28/10/2018 58158 أولى الأئمة المعصومون (عليهم السلام) زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) عناية فائقة واهتمام خاص وحثوا شيعتهم على إداء هذه الشعيرة المقدسة والتأكيد عليها في كثير من الموارد، وقد وردت في ذلك كثير من الأحاديث والروايات عنهم (عليهم السلام) في فضل زيارة الحسين والثواب الجزيل الذي يصيبه زائره بزيارته. من هذه الأحاديث ما رُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام): (مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين فإن إتيانه مفترض على كل مؤمن يقرُّ للحسين بالإمامة من الله عز وجل)، وفي حديث آخر له (عليه السلام) أيضاً عندما سُئلَ: ما لزائر الحسين من الثواب ؟ فقال عليه السلام: (يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر وتلقاه الملائكة بالبشارة ويقال له: لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك). كما جاءت الروايات بأسانيدها الصحيحة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام) أن الله عوّض الحسين عن شهادته وتضحيته: (بأن كان الشفاء في تربته وجعل الأئمة من ذريته واستجابة الدعاء عند قبته)، و(أن الله ينظر إلى زوّار قبر الحسين عشية عرفة قبل أن ينظر إلى حجاج بيته الحرام) ذلك لأن الحسين حفظ حرمة البيت الحرام، وهذا ما أكده قوله (عليه السلام) لابن عباس عندما خرج من مكة المكرمة قبل أن يتم حجه: يا ابن عباس لو لم أخرج لهُتكت حرمة البيت.
وجاء عن الإمام الباقر (عليه السلام): (إن الحسين قتل مظلوماً فآلى الله أن لا يأتي قبر الحسين مظلوم إلّا تكفّل بردِّ مظلمته، وأن الحسين قتل مهموماً حزيناً كئيباً فآلى الله أن لا يأتي قبر الحسين مهموم إلا فرّج عنه). إلى كثير وكثير من هذه الأحاديث المعتبرة فكانت الشيعة ولا تزال تقصد زيارة قبر الحسين (عليه السلام) من البلدان النائية والأقطار البعيدة فدأب الأئمة (عليهم السلام) على الدعاء للزائرين، فمن دعاء طويل للإمام الصادق (عليه السلام) في سجوده نقتطف منه هذا المقطع ليتبيّن لنا مدى الاهتمام الذي أولوه (عليهم السلام) بهذه الشعيرة والدعوة إليها, يقول (عليه السلام): (اللهم اغفر لي ولإخواني وزوّار قبر الحسين الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برّنا ورجاءً لما عندك في صلتنا وسروراً أدخلوه على نبيك).
اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك ، فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، وأنت أهل الوفاء والحق. فأغفر له وارحمهُ إنك أنت الغفور الرحيم دعاء زيارة المقابر اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه دعاء أهل القبور مكتوب زيارة القبور واجبة على الجميع حتى تعتد أنفسنا وتتذكر يوم لا راد الله لقضائه ، ولا يحجب ويمنع الإنسان من العذاب إلا عمله و رصيد حسناته التي قام بتحصيلها خلال فترة حياته ، إلا أنه لا يستحب زيارة القبور أيام الأعياد. السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ،وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، أسأل الله لنا ولكم العافية. زيارة الرسول عند الشيعه مكتوبة بخط. مع نهاية دعاء زيارة المقابر ، ندعو الله عز وجل لجميع أموات المسلمين بالرحمة والمغفرة ، وأن يسكنهم الله عز وجل فسيح جناته.
كما روى ابن قولويه عن الامام محمد الباقر (عليه السلام) إنه قال: (إن السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً) (5). أما زيارة الامام الحسين يوم الأربعين فقد وردت كثير من الأحاديث عن الأئمة المعصومين (عليه السلام) في فضلها منها ما رُوي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) والتي ذكرتها كثير من المصادر أنه قال: علامات المؤمن خمس: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وصلاة إحدى وخمسين, وزيارة الأربعين, والتختم باليمين, وتعفير الجبين). زيارة الرسول عند الشيعه مكتوبة ليك. أما الزيارة المشهورة في يوم الأربعين والمعروفة بـ (الأربعينية) فقد رُويت على روايتين الرواية الأولى رواها صفوان الجمال عن الإمام الصادق (عليه السلام) فقال: قال لي مولاي الصادق: تزور الحسين عند ارتفاع النهار وتقول.. ثم تلا الزيارة. أما الرواية الثانية: فقد رُويت عن عطا عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت مع جابر يوم العشرين من صفر فلما وصلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها ولبس قميصاً كان معه طاهراً ثم قال لي: أمعك شيء من الطيب يا عطا؟ قلت: سعد، فجعل منه على رأسه وسائر جسده ثم مشى حافياً حتى وقف عند رأس الحسين وكبّر ثلاثاً ثم خرَّ مغشيّاً عليه فلما أفاق سمعته يقول:.. ثم تلا الزيارة.
وقد روي في كتاب الدّعوات للرّاوندي حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كراهة زيارة الاموات ليلاً ، كما قال لابي ذر: ولا تزُرهم احياناً بالليل.. * وردت في الكثير من كتب الأدعية والزيارة. أنظر كتاب مفاتيح الجنان / الشيخ عباس القمي.
