فوائد السدر في الطب النبوي في علاج السحر ، تتميز أشجار السدر والنبات ذاته بالعديد من الفوائد التي تعين على الشفاء من العديد من الأمراض. كما أنها تُستخدم لأغراض العناية بالبشرة والشعر، وتستخدم أيضاً لأغراض الزينة ، وفيما يلي مقال من موسوعة حول فوائد السدر. يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم ". وذكرها الله عز وجل في عدة مواضع ومنها قوله تعالى في سورة الواقعة " وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28)"، وفي قوله تعالي بسورة سبأ " فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ " إن لشجرة السدر أهمية كبيرة لدى الإسلام والمسلمين، وأنها شجرة مباركة. لا تعتمد فوائدها التخلص من الأمراض التي تصيب الأعضاء فحسب؛ بل إن هناك الأمراض التي تصيب النفس أو تضيق بالروح. السدر للجسم يوميا من الاعلانات. كما أوصى رسول الله أيضاً بغسل الميت به فقال " اغسلوه بماء وسدر ". ويقول داوود الأنطاكي " أنه إذا غلى وشرب قتل الديدان، وسحيق ورقه يلحم الجروح وينقي البشرة، ونواه يجبر الكسور، وثمر النبق نافع للمعدة فاتح للشهية، ينقي الأمعاء، والدم ويعيد الحيوية والنشاط للجسم، ويعالج الأمراض الجلدية، والتهابات الحلق والقصبة الهوائية " وأضاف ابن القيم عن فوائد السدر " إن السدر ينفع مع الإسهال، ويسكن الصفراء، ويطرد البلغم ويقوي الأحشاء ويفيد في حالات الصدر والتنفس " وقال الحافظ الذهبي أيضاً " الاغتسال بالسدر ينقي الرأس أكثر من غيره ويذهب الحرارة ".
لمحة حاتم الطائي لم يكن ممسكاً شيئاً ما عدا فرسه وسلاحه، فإنه كان لا يجود بهما. مرَّ حاتم في سفره على عنزة وفيهم أسير، فاستغاث بحاتم الطائي ولم يحضره فكاكه، فاشتراه من العنزيين وأطلقه وأقام مكانه في القيد حتى أدى فداءه. من هو حاتم الطائي؟ هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم من قبيلة طيء يُكنى بأبي سفانة وأبي عدي. فارس جواد شاعراً يضرب المثل بجوده، كان من أهل نجد زار الشام فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية يعد مضرب المثل في الجود والكرم. أدرك ولداه سفانة وعدي الإسلام فأسلما.
ولمّا دخل الحاجب على الطائي قام باستقباله بأفضل استقبال ، وعندما وجد المواشي في المرعى ذبح له فرسه. وعندما علم بسبب قدوم الحاجب استاء وأخبره بذبح الفرس، فما كان من الحاجب إلّا ان دهش وقال له: والله لقد رأينا منك اكثر ممّا سمعنا. قول النبي صلّى الله عليه وسلّم عن الطائي جاء عن حاتم الطائي عدّة احاديث: عن سهل بن سعد الساعدي أنّ عدي بن حاتم الطائي جاء رسول الله فقال: يارسول الله إنّ أبي كان يصل القرابة ويحمي الكلّ ويطعم الطعام ، قال:هل أدرك الإسلام ؟، قال:لا ، قال: إنّ أباك كان يحبّ يذكر. وعن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه لمّا مرّ على سفانة بنت حاتم الطائي عندما وقعت في الأسر قالت له: منّ الله عليك، فقد هلك الوالد وغلب الوافد ولا تشمّت بي أحياء العرب ،فإنّي بنت سيّد قومي ، كان أبي يفكّ الأسير ويحمي الضعيف ويقرِى الضيف ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام ويفشي السلام ولم يردّ طال حاجة قط، أنا بنت حاتم الطائي. فقال: يا جارية ،هذه صفة المؤمن، لو كان أبوك مسلماً لترحمت عليه ،ثمّ قال لأصحابه: خلو عنها، فإنّ اباها كان يحبّ مكارم الأخلاق. شعر حاتم الطائي من أشعار حاتم الطائي يخاطب زوجته ماوية: أيا ابنةَ عبدالله وابنةَ مالك ويا ابنة ذي البُردَين والفَرسِ والوَردِ إذا ما صنعتِ الزاد فالتمسي له أكيلاً فإنّي لست آكله وحدي أخاً طارقاً أو جار بيتٍ فإنّني أخاف مذمّات الأحاديث من بعدي ومن أشعاره عن الكرم يقول حاتم الطائي: أُضاحك ضيفي قبل إنزال رحلهِ ويخصب عندي والمحلّ جديب وما الخصبُ للأضياف أن يكثر القرى ولكنّما وجه الكريم خصيب وفاة حاتم الطائي توفي حاتم الطائي في عوارض، وهو جبل في طيء، وذلك بعد ولادة الرسول صلّى الله عليه وسلّم بثمانية سنوات.
