الحبوب بجميع أشكالها مصدر إزعاج للمصابين بها، سواء في الوجه أو في أي منطقة أخرى في الجسم، ويزداد الأمر سوءًا إذا كانت متقرحة أو ملتهبة، لكنها في اللسان تكون أكثر ألمًا، خاصة مع تناول الطعام والشراب أو حتى عد الكلام، ولصعوبة مكانها فهي تتطلب عناية وعلاجًا خاصًّا، لذا خصصت لكِ "سوبرماما" هذا المقال لتخبركِ بعلاج حبة اللسان، والأسباب المختلفة التي تؤدي للإصابة بها، فواصلي القراءة. أسباب حبة اللسان هناك كثير من الأسباب للإصابة بحبة اللسان، بعضها نتيجة لمشكلات صحية، وبعضها الآخر قد يكون وراثيًّا، او نتيجة لبعض العادات الخاطئة، تعرفي إليها جميعًا فيما يلي: الأكياس المخاطية: حالة مرضية تحدث نتيجة لإصابة أو تلف في أنسجة الفم، وهي عبارة عن تورم مملوء بالسوائل يحدث بالشفاه أو الفم، ويحدث فيه انسداد للغدد اللعابية بالمخاط. حبه في اللسان المربوط. الكيس اللمفاوي: الأكياس الليمفاوية غير سرطانية، وقد تصيب الغدد اللعابية، وتظهر عادةً على شكل حبوب وردية اللون أو بيضاء أو صفراء تحت اللسان أو في الفم. حصوات اللعاب: كتل من الأملاح المعدنية تتراكم في قنوات الغدد اللعابية، وهي السبب الأكثر شيوعًا لتورمها، ويمكن أن تكون حبة اللسان إحدى هذه الحصوات.
ورم الغدة اللعابية: أحد الأسباب التي يمكن أن تكون وراء ظهور حبة اللسان، الإصابة بأورام الغدة اللعابية، لكن بنسبة ضئيلة. قروح الفم: أكثر الأسباب شيوعًا لحبوب اللسان، ولا يعرف أسبابها بشكل محدد، وهي ليست معدية، ويعتقد بعض الباحثون أنها نتيجة لرد فعل مناعي، بجانب عدم الاهتمام بنظافة الفم، والاحتكاك بأجسام صلبة. أسباب أخرى للإصابة بحبة اللسان: إصابة الأنسجة الموجودة تحت اللسان أو تلفها. تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية أو منتجات الألبان. التغيرات الهرمونية ، كالتي تحدث في أثناء الحيض أو الحمل أو انقطاع الطمث. ما أسباب الإصابة بحبة اللسان؟ | سوبر ماما. اضطرابات الجهاز الهضمي. سوء التغذية، كـ نقص الحديد ، وفيتاميني "ب 9" و"ب 12". الإجهاد البدني أو النفسي. العوامل الوراثية. علاج حبة اللسان حبة اللسان أحد أنواع الحبوب التي تظهر بأماكن متفرقة فيه، ويختلف علاجها بحسب مسببها، وفي السطور التالية نقدم لكِ طرق علاجها: قرح الفم الخفيفة: في الغالب تختفي من تلقاء نفسها دون تدخل طبي في غضون 4-14 يومًا، لكن أيضًا يجب متابعتها، وفي حالة استمرارها بالحجم نفسه يجب استشارة الطبيب، لاتخاذ الإجراء الطبي المناسب. الأكياس الليمفاوية والمخاطية: عادة يقوم الطبيب بتصريف الأكياس الليمفاوية والمخاطية، أو إزالتها باستخدام الليزر أو التخلص منها عن طريق التبريد والتجميد.
