هنا فد تجد: احكام المسح على الجوربين شروط المسح على الجورب أو الخف من يريد المسح على الجورب ، فهناك شروط لابد من معرفتها أولًا، وهذه الشروط لازم توافرها حتى يكون المسح صحيحًا وجائزًا. وتتمثل شروط المسح على الجور أو الخف فيما يلي: اللبس على الطهارة: حتى يكون المسح على الجورب صحيحًا ينبغي أن يتم لبسه على طهارة، والمقصود بالطهارة أن يتم الوضوء أولًا قبل ارتداء الجورب أو الخف. وعن المُغيرة بن شُعبة قال: (كُنت مع النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في سفر، فأهويت لأنزع خُفيّه، فقال: دعهما فإنّي أدخلتهما طاهرتين. فمسح عليها) طهارة الجورب: فمن شروط المسح على الجورب أو الخف أن يكون الجورب ذاته طاهر. والمقصود أن يكون مصنوع من مادة طاهرة مثل القطن أو الصوف ، كما يجب ألا تكون عليه نجاسة تول بينه وبين المسح عليه. ساتر للقدمين: يجب أن يكون الجورب ساتر للقدمين، والمقصود بستر القدمين أن يغطي مواضع الغسل في الوضوء. كما يجب أن يكون الجورب بالغ للكعبين حتى يجوز المسح عليه، وبالتالي ف الجورب القصير والذي انتشر حديثًا، وهو الذي يغطي القدمين فقط ولا يصل إلى الكعبين لا يجوز المسح عليه. حكم المسح على الجورب والخفين شروط المسح على الجورب المختلف فيها هناك شروط اختلف فيها أهل العلم في المسح على الجورب.
شروط المسح على الجوارب هي من الرخص التي أجازها الله تعالى لعباده رحمةً بهم ورأفةً بحالهم وتيسيرًا لأمور عبادتهم، وقد أحلَّ الله للمسلمين المسح على الجوارب بشروط معيّنة وأحكام محددة ووقت محدد، وذلك حفاظًا على طهارة ونظافة المؤمن، وفيما يلي سنوضّح عبر موقعي بالتفصيل شروط المسح على الجوارب ومدّتها وحكمها وكيفيتها ومبطلاتها، والفرق بين الخف والجورب والاختلاف في حكم المسح بينهما. تعربف المسح يقصد بالمسح على الجورب: لغةً: المسح لغةً هو إزالة الأثر من على الشيء بواسطة اليد او شيء آخر، ومسح الخف أي تمرير اليد عليها. اصطلاحًا: هو تمرير اليد في الماء أو الرطوبة فوق الخف أو ما يلبس المرء في قدمه بهدف الطهارة والوضوء. شروط المسح على الجوارب يشترط لصحّة المسح على الجوارب عدّة شروط، لابد للمرء التعرّف عليها تجنبًا للخطأ، وهي كالتالي: لبس الخفين على طهارة: أي أن تكون القدمين طاهرتين والجوارب طاهرة أيضًا عند لبسها، وذلك لما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن المغيرة بن شعبة:"كُنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ فأهوَيتُ لأنزِعَ خُفَّيهِ فقال: دَعهُما فإنِّي أدْخَلتُهُما طاهِرَتينِ، فمسَح عليهِما، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ نَسيتَ؟ فقال: بل أنتَ نَسيتَ، بهذا أمَرَني ربِّي".
