دعاء اليوم الثامن والعشرين من رمضان مكتوب كامل، للدعاء فضل عظيم وأجر كبير عند الله سبحانه وتعالى، لهذا يحب على المؤمن تعويد لسانه على الدعاء في كل مكان وزمان وتعوده على تكرار الادعية والذكر والاستغفار، في شهر رمضان المبارك مستجاب الدعاء فيه فلا دعوة لداعي ترد. في اليوم الثامن والعشرين يكون شهر رمضان قد أوشك على الانتهاء، فلم يبقى فيه الا يومين ثم يستقبل المسلمين قدوم عيد الفطر، فيسارع المسلمين للإكثار في الصلاة والدعاء وقيام الليل واقامة العبادات لكسب الاجر المضاعف من الله في نهاية شهر الخير والبركة، وفي هذا اليوم يقرأ المسلمين دعاء اليوم الثامن والعشرين من رمضان مكتوب كامل كما كان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الله ويطلب الرحمة والمغفرة، ويمكن للداعي أن يدعو ما يرغب وما يريد فالدعاء غير مرتبط بلهجة محكية محددة. أفضل دعاء في اليوم 28 من رمضان مكتوب كامل يحرص المؤمن على الاكثار من الطاعات في شهر اليمن والبركات والابتعاد عن المعاصي واقتراف الذنوب، وفي اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك اجتهد علماء المسلمين في تحديد دعاء اليوم الثامن والعشرين استنادا على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ليدعو به المسلم ربه بالإضافة للأدعية الأخرى، وهو كالتالي: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِى صَلَّى للَّهُ عَلَيْهِ وَ إلَه: "اللَّهُمَّ غَشِّنِي فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَالتَّوْفِيقِ وَ الْعِصْمَةِ ، وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنْ عَائِبَاتِ التُّهَمَةِ ، يَا رَءُوفاً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ".
إنّ دعاء اليوم التاسع والعشرين من رمضان 2022 ، اجمل ادعية ليلة 29 رمضان هور أحد أدعية رمضان التي تتميّز بمَشاعر الحُزن التي يَكسوها الفَرح، فهو دعاء في وداع رمضان الخير، الذي أغدقَ بخيراته على القلوب المُسلمة، وهو دعاء في استقبال مناسبة عيد الفطر التي أوصى رسول الله- صلوات ربّي وسلامه عليه- أصحابه بإظهار الفَرحة مَعها، وعبر موقع محتويات نُبارك لجَميع الأحباب تلك المُناسبة العَظيمة، ونقوم على طرح كلمات وعبارات في وداع العشر الاوائل من رمضان 2022 ضمن مقالنا الذي نتحدّث فيه عن دعاء التاسع والعشرون من شهر رمضان 2022. دعاء اليوم التاسع والعشرين من رمضان 2022 إنّ الدّعاء لله تعالى هو أحد أبرز أشكال التّواصل ما بين العبد وربّه، وهي إحدى الصّور الدينيّة العظيمة التي أوصى بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد تناول المُسلم يوم 29 رمضان بالآتي: في ليلة التّاسع والعشرين من شهر رمضان، نُردّد معنا الدّعاء الذي رواه ابن عبّاس -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو: "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَ صَيِّرْ لِي كُلَّ عُسْرٍ إِلَى يُسْرٍ، وَ اقْبَلْ مَعَاذِيرِي وَ حُطَّ عَنِّي الْوِزْرَ، يَا رَحِيماً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ".
الدّعوة بالنّصيحة والقول الحسن، فالدّاعية إلى الله تعالى يستطيع أن يطوّع لسانه، ويستفيد من بيانه في دعوة النّاس إلى طريق الله تعالى وهدايتهم وإرشادهم باستخدام الألفاظ الرّزينة، والعبارات الجميلة، والكلمات المؤثّرة، والدّعوة باللسان لا شكّ بأنّها دعوةٌ جليلةٌ تُحدث الأثر الكبير في نفوس النّاس، وخاصّة إذا كان الدّاعية متمكّناً من مفردات اللّغة، ضليعًا في اختيار الألفاظِ والعبارات المؤثّرة التي تجذب النّاس إلى كلامه دون تنفير، وفي الحديث الشّريف عن الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام-: "إنّ من البيان لَسحراً"، أي أثرٌ عجيبٌ يحدثه في نفوس النّاس. الدّعوة إلى الله تعالى بالفعل الجميل الحسَن، فهناك مِن الدّعاة مَن يسخّر أعماله من أجل الدّعوة إلى الله تعالى فتراه يرتحل إلى بلادٍ بعيدة لا يعرف فيها الإسلام؛ ليقدّم لأهلها الخير والمعروف فيدفع لهم الزّكاة والصّدقات التي تفرّج كروبهم وتزيل همومهم، وخاصّةً في البلاد التي ينتشر فيها الفقر والجهل، وكلّ تلك الأفعال بلا شكّ تؤلّف قلوبَ النّاس للدّخول في هذا الدّين العظيم. الدّعوة إلى الله تعالى بالقدوة الحسنة والصّورة الجميلة، فهناك من الدّعاة مَن يخرج إلى النّاس في صورةٍ جميلة تحبّب النّاس في دين الله حينما يرون أفعاله وأقواله فيعجبون بها فيرغبون بالاقتداء به.