دعاء دخول المقابر مكتوب ادعية زيارة المقابر عبر موقع شملول ، الموت هو الحقيقة الوحيدة في تلك الدنيا الزائفة ، والموت هو أكثر المصائب التى تصيب الأنسان بالتحديد عندما يأخذ منك أغلى الناس والأحباب عليك ، ومن خلال موضوع اليوم سنذكر الأدعية المتعلقة بزيارة المقابر ، والدعاء لأهل المقابر ، دعاء دخول المقابر. " كل نفس ذائقة الموت " دعاء دخول المقابر عند موت الإنسان يذهب معه إلى قبره 3 أهله وماله وعمله ، وبعد إنتهاء مراسم الدفن يترك الميت وحيدا ويصاحبه عمله فقط ، وقال تعالى " كل نفس بما كسبت رهينة " ، ومن عمل صالحا فله الجنة ، ومن عمل سيئة فيجازيه الله عز وجل ، والمتوفى يحتاج من أهله وأحبابه الدعاء واخراج الصدقات على روحه فهي ما تبقى له ، ونذكر لكم عدد من الأدعية عند زيارة القبور. دعاء دخول المقابر ( مرَّ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بقبورٍ بالمدينة ، فأقبل عليهم بوجهه ، فقال: السَّلام عليكم يا أهل القُبور ، يغفر الله لنا ولكم ، أنتم سلفنا ونحن بالأثرِ).
((التمهيد)) (22/93). وقال النوويُّ: (الوضوء سُنَّة في الغُسل، وليس بشرْطٍ ولا واجب، هذا مذهَبُنا، وبه قال العلماء كافَّةً، إلَّا ما حُكي عن أبي ثور وداود أنَّهما شَرَطاه؛ كذا حكاه أصحابُنا عنهما). ((المجموع)) (2/186). قال ابن بطَّال: (العلماءُ مُجمِعون على استحبابِ الوُضوءِ قبل الغُسل؛ تأسيًا برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فى ذلك). ((شرح صحيح البخاري)) (1/368، 369).
ويقال عند غسل اليدين: اللهم أعطني كتابي بيميني ولا تعطني كتابي بشمالي. ويقال عند مسح الرأس: اللهم حرم شعري وبشري على النار. يسن الوضوء عند الصلاة صح ام خطا - موقع المقصود. ويقال عند غسل الرجلين: اللهم ثبت قدمي على الصراط. ونحو هذا من الألفاظ المختلفة التي عبر بها بعضهم، وعمدتهم ما رواه ابن حبان في تاريخه بأسانيد ضعيفة، وقالوا: يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، وهذا منها، لا سيما وقد ورد عن بعض السلف الصالح فعل هذا كما قاله الرافعي وغيره. وذهبت طائفة أخرى إلى عدم استحبابه لعدم صحة الدليل الوارد به، ومجرد كونه من فضائل الأعمال لا يسوغ العمل، إذ يشترط زيادة على ذلك ألا يكون الضعف شديداً فهو هنا شديد، ففي سنده كذابون ومتهمون، كما قال &شيخ الإسلام&، والذين صح النقل عنهم لصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروه، ولو فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكرر منه، ولنقل إلينا ولو من قبل واحد منهم، ورجح هذا المذهب شيخ الإسلام ابن تيمية و النووي و ابن القيم وغيرهم، فلا ينبغي العدول عن الأخذ به، خصوصاً أن مبنى العبادة على التوقيف، فلا مجال فيها لعمل ما لم يثبت بدليل. وأما الذكر بعد الانتهاء من الوضوء فمستحب باتفاق الفقهاء، وإذا أراد الشخص أن يتوضأ داخل الحمام فلا بأس أن يسمي خارجه، ثم يدخل مباشرة ويتوضأ، وذهب بعض أهل العلم كالنخعي و الشعبي وعبد الله بن عمرو بن العاص و ابن سيرين و مالك إلى جواز ذكره تعالى في الكنيف -الحمام- وعلى كل حال، وذهب آخرون إلى كراهة ذلك، وهو الأولى، ويجزئه أن يسمي في نفسه، وأما الأذكار حال الوضوء فقد علمت -مما سبق- أن الراجح هو عدم مشروعيتها، وأما الذكر بعد الانتهاء من الوضوء فإنه ينبغي لك أن تخرج من الحمام وتقوله خارج الحمام.
س: ولو ستة أشواط؟ الشيخ: ولو، ولو، يعيده كله، كفارة للذي أحدث فيه، كالصلاة... قول جيد؛ لأن الرسول ﷺ قال لعمر توضأ ثم نم أمره بالوضوء، ظاهره الوجوب. س: وإذا نام، ولم يتوضأ هل يأثم؟ الشيخ: يُخشى عليه. يسن الوضوء عند الصلاه. س: كيف يُحمل هذا الحديث "كان يَجْنُب ثم ينام، ولا يمس ماء"؟ الشيخ: هذا حديث معلول، ولو صح المراد ماء الغسل يعني، ولكنه... لماذا؟ س: أحدث. ج: يُعيد الوضوء، سواء زحام أو ما هو بزحام يُعيد الوضوء، مثل الذي أحدث في الصلاة يُعيد الصلاة. سُنة للجميع، توضأ للظهر وضوءًا، وللعصر وضوءًا، فلو كان طاهرًا أفضل، وإن صلَّى بطهارته الأولى: أن يتوضأ للعصر، وصلَّى بها المغرب، وتوضأ للمغرب وصلَّى بها العشاء، فلا بأس بذلك، لا حرج، والحمد لله، النبي ﷺ في يوم الفتح صلَّى عدة صلوات بوضوءٍ...