محطة نفط جدة الخدمات – فيلم بلا وجهة

وفي هذه الجزئية بالضبط، يجمع النقاد على أن كلاّ من نيكولاس كيج وجون ترافولتا تفوّقا على نفسيهما في الأداء واستطاعا أن ينجحا في التحدي وإقناع المشاهد بعكس ما يراه. يقول الناقد فريد توبل من لوس أنجلس: "يتذكر الجميع فيلم Face off كواحد من أفلام السرعة والأكشن الرائعة، لكن ما يجعل فكرة الفيلم عميقة ومبدعة هو كيف تقمص كل من شون آرتشر وكاستور تروي أدوار وحياة بعضهما". من جانبه، يقول بول تاتارا، الكاتب المتخصص في سي إن إن، "أستطيع أن أدعي أنني استمتعت بشكل كامل بفيلم Face off؛ لكن من المؤكد أن الفيلم يضم عناصر لم أشاهدها من قبل، على رأسها اشتغال الممثلين على أنفسهم بشكل مبدع". حاز فيلم "بدون وجه"، الذي أخرج سنة 1997، على تنقيط بلغ 7. 3 من 10 على الموقع العالمي المتخصص Imdb، بينما بلغت ميزانية إنتاجه 80 مليون دولار وحقق مداخيل إجمالية في شبابيك التذاكر وصلت إلى 128 مليون دولار. النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

رأت نشرة الفيلم الإنجليزي الشهرية أنه "عندما يصنع مخرج متميز مثل جورج فرانجو فيلم رعب... لا يسع المرء إلا أن يشعر بالإغراء للبحث عن رموز أو قصة رمزية أو طبقات أو تفسير. وللأسف لا يوجد شيء عمليًا في هذا العمل غير الكفؤ لتقديم أي تشجيع للقيام بذلك". [15] [16] منح موقع الطماطم الفاسدة الفيلم تقييم مقداره 98% بناء على آراء 54 ناقد سينمائي، وكتب الإجماع النقدي للموقع: "قصة مروعة عن الذنب والهوس، عيون بلا وجه تقشعر لها الأبدان، وهو خيالي شاعري اليوم كما كان في عام 1959". [17] المصادر ^ Eyes Without a Face (1960) (باللغة الإنجليزية), مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019, اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2021 CS1 maint: ref=harv ( link) ↑ أ ب Eyes Without a Face (1959) - Georges Franju | Synopsis, Characteristics, Moods, Themes and Related | AllMovie (باللغة الإنجليزية), مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2021, اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2021 CS1 maint: ref=harv ( link) ^ Les yeux sans visage, 1960-01-11, مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2021, اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2021 CS1 maint: ref=harv ( link) ^. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020.

هسبريس فن وثقافة الإثنين 5 نونبر 2018 - 03:00 يمكن اعتبار فيلم "Face off" (بدون وجه) واحداً من الأفلام التي قد يحلم أي ممثل طَموح بأداء دور البطولة فيها، فما سيطلبه منه المخرج يكاد يقترب من المستحيل، فعليه أن يتفانى في الأداء أو يستعد لخسارة كل رصيده. يحكي فيلم "Face off"، باختصار مُخلّ، قصة كاستور تروي (جون ترافولتا)، عميل الإف بي آي الذي ينتحل شخصية المجرم شون آرثر (نيكولاس كيج) من أجل دخول السجن، ومعرفة مكان قنبلة تهدد بتفجير لوس أنجلس بكاملها. الجديد والجريء في الفيلم هو أن انتحال الشخصية يجري عن طريق عملية جراحية يستبدل فيها وجه كل من شون آرثر وكاستور تروي؛ فيحمل شون وجه كاستور، ويحمل كاستور وجه شون. ولأن المفاجآت في أفلام الأكشن تحدث تباعا، فإن المجرم آرثر يستيقظ في غرفة العمليات في لحظة لا يتمناها أحد، ويقتل كل طاقم الأطباء الذي أجرى العملية والذي وحده يعرف السرّ الكامن وراء تبديل الوجهين، وليصبح عميل الإف بي أي هو السجين والمجرم هو الطليق، وكل منهما يحمل وجه الآخر. كان من الممكن أن يكون فيلم "بدون وجه" واحدا آخر من أفلام الأكشن العادية لولا هذه الفكرة المجنونة التي أفضت إلى تحدّ قد يكون غير مسبوق في تاريخ السينما، حيث صار على الممثلين نيكولاس كيج وجون ترافولتا أن يستخرجا كل ما تعلماه في مدارس التمثيل وكل ما لديهما من موهبة من أجل تقمص شخصية مناقضة وإقناع المشاهد بأن الوجه الذي يشاهده هو لجسد آخر.. ويا لها من مهمة!

Wed, 28 Aug 2024 03:57:54 +0000
ترجمة من عربي لفرنسي