في عام 1943م، وعندما بلغ السابعة عشر، قدّم اليه والده مبلغاً ماليّاً بسيطاً كهديّة بسبب علاماته المرتفعة، كمكافأة لأنه أبلى بلاءً حسنًا في دراسته، وبهذا المبلغ أسس شركته الخاصة التى اسماها «إيكيا – IKEA»، من على طاولة مطبخ عمّه. استوحى اسم «IKEA» من خلال الحرف الولى لإسمه «Ingvar Kampard» واسم مزرعة والديه «Elmtaryd» واسم بلدته «Agunnaryd»، حيث جاء الأسم اختصار لعبارة «INGVAR Kamprad from Elmtaryd, Agunnaryd»، كتعبيراً عن اسم بلدته في فترة الصبا. قانوني يوضح أحقية شركات التقسيط والتأجير بسحب سيارة المتعثّر بالسداد - سعودي شفت. في البدء لم تقدّم «إيكيا» سوى الأغراض المنزليّة الصغيرة والأغراض المكتبية البسيطة،كـ الأقلام، والمحافظ، وإطارات الصور، وشراشف الطاولات، والساعات، والمجوهرات وخزائن النايلون ومنتجات خاصة بالمكاتب بأسعار منخفضة. وبعد عامين من إنطلاق «إيكيا»، بدأ كامپراد في استخدام شاحنات توزيع الحليب لنقل بضائعه، ثم بعد خمس سنوات، وتحديداً في عام 1948م تم توظيف أول عامل في الشركة، كما قرر توسيع نشاطه، والتخصص في الأثاث، فبدأ بجلب أثاث محلي الصنع، ينتجه صناع محليين من خشب الغابات القريبة من منزله. ولاقت هذه التجارة استجابة واسعة، ومن أجل التوفير من المساحة التي تطلبها المفروشات والتخفيف من كلفة الشحن، أتى «كامپراد» بفكرة بيع مفروشات يقوم الزبون بجمعها، وللترويج لسلعته بشكل أكبر قرر الشاب نشر إعلان للتعريف بعلامته، وبعدها أطلق كتالوج خاص وفتح صالة للعرض للوصول إلى المزيد من المستهلكين، ومع السنوات قدّم العديد من الأفكار المفيدة للزبائن.
ويستخدم في متاجره أكياس مصنوعة من الأوراق، ومعروف عنه يزور المطاعم التى تقدم الوجبات الرخيص، من الأشياء الغريبة أنه يسافر في الدرجة السياحة في الطائرة، ويجلس في الدرجة الثانية بالقطارات، ولا ينام في الفنادق الفخمة، ولهذا ففلسفته موجودة في شكرته للأثاث دومًا بشكل ظاهر.
في أوائل الخمسينات أصبحت المنتجات عبر البريد تتعرض لمنافسة، فكان القرار بإنشاء مكان دائم يمكن دخوله للزبائن؛ كي يتمكنوا من رؤية المنتجات قبل شرائها، وفي عام 1951م أنتجت ونشرت الشركة أول كتالوج (دليل/كتيب دعائي صغير)K يتضمن منتجات «إيكيا»، وبسبب إصابته بمرض «الدسلكسيا» وجد صعوبة بحفظ أرقام المنتجات بالترتيب، فقرر إعطاء المفروشات أسماء، وقرر التركيز على المفروشات. وبحلول عام 1955م، عانى من عدوانية بعض تجار الأثاث السويديين آنذاك، حيث شرع المُصنعون في مقاطعة «إيكيا»؛ احتجاجًا على أسعار«كامپارد» المتدنية، فقاموا بمقاطعة الموردين الذين يتعاملون معه، سعيًا منهم لوأد «إيكيا» في مهدها. ولكن كامپراد لم يقف مكتوف الأيادي، وحول التهديد إلى فرصة، فسعى إلى حيلة مناسبة لمجابهة هولاء التجار، الأمر الذي دفعه لتصميم قطع الأثاث في شركته، فكان يقوم باستلام المواد الخام من الموردين بعيدًا عن الأنظار، وأحيانًا تحت جنح الظلام، ولكن ذلك لم يروق لـ«كامپارد» طويلاً، إذ رأى أن ذلك لم يعد كافيًا للوفاء بمتطلبات «إيكيا»، التي بدأت تكبر شيئًا فشيئًا. قصة نجاح مؤسس IKEA .. من بيع الثقاب إلى عرش صناعة الأثاث في العالم !. اضطر للسفر إلى «بولندا»؛ لشراء الخشب من هناك، مستعينًا بعلاقات تجارية جديدة؛ لتدعم مسيرته التجارية، كما سعى للإهتمام بالعملاء، من خلال تقديم القهوة والكعك داخل المتجر، وهذا سبب أساس شعبية المطاعم الموجودة داخل المتاجر في هذه الأيام.
