خريطة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات لم يكن طرح نتنياهو بتحويل كيانه الغاصب الى دولة يهودية، سوى مؤشر على مخطط صهيواميركي بأن المنطقة ذاهبة باتجاه التقسيم على اساس طائفي ومذهبي، والمخططات الصهيونية بهذا الصدد قديمة واكثر من ان تحصى وان كان جوهرها متشابها، ولعل اقدمها وثيقة "كارينجا"، التي اعدتها "هيئة الاركان الاسرائيلية" ونشرت في كتاب يحمل عنوان "خنجر اسرائيل" عام 1957، و"وثيقة كيفونيم" التي وضعها الكاتب الصهيوني عوديد ينون ونشرتها مجلة "كيفونيم" الناطقة باسم المنظمة الصهيونية العالمية في شباط/فبراير 982. فضلاً عن مشروع المؤرخ الصهيوني الاميركي الشهير برنارد لويس لتقسيم الشرق الاوسط الى اكثر من ثلاثين دويلة اثنية ومذهبية، ووثيقة لين بيرك الشهيرة عام 1996 التي تهدف الى تامين اسرائيل، وكذلك مشروع بريجينسكي مستشار الامن القومي السابق الذي يهدف الى تفتيت الوطن العربي وتحويله الى كانتونات تضم جماعات عرقية ودينية مختلفة يسهل التحكم فيها واستخدامها ادوات في اثارة النزاعات، بحيث يسمح للكانتون الاسرائيلي ان يعيش في المنطقة. وايضاً وايضاً دراسة ريتشارد بيرل المستشار السابق لوزير الحرب الاميركي بعنوان "الاستراتيجية الاسرائيلية حتى عام 2000 " التي دعا فيها اميركا لغزو العراق باعتبار ذلك جزءاً محورياً من الاستراتيجية الاسرائيلية.
يعتقد فرانكلين رايكارت، أن على إسرائيل ليس أن تطهر هذه المنطقة الممتدة من النيل إلى الفرات عرقيًا فقط، بل أن تأتي بيهود ليسكنوها، علمًا بان عدد اليهود في العالم لا يتجاوز الأربعة عشر مليونًا، ومن المستحيل أن يأتي أكثرهم إلى هذه المنطقة، التي يسكنها الآن قرابة المئة مليون عربي، ويتابع رايكارت أنه لا يمكن أن تقوم إسرائيل بهذه الحماقة؛ إذ عليها أن تدافع عن هذه المنطقة الهائلة ضد سكانها الذين سيحاولون العودة إليها، وضد جميع العرب والعالم الإسلامي، وربما ضد بعض الدول الغربية، حسب زعمه. ويختم رايكارت بأن هذه خطة لا عقلانية، وليس فيها شيء من الواقعية، بل خطة مرضى جنون العظمة، ولا يمكن لإسرائيل أن تفكر بتنفيذها. ’اسرائيل الكبرى’ حلم تحققه ’داعش’ واخواتها. بينما يرى أورمانسي Ormanci، الذي لم يُكتب تعريفًا له ولكنه ضمن النقاش في الموقع، أن فكرة رايكارت غير منطقية، ويبرر ذلك بأن اليهود – العرق السيد Master Race – الذين لا يتجاوز عددهم اثنان بالمائة «2%» من سكان أمريكا، يسيطرون فعليًا وواقعيًا على الولايات المتحدة، أكثر من سيطرة الحكومات المنتخبة على ولاياتها! فاليهود هناك يستخدمون أذنابهم المتواطئين معهم، وجلهم من المسيحيين لفرض هيمنتهم الثقافية، كما أنهم يشترون مكونات الطبقة السياسية-القضائية، وما أكثرهم وأرخصهم a dime a dozen– حسب تعبيره، وينقلون مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب سنويًا إلى المقرات الرئيسية لعصابتهم، بدون شكوى أو مراقبة.
فبعد إنطلاق الحرب على الإرهاب وتوسيعها حتى اليوم ، تنطلق الحملة عبر الحدود وعلى كل الدول والمجتمعات تحت شعار " إنقاذ الكوكب " و " حماية البيئة " و " مقاومة الإحتباس الحراري " و " الغازات الضارة " و " تشجيع الأعمال والصناعات الخضراء " و " إستغلال مصادر الطاقة البديلة والمتجددة " كذباً وزوراً وبأسم " تخفيض الفقر " و " مكافحة الجوع والمرض " في مشاريع تستولي على ثروات الشعوب وأراضيهم وتسمم غذاؤهم وتفقرهم وتهجّرهم. السرطان العالمي لا يستطيع أن يحيا ويعيش أو أن يتمدد إلا بإحداث الفوضى والإستيلاء على مناطق وبؤر وإثارة الخلافات والتناقضات والحروب والدمار ، مما يشتت الناس ويستنفذ طاقاتهم فيما لا نفع منه – بل مضرة ومضيعة للوقت والطاقات والأموال وهكذا فمع كل ما حدث ويحدث من إفساد ومكر تظل الحقيقة واحدة والحكم الإلهي والسنن نافذة المشيئة في كل وقت …بمعنى أن أبسط تصور للحقيقة يجب أن يدرك أن هناك وجهاً آخر ( تصور آخر) وذلك بحد أدنى. وإن إقترب جدا أو ابتعد التصور أو الآخر.. تبقى الحقيقة غير وجه الحقيقة هذا أو ذاك – أو التصور أياً كان. من هنا ، لا أكذب ولا أبتعد كثيراً عن الحقيقة التي أصف تصوري لها ، ولو من وجه واحد قابل للتقريب.
