الرياضة: تعتبر الرياضة جهداً جسدياً عادياً أو مهارة تُمارس وفقاً لقواعد مُتفق عليها بهدف الترفيه، والاستمتاع، أو المنافسة، والتميز، وتقوية الثقة بالنفس، وبغض النظر عن الهدف الذي تُمارس الرياضة من أجله فهي تُزود الجسم بالعديد من الأمور المهمة والمُفيدة لصحته، كإمدادها للجسم باللياقة البدنية، والمظهر الجميل، وتحسين النفسية. فوائد اتباع العادات الصحية على الجسم أهمها تحسن المزاج - اليوم السابع. أهمية الرياضة وفوائدها: تنظيم نسبة السكر في الدم: أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الانتظام بممارسة الرياضة يحد من احتمالية الإصابة بمرض السكر، ومن أفضل الرياضات لذلك التي تحتاج إلى بذل مجهود بدني كبير، حيث تحرق الجلوكوز مما يؤدي إلى تقليل نسبة السكر في الدم، وهي تُساعد على تنظيم الإنسولين في الجسم، فهي مُفيدة جداً للمصابين بمرض السكري خاصة النوع الثاني. الوقاية من مرض القلب: تقوي الرياضة عضلات القلب، وتُحسن سير الدورة الدموية، حيث تُقلل ارتفاع ضغط الدم، وتخفف الكولسترول وتمنع تراكمه في الشرايين والأوردة مما يقي من تصلب الشرايين والجلطات القلبية. الوقاية من السمنة: تُساهم الرياضة في حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، وذلك يمنع تراكم الدهون في الجسم، كما تقي من إصابة بأمراض السمنة التي تُهدد حياة المريض، كالسكر، والقلب، والكبد الدهني.
تقوية جهاز المناعة: تُساعد الرياضة على تقوية الجهاز الليمفاوي، وتمنع تراكم الدهون حوله، فتُحافظ على صحته، ويستطيع صنع المزيد من كريات الدم البيضاء، والدفاع عن الجسم بقوة، فالشخص الرياضي يُصبح قليل التعرض للأمراض الموسمية كنزلات البرد. تقوية الجهاز التنفسي: تحمي الرياضة الجهاز التنفسي من الشيخوخة المبكرة، حيث تُعد الرئتين من أكثر الأعضاء عرضة للإصابة بالشيخوخة بالمقارنة مع غيرها من أعضاء الجسم، فتُصبح قليلة القدرة على التمدد، ونقل الأكسجين لكافة أعضاء الجسم، فيُصاب الشخص بالكسل، والخمول، والاكتئاب، ويُصبح مُعرضاً للإصابة بالسرطان، لذا يُنصح بممارسة الرياضة يومياً من أجل الحفاظ على صحة الرئتين. مطوية عن اهمية الرياضة وفوائدها لجسم الإنسان. تقوية الذاكرة: كلما تقدم الإنسان بالعمر قلت كفاءة جهازه العصبي، وانخفضت كمية الأكسجين المزودة لخلايا الدماغ، وبالتالي حدث تلف في خلايا المخ وموتها، وأدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض كالهذيان والزهايمر، ومن يُمارس الرياضة بشكل منتظم يتحسن عمل الجهاز العصبي لديه. محاربة الأرق: تساعد الرياضة على التخلص من الأرق، والنوم بعمق، إذ تزيد إفراز هرمون السيروتونين الذي يعمل كمهدئ ويُحسن المزاج. تقوية الثقة بالنفس: تُعتبر الرياضة من العلاجات النفسية الفعالة، فهي تزيد الثقة بالنفس، وتُزيل القلق، والتوتر، والضغوط التي يتعرض لها الشخص نتيجة لظروف الحياة الصعبة، إضافة إلى كسرها للروتين اليومي، والشعور بالسعادة، والمتعة عند ممارستها.
