قيام الحروب والمنازعات الدولية – المحيط المحيط المحيط » قيام الحروب والمنازعات الدولية من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم قيام الحروب والمنازعات الدولية
من نتائج الاكتشافات الجغرافية على العالم اندلاع الحروب والنزاعات الدولية. اجتماعيات: الدرس الأول: الكشوف الجغرافية و أثرها على العالم. الاكتشافات الجغرافية هي رحلات قام بها الأوروبيون لأكل اكتشاف العالم الجديد ومن أجل استغلال الموارد ، وقد أدى احتكار الإفصاحات الجغرافية إلى عدة نتائج كان لها تأثير كبير على ازدهار الحياة في أوروبا وفي العالم كله حتى في عصرنا الحالي ، ولأن الاكتشافات الجغرافية ساعدت على التواصل بين أوروبا والعالم الجديد ، وساعدت أيضًا في تقدم العلم والمعرفة ، كما فتحت عمليات الكشف الجغرافي بابًا كبيرًا للعلماء والباحثين من أجل زيادة البحث العلمي ، وذكر أحد الأسئلة ، ضع علامة اختيار. أو خطأ أمام العبارات التالية ، فسنجيب على السؤال الذي يتم البحث عنه من خلال هذا المقال المقدم لك من موسوعة المحيط. الإفصاحات الجغرافية ساهم الإفصاح الجغرافي بشكل كبير في القضاء على الأزمات الاقتصادية في القرون السابقة ، ومن أهم الاكتشافات الجغرافية التي تم العثور عليها في القارة الأوروبية ما يكشف عنه البرتغاليون من خلاله تمكن الملاحون في البرتغال من اكتشاف سواحل غرب إفريقيا ، وكذلك الاكتشافات الإسبانية التي تمكنوا من خلالها من الوصول إلى جزر الباهاما في البحر الكاريبي ، وكذلك الاكتشافات الفرنسية التي ساهمت بشكل كبير في اكتشاف قارة أمريكا الشمالية ، والكشف عن الإنجليز ، مما حقق إنجازات كبيرة في الاكتشافات الجغرافية الأوروبية.
الأكثر مشاهدة
الدرس الأول: الكشوف الجغرافية و أثرها على العالم} التعرف على الدوافع التي أدت إلى الكشوف الجغرافية. } المقارنة بين دور البرتغال و إسبانيا في حركة الكشوف الجغرافية. } استنتاج أبرز نتائج الكشوف الجغرافية. أولاً: دوافع الكشوف الجغرافية: 1- الدوافع الاقتصادية: • حل المشاكل الاقتصادية. • العثور على طرق تجارية جديدة. • الحصول على بضائع آسيا. • الحاجة للذهب و الفضة. 2- الدوافع السياسية: • الأطماع الأوروبية في: -أ السيطرة. -ب زيادة النفوذ. -ت امتلاك المستعمرات. 3- الدوافع الدينية: • محاربة الإسلام. • نشر المسيحية. 4- الدوافع العلمية: • تقدم علوم الفلك و الجغرافيا و الرياضيات. • تطور صناعة السفن. ثانيًا: دور أوروبا في الكشوف: دور البرتغال في حركة الكشوف إسبانيا في حركة الكشوف • الوصول للرأس الأخضر في السنغال 1445 م. اكتشاف مصب نهر الكونغو. من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم قيام الحروب والمنازعات الدولية - تعلم. اكتشاف رأس العواصف 1487 م. عبور رأس العواصف 1497 م و الوصول للهند. السيطرة على سواحل غرب أفريقيا. وصلوا للبرازيل و شرق آسيا. استعانوا ببحارة من العرب. ركزوا على منطقة البحر الكاريبي وسواحل أمريكا الوسطى و الجنوبية. سيطروا على جزر الماريانا والفلبين. اكتشاف المكسيك وأمريكا.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم إن العفيف وإن بلغ الغاية في تمام العفة - قد يرمى بالسوء ظلماً، ولكن كما قال الله - تعالى - خبراً عن نبيه يوسف: (إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)، فلتثق بالله كل عفيفة حصان رزان ولغ في عرضها والغ ولتعلم أن العاقبة لها، قذف جريجٌ عابدُ بني إسرائيل فأنطق الله الغلام شاهداً على براءته، وقذفت المعاذة المصطفاة المبرأة مريم - عليها السلام - فقام عيسى - عليه السلام - خطيباً رضيعاً مقرراً طهرها، وقذفت الصديقة بنت الصديق، - رضي الله عنهما -، فتكلم الله - تعالى - وأنزل من السماء براءتها.
د. محمد المجالي هي خلاصة تفوّق يوسف عليه السلام ونجاته من المحن الكثيرة التي تعرض لها، وهي سر فلاح كل واحد منا في دنياه وآخرته، فيوسف عليه الصلاة والسلام تعرض لمحنة كيد إخوته، ولوحشة البئر، وللرق، وللخدمة في القصر، وفتنة النساء، والسجن، ثم الملك، وطيلة هذه المدة فتنة البعد عن أبيه النبي الكريم، كل ذلك نجح فيه، ولخص الأمر لإخوته حين سألوه وقد تيقنوا أنه أخوهم الذي ألقوه في البئر وما خطر ببالهم أن ينجو، فضلا أن يكون عزيز مصر، فقالوا: "أئنك لأنت يوسف! ؟"، فأجابهم: "قال أنا يوسف وهذا أخي، قد من الله علينا، إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين".
