ففي رواية عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنّه قال: (والله لكأنّي أنظر إلى القائم وقد أسند ظهره إلى الحجر ثمّ ينشد الله حقّه... قال والله هو المضطر في كتاب الله في قوله: (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)! وفي حديث آخر عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: (نزلت في القائم من آل محمّد (عليهم السلام) هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله عزَّوجلّ فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض). ولا شك أن هذا التّفسير ـ كما رأينا نظائره الكثيرة ـ لا يحصر المراد من هذه الآية بالمهدي(عليه السلام)، بل مفهوم الآية واسع، والمهدي(عليه السلام) واحد من مصاديقها الجليّة... إذ الأبواب في زمانه موصدة، والفساد عمّ البسيطة، والبشرية في طريق مسدود، وحالة الإضطرار ظاهرة في جميع العالم.. فعندئذ يظهر الإمام في أقدس بقعة.. فيطلب كشف السوء، فيلبي الله دعوته، ويجعله بداية «الظهور» المبارك في العالم، ويستخلفه في الأرض هو وأصحابه، فيكون مصداقاً لقوله تعالى (ويجعلكم خلفاء الأرض). امن يجيب المضطر إذا دعاه english. الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس تاريخ التسجيل: 12-02-2014 المشاركات: 3004 بوركتم أستاذنا الفاضل {أبو منتظر} وسلمت أناملكم ،وسألت الله لكم حسن العاقبة وفقنا الله تعالى وإياكم لرؤية الطلعة الرشيدة الله يبارك باعماركم ويطيّب حياتكم بتقواه واتباع العترة الطاهرة صلوات الله عليهم شاكر لكم دعواتكم النابعة من قلبكم المؤمن دمتم متألقين................. تاريخ التسجيل: 06-09-2014 المشاركات: 2316 الملفات المرفقة sigpic الله يسلمكم اختنا الكريمة وتشرفت بمروركم العطر دمتم متألقين.......................
وقوله: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾" هذا استفهام من الله تعالى للمشركين، يقول: أنتم تشركون بالله عزّ وجلّ في حالة الرخاء، ولكن إذا وقعتم في الشدة والاضطرار دعوتم الله مخلصين له الدين فأنقذكم، فلماذا تُشركون به في حالة الرخاء؟، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 67]. فالله سبحانه وتعالى يقول: إذا كان لا ينقذكم من الشدائد إلاَّ الله باعترافكم-، فكيف تُشركون به في حالة الرخاء، هل هذا إلاَّ التناقض؟. وقوله:"﴿ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾" أي: لا أحد يكشف السوء سواه، والمشركون يعترفون أنه لا أحد يكشف السوء إلاَّ الله سبحانه وتعالى، فلماذا يعبدون غيره؟. امن يجيب المضطر اذا دعاه اسلام صبحى. وتمام الآية: ﴿ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ من هو الذي يداول الدنيا بين الناس، يداول الغنى والفقر، ويداول العز والذل، ويداول الملك بين الناس، فقوله: ﴿ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ﴾ تخلفون الجيل الذي قبلكم في الملك، وفي الأموال، وفي العقارات، وفي كل شيء، جيل يخلف جيلاً، من هو هذا الذي يدبر هذا التدبير؟، هل هي الأصنام؟، كلا، بل هو الله، وهم يعترفون بهذا.
أمَّا (خليفة الأرض) فهو أعظم من هذا، فإنَّ خليفة الأرض الذي يسيطر على الأرض كلّها وهو الذي تخضع له الأرض كلّها بكنوزها ومعادنها وبركاتها، والقرآن استخدم التعبيرين. فعندما خاطب آدم قال: ( وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَْرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30)، وعندما خاطب النبيّ داود (عليه السلام) قال: ( يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الأَْرْضِ) (ص: 26)، ولكن عندما جاء يخاطب أمّة النبيّ محمّد لم يقل: خليفة في الأرض أو خلفاء في الأرض، بل قال: ( وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الأَْرْضِ) (النمل: 62)، إذن أمّة النبيّ وُعدت من قِبل الله عز وجل بخلافة الأرض كلّها وليس خلافة في الأرض، فإنَّ الخلافة في الأرض قام بها داود وآدم وغيره، أمَّا أمّة النبيّ وُعدت بشيء أكبر من هذا، وهو أن تكون لها الأرض كلّها ببركاتها ومعادنها وكنوزها. وتحقّق هذا الوعد _ وهو أن تكون أمّة النبيّ خليفة الأرض _ إنَّما يتمّ في يوم الظهور، فإلى الآن لم يتحقَّق لأمّة النبيّ هذا الوعد، إذن ذيل الآية قرينة على أنَّ المراد بالمضطرّ ليس هو كلّ إنسان يضطرّ وكلّ إنسان ينقطع، ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الأَْرْضِ).
