جريدة - الصحف اليومية العربية جريدة الرياض الصحف السعودية النسخة الإلكترونية من صحيفة الرياض اليومية الصادرة عن مؤسسة اليمامة الصحفية newspaper from saudi جريدة الرياض السعودية
القسم الاقتصادي يرصد تحركات سوق المال والأعمال على الصعيدين الوطني والعالمي ويقدم أهم المؤشرات الاقتصادية من ناحية سوق الأسهم والصكوك وتداول العملات وأسعار النفط, كما يقدم عددا من التحليلات والمقالات بأقلام نخبة من ألمع الصحفيين في المملكة. وقد تم اجتزاز الصفحات الاقتصادية من بدن الصحيفة للاهتمام العام من قبل القراء بالشؤون الاقتصادية لما تعيشه المملكة في الوقت الراهن من نمو اقتصادي غير مسبوق.
المقال الجريمة الالكترونية هي وصف صعب لعمل مادي أصعب، حيث لا يوجد هنا حراس بل توجد حدود مفتوحة بلا حراسة، بل انه يمكن القول حالياً ان زمن الجواسيس الدوليين الذين كانوا يتبادلون الحقائب والملفات والصور السرية أو يقومون بنقل معلومات مهمة قد انتهى دورهم، حيث يمكن حالياً نقل كل المعلومات الخطرة والمحظورة من معلومات استخباراتية أو خطط تخريبية أو صور سرية بشكل سهل جداً عبر ضغطة خفيفة على زر لوحة مفاتيح كمبيوتر.
تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه قبضت شرطة منطقة الرياض على مواطن نفذ حوادث سلب باستخدام دراجة نارية. إحالة إلى النيابة: وأعلن الأمن العام أن شرطة الرياض قبضت على مواطن ارتكب حوادث سلب باستخدام دراجة نارية، وتم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
الوقفة الثانية: قوله سبحانه: { واصبر لحكم ربك} الأمر بالصبر لحكم الله في الآية يحتمل أن يراد به الصبر على قضاء الله في حمل الرسالة. ويحتمل أن يكون المراد الصبر على البلاء الذي يحصل من جراء تبليغ الرسالة. كيفية التعامل مع الإساءة للرسول؟.. «الإفتاء» تجيب. ويحتمل أن يكون المراد ما حكم به سبحانه وقدره من انتفاء إجابة بعضهم، ومن إبطاء إجابة أكثرهم، وكل هذه المرادات لا تعارض بينها، بل هي متلازمة، ومتعاضدة، وقال: { لحكم ربك} دون أن يقول: واصبر لحكمنا، أو لحكم الله؛ فإن المربوبية تؤذن بالعناية بالمربوب؛ لذلك قال ابن عطية في هذا المقام: "وهذه الآية ينبغي أن يقررها كل مؤمن في نفسه، فإنها تفسح مضايق الدنيا". الوقفة الثالثة: اللام في قوله عز وجل: { لحكم} يجوز أن تكون بمعنى (على) فيكون لتعدية فعل (اصبر) كقوله تعالى: { واصبر على ما يقولون} (المزمل:10). ويجوز أن تكون بمعنى (إلى) أي: اصبر إلى أن يحكم الله بينك وبينهم، فيكون في معنى قوله: { واصبر حتى يحكم الله} (يونس:109). ويجوز أن تكون للتعليل، فيكون { لحكم ربك} هو ما حكم به من إرساله إلى الناس، أي: اصبر لأنك تقوم بما وجب عليك. قال ابن عاشور: "فللام في هذا المكان موقع جامع، لا يفيد غير (اللام) مثله".
ثم حض المؤمنين على ما يوصلهم إلى الفلاح - وهو: الفوز والسعادة والنجاح، وأن الطريق الموصل إلى ذلك لزوم الصبر، الذي هو حبس النفس على ما تكرهه، من ترك المعاصي، ومن الصبر على المصائب، وعلى الأوامر الثقيلة على النفوس، فأمرهم بالصبر على جميع ذلك. والمصابرة أيّ الملازمة والاستمرار على ذلك، على الدوام... تفسير الآيات للعلامة عبدالرحمن السعدي - رحمه الله تعالى - { ربنا ولا تُحمِّلنا ما لا طاقة لنا به (286)} سورة البقرة. اللهُمَّ نسألُك الرضَى بعد القضاءِ، ورَضِّنِا اللهُمَّ بِقَضَائِكَ. اصبر لحكم ربك انك باعيننا. وأن تجعلنا من المجاهدين الصابرين في سبيل الله تعالى. تجربة الشاب حمود جاسم حمود مع مرض السرطان: لقد أخبرتني إحدى الداعيات الفاضلات «صاحبتي» - هكذا أناديها - بأن ابن اختها قد أصيب بمرض خطير، وأن الله تبارك وتعالى قد منَّ عليه بالشفاء، فوثّق تجربته في كتاب - أنا على يقين بأن الله تعالى هو الشافي، وأن ذلك ليس عليه بعزيز - ولكن الذي أدهشني في الأمر هي تجربته مع الآية (48) من سورة الطور! فأحببت أن أتحدث إليه، وأن أنشر جزءا من كتابه. يقول الابن حمود في كتابه (عودتي إلى الحياة): (... ثلاثة أيام مضت في انتظار نتائج الفحوص والتحاليل التي كانت كفيلة بالحصول على المُراد، دخلت علينا الطبيبة مع مساعدتها، وطلبت منا الاستماع للنتائج، أخبرتنا بطريقة مُباشرة بأنني مُصاب بمرض سرطان البلعوم الأنفي، وأنه في مرحلة مُتقدمة، وانتشر إلى الغدد اللمفاويّة..!!
