سورة العنكبوت، هي السورة التاسعة والعشرون ضمن الجزء (20 و 21) من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية (41).
توعّد المشركين بالعذاب الذي يأتيهم فجأة، وهم يسخرون من مجيئه. ضرب المثل لاتخاذ المشركين أولياء من دون الله بمث بيت العنكبوت، وفي هذه إشارة إلى أن من اعتمد على قوة الأصنام، وحفظها له من العذاب، هو كالعنكبوت.
نزلت في مهجع مولى عمر بن الخطاب قال مقاتل: نزلت في مهجع مولى عمر بن الخطاب، كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر، رماه عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سيد الشهداء مهجع ، وهو أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة"، فجزع عليه أبواه وامرأته، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية، وأخبر أنه لا بدّ من البلاء والمشقة في ذات الله تعالى.
خطبة السيدة زينب السيدة زينب عندما سمعت هذه الكلمات، وقفت وقالت ليزيد: صدق الله ورسوله يا يزيد "ثم كان عاقبة الذين أساءوا إن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون". أظننت يا يزيد أنه حين أخذ علينا بأطراف الأرض وأكناف السماء فأصبحنا نساق كما يساق الأسارى إن بنا هوانا على الله وبك عليه كرامة، وإن هذا لعظيم خطرك فشمخت بأنفك ونظرت في عطفيك جذلان فرحاً حين رأيت الدنيا مستوسقة لك والأمور متسقة عليك، وقد أمهلت ونفست، وهو قول الله تبارك وتعالى "لا يحسبن الذين كفروا إن ما نملي لهم خيراً لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إئماً ولهم عذاب مهين". أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك نساؤك وإماؤك وسوقك بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد هتكت ستورهن وأصحلت صوتهن، مكتئبات تخدى بهن الأباعر، ويحدو بهن الأعادي من بلد إلى بلد لا يراقبن ولا يؤوين يتشوفهن القريب والبعيد، ليس معهن ولي من رجالهن، وكيف يستبطأ في بغضتنا من نظر إلينا بالشنق والشنآن والأحن والأضغان. خطبة السيدة زينب بنت علي بالشام - ويكي مصدر. أتقول "ليت أشياخي ببدر شهدوا"، غير متأثم ولا مستعظم وأنت تنكث ثنايا أبي عبد الله بمخصرتك، ولم لا تكون كذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشاقة بإهراقك دماء ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب، ولتردن على الله وشيكاً موردهم، ولتودن أنك عميت وبكمت وأنك لم تقل فاستهلوا وأهلوا فرحاً.
ولئن اتّخَذْتَنا مَغْنَماً، لَتجِدَنّا وشيكاً مَغْنَماً، حين لا تجدُ إلاّ ما قدَّمْتَ وما ربُّكَ بظَلاّمٍ للعبيد ، فإلى الله المشتكى وعليه المعوَّل. فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله)، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!! يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين! فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يُكملَ لهم الثواب، ويُوجِبَ لهم المزيد، ويحسن علينا الخلافة، إنّه رحيمٌ ودود، وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل. فقال يزيد: يا صيحةً.. خطبه السيده زينب في مجلس يزيد مكتوبة. تُحمَدُ مِن صَوائحِ ما أهونَ الموتَ علَى النوائحِ! لو أمطرت السماء شرفآ... لسارع الأعراب بوضع المظلات.. حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق ليس لدينا تاريخ لأجدادنا كيف عانوا، بقدر مالدينا تاريخ لملوكنا كيف لعبوا.. وفقهائنا كيف كذبوا.. إذن نحن في الواقع أمة دون تاريخ.. كما اننا أمة دون دين. جعلها الله بميزان حسناتك واثابك ربي تحياتي واحترامي الله مااروع وماابلغ السيده زينب عليها وعلى ابائها السلام بارك الله بك اخي عراقي هواي لنقلك لنا خطبتها الشريفه وجعلها اللهع بميزان حسناتك السلام عليكم السلام على سيدتي ومولاتي زينب المظلومة السلام عليها وعلى امها وابيها وعلى اخويها الحسن المجتبى والحسين ابا عبدالله شهيد كربلاء وعلى قطيع الكفين ابا الفضل العباس سلام الله عليهم اجمعين وافضل الصلاة والسلام على جدها المصطفى محمد ابن عبدالله.
ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما ، لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد ، والى الله المشتكى وعليه المعول. " " فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين. " " والحمد لله رب العالمين ، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة ، انه رحيم ودود ، وحسبنا ونعم الوكيل ". الملفات المرفقة الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس