وقد ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " ، وفي تلك الآية إشارة واضحة إلى مدى أهمية الطهارة ونظافة الجسد ، كذلك فقد حثنا نبينا الكريم على الطهور ، فقال في حديثه الشريف: " الطُّهُورُ شطرُ الإيمانِ " ، وقد فسّر العلماء هذا الحديث فقالوا أن المقصود به أن أجر الطهور يصل إلى نصف أجر الإيمان. وقد حثنا الإسلام على الغُسل في الكثير من المواضع المختلفة مثل الغسل بعد الجنابة والحيض ، ونجد أن الغسل يكون مستحبًا في بعض الحالات مثل الغُسل بعد العيدين وغُسل الإحرام و غُسل يوم الجمعة ، كذلك فإن ديننا جعل الصلاة لا تصح بدون الوضوء والذي قد يصل تكراره لدى المسلم إلى خمس مرات خلال اليوم ، وكل ذلك دليل على أن النظافة والعناية بجمال المظهر أمر ديني ومهم. حكم تطويل الشعر للرجل جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم بتطويل شعره على عدة صفات وذلك باختلاف حاله ، فقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإطالة شعره في بعض الأوقات حتى وصل إلى شحمة أذنه ، وفي أحيان أخرى أطال شعره حتى كان بين أذنه ومنكبه ، وأحيانًا كان يصل طول شعره إلى منكبيه ، وقد كانت تلك الصفات من طول الشعره مقبولة ومتعارفة في ذلك الوقت.
جاءت عدد من الاحاديث التي تسرد لنا صفات الرسول صلى الله عليه وسلم. فقد جاءت عدد من الاحاديث التي تصف شكل الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاءت عدد من الاحاديث التي تصف خلق الرسول صلى الله عليه وسلم وفيما يلي بعض من الاحاديث التي تصف كلاهما كما جاءت على لسان الصحابة رضي الله عنهم اجمعين خمسة احاديث عن صفات الرسول: طول الرسول صلى الله عليه وسلم • كان الرسول صلى الله عليه وسلم معتدل الطول فلم يكن طويلا ولم يكن قصيرا. وقد جاءت عدد من الاحاديث الشريفة في وصف طول الرسول صلى الله عليه وسلم فقد روي في حديث البراء -رضي الله عنه-"ليس بالطويل البائن ولا بالقصير" رواه البخاري (3549) ومسلم (2337). قصائد وأشعار الشيخ محمد بن راشد مكتوبة - رائج. • كما جاء عن وصف طول قامة النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أنس -رضي الله عنه- "كان رَبْعَة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير" رواه البخاري (3547) وفي رواية للبخاري (3551) ومسلم (2337) "كان مربوعاً". كما انه قد جاء في حديث أبي الطفيل -رضي الله عنه-" كان مُقَصَّداً "رواه مسلم (2340). لون الرسول صلى الله عليه وسلم • اما عن لون الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان ابيض اللون ولكنه لم يكن امهق او شديد البياض. وقد جاء في الحديث الشريف الذي قد روي في حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- " أَزْهَر اللون ليس بأبيض أَمْهَق ولا آدَم" رواه البخاري (3547) وروى مسلم (2330) أوله.
لقد خلقتنا الله تعالى وجعلنا في أحسن صورة وأكمل خلقة ، كذلك فقد أمرنا الله بالتجمل والاهتمام بمظهرنا وزينته ، فالله تعالى جميل يحب الجمال ، وتعد العناية بنظافة الجسد و الطهارة من أفضل ما يعبر عن الجمال الحسي الظاهر.
[4] عن عبد الجبار بن وائل قال حدثني أهلي عن أبي قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مجّ في الدلو، ثم صُبّ، في البئر، أو شرب من الدلو، ثم مج في البئر، ففاح منها مثل ريح المسك) [5] عن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك قال: ( فلما سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه) [6] سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: (لا بل مثل القمر)، [7] وفي مسلم ( كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً). عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (وكان كثير شعر اللحية) [8] عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بعده مثله، وكان شَعْرُ النبي صلى الله عليه وسلم رَجِلاً لا جَعْدَ – أي لا التواء فيه ولا تقبض- وَلا سَبِطَ – أي ولا مسترسل-). [9] عن جابر بن سمرة رضي الله عنه فقال: (كان رسول صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ – واسع – الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ – حمرة في بياض العينين – مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْن- قليل لحم العقب-) [10] عن جابر بن سمرة قال: (ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده).
