عند الجدارِ الشماليّ هُناك ما يُعرف بـ حُرّاس الليل ومهمّتهم هي حماية القارة ويستروس من أيّ هجومٍ من قِبَلِ "الهمج" الذين يعيشون بحريّة هُناك. تُسلَّطُ القصة في الجدار على جون سنو وهو ابن إدارد ستارك الغير شرعي والذي انضمّ إلى الحرس بعد ما كانَ يعيشُ في القلعة. يتتبّع المسار الثالث قصّة دينريس تغارين ابنةَ الملك المقتول وآخر سلالةٍ من آل تغارين، حيثُ تُحاول استرداد العرشِ المسلوبِ منها وذلك بشرائها جيشاً من العبيد بالإضافة إلى ثلاثةِ تنانين أُعطِيَتهم كهديّة لزفافها وزواجها من قائدِ قبيلة الدوثراكي.
وأضاف مارتن: "انتهى الموسم الأخير بست ساعات من العرض، بينما أتوقع أن يملأ كتابي الأخيران 3000 صفحة مجتمعين قبل أن انتهي منهما، وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الصفحات والفصول والمشاهد، فسأضيفها". كاتب "صراع العروش" عن الفرق بين نهايتي المسلسل والكتب: "هذا سؤال سخيف" - تلفزيون الخبر ::اخبار سوريا::. وتم إصدار أحدث كتاب في السلسلة بعنوان "رقصة التنانين"، في العام 2011، بينما ظهر أول كتب السلسلة بعنوان "لعبة العروش" في العام 1996، وأقر مارتن بأن المعجبين انتظروا فترة طويلة لمعرفة أين ستنتهي القصة بعد كل ذلك. في وقت سابق من هذا الشهر، نفى مارتن الشائعات بأنه أنهى الروايات عبر منشور بعنوان "البلاهة على الإنترنت" قائلأً: "فجأة، ظهرت هذه القصة المجنونة حول انتهائي من كتابة "رياح الشتاء" و "حلم الربيع"، وأنا لن أبدأ كتابة الرواية السابعة حتى أنهي الرواية السادسة". يشار إلى أنه قبل نهاية الموسم الأخير من "صراع العروش"، تم البدء فى تصوير المسلسل المشتق من السلسلة الملحمية، والتي من المقرر أن تحمل عنوان "Blood Moon"، والذي تدور أحداثه قبل 5000 عام من المسلسل الفانتازي الذي اجتذب شهرة عالمية واسعة على مدار 8 مواسم. ولم تعلن شبكة "HBO" عن الموعد المحدد لعرض المسلسل، الذي سيتعرف فيه الجمهور على أطفال الغابة، وأسرار قارة ويستروس المخيفة، بالإضافة إلى قصة "الوايت ووكرز" الأصلية، وسوف تكون حلقات المسلسل تحت إشراف مارتن نفسه.
آخر التطورات سجل معنا لتحصل على كل ما هو جديد في موقعنا
مصير شخصيات جيم اوف ثرونز بين المسلسل والكتب الأصلية! - YouTube
وقال الألباني: حسن- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: « يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَتُؤْتَى رِجْلاَهُ فَتَقُولُ رِجْلاَهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ -أَوْ قَالَ: بَطْنِهِ- فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ. قَالَ: فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْنَبَ ». والحديث وإن كان موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه فإن له حكم المرفوع؛ لأنه لا سبيل لمعرفة ما في القبر إلا عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأهمية هذه الحماية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُواظب على قراءة سورة الملك قبل نومه؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: « كَانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: الم تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ »، أي سورتي السجدة والملك.
تاريخ النشر: الأربعاء 6 رجب 1426 هـ - 10-8-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 65793 151708 0 667 السؤال هل تكون قراءة سورة الملك وسورة السجدة في أي وقت من الليل أم عندما آوي إلى الفراش ولكم الأجر والمثوبة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 46598. ما رواه الترمذي من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لاينام حتى يقرأ بتنزيل السجدة وتبارك أي سورة تبارك، والحديث صحيح، والمعنى أنه كان لا ينام قبل قراءتها وليس بالضرورة أن يكون ذلك عند النوم بل قد يكون قبل استعداده للنوم وقد يكون عند استعداده له، ذكر هذا المعنى صاحب تحفة الأحوذي شرح الترمذي عن الطيبي قال: وقال الطيبى حتى غاية لا ينام، ويحتمل أن يكون المعنى إذا دخل وقت النوم لاينام حتى يقرأهما، وأن يكون لاينام مطلقا حتى يقرأهما، والمعنى لم يكن من عادته النوم قبل القراءة فتقع القراءة قبل دخول وقت النوم أي وقت كان ولو قيل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها باليل لم يفد هذه الفائدة. انتهى. وقال القاري: والفائدة هي إفادة القبلية ولايشك أن الاحتمال الثاني أظهر لعدم احتياجه إلى تقدير يفض إلى تضييق.
حياك الله السائل الكريم، إنَّ قراءة سورة المُلك كل ليلة لا تُعتبر من البدع ، بل على العكس تمامًا، فقد وردت أحاديث كثيرة تُبيّن فضل قراءة سورة الملك قبل النوم، من ذلك ما ثبت في حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (من قرأ "تباركَ الذي بيدِه الملكُ" كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ، وكنّا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها: "المانعةَ"، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في كلِّ ليلةٍ، فقد أكثر وأطاب). "ذكره الألباني، حسن" ويوجد أحاديث أُخرى تؤكد ما ورد في هذا الحديث من أنَّ سورة الملك تشفع لصاحبها في قبره، وتمنع عنه عذاب القبر.
وأما الاستماع المجرد من غير قراءة ، فلا يعد فاعل ذلك قارئاً ، وإن كان عبادة مشروعة ، مطلوبة أيضا ، لكن لا يلزم أن يكون له من الأجر والفضائل ما للقارئ ، ولا نعلم دليلا على هذه المساواة أصلا. وعلى هذا: فمن أراد الفضل الوارد في الأحاديث ، فعليه ، بقراءة السورة ، ولا يكتفي بالاستماع. فإن لم يمكنه القراءة ، وأمكنه الترديد خلف قارئ ، خاصة وقد تيسر السماع من خلال وسائط عديدة ، وهناك تلاوات مسجلة ، تسمح بالترديد للمستمع ؛ فمتى أمكنه ذلك: فهو خير إن شاء الله ، وبذلك يتحقق أنه قد قرأ ، ولعل له أجرا أعظم على الصبر على مشقة ذلك. ومن لم يمكنه شيء من ذلك ، أو شق عليه ، فاكتفى بالسماع الذي يقدر عليه: فنرجو ألا يحرم من أجر القارئ ، ولا الفضائل الواردة في قراءة مثل ذلك ، متى فعل ما يقدر عليه. والله أعلم.