذا حوَّلت الذهب والفضة أو الأوراق النقدية إلى عقارات بقصد التجارة فتجب فيها زكاة العروض التجارية، التي هي نفس زكاة الذهب والفضة والأوراق النقدية، أي ربع العشر (2. 5%). أما إذا حُوِّل المالُ إلى عقارات بقصد الاستفادة من ريعها، فإن الزكاة تجب في الغلة فقط دون العقار، إذا تحقَّقت فيها شروط الزكاة.