القمح والشعر القمح والشعير هما من الحبوب الكاملة ذات الأهمية وفائدة البالغة لصحة الإنسان، فهما يحافظان على صحة الفرد، وذلك لأنهما غنيان بنسبة عالية من العناصر الغذائية، ومن هذه العناصر الغذائية الفوسفور، والمنجنيز، والمغنيسيوم، والكالسيوم ولكن بنسب ضئيلة، والسيلينيوم، وتجدر الإشارة إلى أن استخدامهما كان منذ القدم، فكان الشعير طعام الفقراء وهو الأكثر شهرة بينهم، بينما القمح كان يتمتع بأكله فقط الأغنياء. الفرق بين الشعير والقمح بناءً على الوصف المورفولوجي، فالقمح ليفي جذوره متفرعة جينية، بينما الشعير فهو ليفي متفرع ذو جذور جنينية ولكنها عرضية. اسم القمح العلمي Tritium Vulgare، بينما اسم الشعير العلمي Hordeum Vulgare، واسم الشعير الإنجليزي Barley واسم القمح الإنجليزي Wheat. لون الساق، الشعير يغطي ساقه طبقة ذات لون أبيض وتمتاز بمرونتها، ولهذا فإن لون ساق الشعير فاتح، كما أن يغطيها عدد قليل ومحدود من الأشطاء، بينما القمح ساقه ذات لون غامق ويغطيها عدد كبير من الأشطاء قد يصل إلى مائة أشط. السنبلة، تحتوي نبتة القمح على ما يقارب العشرين سنبلة مرتبة بطريقة متبادلة على العود الذي يتوسط السنبلة، بينما نبتة الشعير تحتوي على عدد محدد من السنيبلات المرتبة أيضاً بطريقة متبادلة على العود الذي يتوسط السنبلة.
الفرق بين الشعير والقمح في الإستخدام: هناك فرق في استخدامات حبوب الشعير وحبوب القمح، حيث يتم استخدام حبوب القمح في المعجنات والحلويات والمخبوزات و المعكرونة ، أما بالنسبة لحبوب الشعير فيكون استخدامها قليل فهو رخيص الثمن مقارنةً بحبوب القمح، ولأنه يحتاج لخطوات كثيرة خلال مرحلة التقشير إذ يتم استخدامه كطعام للحيوانات (علف) ومشروب الشعير ومَشروب البيرة. هناك عدة فوائد للشَعير وللقَمح سوف نوجزها بما يلي: فوائد تناول الشعير: يقلل من إرتفاع ضغط الدم. يحد من الإصابة بالأمراض النفسية مثل الأرق والاكتئاب. يحافظ على الجسم من الإصابة بفقر الدم. مفيد وصحي للأشخاص المصابين بمرض السكر وهذا لأنه يحافظ على معدلات السكر في الدم. يتم استخدامه بشكل كبير في علاج الطب الشعبي. يساعد في علاج أمراض القلب والكوليسترول. أما بالنسبة لفوائد القمح فهي: فعال جداً في محاربة الشيخوخة ومُعالج فعال في القضاء على عسر الهضم، ويحافظ على القولون من التعرض للإصابة بالأمراض. يتم استخدامه كبديل غذائي للحوم فهو يحتوي على كمية كبيرة من البروتين الموجودة باللحوم. يساعد في المحافظة على معدلات السكر في الدم، وهذا لأنه يحتوي على معدن الزنك.
كما يمكن أن تتسبب الطيور والحيوانات والقوارض والحشرات في إلحاق الضرر بالمحصول عن طريق تناول البذور المزروعة حديثًا أو المحاصيل الجديدة. الفوائد الصحية الألياف في الشعير تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية ويمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول. يحتوي على سعرات حرارية أقل وهو غذاء جيد للحمية. تعتمد الفوائد الصحية للقمح على الشكل الذي يتم استهلاكه فيه. يعتبر القمح أكثر فائدة في شكله الكامل ، والمعروف باسم القمح الكامل. القمح الكامل يحتوي على كمية أقل من الكربوهيدرات ، ويقلل من مخاطر متلازمة الأيض ، وخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري ، ويقلل من الالتهاب المزمن ، ويساعد على منع حصوات المرارة ، ويوفر الحماية ضد سرطان الثدي ، إلخ. المقال السابق الفرق بين التطعيم والتحصين الفرق الرئيسي: التطعيم هو إعطاء شكل ضعيف للفيروس ليصبح الجسم محصناً ضد المرض. التحصين هو عملية تكوين الجسم مناعة ضد مرض معين. كثيراً ما يُسمع مصطلح التطعيم والتطعيم في المجال الطبي أو عندما تذهب إلى ا... المادة القادمة الفرق بين إجمالي الربح وصافي الدخل الربح الذي تبلغ عنه مؤسسة مالية هو الربح المالي الذي حققته من تعهداتها بعد النظر في نفقاتها وتكاليفها والضرائب ذات الصلة.