ثبوتهما على القدم ومحل الفرض بنفسهما أو بنعلين فإذا خلع النعل خلع الخفان لا بربطهما ولا بشدهما، فإن شد على رجليه لفائف لم يجز المسح عليهما لأنها لا تثبت بنفسها وإنما تثبت بشدها. أن يكونا مباحين سواء كان هناك ضرورة للبسهما أم لا، فلا يصح المسح على الخفين المغصوبين أو المصنوعين من الحرير لرجل لأنه معصية فلا تستباح به الرخصة. طهارة عينهما، فإن كان الخف نجسًا وخاف نزعه لحصول ضرر للرجل تيمم وعليه إعادة، أما إذا كان الخف متنجسًا صح لمسح عليه بشرطين: الأول: أن تكون النجاسة إلا بنزعه، أو كان قادرًا على إزالة النجاسة وهو لابسه لكن لم يجد ما يزيلها به، فإنه يصح المسح عليه الصلاة حال الضرورة، ولكنه يعيد الصلاة فقط ويستبيح بهذا المسح مس مصحف ونحو صلاة كطواف. أنهما لا يصفان القدم ولون البشرة من تحتهما، ولا يشترط فيهما أن يكونا ما نعين لنفوذ الماء. انظر أيضًًا [ عدل] مراجع [ عدل]
لفظ: «وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم» (١) ، فإذا بلغ ذلك أربعين يوما وجب عليه قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة للحديث المذكور. س: ما هي الشروط التي يجب على المسلم مراعاتها عند المسح على الجوربين (٢) ؟ ج: ١ - لا بد من طهارة: فيلبسها على طهارة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد المغيرة أن ينزع خفيه، قال: «دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين» (٣) ، فإذا أراد أن يمسح فليلبسهما على طهارة رجلا كان أو امرأة، مسافرا كان أو مقيما. ٢ - لا بد من أن يكونا ساترين صفيقين، ويمسح مع الخروق اليسيرة على الصحيح. ٣ - أن يكون المسح لمدة معينة هي يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، ولا يمسح أكثر من ذلك. إذا توافرت هذه الشروط فإن المؤمن يمسح على خفيه وجوربيه، والمرأة كذلك. س: هل للإنسان أن يتوضأ داخل الحمام أثناء الاستحمام قبل أن يرتدي ملابسه (٤) ؟ ج: لا نعلم بأسا في هذا إذا اغتسل من الجنابة أو يوم الجمعة، لكن الأفضل أن يبتدئ بالوضوء في غسل الجنابة، أن يتوضأ ثم يغتسل للجنابة، ويكفيه الوضوء الأول؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتوضأ، يعني يستنجي ويغسل ما (١) أخرجه الإمام أحمد في المسند، باقي مسند المكثرين مسند أنس بن مالك رضي الله عنه برقم ١١٨٢٣.
المسح على الجوارب في المذهب الشافعي نقل المزني في مختصره عن الإمام الشافعي أنه لا يجوز المسح على الجوربين إلا أن يكونا مجلدين وفاقا للمشهور من مذهب المالكية, وقد نص الشافعي في الأم أنه يجوز المسح على الجورب إذا كان صفيقا منعلا. قسم الماوردي في كتابه الحاوي الجوارب لأقسام, فالأول وهو الجورب المجلد وهذا يجوز المسح عليه, والثاني جورب غير مجلد وغير منعل فلا يجوز المسح عليه والثالث: منعل من الأسفل ولكنه يشف فيصل بلل المسح إلى القدم فهذا أيضا لا يجوز المسح عليه والرابع: منعل من الأسفل ولكنه لا يشف ويمنع وصول بلل المسح إلى القدم فهذا مختلف في جواز المسح عليه. ويذكر النووي في المجموع أن هذه المسألة محل إضطراب عند الشافعية, وقد وجه بعض الشافعية قول الشافعي أنه إنما اشترط ما نقلوه عنه لأن الجوارب غالبا لا يمكن متابعة المشي عليها إلا إذا كانت مجلدة, قال النووي في المجموع (( وَالصَّحِيحُ بَلْ الصَّوَابُ مَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ وَالْقَفَّالُ وَجَمَاعَاتٌ مِنْ الْمُحَقِّقِينَ أَنَّهُ إنْ أَمْكَنَ مُتَابَعَةُ الْمَشْيِ عَلَيْهِ جَازَ كَيْفَ كَانَ وَإِلَّا فَلَا وَهَكَذَا نَقَلَهُ الْفُورَانِيُّ فِي الْإِبَانَةِ عَنْ الْأَصْحَابِ أَجْمَعِينَ)).
