فهذه اللغة البيضاء المشتقة من اللغة الفصحى، وضعت في متناول الشعوب العربية على اختلاف لهجاتها قاسماً مشتركاً يسهّل التواصل في ما بينها. ولعل وجود وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة كان له الأثر الابرز في ظهورها كلغة مشتركة قد تسهل نقل المعلومة إلى الشعوب كافة. ومع الوقت، انجرت وسائل الإعلام في هذا الاتجاه بشكل أو بآخر وتراجع شيئاً فشيئاً الميل إلى استخدام اللغة الفصحى، سعياً إلى التبسيط وإلى تسهيل عملية وصول المعلومة ونقلها. في هذا الإطار، يؤكد وهبه الذي يُعتبر من الإعلاميين القلائل الحريصين على استخدام اللغة الفصحى حصراً حتى في النقل الميداني، على تمسكه باللغة الفصحى مشيراً إلى أنه لا يفضل للإعلاميين عامةً استخدام اللغة الفصحى في النقل الميداني ما لم يكونوا متمكنين في اللغة العربية. فبدلاً من الوقوع في أخطاء فادحة، من الأفضل استخدام اللغة العامية "ثمة ضعف واضح اليوم في قدرات الإعلاميين وتظهر قلّة تمكنّهم باللغة العربية. اللغة العربية في خطر.! – Pillar Centre لإدارة الأزمات والتحكيم الدولي والبحث العلمي. وهذا لا يقتصر على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بل على تلك المكتوبة أيضاً، إذ نشهد ضعفاً في الأداء وفي القدرات وأخطاء كبرى يقع فيها الإعلاميون لعدم تمكّنهم في اللغة العربية.
كما تراجعت الإمكانات لدى نسبة كبيرة من الإعلاميين، وتستهين بعض وسائل الإعلام بذلك، بينما تشدد أخرى لها إمكانات كبرى على تدريب الإعلاميين على اللغة العربية السليمة. في الواقع، لا يمكن تقبل الأخطاء في لغتنا مهما أصبحت متداولة. ويبقى التمسك بها أساسياً، حفاظاً على سلامتها وعلى هويتنا. فالأخطاء والضعف الذي نشهده اليوم غير مقبول. لكن يبقى المطلوب التغيير في المناهج المدرسية علّ تلقين اللغة العربية يكون بمزيد من البساطة لترغيب الجيل الجديد فيها ولتُعطى حقها من جديد". من الواضح أنه ثمة موجة تجرف الشعوب العربية بعيداً من لغتها وأكثر بعداً عن ثقافتها وهويتها. وبغض النظر عن العوامل التي لعبت دوراً في ذلك، ثمة حاجة ماسة إلى تدارك الخطر والعودة إلى التمسك بها أياً كانت التحديات، علّ العواقب تخف تدريجاً في حال مواجهتها بحكمة.
وعندما تحدثنا عن ماكرون وعلاقته بالماسونية، تحدثنا في وسط الموضوع عن كونه ربيب مؤسسة روتشيلد المالية الأخطبوطية المرعبة ، وهذا شئ هو نفسه لا ينكره.. بل على عكس ذلك مباشرة بعد فوز إيمانويل ماكرون بمقعد الرئاسة ، شرع في شُكر بنك روتشلد على دعمه التام له. كما أن الكثير من الناس لا يعرفوا أن عائلة روتشيلد اليهودية هذه - بالاضافة لكونها أكبر وأغنى عائلة على وجه الأرض – هي من أكبر رعاة الحركة الماسونية في العالم منذ نشأتها منذ ما يقرب قرنين من الزمان ( يعني الـ 200 سنة التي تحدثنا عنها سابقا في موضوع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي). فعائلة روتشيلد هي الراعي الأكبر للماسونية العالمية (ذلك الكائن الشيطاني الخفى) ، والتي تعتبر المحرك الرئيسي للعالم، وموقدين نار الحروب والفِتن فى الأرض... أسباب انهيار أسطورة عائلة روتشيلد والقصة الكاملة. تلك العائلة اليهودية ذات الأصول الألمانية، والذين يملكون أكثر من 500 تريلون دولار أمريكي، ويمتلكون البنك الدولي، وذلك ميراث أجدادهم، و هم المسئولين عن قرارات رفع وخفض أسعار الذهب والبترول حول العالم، اطلق عليهم المصرفيون "موني ماستر.. أسياد المال"، و " أنبياء المال والسندات"، وقد عرف عنهم كرههم الشديد للسَّلام العالمي، وعشقهم للحروب والنزاعات.
اسم العائلة مشتق من منزل العائلة، روتشيلد، الذي بناه إسحاق إلشانان باشاراش في فرانكفورت عام 1567. خلال القرن التاسع عشر، امتلكت عائلة روتشيلد أكبر ثروة خاصة في العالم، وكذلك في تاريخ العالم الحديث. انخفضت ثروة العائلة خلال القرن العشرين ، وتم تقسيمها بين العديد من المتحدرين. تغطي اهتماماتهم اليوم مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الخدمات المالية، والعقارات، والتعدين، والطاقة، والزراعة، وصناعة النبيذ، والمنظمات غير الربحية. تزين مبانيهم المناظر الطبيعية عبر شمال غرب أوروبا. لطالما كانت عائلة روتشيلد موضوع نظريات المؤامرة، والعديد منها له أصول معادية للسامية. كان أول فرد في العائلة معروف باسم "روتشيلد" هو إيزاك إلشانان روتشيلد ، المولود عام 1577. الاسم مشتق من الكلمة الألمانية زوم روثن شيلد (مع التهجئة القديمة "th") ، والتي تعني "باللون الأحمر درع "، في إشارة إلى المنزل الذي عاشت فيه الأسرة لعدة أجيال (في تلك الأيام لم تكن البيوت مخصصة بالأرقام ولكن من خلال لافتات تحمل رموزًا أو ألوانًا مختلفة). حيث لا يزال من الممكن رؤية درع أحمر في وسط شعار روتشيلد. بدأ صعود العائلة إلى الشهرة الدولية في عام 1744، مع ولادة ماير أمشيل روتشيلد في فرانكفورت أم ماين، ألمانيا.