الغمد في نبتة الشعير يلف ساقها بصورة كاملة، بينما في نبتة القمح يلف الساق ولكنه يحتوي على شق. الأذينان، في نبتة الشعير يوجد زوج منها وهذا الزوج يمتاز ببروزه وحجمه الكبير، وهذا الزوج يلف الساق أيضاً، بينما نبتة القمح تحمل زوج من الأذينات، وهذا الزوج موجود عند قاع النبتة كما أنه قصير. السنيبلة، نبتة الشعير تحمل السنبلة زهرة واحدة، بينما القمح تحمل من زهرتين إلى ثماني زهرات. درجة تحمل الجفاف والملوحة، الشعير قادر على تحمل درجة عالية جداً من كل من الملوحة والجفاف، لذا هو من الزراعات الناجحة في المناطق الصحراوية، بينما القمح قادر على تحمل درجات متوسطة من كل من الملوحة والجفاف. موعد الزراعة، يزرع القمح في الفترة المحصورة بين خمس عشرة إلى ثلاثين من الشهر الحادي عشر من السنة الميلادية، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من أنواع القمح ولكل نوع موعد محدد للزراعة، ويجب الالتزام بهذا الموعد لحماية المحصول من المن ومن العصافير، وموعد زراعة الشعير يمتد من منصف شهر الحادي عشر إلى منتصف الشهر الثاني عشر من السنة الميلادية. التربة الملائمة للزراعة، يزرع القمح في التربة التي تمتاز بخصوبة جيدة، والتجانس ومن الأفضل أن تكون خالية من الحشائش، بينما الشعير من الممكن زراعته في جميع الأراضي بغض النظر عن نوعها، باستثناء التربة الطينية التي تمتاز بمستوى عالٍ من الخصوبة، لأن هذه التربة تحد من سرعة خصوبته، وأيضاً تستثنى التربة الحمضية.
مصادر تلوث الهواء البشرية وسائل النقل تُعدُّ وسائل النقل من أكبر مصادر غاز أول أكسيد الكربون (CO) المُلوِّث للهواء، والذي يَنتُج بسبب احتراق البنزين والديزل وغيرها داخل مُحرّكات وسائل النقل، ولا يقتصر الأمر على وسائل النقل البرية فقط، إذ تعدُّ الطائرات إحدى مصادر أكاسيد النيتروجين، أما عن وسائل النقل البحرية كالسفن والبواخر، فإنها تُطلِق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة والسامّة التي تعدُّ مصدراً مهماً لتلوث الهواء. الصناعة تُعدُّ الصناعة بمُختلف أشكالها مصدراً من مصادر تلوُّث الهواء، ويعود ذلك إلى اعتمادها على الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil Fuel)، الذي يؤدي احتراقه إلى إنتاج غازات ضارّة ومُلوثة كغازات أول وثاني أكسيد الكربون، إضافةً إلى غاز سُداسي فلوريد الكبريت (بالإنجليزية: sulfur hexafluoride)، ويشمل ذلك صناعة الأسمنت والدهانات والإلكترونيات، إلى جانب الصناعات الكيميائية التي ينتج عنها مواد كيميائية مُتطايرة ضارّة بالبيئة. مصادر أخرى تكثر المصادر البشرية التي تُسبب تلوثاً للهواء، وفيما يأتي بعض منها: الأنشطة الزراعية: يعدُّ استخدام الأسمدة الطبيعية سبباً لانطلاق الغازات الدفيئة إلى الجو، إضافةً إلى أن استخدام المُبيدات الحشرية يؤدي إلى إنتاج مواد كيميائية سامّة تعمل على تلويث الهواء.