ولذا جاء في ألفاظ بعض الصحابة: أرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا نخلع خفافنا في الوضوء.. فإذا شددنا في شروط الخفين والجوربين: أضعنا مقصود الرخصة. ومعظم الجوارب في عصرنا رقيقة، ولكنها قوية، وليس من الضروري إمكان متابعة المشي عليها، فإن الناس لا يمشون على الجوارب عادة. لأنهم يلبسونها مع الأحذية. وحسبنا أن عددا غير قليل من الصحابة رضي الله عنهم ـ أوصلهم بعضهم إلى ثمانية عشر ـ أفتوا بجواز المسح على الجوربين. ولا شك أن مادة الجوارب وأشكالها تتطور وتختلف من زمن إلى آخر، ولكن هذا الاختلاف لا ينبغي أن يمس أصل الرخصة. ومن المعروف: أن غسل الرجلين هو أشد ما في الوضوء، حتى إن بعض الناس يقول: غسل الرجلين: ربع الوضوء في الظاهر، ولكنه في الواقع أكثر من ثلاثة أرباع. لهذا كان الناس في أعمالهم اليومية، ولا سيما الذين يلبسون الأحذية على الجوارب، ويلبسون البنطلونات ونحوها، يشق عليهم غاية المشقة: خلع أحذيتهم وجواربهم للوضوء، فأكثرهم يتركون الصلاة، والعياذ بالله. فإذا أفتيناهم بجواز المسح على الجوربين فقد يسرنا عليهم أمر الصلاة. وهذا ما قاله لي بعض من أفتيتهم بهذه الرخصة. قالوا: هونت علينا بفتواك أداء الصلاة في العمل، وكانت علينا مثل الجبل، فكنا نتركها.
المطلب الأوَّل: حُكمُ المسحِ على الجَواربِ يجوزُ المسحُ على الجَوربينِ في الجملة الجوربان: تثنيةُ جَوربٍ، وهو لِباسُ الرِّجل، ويُسمِّيه العامَّة (شراب). انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (1/259)، ((تاج العروس)) للزبيدي (2/156). ، وهو مذهب الشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (1/499)، وينظر: ((الحاوي الكبير)) للماوردي (1/364). ، والحنابلة ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/124، 125)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/215). ، والظَّاهريَّة ((المحلى)) لابن حزم (1/321). ، وبه قال أبو يوسفَ، ومحمَّد بن الحسن ((المبسوط)) للسرخسي (1/96)، ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/10) ، ورُوي رجوعُ أبي حنيفة إليه في مرَضِه ((المبسوط)) للسرخسي (1/96)، ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/10) ، وبه قال بعضُ السَّلف قال ابن حزم: (فَهُم- عمر وعليٌّ، وعبد الله بن عمرو، وأبو مسعود، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، وأبو أُمامة، وابن مسعود، وسعد، وسهل بن سعد، وعمرو بن حريث- لا يُعرَفُ لهم ممَّن يُجيزُ المسحَ على الخفَّينِ مِن الصَّحابة رَضِيَ اللهُ عنهم مخالِفٌ. ومن التَّابعين: سعيدُ بن المسيَّب وعطاء، وإبراهيمُ النَّخَعي والأعمش، وخِلَاس بن عمرو، وسعيد بن جبير، ونافع مولى ابن عمر، وهو قولُ سفيان الثوريِّ، والحسن بن حي، وأبي يوسف، ومحمَّد بن الحسن، وأبي ثور، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وداود بن عليٍّ، وغيرهم).
استفهام ،مثل: أمقبل ابوك ؟ مبتدأ مثل: المؤمن مقيم صلاته. موصوف ،مثل: هذا رجل مشرق وجهه. حرف نداء ،مثل: يا صاعدا الجبل،احذر أن يكون حالا ،مثل: أقبل الجندي رافعا راسه. الجملة التي ليس فيها اسم فاعل: الإجابة الصحيحة عن سؤال الجملة التي ليس فيها اسم فاعل ،كالتالي: الإجابة الصحيحة: هذا كتاب مفيد.