حاتم الطائي:- هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحَشْرَجِ، أبو عَدِيٍّ الطائي القحطاني، فارس، شاعر، جواد، جاهلي، لم يذكر المؤرخون تاريخ ولادته، وقد عاش في النصف الثاني للقرن السادس الميلادي إلى أوائل القرن السابع، حاتم الطائي من أهل نجد، زار الشام فتزوج ماويَّة بنت حُجْر الغسانية. حاتم الطائي.. أيقونة الكرم حاتم الطائي عنوان الجود والكرم:- يضرب المثل بجوده وكرمه، وأخباره كثيرة متفرقة في كتب الأدب والتاريخ، وقد قال العلماء: "خرج من قبيلة طيء ثلاثة، كل واحد مجيد في بابه: حاتم الطائي في جوده، و داود بن نصير الطائي في زهده، و أبو تمام حبيب بن أوس في شعره". وقد أظهر حاتم أعظم صفات المروءة وخاصة الكرم والسماحة، وكان في مروءته لا يلتفت إلى حاجاته هو أيما التفات، وبدا عليه هذا النزوع إلى الإفراط في الجود حتى وهو حدث، ويرجع ذلك إلى أنه نشأ في كنف جده بعد إذ توفى عنه أبوه في سن مبكرة. وغدا جوده مضرب المثل، فقد قيل: "أجود من حاتم"، ثم إنه لُقِّب بالجواد أو الأجود. حاتم الطائي الغُلام:- أول ما ظَهَر من جُودِ حاتم الطائي أنَّ أباه خَلَّفه في إبله وهو غُلام، فمرَّ به جماعةٌ من الشُّعراء الكِبار، فيهم عبيد بن الأبرص ، وبشْر بن أبي خازم ، والنَّابغة الذبياني، يريدون النُّعمان بن المنذر (ملك المناذرة في الحيرة).
وبالفعل اتخذت ماوية قرار الانفصال عن حاتم الطائي بعدما حصلت على وعد من مالك ابن عم حاتم بالزواج منها بعد طلاقها، والاهتمام بأولادها ورعايتهم. أما عن أولاد الطائي فهم ثلاثة وهم عدي وعبد الله وسفانة، واختلفت الأقاويل حول أم أولاده، فهناك من يقول أن زوجته الأولى هي أم أولاده الثلاثة، وهناك من يقول أنه أنجب ابنه عدي من زوجته ماوية. صفات حاتم الطائي كان حاتم الطائي من أكثر شخصيات عصره احترامًا وتقديرًا بين الناس نظرًا لأخلاقه العالية وصفاته الحميدة. فكان الطائي يساعد الفقراء والمحتاجين ويطلق سراح الأسرى وينصر الضعفاء ويصدق في أقواله وأفعاله ويمد يد العون لكل من يسأله فكان لا يرد أحد أبدًا. وبخلاف ذلك فقد عُرف عن الطائي الدفاع المستميت عن أهله وأعراضهم ومراعاته حرمة جيرانه والحفاظ على عهوده، بالإضافة إلى شجاعته في ميادين الهروب فكان لا يخشى الموت ويبرع في قتال أعداءه، فلا يخرج من المعركة إلا منتصرًا. وجميع تلك الصفات جعلته يكتسب السمعة الطيبة بين الناس، وجعلت الجميع يشهدون له بالسيرة الحسنة. فضلًا عن دعوته الدائمة للتحلي بمكارم الأخلاق والتي اتصف بها مثل الشهامة والمروءة وتقديم يد العون لكل محتاج، وهذا ما جعل المؤرخين وكاتبي التاريخ يذكرونه دائمًا ليس بأشعاره فقط.