[٤] الشعور بالرفاهية:- والراحة، والكثير من الاسترخاء، والإيجابية تجاه نفسه والآخرين من حوله. زيادة قوة الذاكرة ونشاطها، وتنشيط العقل عمومًا، فلا يشك الخبراء بتمتع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بذاكرة أكثر حدة من غيرهم، تحسين المزاج العام، والمساهمة في الحد من الشعور بالاكتئاب والقلق، وتُشير الدراسات إلى أن رياضة الجري بمعدل ربع ساعة أو المشي لمدة ساعة يوميًا يُقلّل من الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 26%. ووُجد أنّ الأشخاص النشطين بدنياً لديهم معدلات أقل من القلق مقارنة بالآخرين. أهمية الرياضة وفوائدها الصحية للمجتمع - مصر السلام. التّقليل من شدة أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، (ADHD)، وتطوير الأداء المعرفي والإدراكي للأطفال المصابين به، وزيادة قدرتهم على التركيز والتخفيف من اضطراب ما بعد الصدمة فممارسة التمارين الرياضية تُعدّ طريقة فعالة للتّخلص من الأعراض المرافقة له، أو ما يعانيه الشخص المصاب منه. الفوائد الاجتماعية للرياضة تُساهم التّمارين الرياضية في تحقيق العديد من الفوائد على الصعيد الاجتماعي، وفيما يلي أبرز هذه الفوائد تعزيز الموثوقية يُشير أحد الأبحاث الذي نُشر في المجلة الأوربية لعلم النفس (EJoP) أنّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يُصبحون أكثر التزامًا بالقواعد والقوانين والخطط خارج الصالة الرياضية، نظرًا لالتزامهم بجدول اللياقة البدنية، مما يؤدي إلى زيادة ثقة الآخرين بالفرد والاعتماد عليه، والتعمق في صداقته.
كتبت / بسنت ترك يقول الكابتن محمد سعيد، المدير الفني لتنس الطاولة بنادي المصري القاهري، عبر أسيل إذاعة الشباب والرياضة اليوم في الفقرة المفتوحة، أن فوائد الرياضة للصحة الجسدية تُعدّ من أهم الطرق للحفاظ على الصحة البدنية، وفيما يلي أبرز فوائد الرياضة لجسم الإنسان: – [١] المحافظة على الوزن:- تُساهم ممارسة الرياضة دوريّا في فقدان الوزن والتحكم به أو السيطرة عليه، وتجنب السمنة، ولتحقيق ذلك يجب الاهتمام أيضًا بالحمية الغذائية المتبعة، من خلال تساوي أو تفوّق السعرات الحرارية المحروقة مع أو على السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص. الوقاية من أمراض القلب، تساعد الرياضة في الحفاظ على صحة القلب، إذ تؤدّي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى تنشيط الدورة الدموية، ورفع مستويات الأكسجين المنقولة عبر الدم، ممّا يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب المتمثلة بارتفاع الكوليسترول، ومرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، بالإضافة إلى مساهمة الرياضة في خفض ضغط الدم ومستوى الدهون الثلاثية. تنظيم السكر في الدم: تُنظّم الرياضة مستويات الإنسولين وتحسن من كفاءته داخل الجسم، مما يساعد في السيطرة على مستوى السكر بالدم، وبالتّالي فإن الانتظام في ممارسة الرياضة يُقلّل من الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل مرض السكري من النوع الثاني، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وغيرها من الأمراض.
ما هي الثقافة التنظيمية؟ - مترجم - YouTube
العلاقة بين الثقافة والعِلم يرتبط كل من الثقافة، والعلم ببعضهما البعض لأنهما من أبرز العوامل التي تساعد في ارتقاء المجتمعات، والأفراد، فعلى سبيل المثال التعريف بشخص ما يعتمد على مقدار ما يتوفر لدى الشخص من معرفة وعلم، إضافة إلى الطبيعة السلوكية لذلك الشخص، بجانب الاخلاق التي يتسم بها، والثقافة نتاج العلم، والعلم بداية الثقافة. الثقافة يحصل عليها الشخص بعد العديد من الدراسات والتعلم، لذلك الثقافة شيء أساسي يأتي بعد العلم، فلا يجود شخص مثقف غير متعلم، ولا يوجد شخص يتعلم بدون ارتقاءه وحصوله على ثقافات متعددة بمرور الوقت، ويتواجد خصوص، وعموم بين الثقافة، والعلم فالثقافة أشمل من العلم، وقال البعض أن العلم يتوفر فيه خاصية الشمول دون الثقافة فهي نتاج العلم لذلك هي أخص، والعلم أعم. [3] ما هي نقاط الشبه بين الثقافة والعلم قال الله عز وجل في كتابه العزيز " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "، فالعلم والثقافة في المطلق كلاهما معرفة، لذلك يوجد بين كل من العلم، والثقافة نقاط شبه متعددة، من ضمن تلك النقاط، ما يلي: الإنسان المثقف متعلم، فلا يوجد على وجه الأرض إنسان مثقف دون تعلم، وكلمة التعلم لا تعني الحصول على الشهادات فقط، فبمجرد البحث والدراسات للتوصل لنتائج يتوفر العلم.
