[frame="7 70"] اسباب قسوة القلب -------------------------------------------------------------------------------- الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين. وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد: فإن القلب هو ملك الجوارح وقائدها، فإذا إستقام القلب إستقامت الجوارح، وإذا إعوجّ القلب تابعته الجوارح على الإعوجاج، كما قال: {... ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد. ألا وهي القلب}. ولمّا كان القلب بهذه الخطورة كان معرفة أسباب مرضه وفساده أو موته ضرورياً في تحديد العلاج المناسب لهذه الآفات التي تهاج القلب فتؤثر في سيره، فيضعف بها أو يموت، وسوف نذكر في هذه العجالة ـ على سبيل الإختصار ـ أسباب قسوة القلب، وغير خافٍ على أحد أن عكس هذه الأسباب وضدها هو علاجٌ لقسوة القلب، أو هو أسباب صلاحه وإستقامته، فمن أسباب قسوة القلب: 1. حب الدنيا والحرص عليها من أي وجه كان. 2. طول الأمل ونسيان بغتة الموت. 3. التعلق بغير الله تعالى. 4. ركوب بحر الأماني الكاذبة. 5. اسباب قسوة القلب. كثرة مخالطة الأنام في غير طاعة الله. 6. كثرة النوم. 7. التسويف. 8. كثر الطعام والشراب. 9. التكاسل عن الطاعات.
- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب جهنم { إن عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما} [ الفرقان: 65 - 66] - التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى. - مراقبة الله في السر والعلن. - تذكر الموت وسكراته. - تذكر القبر ووحشته وظلمته وسؤال الملكين. - الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر:60]. الحذر... الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه » رواه أحمد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان ، وغيرهم، والحديث صحيح. قسوة القلب: أسبابها وعلاجها. اعلم أخي المسلم.. أختي المسلمة.. أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في قسوة القلوب، ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة، والعمر فرصة واحدة ولن يتكرر واستفد من وجودك في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة على فراشك، فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل حضور الأجل.
من أبرز مؤلفاته: ونطق الحجاب. الحرب على الكسل. رحلة البحث عن اليقين. من الطارق.. أنا رمضان. أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر.
الغرور والافتخار بملذات الدنيا الفانية والحرص عليها ونسيان الآخرة وعذابها. النظر إلى المحرمات التي نهانا الله سبحانه وتعالى عنها، وكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم مثل النساء. عندما تخطئ النفس لا يحرص على محاسبتها على الأخطاء، مما يساعد على تكرارها مرة أخرى. الكلام الكثير بغير الله جل علاه بالإضافة إلى كثرة الضحك والأكل والنوم. السفر إلى البلدان الكافرة مما قد يسبب بعد قلبك عن الدين والانشغال بالدنيا. الشعور بالحقد والحسد تجاه الآخرين. وجود صديق سوء يرشدك إلى كل ما هو محرم ويبغضه الله سبحانه وتعالى. الإكثار من الكذب والنميمة والغيبة. كثرة الغضب لأي سبب. استخدام المخدرات بأنواعه المختلفة بما في ذلك السيجارة والشيشة. الاستماع إلى الأغاني ومشاهدة الأفلام والمسلسلات. عدم الاهتمام بقراءة أذكار الصباح والمساء يوميًا. عدم اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء. البعد عن تعلم العلم الشرعي. أسباب قسوة القلب ... - منتدى الكفيل. إضاعة الوقت فيما لا يفيد ولا ينفع. الذهاب إلى السحرة والمشعوذين. الأعراض المصاحبة لقسوة القلب عند قراءة القران الكريم أو الاستماع له والاستماع إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يتأثر بها قلبه حتى مع الآيات الخاصة بوعد ووعيد الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى: { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنّي تبت الآن} [ النساء: 18]. لله أشد فرحا بتوبة عبده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هوكذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح » [رواه مسلم] قال تعالى: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هوالغفور الرحيم} [ الزمر: 53]. وفقنا الله للصالحات والتوبة النصوح قبل الممات ورزقنا خشيته في السر والعلن، ونعوذ بالله من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن عين لا تدمع، ومن دعوة لا ترفع، نعوذ بالله من هؤلاء الأربع وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
5 - تذكر الآخرة والتفكر في القيامة وأهوالها: والجنة وما أعد الله فيها للطائعين من النعيم المقيم ، والنار وما أعد الله فيها للعاصين من العذاب المقيم ، فإن ذلك يذهب النوم عن الجفون ، ويحرك الهمم الساكنة والعزائم الفاترة ، فتقبل على ربها إقبال المنيب الصادق ، وعندها يرق القلب. 6 - الإكثار من الذكر والاستغفار: فإن للقلب قسوة لا يذيبها إلى ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى ، وقد قال رجل للحسن: يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أذِبه بالذكر. وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة ، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار ن فما أذيبت قسوة القلب بمثل ذكر الله تعالى. يقول ابن القيم رحمه الله: (( صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر... )). 7 - زيارة الصالحين وصحبتهم ومخالطتهم والقرب منهم: فهم يأخذون بيدك إن ضعفت ، ويذكرونك إذا نسيت ، ويرشدونك إذا جهلت ، إن افتقرت أغنوك ، وإن دعوا الله لم ينسوك ، ورؤيتهم تذكر بالله وتعين على الطاعة ، قال تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}( الكهف: 28) ويقول جعفر بن سليمان: كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع.
إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ (54) ثم أخبر عن الجنة أنه لا فراغ لها ولا انقضاء ولا زوال ولا انتهاء فقال: ( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) كقوله تعالى: ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق) [ النحل: 96] وكقوله ( عطاء غير مجذوذ) [ هود: 108] وكقوله ( لهم أجر غير ممنون) [ فصلت: 8] أي: غير مقطوع وكقوله: ( أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار) [ الرعد: 35] والآيات في هذا كثيرة جدا.
الرسم العثماني إِنَّ هٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ الـرسـم الإمـلائـي اِنَّ هٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهٗ مِنۡ نَّـفَادٍ تفسير ميسر: هذا النعيم هو ما توعدون به- أيها المتقون- يوم القيامة، إنه لَرزقنا لكم، ليس له فناء ولا انقطاع. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف "هذا ما توعدون ليوم الحساب" أي هذا الذي ذكرنا من صفة الجنة هي التي وعدها لعباده المتقين التي يصيرون إليها بعد نشوزهم وقيامهم من قبورهم وسلامتهم من النار ثم أخبر تبارك وتعالى عن الجنة أنه فراغ لها ولا زوال ولا أنقضاء ولا أنتهاء فقال تعالى "إن هذا لرزقنا ماله من نفاد" كقوله عز وجل "ما عندكم ينفد وما عند اللّه باق" وكقوله جل وعلا "عطاء غير مجذوذ" وكقوله تعالى "لهم أجر غير منمون" أي غير مقطوع وكقوله عز وجل "أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين أتقوا وعقبى الكافرين النار" والآيات في هذا كثيرة جدا. القرآن الكريم - ص 38: 54 Sad 38: 54
ان هذا لرزقنا ماله من نفاذ، هذه الآية هي من سوره صاد وهي الآية رقم 54 من هذه السورة وقد ورد في هذه الآية معاني كثيره عن الرزق وقد فصلت هذه الآية عن القطاع الرزق وكيفيه أن يأتي الرزق وغيرها من التفسيرات، جاءت السنة النبوية الشريفة مفصلة وشارحة للدين الإسلامي وأحكامه الدقيقة والرحيمة حتى تسهل حياة الناس وتهديهم وتخرجهم من الظلمات إلى النور، حيث أنه جاءت أحكام الإسلام والدين الإسلامي في القرآن الكريم بشكل عام وغير مفصلة. ان هذا لرزقنا ماله من نفاذ سورة فإن معنى كلمه نفاذ تعني أن هذا الرزق غير مقطوع ولا يفنى أبداً، فكان يقصد الله في هذه الآية ان هذا الرزق في الجنة ليس له أي زوال وليس له أي انتهاء، ولا انقضاء وكذلك لا فراغ الله في الجنة رزق كثير لا نفاذ ولا سناء ولا انقطاع فيه، فإن عند اللجوء في تشريعات الدين الإسلامي الأول هو الكتاب الكريم وهو القرآن ثم يليه السنة النبوية ولا يجوز إنكار أي واحد منهم على الإطلاق، ففعل ذلك يسمى شركاً. معنى ان هذا لرزقنا ماله من نفاذ فكانت هذه الآية تقصد ان اهل الجنة يقولون لأهل النار ان هذا الرزق الذي هم فيه في نعيم الجنة ،ورزق دائم ولا فناء فيه ولا ينقطع ابدا فهو عطاء من الله، واجلالهم على ايمانه في الدنيا يجازيهم الله به بهذا الرزق غير النافع في الآخرة، إن الدين الإسلامي دين رحيم جداً وقد شرع لنا كيفية التواصل وكيفية القيام بالأعمال، فإن من قواعد الإسلام العامة والخاصة ما يصلح حياة الناس ويخرجها من الظلمات إلى النور.
2010-04-05, 12:34 AM #6 رد: من يعرب كلمة نفاد "هذا رزقنا ماله من نفاد" في القرأن الكريم بل ما الحجازية يشترط لعملها ألا يتقدم خبرها على اسمها