توضيح هام من المديرية العامة للجوازات السعودية ،عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وذلك ردا التساؤلات التي وردة إليها من المواطنين السعوديين ،والمقيمين بالمملكة العربية السعودية ،وايضا خارج المملكة ،في الوقت الذي أكدت فيه أن جميع الإدارات في كافة أنحاء المملكة ،سوف تواصل تقديم خدماتها للمستفيدين ،وذلك لمن لديهم حالات طارئ ،وأيضا تقوم بتقديم الخدمات لهم بشكل طبيعي ،خلال إجازة عيد الفطر المبارك لعام ٢٠٢٢ ،والعمل علي إنهاء كافة طلباتهم.
أهم خدمات التفويض الإلكتروني يوجد العديد من خدمات التفويض الإلكتروني ،التي تقدمها مصلحة الجوازات بالمملكة العربية السعودية ،للمواطن السعودي ،والمقيمين بالمملكة ،وخارج المملكة ،ومن أهم هذه الخدمات هي: إضافة تابع. الإبلاغ عن تغيب العمالة. تجديد جواز السفر ،وإصداره. تسجيل حالات خرج ،ولم يعد. إصدار كافة تأشيرات الخروج ،وإلغائها أيضا. إصدار جميع هويات الإقامة. تحويل تابع إلي رب أسرة. ونحن موقع ثقفني نشكر مصلحة الجوازات بالمملكة العربية السعودية ،علي الجهد المبذول منها ،في السعي علي مساعدة المواطنين السعوديين،والمقيمين بالمملكة ،وتقديم لهم خدمات إلكترونية ،للتسهيل ،والتيسر عليهم ،وأيضا العمل علي سرعة الرد علي التساؤلات التي يطرحها المستفيدين ،والعمل علي حل كافة المشاكل التي تعيق المستفيدين، لتطوير منظمة الجوازات لرؤية المملكة 2030.
– كلام منطقي سليم، لمن أراد معرفة الحق واتباعه. كنت وصاحبي نمشي في الأحياء المجاورة لسكننا بعد صلاة العشاء، نتريض قبل الرجوع إلى بيوتنا. – لذلك يقيم الله الحجة على من أنكر البعث، ومن شك فيه، بآيات بينات، لا يملك العاقل المنصف إلا أن يقبلها ويؤمن بها، ومن ذلك قول الله -تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الجاثية:25-26). الله يحييكم على العشاء جازان. قوله -تعالى-: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ} أي: وإذا قرأت على هؤلاء المشركين آياتنا المنزلة في البعث لم يكن ثم دفع {مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا}، الموتى نسألهم عن صدق ما تقولون، فرد الله عليهم بقوله: {قل الله يحييكم} يعني بعد كونكم نطفا أمواتا {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} كما أحياكم في الدنيا، {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} أن الله يعيدهم كما بدأهم.
فالمراد بالآيات آيات القرآن المتعلقة بالبعث بدليل ما قبل الكلام وما بعده. وفي قوله: {مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} تسجيل عليهم بالتلجلج عن الحجة البينة، والمصير إلى سلاح العاجز من المكابرة والخروج عن دائرة البحث. والخطاب بفعل (ائتوا) موجه للمؤمنين بدخول الرسول - صلى الله عليه وسلم -. الله يحييكم على العشاء تبوك. و(إلا) أن قالوا استثناء من ججتهم وهو يقتضي تسمية كلامهم هذا حجة وهو ليس بحجة؛ إذ هو بالبهتان أشبه، فإما أن يكون إطلاق اسم الحجة عليه على سبيل التهكم بهم، وعلى هذا يكون الاستثناء في قوله: {إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}، وإما أن يكون إطلاق اسم الحجة على كلامهم جرى على اعتقادهم. وتقديرهم دون قصد تهكم بهم، أي أتوا بما توهموه حجة. فيكون المعنى ألا حجة لهم البتة؛ إذ لا حجة لهم إلا هذه، وهذه ليست بحجة بل هي عناد فيحصل ألا حجة لهم بطريق التلميح. {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الجاثية:26). تلقين لإبطال قولهم {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} (الجاثية:24)، يتضمن إبطال قولهم: {مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا} (الجاثية:24).
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
على الرغم من ارتباط القدسية بذات الإله، التي تتنزه على أن يكون لها شبيه «ولم يكن له كفواً أحد»، وتتجلى على كافة الموجودات وصفاتها، إلا أن للقدسية ارتباطاً بمتعلقات أخرى مثل الحياة.
وإنما (يحييكم) توطئة له، أي كما هو أوجدكم هو يميتكم لا الدهر، فقديم اسم (الله) يفيد تخصيص الإحياء والإماتة به لإبطال قولهم، إن الدهر هو الذي يميتهم. وقوله: {ثم يجمعكم إلى يوم القيامة} إبطال لقولهم: {مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} (الجاثية:24)، وقوله: {لا ريب فيه} حال من يوم القيامة، أي لا ريب في وجوده بما يقتضيه من إحياء الأموات، ومعنى نفي الريب فيه أنه حقيقة الريب وهي التي تتقوم من دلائل تفضي إلى الشك، منتفية عن قضية وقوع يوم القيامة بكثرة الدلائل الدالة على إمكانه وعلى أنه بالنسبة لقدرة الله ليس أعجب من بدء الخلق، وأن الله أخبر عن وقوعه فوجب القطع بوقوعه. {قل الله يحييكم ثم يميتكم}. فكان الشك فيه جديرا بالاقتلاع فكأنه معدوم. وهذا كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن الكهان: «ليسوا بشيء» مع أنهم موجودون فأراد أنهم ليسوا بشيء حقيق.