[٢] الثقافة غير المادية إن الثقافة غير المادية (بالإنجليزية: Nonmaterial Culture)هي كل ما هو غير محسوس ويدل على الجانب الثقافي، ويشمل ذلك العديد من المعتقدات والعادات والتقاليد والموروثات الثقافية والاجتماعية، حيث تساهم في تشكيل الحالة الثقافية للشعوب الإنسانية، وتعطي بعض الخصوصية للشعوب بناءً على ما يناسبها من أدوار اجتماعية وطرق التواصل بين أفراد المجتمع الواحد. [٢] مصادر اكتساب الثقافة كيف يمكن للفرد أن يوسع مداركه وينمِّي ثقافته؟ يوسع الفرد مداركه ليكون أكثر قدرة على فهم الواقع من حوله، وهناك العديد من المصادر التي يتزود منها الأفراد بالثقافة ومن أبرزها ما يأتي: القراءة تعد القراءة من أهم مصادر تشكيل ثقافة الأفراد ، فمن خلالها يطَّلع القارئ على جانب كبير من المعرفة الإنسانية، كما تسهم موضوعات الكُتب التي يقرأها الإنسان في تشكيل معرفته وثقافته، ولذلك يجب أن يراعي القارئ محتوى الكتب التي ينتقيها يتكون مفيدة له. [٣] التعبير عن الذات حيث يسهم التعبير عن الذات في تشكيل الوعي الثقافي للإنسان من خلال استحضار الأفكار والمشاعر والمخزون الفكري وتحويلها إلى أعمال مكتوبة يمكن لآخرين الاستفادة منها وإثراء الكاتب والكتابة معرفيًا وثقافيًا، كما يساهم ذلك في زيادة التواصل مع الفئة المثقفة في المجتمع ليزيد ذلك المخزون الثقافي للأفراد.
عناصر الثقافة تتكوّن الثقافة من العديد من العناصر الأساسية من أهمّها الآتي: [٦] القيم والمعتقدات: تُعدّ القيم والمعتقدات أهم عناصر الثقافة، حيث إنّها تجعل المجتمع قادراً على التمييز بين الصواب والخطأ، إذ يمتلك كلّ فرد في المجتمع مجموعةً معيّنةً من المعتقدات التي يرى بأنّها صحيحة ويشترك ببعضها مع الآخرين. المبادئ: تُحدّد المبادئ طريقة التعامل مع الثقافات المختلفة والمتعددة، بناءً على ما يُصنّف مُسبقاً بأنه صائب ومهم، وتُقسم المبادئ إلى قسمين، وهما كالآتي: المبادئ الأساسية: هي المبادئ التي تكون مكتوبةً ومُتفقاً عليها لتلائم وتخدم غالبية الأفراد، وتمتاز بأنّها الأوضح والأدّق مقارنةً بغيرها، إذ يُعمل بها وتُعتمد بشكل قطعي. المبادئ غير الأساسية: هي المبادئ التي يتعلّمها الأفراد بشكل مباشر غالباً، وذلك عن طريق ملاحظة التصرّفات، ومحاولة التشبّه بالآخرين، والتربية الاجتماعية للأفراد. الرموز واللغة: تُساعد الرموز الأفراد على فهم طبيعة ما يُحيط بهم، وذلك من خلال الإيماءات والإشارات والكلمات، وبالرغم من اختلاف الثقافات وامتلاكها رموزاً متعددة، إلّا أنّها تشترك غالباً باللغة ؛ وهي إحدى الرموز التي يتواصل بها الناس بين بعضهم البعض، وتؤدّي إلى انتشار الثقافة بين المجتمعات.