ويا الله مـن جانـي فـلا غيـره المنجـي لو إنها من العجمان ماهي من آل سعـود ……… وهي بالحلا ذا كـان زليـت بالهرجـي ويا خشمي عليك اللوم من شمـة البـارود …… ما ينهاك عن دوس الحما وضعك الحرجي.
ويا الله مـن جانـي فـلا غيـره المنجـي لو إنها من العجمان ماهي من آل سعـود ……… وهي بالحلا ذا كـان زليـت بالهرجـي ويا خشمي عليك اللوم من شمـة البـارود …… ما ينهاك عن دوس الحما وضعك الحرجي. المحامي الفرنسي الذي أسس كأس العالم؟ ريميه هو المحامي الذي أسس كأس العالم
فجمع بين الجدّ في الحرب واللهو في السلم، مختزلا صورة الفتى الجاهلي. ب. النتيجة: " إلى أن تحامتني القبيلة كلها": يدل الحرف على انتهاء الغاية: بالغ الشاعر في اللهو فانتهى إلى قطيعة مع القبيلةالتشبيه "أفردت إفراد البعير المعبّد": شبه طرفة نفسه ببعير أجرب تبعده القبيلة حتى لا يعدي غيره. ← تحولت علاقة الشاعر مع القبيلة من تواصل إلى قطيعة. التقابل: بين البيت العاشر والحادي عشر تقابل+ تقابل الإثبات والنفي: فقدتخلت القبيلة عن الشاعر وتقرب إليه الأباعد فقراء (بني الغبراء) وأغنياء (أهل الطراف الممدد)← يشعر طرفة رغم اعتزازه بنفسه بالحزن لاستبعاد القبيلة له، لأن القبيلة تظلّ عنصرا جوهريافي حياة الفرد في الجاهلية. م 2: الدفاع عن الفتوة مذهبا في الحياة:- تحول الخطاب من غلبة ضمير "أنا" إلى ظهور ضمير "أنت" تحولا من الإخبار والافتخار والتباهي إلى المواجهة دفعا للوم والعتاب. كم عمر شومة العنزي – سكوب الاخباري. - مقومات الدفاع عن النفس أمام اللائم: النداء "ألا أيهذا اللائمي"القسم: وجدِّكَ"الأمر "دعني أبادرها.. "الاستفهام الدال على التحدي والتبكيت: "هل أنت مخلدي؟"التركيب التلازمي: ب 13 و 14التقسيم بالعطف والتحول من المجمل إلى المفصل "ولولا ثلاث.. فمنهن.. وكرّي.. وتقصير…"← لا يخلو المقطع من نزعة حجاجية غايتها الدفاع عن هذا المذهب في الحياة.
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «من قرأ كل يوم أو كل جمعة سورة الأحقاف ، لم يصبه اللّه بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة ، إن شاء اللّه تعالى» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة مشت كتبت له من الحسنات بعدد كل رجل مشت على الأرض عشر مرات ، ومحي عنه عشر سيئات ورفع عشر درجات ، ومن كتبها وعلقها عليه ، أو على طفل ، أو ما يرضع أو سقاه ماءها ، كان قويا في جسمه ، سالما مما يصيب الأطفال من الحوادث كلها ، قرير العين في مهده بإذن اللّه تعالى ومنّه عليه» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من كتبها وعلقها على طفل ، أو كتبها وسقاه ماءها كان قويا في جسمه ، سالما مسلما صحيحا مما يصيب الأطفال كلها قرير العين في مهده» «3». وقال الإمام الصادق عليه السّلام «من كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم ، وشربها كان عند الناس محبوبا ، وكلمته مسموعة ، ولا يسمع شيئا إلا وعاه ، وتصلح لجميع الأغراض ، تكتب وتمحى وتغسل بها الأمراض ، يسكن بها المرض بإذن اللّه تعالى» «4». فضل سورة الحاقة - سطور. ___________________ (1) ثواب الأعمال ، ص 143. (2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 184.
سورة الحاقة تعدُّ سورة الحاقة من السور المكية ، نزلت على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة ، وهي في الجزء التاسع والعشرين وفي الحزب السابع والخمسين، رقمُها من حيث الترتيب في المصحفِ الشريف 69، عددُ آياتِها 52 آية، سمِّيت بسورة الحاقة لأنها ابتدأت بـِ "الحاقَّة * ما الحاقَّة" [١] ، وتُسمَّى أحيانًا سورة السلسة لقولِه تعالى: "ثمَّ في سلسلةٍ ذرعها سبعون ذراعًا فاسلُكوه" [٢] ، والسورةُ محكمةٌ أي خاليةٌ من الناسخِ والمنسوخِ، وسنبيِّنُ في هذا المقال فضل سورة الحاقة وبعضَ ما تضمَّنَته من عِبر وأحكَام.
