ما هي سلبيات الدراسة عن بعد؟ التكاليف الأولية التي يحتاجها إنشاء نظام تعليمي متكامل العناصر تعد مرتفعة بعض الشيء. قد تنخفض الرغبة والدافع لدى الطالب في التعلم وذلك لعدم التواصل مع المدرس والزملاء بشكل مباشر ومحسوس. ظهور بعض المشاكل لدى الطلاب، كعدم ثقتهم بنفسهم وذلك نتيجة لقلة الدعم التقني الذي يتلقونه، بالإضافة إلى قلة خبرتهم في الطريقة التعليمية، وشعور الطالب بالانعزال. سوء اختيار المساقات التي يتم تدريسها للطلاب من قبل القائمين على المؤسسات التعليمية والتي تقدم الخدمة عن بعد. صعوبات تنظيمية عامة تتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات التقنية. مجموعة من الصعوبات التي تتعلق بعملية تقييم الطلاب وبناء الخطة الدراسية لهم. وهكذا نرى أن الدراسة عن بعد تعد واحدة من أنظمة التعليم الحديثة والمتطورة والتي تعمل على تقديم العلم للأشخاص الذي لا يستطيعون الوصول إلى الجامعات بشكل يومي. وعلى الرغم من وجود مجموعة من السلبيات في هذا النظام، إلا أن الإيجابيات الموجودة فيه أكثر بكثير. وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة أجبنا من خلالها على السؤال الذي طرحناه في البداية وهو ما هي الدراسة عن بعد؟ للمساعدة في تحصيل قبول لدراسة عن بعد تواصل عبر خدمة تحصيل القبولات الجامعية..
ومع مطلع القرن العشرين ظهرت المواقع الإلكترونية والتي سهلت من مهمة التعليم عن بعد، حيث وفرت حلقات النقاش بشكل مباشر بين الطلاب والمعلمين، وأصبح المعلم بإمكانه إلقاء المحاضرات بالصوت والصورة للطلاب. ما هي أهداف الدراسة عن بعد؟ التعليم عن بعد شأنه شأن باقي أنواع التعليم فإنه يعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف التي ينهض من خلالها بالمجتمع، ويدفعه للأمام ويعد التعليم عن بعد رافدا أساسيا لنظام التعليم العادي، ويعمل على رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء. ومن أبرز أهداف التعليم عن بعد: العمل على النهوض بالمستوى الثقافي والفكري والعلمي للمجتمع من خلال توفير خريجين جدد في كافة المجالات، واللذين كانوا بدون التعليم عن بعد لن يحصلوا على شهادات ولن يكملوا تعليمهم. يوفر التعليم عن بعد عدد من الخريجين ليرفد بهم سوق العمل، ليساهم بذلك في التغلب على النقص الموجود في سوق العمل. من خلال التعليم عن بعد نستطيع التغلب على مشكلة نقص الإمكانيات للتعليم، فلسنا بحاجة إلى قاعات محاضرة وكراسي وغيرها من الأمور المادية. يلعب التعليم عن بعد دورا كبيرا في توفير عدد كبير من المصادر التعليمية المتعددة والمتنوعة والتي تلغي الفروقات الفردية بين المتعلمين.