الدّعوة إلى الله بتطويع شبكات التّواصل الاجتماعيّ لهذه الغاية، وهذه وسيلةٌ من أنفع الوسائل في دعوة النّاس في جميع أنحاء العالم إلى الله وتعريفهم برسالة الإسلام. المصدر:
أن يحرص على اتباع أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة: فكثيرٌ من العبارات وإن بدا ظاهرها حسناً قد تناسب أقواماً ولا تناسب آخرين، كما ينبغي للداعية أن يراعي زمان ومكان الدعوة حتى يضمن ثمارها. أن يستخدم أسلوب الترغيب والترهيب: فلو ذكر الداعية إلى الله عبارات الترهيب فقط في دعوته لنفر منه الناس، ولكن ينبغي عليه أن يزاوج بين الأسلوبين، فيرغب تارة، ويرهب تارة، حتى لا تمل النفوس وتسأم، فعند الترهيب يستخدم الألفاظ والعبارات التي تظهر شفقته على من يدعوه إلى الله، بأن يبين له مخاوفه من أن يلحق به عذاب الله أو سخطه نتيجة بقائه على حاله، وعند الترغيب عليه أن يذكره بما أعده الله تعالى للصالحين المؤمنين من الثواب والنعيم، وأن يذكر له عاقبة الحسنات والعمل الصالح في الدنيا، حيث يزيد رزقه باستغفاره وتوبته، ويبارك الله له في ماله وولده. أن يتحلى بالصبر والعزيمة: لأن طريق الدعوة محفوفة بالمخاطر والمشاق، فقد بقي نوح عليه السلام في قومه سنين طويلة يدعوهم إلى دين الله فما لانت قناته، وما فترت عزيمته.
لا شك أن إنشاء قنوات فضائية إسلامية دعوية أصبح اليوم من الواجبات، فهي أكثر الوسائل الدعوية تحقيقاً لواجب الدعوة إلى الله تعالى، حيث هناك من النّاس من لا تصل إليهم الدعوة إلا بواسطة هذه الوسيلة، وما لم يتمّ به الواجب فهو واجب، وإذا لم نستعملها في الدعوة نقص حظّنا منها، وفات كثير من الناس أن يعرفوا شيئاً عن الإسلام، وبقوا على جهلهم، أو يغزوهم المضللون والهدامون فيصلون إليهم بإذاعاتهم وشبكاتهم وقنواتهم الفضائية فتصل إليهم الأفكار الهدامة والعقائد الفاسدة، ولا يصل إليهم نور الإسلام وهديه. إنّ القناة الإسلامية تتوافر لها كثير من إمكانيات الانتشار الواسع والتأثير البالغ، ولذلك قد تعين على الأمّة إنشاء قنوات فضائية إسلامية تحمل همّ الدعوة إلى الله تعالى، وتسير على منهج أهل السنة والجماعة، فتحمل رسالتها بكل ثقة واعتزاز وتبصر، لتبث روح التدين الصحيح القائم على الوسطية في الاعتقاد والسلوك بعيداً عن الغلو والتطرف، كما يمكن لها أن تقدّم المفهوم الصحيح للإسلام لكثير من الأقليات المسلمة التي تعيش في المجتمعات الكافرة ويهددها الذوبان في هذه المجتمعات. إن مسألة إنشاء القناة الفضائية لم يعد خياراً للأمة بل هو واجب شرعي لإشاعة الحق وكشف الباطل، وإنشاء القناة الفضائية الدعوية مهمة: الحكومات المسلمة والعلماء والدعاة والإعلاميون والمفكرون والتجار وغيرهم، ممن لديه استطاعة في الإسهام في إنشاء هذه القنوات بالدعم المالي أو الفكري أو البدني، وذلك بتسخير الطاقات المالية والإعلامية والإدارية لإنشائها واستمرارها في أداء رسالتها الدعوية.
ذَكَر ذلك ابن مُفْلِح في الآداب الشرعية. وأن تكون الدعوة هـمّ وليستْ تِجارة! وأن يَعلَم الداعية أن الْمَكَارِم مَنَوطَـةٌ بالْمَكَارِهِ ، كما قال ابن القيم رحمه الله. وأما مسألة القبول فهي فضْلٌ ومِـنَّـةٌ من الله. يُوضَع القَبول في الأرض لِمن أحبّه الله. وفي الحديث: إذا أحبّ الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحْبِبْه ، فَيُحِبّه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحِبّوه ، فَيُحِبّه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض. رواه البخاري ومسلم. وأن يَسأل الله دومًا القَبُول والتوفيق ، والْهُدى والسَّداد ، ففي صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: قُل: اللهم اهْدِنِي وسَدِّدْني ، وأذْكُر بِالْهُدَى هِدَايتك الطَّرِيق ، والسَّدَاد سَدَاد السَّهْم. وأن يَبْرأ مِن حَولِه وقُوّتِه إلى حَول الله وقوّتِه. ويَنْبَنِي على ذلك أن لا يَغْتَرّ بِما حَصَّل ِمن عِلْم ، وان يَعْرِف ويَعتَرِف بأن الفَضْل لله ، وما بِه مِن نِعْمَةٍ فَمِن الله. طرق الدعوه الي الله العريفي يوتيوب. وأن يُكثِر من الاستغفار خاصَّة إذا أُغْلِقَتْ عليه المسائل. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية إذا اسْتَغْلَقَتْ عليه مسألة استغفر أكثر من ألف مرّة حتى تُفْتَح له وُجوه الحقائق.