وتتعاون مبادرة "المليار وجبة" مع شركاء دوليين وإقليميين ومحليين، مثل برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الإمارات للطعام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجمعيات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة، لما فيه تعميق الأثر الإيجابي للمبادرة وتوسيع دائرة من تصلهم بالمساعدة والعون والتضامن الإنساني.
وأشار صاحب السمو إلى ان دولة الإمارات سندٌ للمحتاج وعونٌ للمعسر وداعمٌ للضعيف والجائع في كل مكان، ومبادراتها تدعم الإنسانية وتفيد البشرية وتستثمر في الإنسان من أجل حياة كريمة ومستقبل أفضل. تبرعات متدفقة وحققت مبادرة "مليار وجبة" أهدافها خلال أقل من شهر بعد أن سرّعت مساهمات 320, 868 متبرع تحقيق المبادرة الهادفة لإطعام الطعام في 50 دولة حول العالم، وتدفق المساهمات من الأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ورواد العمل الخيري والإنساني في الإمارات عبر الموقع الإلكتروني والحساب المصرفي والرسائل النصية، ومركز الاتصال الخاص بالمبادرة. كلمات اغنية اشكر الله. مساندة للمبادرة كما لعبت الفعاليات النوعية التي ساندت المبادرة دوراً هاماً في تحقيق الأهداف بوقت قياسي بما في ذلك مزادات "أنبل رقم" الخيرية للأرقام المميزة في كلٍ من دبي وأبوظبي، وسباق عطاء المؤسسات الحكومية والشركات والمدارس والمؤسسات التعليمية، و"حملة مليون وجبة من فائض الطعام". عمليات التوزيع وترافق تحقيق الحملة لأهدافها، مع تفاعل مجتمعي شامل على مختلف المستويات بالتبرعات الفردية والمؤسسية والدعم المعنوي عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وبدئها عمليات التوزيع المبكر للمواد الغذائية والطرود التموينية في 13 دولة.
وتتعاون مبادرة "المليار وجبة" مع شركاء دوليين وإقليميين ومحليين، مثل برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الإمارات للطعام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجمعيات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة، لما فيه تعميق الأثر الإيجابي للمبادرة وتوسيع دائرة من تصلهم بالمساعدة والعون والتضامن الإنساني. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
السياسة بطبيعتها قيمةٌ متحوّلة متقلبة تخضع لحساباتٍ وقراءاتٍ مُتغيّرة. والواضح أن دول المنطقة أظهرت تمتّعها بقوى خشنة لردّ الصعاب ومواجهة التحديات والتأقلم مع التحوّلات الكبرى إلى درجة استباقها، وأن هذه الدول قادرة على استخدام القوى الناعمة لفتح صفحات جديدة وتطبيع العلاقات مع خصوم الأمس طالما أن ذلك سبيلٌ آخر لتدعيم المنافع وتقوية المصالح وترميم أي تصدّعاتٍ تَسبَّبَ بها سوء قراءة وتقدير أو طموحات واهمة. تطبيع العلاقات التركية-السعودية احتاج إلى كثيرٍ من الجهدِ المُتبادَل الدؤوب لـ "تصفير" الملفات الساخنة التي سمّمت علاقات البلدين في السنوات الأخيرة. سبق هذا التطور مرحلةَ تطبيع للعلاقات جرت بين دولة لإمارات وتركيا أسّست لمداخل جديدة في مقاربة أنقرة لعلاقاتها مع المنطقة الخليجية. فتح الرحلات الدولية في السعودية واس. ويتحقّق أمرُ فتح صفحة خليجية جديدة مع تركيا بموازاة ورشة تطبيع أخرى جارية بدأب وتأن لإنهاء حقبة التوتر بين تركيا ومصر. والحال أن دول الخليج ومصر وتركيا تحكمها ضريبة الجغرافيا والتاريخ. صحيح أن هذا الواقع هو حافزُ مواجهة وتنافس وصدام كما يُخبرنا تاريخ العلاقة مع تركيا منذ أن كانت عثمانية، إلّا أن هذا القدر في الجغرافيا والتاريخ يدفع دول المنطقة كلّها لتحرّي توازناتٍ مُشتَرَكة تُحصّن كل المنطقة من "تسونامي" من التحوّلات الكبرى التي تذهب إلى الوعد ربما بولادة نظامٍ دولي جديد، على الأقل وفق ما ينفخ به الخطاب الروسي في تفسير الحرب في أوكرانيا.
محمّد قو ّ اص * أطلَّ حزب العدالة والتنمية في تركيا بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان على الحكم في تركيا في العام 2002 مُبَشِّرًا بـ"تصفير المشاكل" استراتيجية لإعادة وصل البلد مع العالم عامة ومع دول الجوار بخاصة. غير أن ذلك النهج قد سقط، لا سيما بعد انفجار ما سُميّ "ربيعًا عربيًا"، لتُباشر أنقرة سياسةً مُعاكِسة قادت إلى تصادم أجنداتها مع العالمَين البعيد والقريب. توترت علاقات تركيا الأطلسية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وساءت علاقات أنقرة مع معظم البلدان العربية، وللمفارقة، على اختلاف توجّهاتها. متى يفتح سوق الاسهم بعد العيد 2022. عوّلت تركيا كثيرًا على جماعات الإسلام السياسي لتغذيةِ سياساتٍ تُحضّر تركيا لنشر نفوذٍ واسعٍ داخل دول المنطقة. لم تكن الخيارات التركية عرضية ظرفية، بل قامت على زادٍ عقائدي وعلى أوهامِ قوة تنهل من حالة الفوضى التي داهمت دولًا عديدة في المنطقة. وما طرأ أخيرًا من تحوّلات على السياسة الخارجية التركية يكشف عن اقتناعِ أنقرة بعقم خياراتها الطموحة واستنتاجها قدرة دول المنطقة على صيانة قواها، وردع العبث بأمنها واستقرارها، ومنع المراهنة على قلب مسارها ومصيرها. بمعنى آخر، فإن العودة التركية إلى نهج "صفر مشاكل" لم يأتِ بناءً على تحوّلٍ إيديولوجي ذاتي، بل على تأمّلٍ دقيق لحسابات الربح والخسائر منذ العام 2011 وحتى الآن.