عبرت الفنانة مي نور الشريف عن غضبها الشديد بسبب ما نسب إليها من محادثة من حساب مزيف، تضمنت إساءة للفنان الراحل فاروق الفيشاوي، مؤكدة أن المحادثة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ليست من حسابها الرسمي. ونشرت مي فيديو عبر حساب منسوب لوالدتها تقول فيه: «حسابي موثق بالعلامة الزرقاء الكلام الحقير اللي اتكتب عن الله يرحمه فاروق الفيشاوي، الإنسان اللي كتب كده حقير وده إهانة ليه وإهانة ليا.. فـأرجوكم اللي يشير كلام فارغ زي ده يبقى حرام عليه». في ذكرى وفاة نور الشريف.. صور نادرة وحكايات حزينة. وتضمنت المحادثة المزيفة جملاً مشينة منسوبة لمي نور الشريف وهي تهاجم الفنان الراحل فاروق الفيشاوى بكلمات مسيئة وغير لائقة. كان الفنان فاروق الفيشاوي توفي فجر يوم الخميس 25 يوليو، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 67 عامًا، وشيع جثمان فاروق الفيشاوي من مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، إلى مثواه الأخير، وذلك عقب صلاة الظهر يوم الخميس 25 يوليو، لتتجه الجنازة بعد ذلك إلى محافظة المنوفية ليتم دفن الجثمان في مسقط رأس الفنان الراحل. شاهدي الفيديو: instagram. com/p/B0eteLiHoxN/
نور الشريف مع إبنتيه مى وسارة وأشارت بوسى إلى أن الفنان الراحل لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له، لافتة إلى أن اللحظة التي شعرت فيها بأنه سيرحل عندما أصبح القلب غير قادر على النبض بشكل طبيعي، وتم نقله إلى العناية المركزة قبل وفاته بـ 3 ساعات وقتها شعرت بأنه سيتوفى. نور الشريف و بوسى يُشار أن الفنان نور الشريف تزوج من الفنانة بوسي مرتين، حيث تزوجها لفترة طويلة على خلاف معظم الزيجات في الوسط الفني، لكن الطلاق كان بانتظارهما في عام 2006 لأسباب لم يفصح هو عنها ولا هي أيضا. واستمر الطلاق قرابة 8 سنوات مرض خلالها الفنان نور الشريف ، وعادت إليه بوسي مرة أخرى في آواخر العام 2014، ولهما إبنتين هما: سارة ومي. صورة للفنان نور الشريف مع عائلته في العام 2014 يُذكر عن نور الشريف أنه من مواليد في عام 1946 في حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة، وترجع أصول عائلته إلى محافظة المنيا، توفي والده وكان عمره وقتها سنة واحدة فأشرف على تربيته عمه إسماعيل واهتم به عمه الآخر أمين. حص على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير "امتياز" وكان الأول على دفعته عام 1967. وبدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلى فريق التمثيل بها كما كان لاعبا في أشبال كرة القدم بنادى الزمالك ولكنه لم يكمل مشواره مع كرة القدم، واتجه بعدها إلى مجال التمثيل.
