المصدر: الشيعة في الميزان ، تأليف: محمّد جواد مغنية ، ص 249 ـ 251 / صفحة 249 / الإمام حسن العسكري - الامام الحادي عشر، ولد بالمدينة سنة 231 من الهجرة، وتوفي ودفن بسامراء مع أبيه سنة 260، وأمه أم ولد، وتسمى سوسن، وأقام مع أبيه 23 سنة وأشهرا، وبعد أبيه خمس سنين وأشهرا. - كنيته أبو محمد، ولقبه العسكري، لانه كان يسكن في سامراء بمحلة تعرف بالعسكر. - أولاده: ليس له من الولد سوى محمد بن الحسن، وهو الحجة المنتظر من مناقبه: قال الرواة: كانت أخلاقه كاخلاق جده رسول الله في هديه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه، وكان على صغر سنة مقدما على العلماء والرؤساء، معظما عند سائر الناس. وقدمنا أن ما جرى لاول الائمة في الفضائل وصفات الكمال يجري لاخرهم، وانهم في ذلك سواء. الأمام حسن العسكري عليه السلام. وسجنه الخليفة العباسي عند رجل يدعى صالح بن وصيف، فوكل به رجلين من الاشرار بقصد ايذائه والتضييق عليه، فاصبحا بمعاشرة الامام من الصلحاء الابرار، فقال لهما صالح: ويحكما ما شأنكما في هذا الرجل؟. قالا: ما نقول في رجل يصوم نهاره، ويقوم ليله كله، لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة، وإذا نظر الينا ارتعدت فرائصنا، ودخلنا ما لا نملكه من انفسنا. اسير لا يملك حولا ولا قوة، ينظر إلى آسره فيرتعد خوفا وفزعا.
من وصاياه(ع)(12) 1ـ قال(ع): « خَيْرُ إِخْوَانِكَ مَنْ نَسِيَ ذَنْبَكَ إِلَيْه ». 2ـ قال(ع): « أَضْعَفُ الْأَعْدَاءِ كَيْداً مَنْ أَظْهَرَ عَدَاوَتَه ». 3ـ قال(ع): « حُسْنُ الصُّورَةِ جَمَالٌ ظَاهِرٌ، وَحُسْنُ الْعَقْلِ جَمَالٌ بَاطِن ». 4ـ قال(ع): « مَنْ أنَسَ بِاللهِ اسْتَوْحَشَ مِنَ النَّاس ». 5ـ قال(ع): « جُعِلَتِ الخَبَائِثُ فِي بَيْتٍ، وَجُعِلَ مِفْتَاحُهُ الْكَذِب ». 6ـ قال(ع): « مَنْ كَانَ الْوَرَعُ سَجِيَّتَهُ، وَالْإِفْضَالُ جَنِيَّتَهُ، انْتَصَرَ مِنْ أَعْدَائِهِ بِحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَتَحَصَّنَ بِالذِّكْرِ الجَمِيلِ مِنْ وُصُولِ نَقْصٍ إِلَيْه ». ـــــــــــــــــــــــــــــ 1ـ اُنظر: إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 129، الأنوار البهية: 301. 2ـ الخرائج والجرائح 2/ 901. 3ـ الكافي 1/ 503 ح1. 4ـ الإرشاد 2/ 334. 5ـ الخرائج والجرائح 1/ 441 رقم23. 6ـ وفيات الأئمّة: 405. 7ـ الإرشاد 2/ 334. 8ـ وفيات الأئمّة: 411. 9ـ الأنوار القدسية: 122. 10ـ اُنظر: بحار الأنوار 50/ 335، نقلاً عن مصباح الكفعمي. إضاءات من حياة الإمام الحسن العسكري عليه السلام. 11ـ المجالس السنية 5/ 673. 12ـ نزهة الناظر: 145. بقلم: محمد أمين نجف
إثبات الهداة: ج3 ، ص392، ح9). 2. شبكة المعارف الإسلامية :: سيرة الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام. مقامه عند علماء عصره اكتسب الإمام العسكري عليه السلام مقاماً رفيعاً بين علماء عصره وقالوا فيه ما يحيّر العقول، فمن الذين عاصروا الإمام من العلماء هو أبو عمرو الجاحظ، وقال فيه: «ومن الذين يعدّ من قريش، أو من غيرهم، ما بعد الطالبيين في نسق واحد، كلّ منهم عالم زاهد ناسك، شجاع، جواد، طاهر، زاكٍ، فمنهم خلفاء، ومنهم مرشحون، ابن ابن ابن ابن هكذا إلى عشرة، وهم الحسن بن عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، وهذا لم يتّفق لبيت من بيوت العرب ولا من العجم»( الحياة السياسية للإمام الرضا: ص403، نقلاً عن آثار الجاحظ: ص235). مناقبه عليه السلام ومعالي أموره شدة خوفه من الله عز وجل ومن جملة معالي أموره والصفات البارزة فيه عليه السلام شدّة خوفه من الله عز وجل في صباه، فإنّه وإن كان القارئ قد يستغرب مما يقرأ بأنّ الإمام حينما ينظر إلى الحطب والنار يبكي خوفاً من الله ثمّ يغشى عليه وهو صبي، ولكن ذلك ليس بغريب ولا بعجيب من أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام. روى الشبلنجي عن درّة الأصداف قال: «وقع للبهلول معه أنّه رآه وهو صبي يبكي والصبيان يلعبون، فظنّ أنّه يتحسر على ما بأيديهم فقال له: أشتري لك ما تلعب به؟ فقال: يا قليل العقل ما للّعب خُلقنا، فقال له: فلماذا خلقنا؟ قال: للعلم والعبادة.
