كما أشارت إلى تطلعها لمزيد من العمل مع شركاء التنمية على سبل دمج القطاع الخاص في المنطقة الخضراء، وتقديم رسائل التوعية حول تغير المناخ، وربط تمويل المناخ بالطبيعة، وإمكانية الاستفادة من مساهمات مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي من خلال برنامجها طموح في عدد من الدول للعمل مع القطاع المالي سواء المصرفي أو القطاع الخاص فيما يخص بناء القدرات في السياسات والإجراءات الخضراء التماشية مع العمل المناخي وفي مجال السوق والسندات الخضراء ودمج القطاع الخاص فى العمل المناخي، والذي تطمح المؤسسة لتنفيذه في مصر.
الاتفاقية الجديدة جاءت في إطار سعي الجزيرة للتمويل (تمويل) إلى المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني عبر دعم الشركات الوطنية الجابري: الجزيرة للتمويل تهدف لتقديم حلول مبتكرة في الخدمات المالية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وقعت شركة الجزيرة للتمويل (تمويل) اتفاقية الضمين المحدثة مع بنك قطر للتنمية، لتمويل الشركات المتناهية الصغر ضمن برنامج "الضمين"، ويأتي توقيع الاتفاقية الجديدة في إطار سعي الجزيرة للتمويل (تمويل) إلى المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني عبر دعم الشركات الوطنية. ويُعد برنامج الضمين الأول من نوعه في قطر الذي يهدف إلى تمويل المشاريع الريادية للقطاعات الاقتصادية المختلفة، ذات القيمة المضافة وعلى رأسها الصناعة والتعليم، خصوصا الشركات متناهية الصغر التي لا يمكنها تقديم الضمانات المطلوبة رغم كونها أعمال واعدة. وقع الاتفاقية عن بنك قطر للتنمية السيد خالد المانع المدير التنفيذي لتمويل الأعمال، بينما قام السيد عامر الجابري الرئيس التنفيذي بالتوقيع عن شركة الجزيرة للتمويل (تمويل). شركاء بنك الجزيرة. وأكد الجابري أن هدف الجزيرة للتمويل تقديم حلول مبتكرة في الخدمات المالية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وأن هذه الاتفاقية تأتي كخطوة هامة بهدف تسهيل إجراءات تمويل الشركات متناهية الصغر، وتوفير التمويل اللازم لدعم أنشطتها بشروط وإجراءات سهلة وميسرة، في محاولة جادة للوقوف إلى جانب هذه الشريحة من الشركات ومساعدتها في التطور والنجاح.
إضافة الى ذلك فإن شركة الجزيرة للتمويل لديها 3 فروع وفريق خاص من مسؤولي العلاقه المحترفين لخدمة العملاء في أماكن تواجدهم.
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إنه في إطار تكليفات الحكومة والتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تعمل الوزارة على تكثيف التواصل والمباحثات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لبحث التعاون على المستوى الفني وكذلك التمويلات التنموية للمشروعات التي تعمل الدولة على تنفيذها في إطار جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر. وأكدت الوزيرة، أن ذلك يأتي بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية لتنظيم نسخة استثنائية من مؤتمر المناخ تعزز الجهود المحلية والإقليمية والدولية الهادفة للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة، ودعم العمل المناخي، كما يجري التنسيق لطرح عدد من المبادرات الدولية، بهدف مساندة وإثراء الجهود الوطنية والإقليمية في مجال عمل المناخ وتعظيم الأثر في هذا المجال. جاء ذلك خلال اجتماع مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لمناقشة مقترحات التعاون مع شركاء التنمية، في إطار تحضيرات استضافة مؤتمر المناخ COP27 ، بحضور ممثلي وزارات الخارجية والبيئة والتعاون الدولي.
وقال إنه غير معلوم للجهات التي تمنح التصاريح للبيوت الأثرية، هل هي تجارية، أم سكنية الأمر الذي أسهم في إيجاد الكثير من التعقيدات سواء في إنشاء متاحف داخل تلك البيوت، أو إقامة فعاليات ثقافية الأمر الذي يواجه أصحاب تلك البيوت بشكل مستمر عند طلب تصريح لممارسة أي نشاط يذكر. مؤكداً أنه لا يوجد مدينة قديمة تاريخية متماسكة في البحر الأحمر من العقبة وصولاً لـ"باب المندب" غير جدة التاريخية ويجب المحافظة عليها. البيت بعد الانتهاء من الترميم بيت الشربتلي في جدة التاريخية (عدسة/ محسن سالم) زوار بيت الشربتلي
مطالبة بوضع كود بناء لـ«جدة التاريخية» وحل مشكلة «القيراط» مواد الترميم تم جلبها من عدة دول في العام 1910 ميلادي شرع الشريف عبدالله العبدلي في بناء أقدم البيوت الأثرية في المنطقة التاريخية بجدة، لينهي بناءه بعد عشرة أعوام، قبل أن تنتقل ملكيته إلى عائلة الشربتلي أحد أشهر العائلات التجارية في جدة بعد بيعه من قبل ورثة الشريف في عام 1940م. في أروقة ذلك البيت التاريخي استقرت أسرة الشربتلي لعشرات السنين بعد أن كان مقراً للبعثة المصرية في جدة. عادت الذكريات بحفيد الشربتلي رجل الأعمال "سيف عبدالله الشربتلي" إلى ذلك البيت التاريخي لكن ليس لزيارته فقط، بل لتأهيله ليكون معلماً تاريخياً، وثقافياً من خلال الاهتمام به وإدخال الأفكار التي تعيد له البريق الذي كاد أن يفقده مع مرور السنوات. بيت البحر جدة المتطورة لتعليم القيادة. تتداخل الذكريات، والتحديات، والطموح، في حديث رجل الأعمال والقائم على متحف عباس الشربتلي التاريخي سيف الشربتلي عندما التقته "الرياض" بعد الانتهاء من ترميم بيت الشربتلي التاريخي، حيث ظهر اهتمامه بالتراث في المنطقة التاريخية، وتاريخها، والمشكلات التي تواجه تلك المنطقة. تحدث عن الكثير من النقاط الكثيرة المتعلقة بالبيوت التاريخية في مدينة جدة، والعوائق التي تقف أمام المهتمين بإعادة ترميم بيوت أجدادهم الأثرية، أبرزها، مشكلة الصكوك الخاصة ببعض البيوت التاريخية والمعمولة بـ"القيراط"، وتداخل المسؤوليات بين الجهات ذات العلاقة من دون إيجاد حل لها.
ويمتد بيت نصيف على مساحة 900 متر ويضم 40 غرفة، خُصص الدور الأول لاستقبال الضيوف والثاني لنوم الضيوف والثالث للأسرة ، أما الرابع ففيه فجوات جدارية يسمونها "ملقف الهواء" لتلطيف الطقس ، وهو المقعد المفضل لدى الأسرة في فصل الصيف. بيت نصيف التاريخي ويعد أهم ما يميز بيت نصيف التاريخي هو نمط وطريقة في بناء البيت ، حيث روعي في بناء "الدرج" بناؤه بطريقة تسمح بصعود الأدوار الأربعة بسهولة، كما يحتوي على صهريج في أسفله تجتمع فيه مياه الأمطار حيث يمتاز البيت بــ "الراوشين" التي تعدّ من أهم المفردات المعمارية والجمالية في التغطية الخشبية البارزة للنوافذ والفتحات الخارجية ، وكانت مثل هذه البيوت تشتهر بوجود ملحق خاص بمجلس الاستقبال يسمى "المخلوان".