رحل الفنان الكبير نور الشريف عن الحياة، في 11 أغسطس 2015، تاركا خلفه تراثا من الفن الجميل. محمد جابر محمد عبد الله الشهير بـ"نور الشريف"، سيظل اسما لامعا في ذاكرة السينما المصرية والعربية، فلم يكن ممثلا عابرًا، أو مؤديًا جيدا، بل كان تجسيدا لحالة فنية وموهبة فريدة، حيث اتسم بمنحه الشخصيات التي يؤديها روحا واقعية صادقة، بعد أن يضفي إليها ملمسا من واقع تجاربه وخبراته. وفي ذكرى وفاته الخامسة التي توافق ١١ أغسطس ٢٠٢٠، نستعرض مجموعة صور نادرة، و3 حكايات حزينة في حياة نور الشريف. العلاقة مع الأم ولد نور الشريف في 28 أبريل 1946، في حي الخليفة بوسط العاصمة المصرية القاهرة، وشاءت الأقدار أن يرحل والده قبل أن يكمل عامه الأول، لذا تحمل عمه إسماعيل عبء تربيته ورعايته. كانت والدته في سن الشباب، ونصحها المقربون بالبحث عن حياة جديدة، والزواج للمرة الثانية، وبالفعل تزوجت وتركت نور الصغير في بيت عمه. وبالرغم من حرص الأم على زيارة ابنها بين الحين والآخر، تولدت داخل "نور" حالة من الرفض تجاه أمه، كان سببها شعوره بأنها لم تكن وفية لوالده، وأنها تركته بحثا عن سعادتها. وعن هذه الحالة قال نور الشريف في أكثر من لقاء: "كنت أهرب من أمي عندما تأتي لزيارتي، ولكن بمرور الأيام، وبعد دراسة علم النفس والكثير من العلوم التي تفتش في الدوافع البشرية، التمست لأمي العذر، وذهبت واعتذرت لها كثيرا، وزادت رابطة الحب بيننا لدرجة أننى كنت أبوح لها بأسراري، وأسألها عن رأيها في شؤون كثيرة".
وتابعه: 1- معقل بن عبيد الله الجَزَري، قاله الدارقطني (6/ 45، 248). 2- إسماعيل بن عياش أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن وليث به. أخرجه عبد الرزاق (3192) (2/ 235). قال الدارقطني: والصحيح عن ابن أبي حسين المرسل عن ابن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم. ((العلل)) (6/ 248). ورواه عبد الحميد بن بَهرام الفزاري، قال: حدثني شهر، قال: سمعت أم سلمة تقول: فذكرت الحديث وفيه طول.
كما قال ابن أبي شيبه رضي الله عنه:" كنَّا إذا فقدنا الرَّجُل في صلاة الفجْر والعِشاء أسأْنا به الظَّنَّ"، وهذا يرجع إلى أهمية صلاة الفجرة لدى رسولنا الكريم وصحابته، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يرى الشخص الكسيح يقوم بالاتجاه نحو المسجد ليلحق بصلاة الفجر. تخيل أنت شخص كسيح لا يستطيع السير يتسابق على أن يقوم بالدخول إلى المسجد لكي يقوم بصلاة الفجر في جماعة مع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، أين أنت من كل هذا هل أنت لا تستطيع الحركة هل يعولك شخص ما عليها، ما الذي من الممكن أن يمنعك عن القيام بصلاة الفجر والعشاء سوى شيطانك!. صحة حديث الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق. هناك من الأشخاص ما يظنون أن صلاة الفجر ممتدة إلى ما قبل الظهر ولكن تلك ظن خاطئ، حيث أن مواقيت الصلاة معروفة أيها المؤمنون بالله وتلك المواقيت تم تحديدها بدقة وليس هناك أي مساحة متوفرة لسوء الفهم. كما قال عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وقْت صلاة الصُّبح من طلوع الفجْر ما لم تطْلع الشَّمس)).
اهـ. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [1] برقم (٦٥٧). [2] برقم (٦٣٤). [3] البخاري برقم (٥٧٤)، ومسلم برقم (٦٣٥). [4] البخاري برقم (٥٥٥)، ومسلم برقم (٦٣٢). [5] برقم (٧٨١) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (1/130) برقم (633). [6] برقم (٦٥٦). [7] البخاري برقم (٦٥٧) ومسلم برقم (٦٥١). حديث عن صلاه الفجر. [8] جزء من حديث برقم (٦٥٤). [9] صحيح ابن حبان برقم (٢٠٩٦). [10] برقم (٧٢٥). [11] البخاري برقم (٥٥٤)، ومسلم برقم (٦٣٣). [12] البخاري برقم (١١٤٢)، ومسلم برقم (٧٧٦). [13] البخاري برقم (٦٥٧) ومسلم برقم (٦٥١). [14] البخاري برقم (١١٤٤) ومسلم برقم (٧٧٤). [15] برقم (٧٠٤٧).