فاليهود يريدون تحقيق حلمهم «وعد التوراة» بدولة من الفرات إلى النيل ولم ولن يجدوا فرصة مواتية كالتي بين أيديهم الآن! إلا أن عملية «الترانسفير» للعرب السنة لن تكون شاملة، خصوصًا بعد إبرام اتفاق التحكم بتدفق اللاجئين بين تركيا وأوروبا، ولاعتبارات أخرى، وهناك أمر آخر وهو إحلال أعداد كبيرة من الإيرانيين بدلاً من العرب السنة، والإيرانيون الفرس هم حلفاؤهم منذ السبي البابلي، والذي أنقذهم منه الملك الفارسي قورش، إضافة إلى أنه من الواضح أن باراك أوباما قد زكاهم لإسرائيل، وبالتأكيد سيبقى – كما أشرت قبل قليل – عدد لا بأس به من العرب السنة في كل من العراق والشام، ولكن بلا قيمة بعد أن يصبحوا أقلية الأقليات، إضافة إلى استقدام مئات الآلاف من اليهود إلى أرض الميعاد لإدارتها سياسيًا وثقافيًا واقتصاديًا. هذا يقودنا إلى تصديق ما يعتقده أورمانسي تمامًا بأن اليهود سيسيطرون على المنطقة – حتى إن كانوا أقلية بين الأقليات – بالنفوذ السياسي الكبير وإدارة الاقتصاد بشكل كامل، كما يفعلون في أمريكا كما يؤكد أورمانسي وكما هو الواقع! بل كما يفعلون في كردستان العراق، وكما يسيطرون على تنظيم الدولة الإسلامية! والعامل الرئيس الذي ربما يؤدي إلى نجاح اليهود في بسط سيطرتهم على هذه المنطقة الشاسعة، هو أن الشعوب العربية «تأدبت» من أهوال «الربيع العربي»، وتلقت دروسًا ربما هي الأقسى طيلة تاريخها القديم والمعاصر، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه إسرائيل من الاتحاد الروسي بزعامة الرئيس فلاديمير بوتين، والعلاقة الحميمة التي تربط بلديهما، ولذلك ستنصرف للعمل لـ «لقمة العيش» وليس إلا للقمة العيش والأمن في ظل استعباد تام من قبل كل الآخرين، وليس كما رأى رايكارت من أنها ستثور على المستعمر الجديد!
لما استعارت معطفي فورا تغير موقفي يا بردُ أينك من دمي أنا شعلة لا تنطفي الكل من حولي هتف بردٌ رهيبٌ وارتجف وأنا عن الكل اختلف في داخلي دفء خفي فهي استعارت معطفي يا معطفي ما أسعدك قربي وما.. ما أبعدك حاولت أن لا أحسدك يا ليتني أنا معطفي يا للهدوء العاصف قالت أعطركُ أجنبي؟ بالله لا تستغربي وعطر قلبي الطيب قالت بكل تلطف.. تبدو الحنون العاطفي وتغامزوا من حولنا فالحبُ أصبحَ مُعلنا وسألت روحي هل أنا محبوبها أم معطفي؟ أين الدليل لأحتفي؟ وهنا أتتنا الحافلة فتنهدت هي قائلة شكرا وخُذهُ قَبّلهْ قد كان يوما معطفي والكل صفق يشتفي لما أعادت معطفي ومضت بغير توقف
كلمات اغنية المعطف صابر الرباعي نضع في هذا الموضوع كلمات اغنية المعطف صابر الرباعي مكتوبة كاملة حيث تم طرح الاغنية عبر Youtube على قناة Rotana الرسمية.
لمّا استعارت مِعطفي ….. فوراً تغيّر موقفي يا بردُ أينك من دمي … أنا شعلةٌ لا تنطفـــي فهي استعارت معطفي الكل من حولي هتف …. بردٌ رهيبٌ وارتجـــف وانا عن الكل أختلف …. في داخلي دفءٌ خفي يا معطفي ما أسعدك …. قُربي وما … ما أبعدك حاولتُ أن لا أحسِدك … يا ليتني أنا معطفــــــي يا للهدوء العاصفي قالت أعطركُ أجنبي …. بالله لا تستغربـــــــــي هو عطرُ قلبي الطيب …. قالت بكل تلطُــّـــــف تبدو الحنون العاطفي فتغامزوا من حولها …. كلمات اغنية المعطف صابر الرباعي 2021 – موقع مطبعه دوت نت. الحب أصبح مُعلنــــاً وسألت روحي هل أنا … محبوبَها أم معطفي ؟؟ أين الدليلُ لأحتفي ؟؟ وهنا أتتناا الحافلة … فتنهدت هي قائلــــــــة شكراً وخذه قبله …. قد كان يوما معطفـــــي والكل صفّق يشتفي …. لما أعادت معطفي ومضت بغير توقفِ مواضيع قد تعجبك