[١] طلب المساعدة نظراً إلى أنَّ التعلّم عن بعد يحول دون تواصل الطالب مع زملائه وأساتذته وجهاً لوجه، فقد يتردّد الطالب في طلب المساعدة في بعض المواضيع الدراسيّة التي لم يتمكّن من استيعابها، ولكنّ طرح الأسئلة وطلب المساعدة أمر مهم حتّى يتمكّن الطالب من فهم المواد الدراسية؛ لذا عليه ألّا يتردّد في طلب المساعدة من معلّميه بالتواصل معهم بشكلٍ مباشرٍ في أوقات الدوام الرسميّ، أو عبر البريد الإلكترونيّ، أو طلب المساعدة من زملائه ومجموعات العمل عبر الإنترنت. [٣] نظام المكافآت يُساهم اللجوء لنظام المكافآت في خلق عاداتٍ دراسيّةٍ جيّدةٍ، كما يُساعد على تجاوز الضغوط الدراسيّة التي يتعرّض لها الطالب في الدراسة عن بعدٍ، ويزيدُ من التركيز ويُشجّع على الابتعاد عن الملهيات أثناء الدراسة ، حيث يعتمد نظام المكافئات على وضع عددٍ من الأهداف التي يجب إنجازها خلال وقتٍ محددٍ، وربطها بمجموعةٍ من المكافآت التي يحصل عليها الطالب عند إنجازها؛ كمشاهدة فيلم، أو تناول وجبة طعامٍ مفضّلة، وغير ذلك، مع ضرورة الحرص على وضع أهداف واقعيّة تجنّباً للشعور بالإحباط. [٧] الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم لا تُلزم الدراسة عن بعد الطالب بحضور المحاضرات والحصص الصفيّة في وقتٍ مبكّرٍ من اليوم، الأمر الذي يجعل يوم الطالب غير منظّمٍ، ويُكسبه عادات نومٍ غير صحيّة تعرّضه للإرهاق الجسديّ والذهنيّ؛ لذا يجب على الطالب أخذ القسط اللازم من الراحة حتّى يُحافظ على تركيزه، ويكونُ ذلك بالنوم ساعاتٍ كافيةٍ أثناء الليل، وتجنّب ساعات القيلولة النهاريّة الطويلة، ومحاولة الاستيقاظ في وقتٍ مبكّرٍ حيث يكون اليوم أكثر إنتاجيّةً والعقل أكثر يقظة.
المرونة: تتمثل بإتاحة المجال والخيارات أمام المتعلم وفقاً لرغبته في المشاركة، ومن أبرز مظاهر المرونة: إمكانية جدولة الحصص التعليمية للطالب والمعلم حسب الظروف التي تُناسب كلّاً منهم خلال اليوم. إتاحة فرصة مساعدة الآباء لأبنائهم في عملية التعليم في الوقت الذي يُناسبهم. إتاحة الفرصة للطالب للدراسة بالطريقة التي تُناسبه، إذ يُمكن للطالب تكرار الدروس كما يشاء؛ وذلك لأنّ قدرات الطلاب الاستيعابية متفاوتة. التعليم عن بعد في الإمارات تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً بالغاً بالنظام التعليمي، ويعد نظام التعليم أحد أهم الاستراتيجيات التي تسعى القيادة الرشيدة في الدولة إلى تطويرها والاهتمام بها، وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية رفيعة المستوى لكافة الطلبة وتحدي جميع العقبات والتحديات التي يمكن أن تعرقل سير العملية التعليمية. وبالرغم من جائحة كورونا والصعوبات التي فرضتها على نظام التعليم، إلا أن دولة الإمارات بذلت جهوداً مكثفة وكانت من الدول السباقة في تفعيل نظام التعلم عن بعد حرصاً منها على سلامة المواطنين والمقيمين والذي لاقى نجاحاً باهراً.
كم هي موجعة هذه العبارة، نرددها دائماً ويبتسم الشخص المعني فَرِحاً وكأنه استلم وثيقة تبين مقدار الحب، ولكنها قاسية، موجعة، ظالمة، هي ترينا مقدار جفافنا عاطفياً وإظهار الحب المكلف. لِم علينا أن نفقد شخصا حتى نعي كم نُحبه، لما لا نخبره عندما كان بيننا! لما لا نمارس الحب بالاهتمام والعطاء، لما لا نظهره، مجرد التساؤلات تشعرنا بالألم والتقصير، والأكثر ألماً أن يكون ذلك الشخص الذي نبخل بمشاعرنا تجاهه هو أحد والدينا. الله لا يبين غلاك ؟! - هوامير البورصة السعودية. أحياناً أتوقف عن استيعاب ما يجري حولي، يتباطأ تفكيري ويثقل سمعي وأعيش لا مبالاة غريبة، يصيبني الارتباك كثيراً، حين أجد أحدهم نادماً على تقصيره تجاه والده المتوفى ويتمنى لو يعود ليحتضنه ويخبره كم يحبه ويعوضه ما فات، وفي الوقت نفسه والدته الموجودة على قيد الحياة يكتفي بزيارتها مرة كل أسبوع، وكأنها زيارة مريض، أو يزورها مشغولاً عنها بوسائل التواصل الاجتماعي، ودائماً يجد لنفسه المبررات ويرى أنه قدم ما عليه! متى نتعظ؟ متى نصحو من غفلتنا تجاه من نحب، إذا كنت نادماً على تفريطك بحق والدك تدارك وجود والدتك وقدم لها أفضل مما تستطيع، برها رغم أننا لا نستطيع، لا تقل سدد وقارب، وإنما ضحِّ كل ما تملك من أجل سعادتها.
