Apr-23-2010, 10:19 AM #1 محتار آل محتار ممــــــ كاتب وإعلامي ــــيّــز صلاة الضحى يوم الجمعه ؟ [align=right] السؤال: [/align] [align=right] بالنسبة لصلاة الضحى يوم الجمعة متى وقتها؟ وهل يجوز صلاتها بعدالاذان الاول لصلاة الجمعة ؟ [/align] [align=right] الفتوى: [/align] [align=right] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد: وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح, إلى أن يقوم قائم الظهيرة, قبيل الزوال بعشر دقائق تقريباً.. وسواء كان ذلك في يوم الجمعة أو وغيره من الأيام ، وراجع الفتاوى في هذا الشأن لمزيد من الفائدة. وإذا تقرر هذا, فإن كان الأذان الأول يؤذن به عند الزوال، فلا يشرع أداء صلاة الضحى بعده, لأن وقتها يكون حينئذ قد فات، وهل يشرع قضاؤها ؟ فيه خلاف.. وإذا كان الأذان الأول يؤذن به قبل الزوال بأكثر من عشر دقائق، فلا بأس بصلاة الضحى بعده. والله أعلم.
صلاة الضحى هي الصلاة التي تؤدّى فيما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها، ويبدأ وقت هذه الصلاة بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً، وينتهي قبيل الزوال، وأفضل وقتٍ لأدائها وهو وقت الاستحباب عند علوّ الشمس واشتداد حرّها، ونظرًا لتعدد الأحاديث النبوية التي تتحدث عن صلاة الضحى؛ يستعرض في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن صلاة الضحى. كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ ما شَاءَ اللَّهُ. يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى. في الإنسانِ ستُّونَ وثلاثمائةِ مِفصلٍ فعليهِ أن يَتصدَّقَ عن كلِّ مِفصَلٍ منها صدقةً. قالوا: فمنِ يُطيقُ ذلِكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: النُّخاعةُ في المسجدِ تدفنُها ، والشَّيءُ تنحِّيهِ عنِ الطَّريقِ فإن لم تقدر فرَكْعتا الضُّحى تُجزئُ عنكَ. يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يا ابنَ آدمَ لا تُعجِزْني من أربعِ ركعاتٍ في أولِ نهارِك أكفِكَ آخرَهُ.
إنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، كانَ لا يُصَلِّي مِنَ الضُّحَى إلَّا في يَومَيْنِ: يَومَ يَقْدَمُ بمَكَّةَ، فإنَّه كانَ يَقْدَمُها ضُحًى فَيَطُوفُ بالبَيْتِ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ المَقامِ، ويَومَ يَأْتي مَسْجِدَ قُباءٍ، فإنَّه كانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ، فإذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَرِهَ أنْ يَخْرُجَ منه حتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ. رَأَى زَيْدُ بنَ أَرْقَمَ، قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقالَ: أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ. اقرأ أيضًا: كيف تصلى صلاة الضحى المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 المراجع
ومِن هنا يتبيَّن أن رأي الإمام أحمد بن حنبل في جواز تقديم صلاة الجمعة على الزوال إنما هو مُجرد رأيٍ نظريٍّ ، لم يأخذ صِبْغَةً عمليةً عامَّةً في عهد سابق ولا عهد لاحق ، والمُتتبِّع لآراء الفقهاء في كثير من المسائل يرى أن لكثيرٍ منهم آراء نظرية ، جرى العمل – حتى من أصحابها – على غيرها ، أخذًا بالأحْوط ، وعملاً على الوحدة التي هي من مقاصد الإسلام ، والتي يُحققها رأْيُ الأكثرية.
اسم نورسين هو اسم حديث وهو من الاسماء العلم المؤنثة وهذا الاسم يعتبر من الأسماء المركبة فهو يتكون من شقين وهما نور وسين أما بالنسبة للشق الأول وهو نور فهو يعني الضوء وخصوصا ضوء القمر بينما الشق الثاني وهو سين فهذا الاسم تم اشتقاقه من كلمة طور السنين وهو يعني الجيب الموجود في بلاد الشام وأيضا يحمل معنى آخر وهو نوع من أنواع الزهور البرية.
ذات صلة أين يقع جبل الطور المذكور في القرآن أين يقع جبل سيناء الموقع الجغرافي لطور سيناء يقع طور سيناء في مصر، وقال الجوهري أن طور سيناء جبل يقع في الشام، وطور سيناء هو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه نبيه موسى عليه السلام، ويمتاز طور سيناء بكثرة أشجاره، ولقد ورد ذكر اسم هذا الجبل في كتاب الله العزيز؛ [١] إذ يقول الله سبحانه وتعالى: ((وَطُورِ سِينِينَ)) [٢] وأورد ياقوت الحموي في كتابه آثار البلاد وأخبار العباد على أنّ طور سيناء يقع بين الشام ووادي القريتين الذي يقع بالقرب من مدين. [٣] مدينة طور سيناء تُعتبر مدينة طور سيناء عاصمة محافظة جنوب سيناء، وتُعرف باسم جبل الطور، وهي أحد أهم المدن القديمة، حيث أظهرت الحفائر أنَّها كانت ميناءاً تجاريّاً مهماً في منطقة خليج السويس، وتقع مدينة الطور على بعد 275 كيلو متر من قناة السويس، و 100 كيلو متر عن منطقة شرم الشيخ، وتبلغ مساحة مدينة الطور حوالي 5000 كيلو متر مربع. ميزات طور سيناء يمتاز طور سيناء بعدد من المميزات ولعل أهمها ما يلي: يعتبر طور سيناء أرض الأنبياء والديانات؛ حيث عبرها نبي الله إبراهيم عليه السلام، وأقام فيها نبي الله موسى عليه السلام مع بني إسرائيل مدة من الزمن.
2) حمل التين والزيتون على منابتهما لا دليل عليه ، فالأولى إبقاؤهما على أصلهما. 3) صحيح البخاري عن مجاهد – كتاب التفسير 4) اختار شيخ الإسلام ابن تيمية ( القسم بمكان الإنبات لهذه الثمرة) ، إلا أن ابن القيم جزم: أنه المراد في السورة في كتابه زاد المعاد هو الثمر (قد أقسم الله به في كتابه لكثرة منافعه وفوائده والصحيح: أن المقسم به: هو التين المعروف)،ولعل ابن القيم قد نسخ رأيه إلى هذا بعد أن كان يفسره. بما فسره شيخه ابن تيمية ، قال في " هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى " وفي كتاب " التبيان في أقسام القرآن ": فذكر أمكنة هؤلاء الانبياء وأرضهم التي خرجوا منها والتين والزيتون والمراد بهما منبتها وأرضهما وهي الارض المقدسة التي هي مظهر المسيح وطور سينين الجبل الذي كلم الله عليه موسى فهو مظهر نبوته وهذا البلد الامين مكة حرم الله وامنه التي هي مظهر نبوة محمد صلوات الله وسلامه عليهم وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: (وبهذه الأماكن الثلاثة أقسم الله في القرآن بقوله: والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين. فبلد التين والزيتون هي الأرض المقدسة التي بعث منها المسيح وكان بها أنبياء بني إسرائيل وأسري بمحمد إليها وظهرت بها نبوته وطور سينين المكان الذي كلم الله فيه موسى بن عمران وهذا البلد الأمين هو بلد مكة التي بعث الله منه محمدا وأنزل عليه القرآن.