أما غدائر [11] شعره، فكان صلى الله عليه وسلم ربما يجعلها أربعًا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر، كأنها توقد الكواكب الدرية [12] من سواد شعره. فعن أم هانىء قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم له أربع غدائر. طول شعر الرسول للانصار. وفى لفظ: أربع ضفائر. وأما عن صفة ترجيله، فكان صلى الله عليه وسلم يترجل غبًّا [13] ،روى الترمذي في الشمائل عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبًّا. وليس هناك معارضة بين هذا الحديث وظاهر الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: "مَن كان له شعر فليكرمه" [14]. الذي يحث على تزيين الشعر وترجيله وتدهينه وتعاهده بالنظافة والغسل؛ لأنه كما يقول المنذري: يحتمل أن يكون النهي عن الترجل إلا غبًّا محمولاً على من يتأذى بإدمان ذلك المرض، أو شدة برد، فنهاه عن تكلف ما يضره. ويحتمل أنه نهي عن أن يعتقد أن ما كان يفعله أبو قتادة من دهنه مرتين أنه لازم، فأعلمه أن السنة من ذلك الإغباب به، لا سيما لمن يمنعه ذلك من تصرفه وشغله، وأن ما زاد على ذلك ليس بلازم، وإنما يعتقد أنه مباح؛ من شاء فعله ومن شاء تركه.
فالمسألة إذًا بالنسبة لتطويل الرَّجُلِ لرأسه من باب الأشياء المباحةِ التي تخضع لأعراف الناس وعاداتهم، فإذا جرى بها العرف وصارت للناس كلِّهم شريفِهم ووضيعِهم؛ فلا بأسَ به، أمَّا إذا كانت لا تستعمل إلا عند أهل الضَّعَة؛ فلا يَنبغِي لِذَوِي الشرف والجاه أن يستعمِلُوها، ولا يرِد على هذا أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - وهو أشرف الناس وأعظمُهم جاهًا كان يتَّخذُ الشعر؛ لأنَّنا نرى في هذه المسألةِ أنَّ اتِّخاذَ الشعر ليس من باب السُّنَّة والتعبُّد، وإنما هو من باب اتّباع العرف والعادة". إذا تقرر هذا فيجوز للرجل إطالة شعرة وربطه خارج الصلاة، وعدم ربطه في الصلاة، إن كان العرف السائدة في بلده يسمح بهذا، ولا يجوز فعل هذا إن كان العرف السائد هو إلتنقص ممن يطيل الشعر،، والله أعلم.
قال العلماء والحكمة في النهي عنه أن الشعر يسجد معه، ولهذا مثَّله بالذي يصلي وهو مكتوف". دار الإفتاء تجيب عن حكم تطويل الشعر للرجال - اليوم السابع. اهـ. هذا؛ والثابتُ من فِعل النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ كان يُطِيلُ شَعره حتَّى يبلُغَ شَحْمَةَ أُذُنِه على العادات التي كانت معروفةً عند العرب؛ فعن البَرَاء بْنِ عازبٍ - رضي الله عنهما - قال: ((كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلَّم - مربوعًا بَعيدَ ما بَيْنَ المَنكِبَيْنِ، له شَعرٌ يبلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِه، رأيْتُه في حُلَّةٍ حمراءَ لم أَرَ شيئًا قَطُّ أحسنَ مِنْه))؛ متفق عليه واللفظ للبخاري. وكان يصِلُ شعرُهُ أحيانًا إلى مَنْكِبِه أو عاتِقِه؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه – قال: ((كان شَعرُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم – رَجِلاً، ليس بالسَّبْطِ ولا الجعد، بين أذنيه وعاتقه)) وفي رواية: ((كان يَضرب شعرُه مَنْكِبَيْهِ))؛ متفق عليهما. قال ابْنُ القَيِّم في "زاد المعاد": "وكان شعرُه فَوْقَ الجُمَّةِ وَدُونَ الوَفْرَةِ، وكانَتْ جُمَّتُه تَضْرِبُ شَحْمَة أُذُنَيْهِ، وإذا طالَ جَعَلَهُ غدائرَ أَرْبَعًا؛ قالتْ أُمّ هانئٍ: "قدم علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - مَكَّة قَدمةً وله أَرْبَعُ غدائرَ" انتهى.