بقلم - رجاء يوسف لوري: إلى كل مُبتلى في هذه الدنيا، تدبّر الآية (48) في سورة الطور، قوله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)} سورة الطور. اقرأها بقلبك - لا بعينيك - وأدركها بعقلك ووجدانك، إنني في كل مرّة أقرأها يخالجني شعور جيّاش مُتناقض ما بين حزن وفرح والرغبة في البكاء، أشعر بأنَّها موجهة لي، وأن الله تبارك وتعالى يطمنني ويبشرني. في تفسير الآيات للشيخ عبدالرحمن السعدي، رحمه الله تعالى: أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم ـ أن لا يعبأ بهم - المُكذبين - شيئًا، وأن يصبر لحكم ربه القدري والشرعي بلزومه والاستقامة عليه، ووعده الله بالكفاية بقوله: {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} أيّ: بمرأى منا وحفظ، واعتناء بأمرك، وأمره أن يستعين على الصبر بالذكر والعبادة، فقال: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} أيّ: من الليل. و اصبر لحكم ربك فانك باعيننا. ففيه الأمر بقيام الليل، أو حين تقوم إلى الصلوات الخمس، بدليل قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} أيّ: آخر الليل، ويدخل فيه صلاة الفجر، والله أعلم.
ووصل الخبر بعدها إلى أفراد الأسرة والأحباب، وكانت ردّة أفعالهم مختلفة، ربما يفضل البعض كتمان اصابته بالمرض عن الناس، لكنني قصدت من اعلام الناس بالخبر أن يدعوا لي بالشفاء. تلك كانت فقرة مختصرة لصراع الابن حمود، ومعاناته مع المرض والابتلاء، أردت مشاركتها مع القراء. و اصبر لحكم ربك انك باعيننا. تحضرني الآية (40) من سورة (طه) أختم بها مقالي، الله تبارك وتعالى يقول: (... فَرَجَعْنَاكَ إِلَى? أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) انتهى.
فتحت المُصحف بشكل عشوائي فوقعت عيناي مباشرة على آخر آيات سورة الطور: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِن اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) } سورة الطور. يقول الإبن حمود: يالله! أحقيقة أم خيال؟! أصبت بالذهول واقشعر شعر جسدي، شعرت بالدهشة والاستبشار.. أحسست بأنها رسالة مباشرة لي، وكأنها تقول: اصبر على المرض، وأكثر من ذكر الله، وقم الليل بالصلاة، والدعاء وستُشفى من المرض بإذن الله تعالى! فلو قال لي أحد ممن أثق به: (إنك في عيني) سأشعر حينها بالأمان والسعادة، فكيف إن جاءت من عند الله. يارب، لك الحمد، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. قلت في نفسي: لماذا أشغل نفسي بحمل همّ المرض وبالأفكار السلبية ما دمت في عناية الله؟ لذلك قررت وبإصرار أنني سأواجهه بشراسة حتى يعجز الصبر عن صبري.. واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم . [ الطور: 48]. حمدت ربي على هذه الرسالة المُباشرة السريعة.. ثم تشاورنا في طريقة توصيل الخبر لأمي، كنت حريصًا على صحة أمي، فقررت الاتصال بأحد أخوالي، وأخبرته بالخبر، فحزن حزنًا شديدًا، وطلبت منه بأن يذهب إلى والدتي في البيت ليخبرها بالخبر، وأن يمنع جميع أفراد العائلة عن زيارتها ذلك اليوم؛ لكيّ لا ينقلب البيت إلى مجلس عزاء، وقد قام مشكورًا بتلك المهمة الصعبة جدًا.
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل: اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك متفق عليه. وعن ابن عباس أيضا أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا استيقظ من الليل مسح النوم من وجهه; ثم قرأ العشر الآيات الأواخر من سورة " آل عمران ". وقال زيد بن أسلم: المعنى حين تقوم من نوم القائلة لصلاة الظهر. قال ابن العربي: أما نوم القائلة فليس فيه أثر وهو ملحق بنوم الليل. وقال الضحاك: إنه التسبيح في الصلاة إذا قام إليها. واصبر لحكم ربك - موقع مقالات إسلام ويب. الماوردي: وفي هذا التسبيح قولان ؛ أحدهما: وهو قوله سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الأعلى في السجود. الثاني: أنه التوجه في الصلاة يقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. قال ابن العربي: من قال إنه التسبيح للصلاة فهذا أفضله ، والآثار في ذلك كثيرة أعظمها ما ثبت عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال وجهت وجهي الحديث.
وكذا رواه أبو داود عن عبد الله بن عمرو; أنه قال: " كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلسه عند قيامه ثلاث مرات ، إلا كفر بهن عنه ، ولا يقولهن في مجلس خير ومجلس ذكر إلا ختم له بهن كما يختم بالخاتم على الصحيفة: سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك " وأخرجه الحاكم من حديث أم المؤمنين عائشة ، وصححه ، ومن رواية جبير بن مطعم ورواه أبو بكر الإسماعيلي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، كلهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد أفردت لذلك جزءا على حدة بذكر طرقه وألفاظه وعلله ، وما يتعلق به ، ولله الحمد والمنة