وكان الضباب الدخاني قديمًا ينتج من حرق كميات كبيرة من الفحم في منطقة معينة نتيجة لاختلاط الدخان وثاني أكسيد الكبريت. أما الضباب الدخاني في العصر الحديث فلا ينتج عادة من احتراق الفحم، ولكن من المواد الضارة المنبعثة من محركات السيارات والعمليات الصناعية، حيث تتفاعل هذه المواد في الغلاف الجوي عن طريق ضوء الشمس لتكون مجموعة من الملوثات الثانوية التي تتحد أيضًا مع الملوثات الأولية المنبعثة مما يؤدي إلى تكون الضباب الكيميائي الضوئي. اقتراب الأوزون من سطح الأرض (O3)، وهو الأمر الذي ينتج عن أكاسيد النيتروجين N0x والمركبات العضوية المتطايرة VOCs. ويعد غاز الأوزون (O3) أحد المكونات الأساسية لطبقة التروبوسفير في الغلاف الجوي (كما أنه يمثل أيضًأ أحد المكونات الأساسية لمناطق معينة في طبقة الاستراتوسفير وتعرف هذه المناطق عمومًا باسم طبقة الأوزون). كما أن التفاعلات الكيميائية والكيميائية الضوئية المرتبطة بهذا الغاز تتحكم في العديد من العمليات الكيميائية التي تحدث في الغلاف الجوي ليلًا ونهارًا. بحث عن تلوث الهواء pdf. وعندما ترتفع نسب تركيز الأوزون بشكل غير عادي عن طريق الأنشطة البشرية (والتي يساهم احتراق الوقود الحفري بنسبة كبيرة منها)، فإنه يصبح أحد الملوثات الهوائية كما أنه يمثل أحد مكونات الضباب الدخاني.
أنواع الملوثات هناك نوعين من الملوثات وفيما يلي عرض لكلًا منهما: الملوثات الخارجية للهواء تنقسم هذه الملوثات إلى نوعين وهما ما يلي: ملوثات أولية وهي الملوثات التي تقوم بالانبعاث من مصدرها بشكل مباشر للهواء الخارجي، ومن أهمها ما يلي: الأكاسيد الكبيريتية. الأكاسيد النيتروجية. أول اكسيد الكربون. ثاني اكسيد الكربون. مركبات عضوية متطايرة. أمونيا. حديد، وكادميوم، وزرنيخ، ونحاس وغيرها من المواد السامة. كلوروفلوروكربون. الروائح الكريهة الصادرة عن القمامة، والصرف الصحي، واي عمليات صناعية متنوعة. الملوثات الاشعاعية الناتج عن أي تفجيرات نووية، وتفجيرات الحروب. بحث عن تلوث الهواء الجوي مع صور. أجسام دقيقة كالجزيئات الصلبة أو الجزيئات السائلة المرتبطة بالغاز، والتي تتكون بفعل العوامل الطبيعية كالبراكين، والحرائق التي تحدث في الغابات. ملوثات ثانوية وهي ملوثات لا تنتشر بالشكل المباشر في الغلاف الجوي، ولكنها تنشأ نتيجة للتفاعل الحادث للملوثات الاولية في الجو، ومن أهمها ما يلي: الجسيمات التي تكونت بفعل ملوثات الغاز الأولي والمركبات المتواجدة بالضباب الدخاني الكيميائي الضوئي، فيتكون ما يُعرف بالضباب الدخاني العادي من خليط من ثاني اكسيد الكبريت والضباب الناشئ نتيجة لاحتراق الفحم.
وتوجد مصادر أخرى لتلوّث الهواء كرشّ الكيميائيات وحرائق الغابات وحرائق المنشآت. وينتج التلوّث أيضًا عن حرق الغابات والأعشاب، بهدف تنظيف الأرض وإعدادها للزراعة. مخاطر تلوّث الهواء مخاطر تلوّث الهواء على الصحّة: عندما يتنفس الناس الهواء الملوَّث غالبًا ما تبقى الشوائب داخل رئاتهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والالتهاب الشُّعَبي. بحث عن تلوث الهواء في مصر. وقد أثبتت الاختبارات المعملية علاقة بعض المواد الملوثة بالإصابة بالسرطان والتهاب الرئة وانتفاخ الرئة. وقد توفي في لندن عام 1952م حوالي 4, 000 شخص بسبب أمراض الجهاز التنفسي أثناء الضباب الدخاني القاتل. وتوفي أكثر من 600 شخص ما بين عامي 1953 و1963م في نيويورك نتيجة الانقلاب الحراري. وبحلول الثمانينيات من القرن العشرين أصبحت حوادث الضباب الدخاني القاتل نادرة، نتيجة لتطبيق معايير انبعاث متشددة ووسائل أفضل للمراقبة. مخاطر تلوّث الهواء على الزراعة: يسبب تلوّث الهواء ضررًا بليغًا بالمحاصيل والثروة الحيوانية في الأقطار التي توجد بها صناعات ثقيلة وطرق مزدحمة. فالنباتات لا يمكن أن تنمو بجانب العديد من طرق هذه البلاد؛ لأنّ السيارات تنفث أدخنة تؤدي إلى موتها.