جمعنا لكم أحاديث عن سوء الخلق ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالتحلي بالخلق الحسن والقيام بالأعمال الصالحة لما لها من جزاء عظيم يوم القيامة، حيث قال الله تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن} [فصلت: 34]، كما حث رسول الله سيدنا محمد (ص) على ضرورة التحلي بالأخلاق الكريمة والصفات الحميدة، فإليكم عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول فضل التحلي بالأخلاق:- أحاديث عن سوء الخلق:- – قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما جبل الله تعالى ولياً له إلا على حسن الخلق والسخاء». – وعن جابر قال قيل يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال: «الصبر والسماحة». – وقال عبد الله بن عمرو قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (خلقان يحبهما الله عز وجل وخلقان يبغضهما الله عز وجل فأما اللذان يحبهما الله تعالى فحسن الخلق والسخاء وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الْخُلُقِ وَالْبُخْلُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا استعمله في قضاء حوائج الناس). حديث نبوي شريف عن حسن الخلق. – وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في افتتاح الصلاة: «اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأعمال وسيء الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت»، (رواه النسائي والدار قطني بإسناد صحيح).
أحاديث عن حسن الخلق وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على حسن الخلق وترغّب فيه، ومن هذه الأحاديث الشريفة: 1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم خلاقًا). 2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصَّائمِ القائمِ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما مِن شيءٍ أثقلُ في الميزانِ من حُسنِ الخُلُقِ). 3- رُوي عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنه قال: (آخرُ ما أوصاني بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين وضعتُ رِجْلِي في الغَرْزِ أن قال: أَحْسِنْ خُلُقَكَ للناسِ يا معاذُ بنَ جبلٍ). 4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ أكملَ أو من أكملِ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا). _كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو فيقول: ( اللَّهُمَّ اهْدِني لأَحسَنِ الأخلاقِ لا يَهْدي لأَحسَنِها إلَّا أنتَ، اصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يَصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ). دل الحديث على فضل حسن الخلق،بين كيف يمكن تحصيل الأخلاق الحسنة. (عين2021) - الحديث العاشر - حديث 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي. 5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أحَبُّ عبادِ اللهِ إلى اللهِ أحسَنُهُمْ خُلُقًا). 6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنَا زَعِيمُ بَيتٍ في رَبَضِ الجنةِ، لِمَنْ تَرَكَ المِراءَ وإنْ كان مُحِقًا، وبَيتٍ في وسَطِ الجنةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإنْ كان مازِحًا، وبَيتٌ في أعلى الجنةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ).
وهو على فرس لأبي طلحة عريٍ ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: لقد وجدته بحرًا (أي وجد الفرس جوادًا سهلاً كالبحر) أو إنه لبحر " [4]، وعن جابر رضي الله عنه يقول: " ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط، فقال: لا " [5] فعن أبي ذر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا.. " [9]. وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة "[10] وعن أبي موسى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يملي الظالم، فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾[11]. مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث عن الجنة احاديث عن فضل الماء احاديث عن فضل العمل
تاريخ الإضافة: 11/5/2017 ميلادي - 15/8/1438 هجري الزيارات: 91807 تفسير: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا) ♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المائدة (8). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوَّامين لله ﴾ تقومون لله بكلِّ حقٍّ يلزمكم القيام به ﴿ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ﴾ تشهدون بالعدل ﴿ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قوم ﴾ لا يحملنَّكم بغض قوم على ترك العدل ﴿ اعدلوا ﴾ في الوليِّ والعدوِّ ﴿ هو ﴾ أَيْ: العدل ﴿ أقرب للتقوى ﴾ أَيْ: لاتِّقاء النار.
[١١] إعراب آية: ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا بعد بيان معاني المفردات في الآية الكريمة، يجدر إعراب قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ} ، مفردات وجملًا، كلآتي: [١٢] إعراب المفردات: يا أيّها: يا: أداة نداء، أيّ: منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، و"ها": للتنبيه. الذين: اسم موصول مبنيّ في محل نصب بدل من أيّ أو عطف بيان. آمنوا: فعل ماض مبنيّ على الضّمّ، و"الواو: ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعلًا. كونوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النّون.. والواو اسم كونوا مبنيّ في محلّ رفع. قوّامين: خبر "كونوا" منصوب وعلامة نصبه الياء. للّهِ: اللّام: حرف جرّ، الله: لفظ الجلالة، اسم مجرور باللّام متعلّقان بـ"قوّامين". آية و5 تفسيرات.. "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا" - اليوم السابع. شهداء: خبر ثانٍ لـ"كونوا" منصوب. بالقسطِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"شهداء". ولا: الواو: عاطفة، لا: نافية مهملة. يجرمنّكم: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم، و"النّون": نون التّوكيد، "كم": ضمير متّصل مبني في محلّ نصب مفعولًا به.
جاء الإسلام ليربط القلوب بالله، وليربط موازين القيم والأخلاق بميزان الله، جاء ليُخرِج العربَ ويخرج البشرية كلها من حميَّة الجاهلية، ونعرة العصبية، وضغط المشاعر والانفعالات الشخصية، والعائلية، والعشائرية، في مجال التعامل مع الأصدقاء والأعداء".
وقد قـيـل: إن هذه الآية نزلت علـى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين همت الـيهود بقتله. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثـير: { يا أيُها الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاءَ بـالقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا اعْدلُوا هُوا أقْرَبُ للتَّقْوَى} نزلت فـي يهود خيبر، أرادوا قتل النبـيّ صلى الله عليه وسلم. ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم. وقال ابن جريج: قال عبد الله بن كثـير: ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلـى يهود يستعينهم فـي دية، فهموا أن يقتلوه، فذلك قوله: { وَلا يَجِرْمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا}... الآية. القول فـي تأويـل قوله تعالـى: { اعْدِلُوا هُوَ أقْرَبُ للتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللّهَ إنَّ الله خَبِـيرٌ بِـما تَعْمَلُونَ}. يعنـي جلّ ثناؤه بقوله: { اعْدِلُوا} أيها الـمؤمنون علـى كلّ أحد من الناس ولـيًّا لكم كان أو عدوّاً، فـاحملوهم علـى ما أمرتـكم أن تـحملوهم علـيه من أحكامي، ولا تـجوروا بأحد منهم عنه. وأما قوله: { هُوَ أقْربُ للتَّقْوَى} فإنه يعنـي بقوله: هو العدل علـيهم أقرب لكم أيها الـمؤمنون إلـى التقوى، يعنـي: إلـى أن تكونوا عند الله بـاستعمالكم إياه من أهل التقوى، وهم أهل الـخوف والـحذر من الله أن يخالفوه فـي شيء من أمره، أو يأتوا شيئاً من معاصيه.
تفسير قوله تعالى: "وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى ألَّا تَعدِلُوا" - الشيخ صالح المغامسي - YouTube