وإليك أخي المسلم البشائر والفضائل العظيمة لمن أدى صلاة الفجر مع الجماعة: أولًا: أنه في ذمة الله، أي في ضمان الله، وحفظه ورعايته في الدنيا والآخرة، روى مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبدالله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم" [1]. ثانيًا: أنها نجاة للعبد من النار، روى مسلم في صحيحه من حديث عمارة بن رويبة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر [2]. ثالثًا: أنها سبب لدخول الجنة، روى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى البردين دخل الجنة" [3]. أحاديث في فضل صلاتي الفجر والعصر. رابعًا: شهادة الملائكة لهذه الصلاة، قال تعالى: ﴿ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78] روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم و هم يصلون وأتيناهم وهم يصلون" [4].
مرحباً بالضيف
[10] "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته"، أي: الصلاة المفروضة، "فإن صلحت"، أي: كانت كاملة وجاءت على وجه التمام والقبول عند الله عز وجل، "فقد أفلح وأنجح"، أي: فاز وبلغ الأجر والثواب، "وإن فسدت"، أي: كانت ناقصة وعلى غير الوجه المقبول، "فقد خاب وخسر"، وذلك بما سيقع عليه من جزاء وعقوبة، "فإن انتقص من فريضته شيئا"، أي: فإن كانت الفريضة غير كاملة وبها نقص، "قال الرب تبارك وتعالى"، أي: لملائكته: "انظروا"، أي: في صحيفته، "هل لعبدي من تطوع"، أي: صلاة نافلة، "فيكمل بها"، أي: بالنافلة، "ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك. [11] حكم تارك الصلاة لتارك الصلاة حالتان: فإما أن يتركها جحودًا لفرضيتها، أو أن يتركها تهاونًا وكسلًا لا جحودًا. حكم تارك الصلاة جحودًا لوجوبها أجمع العلماء على أن تارك الصلاة جحودًا لفرضيتها كافر مرتد يستتاب، فإن تاب وإلا قتل كفرًا كجاحد كل معلوم من الدين بالضرورة، ومثل ذلك ما لو جحد ركنًا أو شرطًا مجمعا عليه، واستثنى الشافعية والحنابلة من ذلك من أنكرها جاهلًا لقرب عهده بالإسلام أو نحوه فليس مرتدًا، بل يعرف الوجوب، فإن عاد بعد ذلك صار مرتدًا.
تخريج الحديث وتحقيقه: إسناده ضعيف: وقد اضطرب فيه شهر بن حوشب. حديث يدل على فضل صلاة الفجر. يرويه شهر بن حوشب، واختلف عنه: فرواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين المكي عن شهر واختلف عنه: فقال زيد بن أبي أُنيسة الجزري: عن عبد الله بن عبد الرحمن عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم عن أبي ذر مرفوعاً: ((من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان له بكل واحدة منهن عشر حسنات، ومحي عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، وكان له بكل واحدة منهن عدل رقبة، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه من الشيطان، ولم ينبغ لذنب يدركه إلا الشرك)). أخرجه الترمذي* [[وسقط من إسناده ومن إسناد الخطيب: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين. ]] (3474)، والبزار (4050)، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (127)، والطبراني في ((الدعاء)) (706)، والدارقطني في ((العلل)) (6/ 46، 248 – 249)، والخطيب في ((التاريخ)) (14/ 34)، الحافظ في ((النتائج)) (2/ 304 – 305)، وابن المقرئ في ((الأربعين)) (ق 46)، وأبو الحسين المؤيد بن محمد الطوسي في ((الأربعين)) (ص143 – 144) من طرق عن عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة به.