لاشك أن تجنيس الكتاب بـ»قصات» بدل «قصص و جموعة قصصية» كما هو متداول في نظرية الأجناس، يخفي تمردا على ضوابط التجنيس واستشرافا للغرابة. غرابة تتضاعف بعنوان ينفتح على سيدة تتسم بنوع من المرض العقلي أو النفسي، تنتج مونولوغا مع الذات بوسيط زجاج النافذة (تسخر من الأشياء) لتنتهي الى الإنكار (هذا ليس وجهي، هذا وجه النافذة)، هذه العتبة تحتمل دلالة على القرين والقناع والسخرية من الذات، بل إن قصص «السيدة التي تخاطب النافذة» كلها تحتفي بالسخرية من الذات أو الآخر، إذ يدخلنا السارد المتعدد فضاءات مركبة، يتقاطع فيها الواقعي بالتخييلي، وتتداخل فيها أصوات الشرائح الدنيا وهي تكابد آلام الذات وقيود المجتمع. إن السخرية هنا ليس مقصودا منها مجرد الإضحاك والتفكه الآني أو التهكم من الآخر والاستهزاء منه، وتحقير خلقته البدنية بتضخيم أعطابه الحركية أو النفسية، بل تتجاوز ذلك إلى الكشف عن جوهر الانسان في حالاته المتناقضة وصفاته المتباينة، عبر المفارقة الدالة والمقارنة التلقائية بين وضعين متقابلين، يضعان الكائن في بنية صراعية مقلقة لوجوده. ومن القاصين الذين استثمروا السخرية في نصوصهم الماغوط ويوسف إدريس وأحمد بوزفور ومصطفى المسناوي وحسن البقالي ومحمد العتروس وشكيب عبد الحميد، ناهيك عن كتاب عالميين أمثال تشيكوف وغوغول وبرناردشو.
وقصص عبد العزيز حاجوي تنتمي إلى هذا الأدب الساخر ببلاغة فارقة تتميز بعناصر تكوينية تخصصها أهمها: أولا: التهجين اللغوي تميل قصص السيدة إلى استنبات مرجعيات ثقافية تمتح مادتها من اللغة الدارجة المتداولة، فاستعمال ألفاظ وعبارات دخيلة على العربية مثل (بارميت- ثناش- باركة من التفلية- فين مشاو سبعة؟ – باطرون- زيري معاه- فيدور- كاصك- عاملة «بيل» بالسينما) يوسع اللغة ويسمح بإنتاج نسق معجمي ودلالي عربي ممغرب بصيغة النحت اللغوي، أو إخضاع اللفظ لبنية صرفية فعلية عربية مثل «كسلته» (كنت لا تعطي الشاي إلا لمن «كسلته»! ). او «سارد» بمعنى مبلل (مسست الحبل كان رطبا، فهو «سارد» كذلك). (يتكايس عليه) (لا يمكن فالله «يشوف») الخ هي تعبيرات دخيلة أو معربة أو منحوتة من ثقافات غير عربية «مغربية أمازيغية أو فرنسية أو إسبانية» ترد في خطاب حواري مباشر أو غير مباشر. وهذه الطبيعة الحوارية المهجنة تجعل المتلقي يفترض وجودا فيزيقيا للسارد أو الشخصية يكون أهلا لثقة المتلقي. ومسوغ هذا التهجين ما تحفل به المرجعية الثقافية الشعبية من تداول مكثف للكناية والتورية والمجاز المرسل، وما تتيحه من تناص وتثاقف تفعل دينامية النص. نعتبر خاصية الشفهي واللغة الدارجة علامة فارقة في النصوص، كما لو أن الكاتب ينأى بكتاباته الإبداعية عن القصة «العالمة « التي تريد أن تحمي هويتها متدثرة ب «قواعد =» لغوية عربية ببلاغة «نقية» لم تدنسها شوائب الثقافات الشفوية «المنحطة».