مكانتها عند أهل البيت عليهم السلام: فقد روى الشيخ الصدوق رحمه الله عن أحمد بن إبراهيم، قال: دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا اُخت أبي الحسن صاحب العسكري عليه السلام في سنة اثنتي وستين ومائتين، فكلّمتها من وراء حجاب، وسألتها عن دينها، فسمّت لي من تأتم بهم. ثم قالت: والحجة بن الحسن بن علي فسمته. فقلت لها: جعلني الله فداك معاينة أو خبراً؟ فقالت: خبراً عن أبي محمّد عليه السلام كتب به إلى اُمّه. فقلت لها: فأين الولد؟ فقالت: مستور. فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ فقالت: إلى الجدة اُم أبي محمد عليه السلام. فقلت لها: أقتدي بمن وصيّته إلى امرأة؟ فقالت: اقتداء بالحسين بن علي عليه السلام، فإنّ الحسين بن علي عليهما السلام أوصى إلى اُخته زينب بنت علي عليها السلام في الظاهر، فكان ما يخرج عن علي بن الحسين عليهما السلام من علم ينسب إلى زينب عليها السلام ستراً على علي بن الحسين عليه السلام. الإمام الحسن العسكري(ع) – الشیعة. (1) وعن صاحب المنتهى رحمه الله قال: كانت في غاية الصلاح والورع والتقوى وهي في حياة الخلود إذ ولد في أيامها إمام الزمان علیه السلام، وكفى في فضلها أنّها كانت مفزع الشيعة وغوثهم بعد وفاة الإمام العسكري علیه السلام. (2) من أسمائها يقال لها: سوسن، وسمانة، وتكنى اُمّ الحسن، وأُم أبي محمد، وتعرف بالجدّة، أي: جدّة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، وقيل تسمى: حديث، وحديثة أو سليل.
الكرامة العاشرة: قال محمّد بن عبد الله: وقع أبو محمّد عليه السلام ـ وهو صغير ـ في بئر الماء ، وأبو الحسن عليه السلام في الصلاة ، والنسوان يصرخن ، فلمّا سلّم قال: ( لا بأس) ، فرأوه وقد ارتفع الماء إلى رأس البئر ، وأبو محمّد على رأس الماء يلعب بالماء. نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت وفي سفينة اهل البيت قد ركبت اللهم صلي على محمد و ال محمد الكلمات الدلالية (Tags): الامام الحسن اقتباس شيعيه عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 03-02-2011 المشاركات: 1571 #2 23-02-2011, 03:37 PM السلام عليك يا مسموم كربلا تعليق ضيف #3 22-10-2021, 03:07 PM السلام عليكم تعليق
قال الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام: "احْذَرْ كُلَّ ذَكِيٍ سَاكِنِ الْأَطْرَافِ" 1. قال الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام: "مَا أَدْرِي مَا خَوْفُ امْرِئٍ وَ رَجَاؤُهُ، مَا لَمْ يَمْنَعَاه مِنْ رُكُوبِ شَهْوَةٍ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ، وَ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى مُصِيبَةٍ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ" 1. قال الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام: "لَوْ عَقَلَ أَهْلُ الدُّنْيَا خَرِبَتْ" 1. قال الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام: "جُعِلَتِ الْخَبَائِثُ فِي بَيْتٍ، وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الْكَذِبَ" 1. الصفحات
( أخرجه أحمد 3/429 ، والنسائي 6/11). ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ سورة لقمان الآية 15. الجنه تحت اقدام الامهات بالانجليزى. وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۞ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا»، [سورة الإسراء:الآيات 23-24]. شاهد ايضا: ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب مطير عنزة جهينة الأصل و التاريخ مصادر خارجية: الشيخ وليد راشد السعيدان مامدى صحة حديث الجنة تحت اقدام الامهات ؟ اجمع الكثير من العلماء على انه ليس بحديث ثابت بل مجرد مقولة ولا يمكن بناها لرسول عليه الصلاة والسلام.
لذلك جعل الإمام زين العابدين عليه السلام حق الأم يتمثل بمعرفة ما عانته في سبيل تربية ولدها "وأما حق أمك، فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحداً، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحداً، ووقتك بجميع جوارحها، ولن تبالي أن تجوع وتطعمك، وتعطش وتسقيك، وتعرى وتكسوك، وتظلك وتضحى، وتهجر النوم لأجلك، ووقتك الحر والبرد لتكون لها، وأنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه"(4. لقد أمر الله الإنسان أن يحسن إلى والديه ويكرمهما ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْراً﴾ (الأحقاف: 15). بل لقد قرن الأمر بالتوحيد بالإحسان للوالدين في عدة مواطن، منها قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَ تَعْبُدُوا إِلاَ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً.. ﴾ (الإسراء: 23). الجنة تحت اقدام الامهات هل هو حديث صحيح - الموقع المثالي. ورفع منزلة شكر الوالدين إلى منزلة شكر الله ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ (لقمان: 14). ويؤكد هذا المعنى الإمام الرضا عليه السلام: "إنّ الله.. أمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله"(5). إلا أنّ القرآن عندما يخصص الكلام، يتكلم عن معاناة الأم وما تكابده في فترة الحمل والإرضاع، ولهذا يقول تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ.. ﴾(لقمان: 14).
[١٦] استجابة دعاء الوالدين لأبنائهم، قال -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثُ دَعواتٌ يُستجابُ لَهُنَّ لا شكَّ فِيهِنَّ: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافِرِ، ودعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ). [١٧] دُعاء النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- على من يعقُّ والديه، فيجب على الإنسان الابتعاد عن كُل ما يؤذي والديه، كالسَّب أو الشتم أو غير ذلك من الكلام، فهذا يُعتبر من الكبائر، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ). [١٨] صلة أهل ودّهم من تمام صلتهم، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (إنَّ أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ).