بهذا سدنا العالم وسادت حضارتنا في الحرية والعدل والمساواة والعلم والكفاءة في وقت كان الغرب يرزخ في الظلم والظلام. يعلم الله لو كان هذا الرجل الدكتور العالم الفذ الان في دولة غربية لوضعوه على رؤسهم وقلدوه ارفع المناصب لكفاءته وعلمه ولكنه في الاردن وفي وطنه وفي بلد مسلم وجد الظلم والجور والعنصرية لانه ضرير ولكم التقيت في الولايات المتحدة من اصناف هؤلاء وهم يعملون وينالون الوظائف بلا تمييز وعنصرية وحتى ان الدولة وقوانينها تسن لصالحهم و تحميهم فتعاقب من يميزهم في السكن والوظائف وفي كل شؤون الحياة مثلهم مثل غيرهم و تلزم كل الدوائر والشركات والعمارات والشقق بأن تراعي كل احتياجاتهم من ممرات ومصاعد وحتى كلاب تحميهم وتساعدهم وتدلهم على الطريق. فمتى ينقذنا الله من كلاب الاردن وفاسديه الذين يقودون البلاد والعباد الى الظلم والظلمات ، الذين نهبوا خيراتنا وبددوها وعطلوا علم وطاقات ابنائنا، هذه حالة واحدة وما اكثر الحالات حين تعدها والتي بلا عداد وقد اكون احدها وكما يقال ومثلي مثايل يا ابو الجدايل لانه كما يقول المصريون (حظ العدالة مايل) وكما يقول شاعرهم وامير شعراء العربية: احرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس وليس لابي مؤمن ولنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ونقول كما يقول الشاعر في ابناء الاردن المهمشين والمعطلين والمنبوذين: سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
درس رمضان الذي شُرع من أجله ربما لن يتجاوز معنا يوم العيد. سنودعك و كأنك مجرد زائز خاطف أيها الشهر المبارك، و سنتذكر انك كنت لنا ناصحا أمينا و جوادا كريما، و فيك ليلة تساوي عمرا من الطاعة. ستبقى شعارا للهدى و مدرسة للتقوى و عنوانا للإيمان و القرآن، و سنفتقدك كما يُفتقد بدر التمام في الليالي المظلمة و لسان حالك يقول: سيذكرني قومي إذا جد جدهم @ و في الليلة الظلماء يفتقد البدر. ستمر علينا الأشهر و صوم يوم واحد يبعدنا عن النار سبعين خريفا، لكن لن نستطيع صيام ثلاثة أيام من كل شهر. شرح: سيذكرني قومي إذا جد جدهم * * وفي اللـيلـة الظلمـاء يـفــتــقـد البدر - YouTube. و ستتعاقب علينا الفصول و لياليها و ربما لن نستطيع قيام ليلة واحدة منها. و نحن الذين صمنا و قمنا شهرك الفضيل. ستظل تطرح علينا سؤالك البارز و إستفهامك الملح: كم بلغ فيكم رصيد التقوى؟! ألم يبلغ مبلغ ان تجعلوا لكم قياما و صياما في الأشهر التي تمر عليكم قبل أن آتيكم زائرا و مذكرا؟!! سنودعك يا رمضان و بصماتك الطاهرة ما تزال على وجوهنا و في قلوبنا، لكن سرعان ما طمسناها بمتاهات مدرسة الحياة الدنيا. فإلى اللقاء أيها الشهر الذي حباه الله أعز نسب فنسبه للقرآن، و جعله موسما خاصا للعبادة، و اودع فيه أجر عمر كامل في ليلة واحدة.
ترجم له الأستاذ زكي علي الصالح، فقال: (الحاج باقر بن أحمد الزاهر، وجيه من وجهاء العوامية، وأحد رجالها الموقِّرين، ولد في العوامية عام 1337هـ، وفيها نشأ وترعرع. تعلم القرآن الكريم على يد والدته، ثم تعلم الكتابة فأجادها، اشتغل بادئ حياته في الزارعة، وقد تولى منصب العمدوية من عام 1384هـ، حتى تقاعد عام 1400هـ). كان خلال فترة عمدويته محلاًّ لحب الناس، وتقديرهم، و[نال] حُظوةً خيِّرة من خلال خدماته الجليلة، وكان على جانب من الورع والتقوى، ومحل ثقة كثير من علماء المنطقة. توفي يوم الثلاثاء 21/2/1416هـ) ( [1]). ومن هذه الثقة أنه كان أحد معتمدي الشيخ عبد الحميد الخنيزي (الخطي) قاضي محكمة الأوقاف والمواريث الجعفرية في صرف تعويضات العقارات المنزوعة ملكيتها لصالح الشوارع، كذلك الأوقاف المباعة، والمستبدلة والمنقولة ( [2]) ، كما انتخب لعضوية المجلس البلدي في ثلاث دورات متتاليات ( [3]) لم يتسنَّ لي معرفة تواريخها. إلى اللقاء ….يا رمضان / القصطلاني إبراهيم – وكالة أنباء الركب. عرفته عن قرب، سمحًا كريمًا، وقد اخترته حكمًا في قضية خلاف شخصية بيني وبين جار ملاصق لأرض ابتعها في قرية الجراري لأقيم عليها منزل سكني، وكانت البلدية قد اقتطعت من أرض ذلك الجار ما كانت تقتطعه من الأراضي بعنوان الذراع المعماري، فحاول تعويضه من أرضي.