كما وأنَّه قد قال:" ما نحن وهؤلاء إلّا كما قال الأول:" سمن كلبك يأكُلك"، حيث أنَّه كان يعرض بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم، وفي تلك المناسبة نزَّلت الآيات الكريمة حيث قال تعالى: " يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ". وبعد ذلك قال الخليفة الرشيد عمر بن الخطاب الصحابي رضي الله عنه" دعني أضرب عنقه"، فردَّ عليه السلام على عمر وقال:" لا حتى لا يُقال أنَّ محمداً يقتل أصحابه"، وبعدما رجع الرسول الكريم وصحبته إلى المدينة المنورة سمع الصحابي رضي الله عنه عبدالله بن عبدالله بن أبي بن سلول مقوله أبيه، حيث قال لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام:" يا رسول الله بلغني أنَّك تريد قتل أبي، فإن كُنتَ لا بًدَّ فاعلاً فأمرني به فأنا أحمل إليك رأسه". وبعد ذلك وقف عبدالله بن عبدالله بن أبي بن سلول على باب المدينة وهو شاهراً لسيفه رضي الله عنه، حيث أنَّه قد منع أباه من دخول المدينة بتاتاً، وهذا إلى أن يأذن الرسول عليه الصلاة والسلام له بالدخول إليها، وإلى أن يقول عن الرسول الكريم هو العزيز وأنَّه هو_ أي ابيه" عبدالله ابن أبي_ هو الذليل، وحينها يُسمح له بالدخول.
ومع كلّ فتنة كان يثيرها ، ونارٍ كان يشعلها ، تنزل الآيات تباعاً لتفضح مسلكه وتبيّن حقيقته ، كقوله تعالى: { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا} ( آل عمران: 186) ، وقوله تعالى: { فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة} ( المائدة: 52) ، وقوله عز وجل: { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} ( المنافقون: 1) ، وغير ذلك من الآيات. وقد يتساءل البعض عن موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – من ابن سلول ، كيف تحمّله طيلة هذه السنوات ولم يأمر بقتله ؟ ، والجواب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خشي أن يُشاع بين القبائل أن محمدا يقتل أصحابه ، حيث إن العرب في أنحاء الجزيرة لم يكونوا يدركون تفاصيل المؤامرات التي تحدث في المدينة ، ولن يتمكّنوا من استيعاب مبرّرات العقوبات التي سيتّخذها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حقّ ذلك المنافق ، والصورة التي ستصلهم حتماً صورة مشوّهة ، حاصلها: أن سيّداً من سادات المدينة ووجهائها اعتنق الإسلام ، ثم جاء الأمر بقتله ، ولا شكّ أن هذه الصورة المنقوصة ستشكّل حائلاً بينهم وبين اعتناق هذا الدين.
((قالوا: وكان لعبد الله بن عبد الله بن أُبَيّ من الولد عبادة وجُلَيحة وخَيْثَمَة وخَوَليّ وأُمامة ولم تُسمّ لنا أُمّهاتهم. )) ((له عقب. )) ((أسلَم عبد الله فحسن إسلامه)) ((شهد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. ((قال ابن منده: أُصِيبَ أَنفُ عبد اللّه بن عبد اللّه يوم أُحد، فأَمره النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَن يتخذ أَنفًا من ذهب. وقال أَبو نعيم: روى عُرْوة بن الزبير، عن عائشة، عن عبد اللّه بن عبد اللّه بن أُبَيّ أَنه قال: نَذَرَت ثَنِيَّتي، فأَمرني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَن أَتخذ ثَنِيَّةً من ذهب. وقال: هذا هو المشهور، وقول المتأَخرــ يعني ابن منده ــ: أُصيب أَنفه. وَهْم. وبقي عبدُ اللّه إِلى أَن قُتِل يوم اليمامة في حرب مسيلمة الكذاب شهيدًا، في خلافة أَبي بكر سنة اثنتي عشرة. ((ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ فيمن كتب للنبي صَلَّى الله عليه وسلم. )) ((روى الطَّبَرَانِيُّ من طريق عُروة، عن عبد الله بن عبد الله بن أبَيّ أنه استأذن... نحوه؛ فقال: "لاَ تَقْتُلْ أبَاكَ" (*). ((قُتل يوم جُواثا شهيدًا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصّدّيق، رضي الله عنه)) الطبقات الكبير.