معنى اسم يس في المنام رؤى الأسماء في المنام لها دلالات كثير وكبيرة حيث قيل أنه إذا تم رؤية اسم مُعيَّن في المنام فقد يكون له تفسير على الشخص أو يوحي بحدث في المُستقبل سيحدُث له أو لأحد أقارِبه، فجميع الرؤى المُرتبطة باسم ياسين تُفسَّر بالفرج والفرحة: إذا كانت الحالِمة فتاة عزباء فرؤيتها لهذا الاسم تعني أنها ستكون شخص صاحِب بصمة قوية في حياتها سواء في عملها أو تعليمها أو بالسيرة الحسنة. وإذا كانت الرائية مُتزوجة فهذا يدُل على القُرب من الله، أو أنها ستحمل بطِفل سيكون له مُستقبل مُفرِح. معنى اسم ياقوت. وإن كانت سيدة أو سيد عجوز وسمعوا هذا الاسم وكان شعورهما به طمأنينة، فهذه بُشرى بالجنة أو بوجود خبر مُفرِح لأعز أقارِبهم، وإذا كان الشعور به خوف فهذا تحذير من الله حتى يرجعوا لطاعته بالمعروف. وفي منام الرجُل المكروب فسيفرِّج الله كربه وهمه ويبدِّله بالسعادة، وإذا كان غير مُتزوِّج يُرزق بمال أو بزيارة إلى البيت الحرام. أما إذا كان رجُل مُتزوِّج فيجب عليه تسمية طِفله باسم ياسين، وإذا رُزِق بفتاة فستكون بشوشة حليمة مُطيعة لوالديها. دلع اسم يس قليل من الآباء يفضلوا إطلاق ألقاب الدلع على أبنائهم الذكور، نظرًا للثقافة التي أعطت الشعور بأن الدلع إذا أطلق على الصبي أفسده، ولكن يوجد لاسم يس أسماء دلع كثيرة مثل الآتي: ياسو.
معنى اسم ياقوت: جوهر صلب كريم شَفّاف ومختلف الألوان ويتكوَّن من الماء العذب ، معنى اسم ياقوت اسم مشترك، اسم ياقوت اسم مؤنث ومذكر، اسم ياقوت اسم ولد او بنت، وأصل الاسم يوناني. مقالات اخرى قد تعجبك
[٩] وأضف على هذا وذاك كون اللغة العربية ذات أهمية اقتصادية متزايدة فالبلاد العربيّة من أكثر البلاد استيرادًا للصنعات والمنتجات الأجنبية، وبعضها أيضًا-دول الخليج - يعد من الدول المصدرة للمنتجات النفطية وغيرها، وقضت ما تعانيه البلاد العربية-في العقد الأخير- من ظروف سياسية متأزمة إلى دفع الوفود من المنظمات الدولية الكبرى إلى تعلم اللغة العربية ليتوفر لهم القدرة على فهم الواقع في المنطقة العربيّة بصورةٍ واضحة. [٩] أقوال السلف عن اللغة العربية قال عمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه -: تعلَّموا العربيةَ فإنّها من دينِكم، وتعلَّموا الفرائضَ فإنّها من دينكم. [١٠] قال شيخُ الإسلام ابن تيمية: إنَّ الله لما أنزل كتابَه باللسان العربي، وجعل رسولَه مبلغًا عنه الكتاب والحكمة بلسانه العربي، وجعل السَّابقين إلى هذا الدين متكلِّمين به، ولم يكن سبيل إلى ضبط الدِّينِ ومعرفته إلا بضبط هذا اللسان، صارت معرفته من الدِّين، وأقرب إلى إقامةِ شعائر الدين. معنى اسم ياقوت - ويب طب. [١١] قال الإمام الشافعيّ: لا أُسأل عن مسألةٍ من مسائل الفقه، إلا أجبت عنها من قواعدِ النحو. [١٢] قال ابن النقيب: إنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ورسائلها.
[٢] فمن الأمور التي لا يسع المفسر جهلها: معرفة أوجه اللغة وهو أمر لا بد منه في اختيار المعنى المراد والذي اقتصر عليه النص، ومن هذا قول الله تعالى في سورة الضحى {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} [٣] فالضلال هنا ليس ضد الهداية وإنما أنّ النبي- صلى الله عليه وسلم- قد ضل الطريق في شعب مكة وهو صغير وتاه فيها، فهداه الله إلى طريق العودة لبيته، فلو أنّ من تصدّر لتفسير الآية هنا لم يكن لديه علم بالعربية ومعانيها، لظنّ أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد كان على الضلال أربعين سنة، ثم هداه الله إلى الإسلام [٤].