الصفحة غير موجودة ٤٠٤ بحث
نشكر لله على كل شيء دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا.. لذلك نشكر الله على ما معنا حوار يستحق التأمل!
عندما دخلت الزوجة مع الحكيم كان زوجها قد استيقظ من ضجيج الأطفال من حوله، وعندما رأى الحكيم رحّب به كثيراً وفرح به؛ فقد كان حكيم القرية محبوباً من قبل جميع أهل القرية، وذهبت الزوجة لكي تعدّ طعام الغداء اللذيذ وكان زوجها يقوم بغسل قدمي الحكيم تعبيراً عن حبّه وترحيبه به. قصص قبل النوم. جلس الحكيم وتناول معهم طعام الغداء وكانوا سعداء بهذه الدعوة، وبعدما انتهى الحكيم قال للزوج: أنا سعدت بزيارتكم وأنا أشكر زوجتك فإن طهيها لذيذ وشهي، ولأننّي سعدت بهذه الزيارة أريد منك أيها المزارع الطيب أن تطلب مني طلباً واحداً وسأقوم بتلبيته لك، رد عليه الزوج: أنا أتمنى أيها الحكيم أن تحضر لي شخص مسحور لكي يقوم بدلاً عني بكل مهام العمل في الأرض فأنا متعب ولا أستطيع العمل وأحب النوم كثيراً. فكّر الحكيم قليلاً ثم وافق على طلبه مقابل شرط واحد وهو أن يجعل هذا الرجل المسحور يعمل باستمرار وطوال الوقت دون توقّف وإلّا فسوف يقوم بأكله، وفجأة رأى الزوج أمامه عفريت ضخم الحجم ففزع منه، ولكنّه علم أنّه جاء من قبل الحكيم، فكان أول ما طلب منه هو سقاية الأرض كلها بالماء فوافق العفريت على طلبه واتجّه مسرعاً لتنفيذ هذ الطلب. بعد ما طلب الزوج من العفريت هذا الطلب اعتقد أن العفريت سيستهلك وقتاً طويلاً لإنجاز هذه المهمّة؛ فعاد للنوم ولكن قبل أن تغفو عينيه تفاجأ بوجود العفريت أمامه ليخبره أن أكمل المهمّة ويريد منه أن يكلّفه بمهمّة أخرى، تذكّر الرجل مقولة الحكيم أنّه في حال توقّف هذا العفريت عن العمل فسوف يأكله.
قال القاضي: هل تقبلين بشهادة الكلاب وحكمهم؟ قالت الزوجة وهي مندهشة: نعم قال: خذوها فإن نبحت الكلاب عليها فهي تكذب وإن رحبت بها فهي صاحبة الدار. قصة قصيرة: قصة الزوج الكذاب - ركن المعرفة. وعندما وصلت الزوجة إلى الدار جاءت الكلاب بسرعة وبدأت تدور حول الزوجة وتلعب معها، ففهم الناس أنها بالفعل كانت تسكن هذه الدار وأنها زوجة ذلك الرجل الكذاب. ارتبك الشاهدان واصفرت وجوههم. فقال القاضي: اجلدوهم فإنهم يكذبون، وأعيدوا الزوجة إلى بيتها، وحكم على الزوج بخدمة الزوجة ورعايتها. إقرأ أيضا:
إذا غضبت عليك بنو تميم - YouTube
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
ثمة شعراء يردّ الواحد على الآخر وهو يستوحي من شعر غيره، ثم يوحي، أو يحيلك إلى نص سابق ليغمز من خلاله، أذكر هنا بعض ما يخص قبيلة تميم، خاصة وقد كثر عنها المدح والقدح. من هذا التلويح أو التلميح أذكر: اجتمع شعراء على باب أمير من الأمراء في العراق، فمرّ عليهم رجل يحمل بازيًا، فقال رجل من تميم لرجل من بني نُمَير: "انظر ما أحسن هذا البازي! إذا غضبت عليك بنو تميم - YouTube. " فقال له النميري: "وهو يصيد القطا". أراد التميمي قول جرير في بني نُمَير في قصيدته "الدامغة": أنا البازي المُطلّ على نُمير أتيح من السماء له انصبابا فغضَّ الطرف إنك من نمير فلا كعبًا بلغت ولا كلابا وأراد النميري في إجابته قول الطِّرِمّاح بن الحكيم: تميم بطرْق اللؤم أهدى من القطا ولو سلكتْ طرْقَ المكارم ضلّتِ (في رواية أخرى: قال التميمي: يعجبني من الجوارح البازي، فأجابه شَريك النميري: وخاصة ما يصيد القطا). انظرالآلوسي: بلوغ الأرب، ج1، ص 23. حكاية ثانية: ورد أن معاوية سأل الأحنف بن قيس (وهو من تميم، وقد قيل فيه المثل: أحلم من أحنف): "ما الشيء الملفّف بالبِجاد"؟ (= الكساء المخطّط) أجاب الأحنف: "السَّخينة يا أمير المؤمنين". أراد معاوية في سؤاله أن يوحي بنَهَم بني تميم وحبهم للطعام، مشيرًا إلى شعر أبي المُهَوِّش الأسَدي: إذا ما مات ميْتٌ من تميم فسرَّك أن يعيشَ فجِئْ بزادِ بخبزٍ أو بتمرٍ أو بسمنٍ أو الشيءِ الملفّفِ بالبِجاد فكان جواب الأحنف "السخينة"، وهو حساء كانت قريش تتغذى به عند غلاء الأسعار، وذلك علامة بخلهم، فلقّبت قريش "السخينة" نسبة لذلك.