ترتيب سورة الحاقة الحاقة ، أي "الواقع المحتوم" ،أو سورة الحق ، من أسماء يوم القيامة، وتسمى أيضًا السلسلة (سلسله) والواعية (واعیه) ، وهي إحقاق للحق وإثبات وجوبه حيث يتحقق الوعد بالجزاء على الافعال ، وهي السورة رقم 69 من ترتيب المصحف الشريف وتقع في الجزء 29 وعدد آياتها هو 52 آية وهي سورة مكية بالاتفاق بين العلماء ، و كما يبين اسم السورة نفسه بوضوح. فإن الموضوع الرئيسي الذي نوقش في هذه السورة الكريمة و بتفصيل بياني هو يوم لا جدال فيه ، ألا وهو يوم القيامة والبعث مرة أخرى ، حيث يواجه المؤمنون وغير المؤمنين من البشر كافة دون استثناء نتيجة وجزاء الأفعال التي أرتكبوها في العالم المادي اي في الحياة الدنيا ، فقد حق ذلك لأهل الجنة كما حق ايضا لأهل النار ، وتذكر سورة الحاقة ايضا تاريخ القبائل القديمة مثل عاد وثمود ولوط وأهل نوح وفرعون الذين رفضوا رسالات الله وكذبوا الانبياء المرسلين اليهم ، فكانت نتيجة هذا التكذيب هو وقوع غضب الله عليهم، ونقرأ أيضًا في سورة الحاقة عن عظمة القرآن وعظته وصدق النبي محمد عليه صلوات الله وتسليمه.
هو شفاء لأمراض القلوب والأبدان، وقد قال الشوكاني رحمه الله: "اختلف أهل العلم في معنى كونه شفاء على قولين: الأول أنه شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وذهاب الريب وكشف الغطاء عن الأمور الدالة على الله سبحانه، والقول الثاني: أنه شفاء من الأمراض الظاهرة بالرقى والتعوذ ونحو ذلك ولا مانع من حمل الشفاء على المعنيين". وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "تأثير قراءة القرآن في المرضى أمرٌ لا ينكر، قال عز وجل: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا}، ويشمل الشفاء هنا أمراض القلوب وأمراض الأبدان"، وقد جاءت الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإثبات فضائل زائدة لبعض سور القرآن الكريم، وتأثيرها في حدوث الشفاء من الأمراض، مثل سورة الفاتحة التي تعدّ أعظم سور القرآن الكريم، وسورة الإخلاص التي تعادل ثلث القرآن الكريم، وسورة الفلق وسورة الناس. ولا يوجد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على أن لسورة الرحمن فضلًا ليس لغيرها في علاج الأمراض، وما ينتشر في هذا السياق في بعض المواقع أقرب إلى البدعة والكذب، وذلك لأن مثل هذا التحديد الدقيق كتحديد سورة محددة، وقراءتها لعدد محدد من المرات، ولفترة محددة، ولأمراض معينة لا يمكن علمه إلا من جهة الوحي؛ لذلك فإن تخصيص آيات معينة لعلاج بعض الأمراض بلا دليل شرعي لا يجوز، فإن في القرآن كله شفاءً، وهو خير للمؤمنين.
[٩] القضايا التي عالجتها السورة تعدّدت الموضوعات التي ناقشتها سورة الرّحمن، وهي كالآتي: [١٠] ورد عن البقاعي أن مقصود سورة الرحمن بالتحديد إثبات الاتصاف بعموم الرحمة؛ وذلك ترغيبًا في نعمه عز وجل بمزيد امتنانه، وترهيبًا من انتقامه، بقطع إحسانه. قال الزمخشري في "الكشاف": "أراد الله أن يقدم في عدد آلائه أول شيء ما هو أسبق قدمًا من ضروب آلائه، وأصناف نعمائه، وهي نعمة الدين، فقدم من نعمة الدين ما هو أعلى مراتبها، وأقصى مراقبها، وهو إنعامه بالقرآن، وتنزيله، وتعليمه، وأخَّر ذكر خلق الإنسان عن ذكره، ثم أتبعه إياه، ثم ذكر ما تميز به من سائر الحيوان من البيان". التنويه بأن الله عز وجل هو من علّم الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن، وذلك ردًا على ادعاءات المشركين الذين يقولون: ( إنما يعلمه بشر) [١١] وردًا على ادعآتهم أن القرآن أساطير الأولين، أو أنه سحر، أو كلام كاهن، أو شعر. التذكير بالأمور الدالة على قدرة الله تعالى فيما أتقن صنعه، بما في ذلك نعمه على الناس كافة، وخلق الجن وإثبات جزائهم. الإشارة إلى العدل، والأمر بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، وحاجة الناس إلى رحمة الله فيما خلق لهم، ومن أهم تلك النعم؛ نعمة العلم، ونعمة البيان، وما أعد من الجزاء للكافرين، ومن الثواب للمتقين.