المقطع الصادي للتمثيل البياني التالي هو المقطع السيني في التمثيل البياني التالي هو ان النجاح يريد منا الاجتهاد والتعب من أجل الطموح إلى التفوق دوماً يوما بعد يوم فمن طلب العلى سهر الليالي لابد من التعليم والتعلم لكي ننفع أنفسنا ودولتنا وامتنا بالتعليم والهدف نحوه على مر الزمان للمستقبل القادم والصباح المشرق اعانكم الله طلابنا الأعزاء ونفع الله بكم الأمة نضع لكم على موقع بصمة ذكاء حل سؤال من اسئلة الكتب المدرسية المقطع السيني في التمثيل البياني التالي هو المقطع الصادي للتمثيل البياني التالي هو
وهي رسالة إلى كل آباء المسلمين وأُولي الأمر منهم: إن لم نكن نحن عبد الرحمن الناصر فليكن أبناؤنا عبد الرحمن الناصر ، وإذا كان كل مولود يُولَد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه؛ فما بال تربية أبنائنا اليوم؟! هل نأمرهم بالصلاة عند سبع ونضربهم عليها عند عشر؟! هل نُحَفِّظ أبناءَنا القرآن، أم ندعهم يتعلمون اللغات فقط، ويحفظون الأغاني، وينشغلون بالكرتون؟! وتُرَى ما قدوة أولادنا الآن؟ وبمَنْ يتمثَّلون ويُريدون أن يكونوا مثلهم؟! أعباء ضخمة، ولكن: « كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ » [6]. والثالثة أنَّ عبد الرحمن الناصر -رحمه الله- حين تولَّى الحُكم كان على ثقةٍ شديدةٍ بالله U، وفي الوقت ذاته على ثقةٍ شديدةٍ بنفسه، وأنه قادر على أن يُغَيِّر، فهو يعي قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160]. فلم يدخل قلبَه يومًا شكٌّ أو يأسٌ أو إحباطٌ من صعوبة التغيير أو استحالته، أو أنَّه لا أمل في الإصلاح.. فقام وهو ابن اثنين وعشرين عامًا، وحمل على عاتقه مهمَّة ناءت بها السموات والأرض والجبال؛ مهمَّة هي من أثقل المهام في تاريخ الإسلام.
ملخص المقال أوشك الإسلام أن ينتهي من الأندلس، فتولى عبد الرحمن الناصر فجعلها أقوى دول العالم. خمسون سنة قضاها في جهاد دائم، لم يعرف خلالها من أيام الهناء إلا قليلًا، ولم يركن إلى الراحة أثناءها إلا نذرًا يسيرًا، اضطلع بأعباء المسؤولية وهو شاب قوي المنكبين، لا يزيد في عمره على العشرين إلا قليلًا، وترك هموم الدنيا وهو شيخ وهن العظم منه واشتعل الرأس شيبًا، ولكن كم كان الفارق كبيرًا بين ما كانت عليه أندلس المسلمين يوم تولاها عبد الرحمن الناصر ، وبين ما أصبحت عليه يوم سلَّم الأمانة لابنه الحكم المستنصر حتى يتابع السير بأندلس المسلمين على النهج الذي سار والطريق الذي رسم. في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري كانت الأندلس تضطرم نارًا، حيث دخلت في فترة ضعف لم يسبق لها مثيل في تاريخها، فلقد مزَّقتها الفتن والثورات، وسعى كل ثائر للانفصال بإقليمه، ودخلت البلاد في أزمة اقتصادية كبيرة، وطمع فيها نصارى الشمال الإسبان، وتفاقم الأمر بقيام الدولة العبيدية الشيعية في المغرب، ولم يقف الأمر عند هذا الحدِّ، بل فُجِعَ المسلمون في الأندلس بوفاة أميرها عبد الله بن محمد في هذا الوقت العصيب، عام 300هـ=912م. تسلَّم الحكم في هذه الظروف الشاب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، حفيد الأمير السابق، وكان في الثالثة والعشرين من عمره، ومن العجيب أنه لم ينازعه في الحكم أعمامه ولا أعمام أبيه، ولعل السبب هو خوفهم من تسلُّم مسئولية بلدٍ منهارٍ كالأندلس، بالإضافة إلى أن الأمير عبد الرحمن اتصف بملكاتٍ قيادية، وعلمية، ودينية، جعلته فوق مستوى المنافسة، فرضي الجميع بولايته.