والموضع الثالث: في أواخر آل عمران ـ في سياق الحديث عن شيء من المنهج القرآني في التعامل مع أذى الأعداء من المشركين وأهل الكتاب ـ فقال سبحانه وتعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران: 186]. وهذه مواضع جديرة بالتأمل والتدبر، وأحرف هذه الحلقات لا تساعد على التوسع فيها، فأوصي بالرجوع إليها وتدبرها، وتأملها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ______________ (1) جامع الرسائل لابن تيمية (1/38). انه من يتق ويصبر. (2) مجموع الفتاوى 10/121- 123 بتصرف واختصار. (3) مجموع الفتاوى 10/ 133 بتصرف واختصار. (4) ينظر: مجموع الفتاوى 10/ 125-126.
ثم إن المشهود عليه في الآية قد جاء مفسراً فشاهدته: إن كان قيمصه قد من قبل فصدقت، وإن كان العكس فكذبت، ولم يقل: شهد أنه رآها ترواده، غير أن التعبير بلفظ الشهادة لا يبعد أن يفهم منه الإشارة إلى وجود هذا الشاهد في بعض محال القصر فكأنه كان حاضراً وإن لم يكن في مكان يهيئ له أن يرى شيئاً ولهذا استخدم الدليل العقلي، وربما سمع الجلبة فاستشرف الأمر فصادف العزيز والمرأة ويوسف فاقتضى ذلك استشهاد العزيز له. وقد اختلف المفسرون في الشاهد، هل كان رضيعاً شهد الموقف فأنطقه الله – تعالى - أم كان راشداً استشاره العزيز فأشار عليه؟ والقول الأول لا دليل عليه، بل قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة)(1) ولم يذكره منهم. كما أن الشاهد ساق دليلاً عقلياً تبين به مَن المخطئ، ومثل هذا الكلام لا يصدر إلا من راشد صاحب رأي. إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع. وعوداً على المراد فإن هذه الآيات تبين أن العفيف قد يرمى بالسوء جوراً، فإن كان ذلك فالله حسبه، وعليه أجره، ومن كان الله معه فأي كيد مهما عظم- يضره؟ وإذا كان القوم قد بهتوا ذئباً، حيوان عرف جنسه بالغدر وضرب به المثل فيه، فلما كان البهتان برأه الله، فكذب الناس دم القميص وأبدوا أنه لا ذنب للذيب في تلك الأكاذيب، أفلا يليق بعد ذلك بعبد الله الصالح المفترى عليه بالزور جوراً أن يثق بتدبير الله الخير له؟ بلى والله، وإن عظم الكيد، وإن تتابع المكر: (.. وَيَمكُرُونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ المَاكِرِينَ) [لأنفال: 30].
وأما الأذى الثاني: فهو ما تعرض له من ظلم امرأة العزيز، التي ألجأته إلى أن اختار أن يكون محبوساً مسجوناً باختياره. ثم فرق الشيخ: بين صبره على أذى إخوته، وصبره على أذى امرأة العزيز، وقرر أن صبره على الأذى الذي لحقه من امرأة العزيز أعظم من صبره على أذى إخوته؛ لأن صبره على أذى إخوته كان من باب الصبر على المصائب التي لا يكاد يسلم منها أحد، وأما صبره على أذى امرأة العزيز فكان اختيارياً؛ واقترن به التقوى، ولهذا قال يوسف: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}. ثم قال شيخ الإسلام ـ مبيناً اطراد هذه القاعدة القرآنية ـ: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} فقال: "وهكذا إذا أوذي المؤمن على إيمانه، وطلب منه الكفر أو الفسوق أو العصيان ـ وإن لم يفعل أوذي وعوقب ـ اختار الأذى والعقوبة على فراق دينه: إما الحبس وإما الخروج من بلده، كما جرى للمهاجرين حين اختاروا فراق الأوطان على فراق الدين، وكانوا يعذبون ويؤذون.
2 ـ ومن تطبيقات هذه القاعدة القرآنية {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}: تربيةُ النفس على التقوى والصبر على ما يسمى بعشق الصور، الذي أفسد قلوب فئام من الناس، بسبب تعلق قلوبهم بتلك الصور، سواء كانت صوراً حية، أم ثابتة. ولقد عظمت الفتنة بهذه الصور في عصرنا هذا، الذي لم تعرف الدنيا عصراً أعظم منه في انتشار الصورة، والاحتراف في تصويرها، والتفنن في تغيير ملامحها، وتَيّسر الوصول إلى الصور المحرمة منها وغير المحرمة، عن طريق الإنترنت، والجوال، وغيرها من الوسائل. انه من يتق ويصبر فان الله. فعلى المؤمن الناصح لنفسه أن يتقي ربه، وأن يجاهد نفسه في البعد عن هذا المرتع الوخيم ـ أعني تقليب النظر في الصور المحرمة ـ وأن يوقن أن ما يقذفه الله في قلبه من الإيمان والنور والراحة والطمأنينة سيكون أضعاف ما يجده من لذة عابرة بتلك الصور، ومن أراد أن يعرف مفاسد هذا الباب ـ أعني عشق الصور ـ فليقرأ أواخر كتاب العلامة ابن القيم: "الجواب الكافي" فقد أجاد وأفاد. وليتذكر المبتلى بالعشق "أنه إذا عف عن المحرمات نظراً وقولاً وعملاً، وكتم ذلك، فلم يتكلم به حتى لا يكون في ذلك كلامٌ محرم: إما شكوى إلى المخلوق، وإما إظهار فاحشة، وإما نوعُ طلبٍ للمعشوق، وصَبَرَ على طاعة الله، وعن معصيته، وعلى ما في قلبه من ألم العشق، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة، فإن هذا يكون ممن اتقى الله وصبر، و{مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}" (3).
و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة 33 1 240, 030