ومر بخاطري قول الشاعر: وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند ومر بخاطري ايضا: بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ظنوا علي كرام وبقيت بين مد وجزر ولا زلت ولا ادري كم من مثلي لا يزال. سيذكرني قومي اذا جد جدهم | أقلام | وكالة جراسا الاخبارية. والد المولود الخداج(مؤمن) رجل كفيف عفيف كباقي عفيفي الاردن لا يسألون الناس و تحسبهم اغنياء من التعفف ولو كان بهم خصاصة انه دكتور في القانون وشاعر واديب وخريج جامعة بريطانية ذهب للديوان وتقدم بطلبات لايريد مالا ولامنصبا فقط يريد ان يخدم امته ووطنه في علمه وان يعيش كباقي ابناء الوطن في ستر وكرامة وتقدم لعدة جامعات ولم ينل منهم نصيبا لا حق ولا باطل ولو كان هذا العالم الضرير ابنا للذوات والفاسدين - ولو كان توجيهي راسب وفاشل وازعر زعرير- لقلدوه في وطني منصبا كبير وجعلوا منه خبير وبراتب عقولنا منه تكاد ان تطير. ليرحم الله هارون الرشيد فقد صب الماء على يدي المعلم الضرير معلم ولده وهو يقول للعالم اتعلم من يصب الماء على يديك فقال العالم: هو الخادم يا امير المؤمنين، فقال: لا بل هارون الرشيد. هكذا يقدر العلم والعلماء ولهذا كان الرشيد يقول للغمامة اذهبي فامطري حيث شئت فسياتني خراجك الى هنا ، ونعلم ان هارون الرشيد كان يوزن كتب المترجمين والمؤلفين بالذهب وهو من ارسل لشارلمان ساعة قد اخترعها علماء عصره وهو من قال لنكفور ولقبه بكلب الروم ورسالته له في ذلك خير شاهد.
و نحن نودعك أيها الشهر المبارك تحضرنا لحظات استقبالك، كيف جئتنا و يومياتنا تملؤها الانشغالات الدنيوية، و كيف فرضت علينا أجواءك الربانية الروحانية، من الصيام و القيام و الإلتزام. نودعك لنعود تدريجيا كما كنا…. تعود المساجد لحالها لا تقام فيها الا الصلوات الخمس و تعود الموائد إلى حالتها فطورا و غداء و أكل و شرب كيف نشاء، و يعود المزاج إلى حاله، مزاجا دنيويا لا حظ فيه للآخرة إلا من رحم ربك. إن كان في العمر بقية، فسنلقاك في دورة أخرى مكثفة حول نفس المحور الأساسي (التقوى). فأنت لنا منبه سنوي، يذكرنا بضرورة تغليب الهدف الاسمى على الهدف الأدنى، و يستنفرنا إلى عبادة الله الواحد الأحد التي ما خلقنا إلا لأجلها، قال تعالى: { و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون} سننسى أنك مررت يوما علينا، فغيرت عاداتنا إلى الأفضل، و جعلت نهارنا صياما و ليلنا قياما. و ننسى أنك جعلتنا نرافق كتاب الله ليل نهار. و ننسى انك جعلتنا في ذكر مستمر فإذا ساب أحد أحدنا أجابه: إني صائم. و سنودعك بعيد الفطر فنخرج زكاة الفطر تطهيرا لتقصيرنا في أيامك المباركة، و نخرج للصلاة مكبرين و مهللين و شاكرين لأنعم الله. ثم نقبل إلى دنيانا و كأننا لم نصم شهرا متتابعا و نحيي لياليه بالقيام و القرآن.
ولنأخذ مثالا آخر وهو قول البحتري: ضحوك إلى الأبطال وهو يروعهم وللسيف حد حين يسطو ورونق فممدوح البحتري يلقى الشجعان بوجه ضاحك وهو يروعهم ويفزعهم في الوقت ذاته ببأسه وسطوته ، وكذلك السيف له عند القتال والضرب رونق وفتك ، و هذا كلام يُشم منه رائحة التشبيه الضمني. ص102 فالبحتري لم يأتِ بالتشبيه صريحا فيقول: إن حال الممدوح يضحك في غير مبالاة عند ملاقاة الشجعان و يفزعهم ببأسه وسطوته تشبه حال السيف عند الضرب له رونق و فتك ، ولكنه أتى بذلك ضمنا ، لباعث من البواعث السابقة. ولنأخذ مثالا ثالثا وهو قول ابن الرومي: قد يشيب الفتى وليس عجبا أن يُرى النور في القضيب الرطيب (1) فابن الرومي يود أن يقول هنا: قد يعتري الفتى الشيب في ريعان شبابه ، وليس ذلك بالأمر العجيب لأن الغصن الغض الندي قد يظهر فيه الزهر الأبيض قبل أوانه. فالأسلوب الذي عبر به ابن الرومي عن فكرته هنا يتضمن تشبيها لم يصرح به ، فإنه لم يقل مثلا: إن الفتى وقد شاب مبكرا كالغصن الغض الرطيب وقد أزهر قبل أوانه ، ولكنه أتى بالتشبيه ضمنا ، لإفادة أن الحكم الذي أُسند للمشبه أمر ممكن الوقوع. و لنأخذ مثلا أخيرا وهو قول أبي تمام: لا تنكري عطل الكريم من الغنى السيل حرب للمكان العالي يريد أبو تمام أن يقول لمن يخاطبها: لا تنكري خلو الرجل الكريم من الغني ، فإن ذلك ليس غريبا ؛ لأن قمم الجبال وهي أعلى الأماكن لا يستقر فيها ماء السيل.
هذا البيت لأبي فراس الحمداني حيث وضع في السجن. معنى البيت أن الناس ستفقده وتفقد أثره وطيب خصاله الحميدة وقت حاجتهم وكربتهم تماما كما نفتقد البدر حين يزداد سواد الليل
من الصحابي الذى قال عنه النبي يدخل عليكم رجل من أهل الجنة ؟ نرحب بكم جميعا على مروركم الكريم على موقع الداعم الناجح للحصول على افضل ادق الاجابات النموذجية على اسالتكم وكل حلول جميع المسابقات الرمضانيه لجميع انواع الالعاب والالغاز وكل المسابقات الإسلامية واليكم حل السؤال.. من الصحابي الذى قال عنه النبي يدخل عليكم رجل من أهل الجنة ؟ من الصحابي الذى قال عنه النبي يدخل عليكم رجل من أهل الجنة ننتظر الاجابة................................. ؟
2- على صفحة: إتصل بنا ، من داخل الموقع الرسمى للشيخ: 3- عبر البريد الإليكترونى أرسل إلى أى من:,,, 4- للرسائل النصية أو إس إم إس عند الضرورة فقط أرسل إلى: 00201115561728 – 01225642362002 5- إذا كان السؤال لبرنامج الفتاوى الفورية فاذكر ذلك، وللرد الخاص فاكتب بريدك الإليكترونى.
الحمد لله.
المشاركات 96 + التقييم 0.
أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. أيها الإخوة الكرام: أراد نبينا -صلى الله عليه وسلم- ذات مرة أن يُشِيد بعمل يحطّ معه صاحبه رَحْله في الجنة، وإن قلت الطاعات، ونقصت الأوراد، فقال -صلى الله عليه وسلم- كما عند أحمد والطبراني " يطلع عليكم اليوم رجلٌ من أهل الجنة "، فيطّلع رجل من الأنصار قد تعلق نعليه بشماله، ولحيته تقطُر من وضوئه، وفي اليوم الثاني قال: " يطلع عليكم رجل من أهل الجنة "، فطلع ذلك الرجل بنفس الصفة السابقة، وفي اليوم الثالث قال: " يطلع عليكم اليوم رجل من أهل الجنة "، فطلع ذلك الرجل. سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة.. تعرف على صفته وما كان يفعله. شدَّ صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا المشهد، فطمعوا لمعرفة آخر الأمر. ولماذا بلغ ذلك الرجل الأنصاري ما بلغ.. فانطلق إليه عبدالله بن عمرو، وطرق عليه بابه، وقال يا أخي: إني لاحيتُ أبي، أي: اختصمت معه، فأريد أن تؤويني عندك ثلاث ليال، فأدخله الرجل، فراقبه ابن عمرو فلم ير عليه كثيرَ صلاة ولا كثير عبادة، إلا أنه كان إذا تعارَّ من الليل ذكر الله. ويقول: لم أر شيئًا، حتى كدتُ أحتقر عمله، وبعد ثلاث، قال للرجل: "لم يكن يا أخي بيني وبين أبي خصومة ولا ملاحاة، لكن ذكرك رسول الله ثلاثَ مرار " يطلع عليكم اليوم رجل من أهل الجنة "، وطلعت أنت الثلاثَ مرار، فأردت أن أعرف ما الذي سبقت به؟ فقال الأنصاري: " والله يا ابن أخي هو ما رأيت "، فلما ولى ابن عمرو قال: " هو ما رأيت، غير أني إذا بت أبيتُ وليس في قلبي غشٌ، ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه "، فقال ابن عمرو: " هذه التي بلغت بك، وهي التي لا تُطاق ".