وختامًا، أدعو الله أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يطيل عمره على عمل صالح.. آمين. وشكرًا مرة أخرى للجزيرة على إتاحة هذه الفرصة. - يعرب بن محمد القشعمي
الخميس 19 ذي الحجة 1431 هـ - 25 نوفمبر 2010م - العدد 15494 في مملكتنا الحبيبة، مزايا، ولها خصوصيات، تنفرد بها عن كثير من أقطار العالم، عربيها وعجميها، وهذا التميز جعل من أواصر الحب والمودة بين حاكمها ومحكومها نمطاً فريداً، حتى صورت الأحداث التي لا تنفك الدنيا - أي دنيا- عنها، ترحا وفرحا، ضيقا وسعة، علوا وانخفاضا، خيرا وشرا، صورت العلاقة بين حكامها وشعبها أحسن تصوير! فلو ذهبت تقرأ في سجلات الزمن حين كان الكيان غضا طريا، لم تنفتق بعد شرنقته، وهو حديث عهد ببناء، وتأسيس وإنشاء، حتى استوت شجرة النماء على سوقها، وامتدت في عمق التاريخ جذورها، وأينعت بمختلف الثمار أغصانها، لن تجد شيئا قد تغير في تلك العلاقة بين الحاكم، والمحكوم! إذ إن الزمن يثبت تلاحما، واتساقا، حنوا، وتعاونا، ومشورة، وحبا، قد اختلط فيها، فلم ينفك عنها، يدلك عليه هذا التفاعل، المنطلق من العفوية، لا تكلف فيه، ولا تصنع، تظهره الملمات، وتجليه الشدائد، وإلا فإن الرخاء دوما لا يأتي إلا بالمتصنعين، ولا يفيد إلا المنتفعين! الله لا يبين غلاك - محمد الزيلعي. وخذ دليل ذلك من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فإنك سترى فيها أنه لم تقم سوق النفاق إلا بعد بدر، حين أعز الله الإسلام وأهله.
فشعور المواطنين، في مملكتنا الحبيبة خلال العامين الماضيين، أثبت تفردها بتلاحم القيادة مع الشعب، وأن علاقتهما ليست علاقة حاكم بمحكوم، بل هي علاقة الأسرة بأبيها، وأخيها الأكبر، ذاك يحنو ويربي، ويجتهد ويسهر، وذاك يطمئن ويأمن، إذ إن الأب لا يأتي منه إلا الخير. فقابلته الأسرة بالاحترام والتبجيل ممزوجين بحب ومودة! وتوازن العلاقة بين الحاكم والمحكوم في مملكتنا الحبيبة، لها وجهان؛ ديني، واجتماعي، فأما الديني فهو من باب التعاون مع ولاة الأمر تعبداً لله، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، فاحترام الولاة، وتوقيرهم، وطاعتهم ديانة قبل أي شيء آخر. ثم الجانب الاجتماعي، وهو أن علاقة الشعب بحكامه، وعلاقة الولاة بشعوبهم في هذه البلاد لم تكن في يوم من الأيام إلا علاقة ودية، وتكاتف وتعاون، بمعنى أن الحاكم لم يأت بتوصية أجنبية، أو بانقلاب عسكري (!!!!!! )، بل جاء بسواعد متعاونة من نفس البيئة، ومن نفس الفكر والأهداف، فلا تنافر بين حاكم ومحكوم، لأن اللحمة واحدة، والمنطلق واحد، والهدف واحد! إذا جمعتَ هذين الوجهين، ستجد أن لا غرابة إطلاقا في إحساس الشعب تجاه وعكة تلم بالملك أو نائبه، أو بأي فرد من الأسرة، فالأسرة ليست متقوقعة في كوكب دري بعيدا عن شعبها، بل هي متصلة به، عميقة الجذور فيه، نسبا وصهرا، وصداقة وأخوة!