جاء مولد كامپراد فى أوقات قاسية عندما كانت «السويد« بلدًا زراعيًا يعاني الفقر، إنهم يتحدثون عن العمل الشاق والتقشف والمساواة المقترنة بحالة الفقر التي يتشارك فيها الجميع، وهي القيم التي ستمتزج فيمابعد بروح إيكيا. صالة متاجرة الراجحي تداول. وقد تميز بشخصيته الذكية عندما تعلم قيمة الإدخار من سن الخامسة، وعلى الرغم من أنه نشأ في أسرة كئيبة، وكان مصاب بمرض "الدسلكسيا"، وهو إضطراب تعلمي يتضح بشكل أساسي كصعوبة في القراءة والهجاء. بدأ كامپراد حياته المهنية منذ صغره، وتحديداً وهو في عمر السادسة، بالدخول في اتفاقات أعمال صغيرة، عندما قام ببيع ثقاب الكبريت على دراجته في الحيّ الذي يسكن فيه، وحينها اكتشف أن بإمكانه شراء الثقاب بالجملة وبأسعار رخيصة في ستوكهولم، ومن ثم إعادة بيعها بالتجزئة بسعر منخفض جداً لزيادة أرباحه. حينما بلغ العاشرة، ومن أرباح تجارة الثقاب وسع تجارته، وراح يبيع بذور الأزهار وبطاقات المعايدة، وزينة أشجار عيد الميلاد والأقلام وبطاقات أعياد الميلاد والأسماك وبذور الحدائق، حيث كان يقطع الحي ذهابًا وجيئًا على دراجته؛ ليبيعها لجيرانه وفي الأحياء القريبة من منزله، حيث تمتّع منذ صغره بحسّ عملي قويّ، كما قام بتعليم نفسه العديد من الحيل العمليّة في مجال التجارة.
خلال فترة الدراسة في هذه المعاهد والكليات يجب على الطلبة دراسة تاريخ الفن من منظور غربي، والتعرف على أساليبه ومدارسه المُتعددة. وقد وُضعت هذه المناهج التعليمية بهدف تلقين وتدريب الدارسين على أساليب أومباديء التعبير الفني المُختلفة، كمهارات لازمة للممارسة الفنية، بما يتسق مع طبيعة الفن ومفهومه الذي تطور في الغرب. تطور المفهوم وكما تطور مفهوم الفن ليصل إلى هذه المرحلة، فقد استمر في تطوره ولم يتوقف. منذ منتصف القرن الماضي وحتى اليوم طرأت على هذا المفهوم العديد من المُتغيرات، فاختلفت النظرة الشائعة حول الممارسة الفنية والتعبير البصري عما كانت عليه في بداية القرن العشرين. لم يعد هذا التعبير قاصراً على اللوحة والتمثال وغيرها من أساليب الفن الحديث. ظهرت وسائط جديدة وامتزجت بأخرى كنتيجة طبيعية للتطور والاكتشاف والبحث وإمعان التفكير. الهوية الفنية العربية ها و. تغيرت الرؤية إلى العمل الفني وتعددت أشكاله ووسائطه. إقتحمت المشهد البصري وسائط مختلفة كالفيديو والفوتوغرافيا والتحريك والصوت، بل أقحم الفنانون أنفسهم في صُلب العمل وصاروا جزءاً منه. انتهى عصر المدارس المؤثرة، وظهرت مفاهيم جديدة مثل ما بعد الحداثة والمعاصرة. المفهوم الأخير تحديداً مازال يتطور إلى اليوم وتتسع مساحة تعريفه.
*عبد الرجمان المزين إن تناول الجوانب التراثية ومعاني الهوية في العمل الفني التشكيلي ودلالته تحيل على الأصل والأصالة والجذور والتجدد في أبعادها المعنوية والمادية التي تبعده عن التقليد فالابتكار يحدد وظيفة الفهم ويبسط الفكرة على التقنيات والأسلوب والإخراج دون مساس بالأصل بل بتوفيق فكري وإبداعي. *ثريا البقصمي يتطلب اعتماد رموز وعناصر التراث الشعبي والهوية حرصا وحذرا عند الابتكار حتى لا يقع في المسخ والتشويه لأنه دلالة ثقافة ومقاومة وسلاح الحقيقة بمختلف معانيها التي تثير فكرة الأرض والهوية والأصل، ودون أن تتشابه الفكرة التوظيفية بين تجربة وأخرى تتعدد التجارب التي تدرك تماما انه لا يمكن للتعبير أن يحمل نفس الرموز الجاهزة واعتمادها بلا أي روح تجددها وتلازم فكرة التعبير المقصودة لأن مسألة الابتكار الفني لتلك العلامات هامة جدا لدورها في أن تبعد المنجز عن التكرار والجمود والعجز الفعلي لأنها تحيل على روح الفهم للمعنى الماضي في مراحله السابقة ومعانيه الجديدة. *الاعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum
هذه النماذج وغير ذلك من الفنانين العرب الذين يطرحون الأسئلة ويمثل تعبيرهم الفني بحثا دائما عن أجوبة فنية وتعبيرية وفكرية، وما وصل إليه هؤلاء الفنانون وغيرهم من أساليب فردية تميزهم وتثبت الأصالة لديهم ما هي إلا استكمال للبناء الثقافي البصري الإنساني، فالانفتاح على تجارب الآخرين وإبداعهم ضرورة مع أهمية المحافظة على استقلالية الهوية وعدم التبعية والتفريط في الخصوصية الثقافية، فليس المراد بالانفتاح الثقافي أن تذوب الثقافات المحلية وتنصهر في ثقافة واحدة عالمية، لكن الانفتاح على الآخر لأننا نعيش معه تحت مظلة واحدة هي الإنسانية وهي ما يضم جميع أشكال الإبداع الإنساني. إن الحالة التي وصل إليها الفكر والفلسفة الغربية وأثرت على المفاهيم الجمالية والفنية للفن الغربي، هي حالة ثقافية إنسانية بشكل عام حدثت في الغرب أولاً نتيجة عدة ظروف تاريخية وعلمية وثقافية، هذه الحالة وصلت إلينا متأخرة نوعاً ما نتيجة الاتصال الثقافي بين الدول العربية والغربية. إلا أن ما مر به العالم الغربي في وقت ما هو ما يمر به العالم العربي الآن، فالفن التشكيلي العربي هو ناتج للظروف الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والحالة الفكرية بشكل عام في العالم العربي، مما أسهم في تشكيل هويته.