مشاركات جديدة عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 01-09-2009 المشاركات: 1504 "" من المضطر الذي يُجاب "" 10-02-2015, 12:16 AM قال تعالى في كتابه العزيز: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ} [النمل: 62]. فمن المضطر المقصود بالآية الكريمة؟؟؟ مع أنّ الله يجيب دعاء الجميع عند تحقق شروط الدعاء، إلاّ أنّ في الآيات آنفة الذكر اهتماماً بالمضطر، وذلك لأنّ من شروط إجابة الدعاء أن يغمض الإنسان عينيه عن عالم الأسباب كليّاً، وأن يجعل قلبه وروحه بين يدي رحمة الله، وأن يرى كل شيء منه وله! وأن حل كل معضلة بيده، وهذه النظرة وهذا الإدراك إنّما يتحققان في حال الإضطرار. وصحيح أنّ العالم هو عالم الأسباب والمسببات، والمؤمن يبذل منتهى سعيه وجهده في هذا الشأن... إلاّ أنّه لا يضيع في عالم الأسباب أبداً... ويرى كل شيء من بركات ذاته المقدسة، ويرى من وراء الحجاب ببصره النافذ «مسبب الأسباب» فيطلب منه ما شاء!. أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء. أجل، إذا وصل الإنسان إلى هذه المرحلة، فإنه يوفّر لنفسه أهم شرط لإجابة الدعاء. الطريف أنّه قد ورد في بعض الرّوايات تفسير هذه الآية بقيام المهدي صلوات الله وسلامه عليه!
الرأي الثاني: أنَّ المراد بالمضطرّ في الآية الكريمة هو الإمام المنتظر (عليه السلام)، لوجهين: الوجه الأوّل: الروايات: فعندنا معتبرة محمّد بن مسلم، عن الباقر (عليه السلام) في قوله الله عز وجل: ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)، قال: (هذه نزلت في القائم (عليه السلام)، إذا خرج تعمَّم وصلّى عند المقام وتضرَّع إلى ربّه فلا ترد له راية أبداً) (2). وعندنا أيضاً رواية صالح بن عقبة، عن الصادق (عليه السلام)، قال: (نزلت في القائم من آل محمّد (عليهم السلام)، هو والله المضطرّ إذا صلّى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض) (3). الوجه الثاني: القرينة السياقية في الآية: في الآية قرينة على أنَّ المراد بالمضطرّ هو الإمام، لأنَّ في ذيلها: ( وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الأَْرْضِ)، فعبَّرت الآية بتعبير: (خليفة الأرض) ولم تعبّر (خليفة في الأرض)، وهناك فرق بين التعبيرين، فعندما نقول: (الإنسان خليفة في الأرض) فهو قابل للصدق على الجميع فإنَّ كلّ إنسان بمقدوره القيام بهذا الدور، دور الخلافة في الأرض، إذ كلّ إنسان يستثمر الأرض، يستثمر الطبيعة طبقاً لقوانين السماء يكون خليفة في الأرض؛ لأنَّه استثمر الأرض على ضوء قوانين السماء.
المهدي (عجّل الله تعالى فرجه) عشق هادف العلامة الحجة السيد منير الخباز قال تعالى في محكم كتابه الكريم: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ) (1). لقد دلّت الآية المباركة في إطلاقها على أنّ المضطر إذا دعا ربَّه استحق الإجابة. ما هو المقصود بالمضطرّ في الآية المباركة؟(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ) - منتدى الكفيل. وهناك رأيان في المقصود من المضطر هذا، هما: الرأي الأوّل: ما ذكره السيد الطباطبائي (قُدّس سرّه) في تفسيره الكبير (الميزان)(2) من أنّ المضطر هو الإنسان المنقطع إلى الله تعالى ؛ وذلك بدلالة آيتين في القرآن الكريم تفسّر إحداهما الاُخرى: الأُُولى: (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (3). وظاهرها أنّ الدعاء الحقيقي يستلزم الإجابة، مع السكوت عن ماهيّة وجوهر ذلك الدعاء الحقيقي المستلزم للإجابة. الثانية: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ). وهذه الآية قد فسّرت معنى الدعاء الحقيقي المستلزم للإجابة، وهو دعاء المضطر ؛ لأنّه هو الذي قد تيقّن بفشل جميع الأسباب المادّيّة التي سلكها البشر لكشف ما هم فيه، فالإنسان مثلاً إذا أصابه مرض خطير وأيقن أنّ جميع الأسباب المادّيّة قد فشلت في علاجه وإبرائه، أو أصابه خطر عظيم وأيقن أنّ جميع تلك الأسباب قد فشلت هي الاُخرى في خلاصه ونجاته منه، فهو والحال هذه سيتّجه بكلِّ قواه إلى الله تعالى وينقطع إليه ؛ لأنّه يدرك أن لا سبيل أمامه إلاّ اللجوء إلى بارئه القادر على كلِّ شيء.
وإذا أصاب صاحب الرؤية عن طريق رصاص من المسدس في المنام، فإن هذا يفسر بحدوث واقعة سيئة له في حياته. سوف تحدث أو سيعيش عائق سيؤثر على حياته بشكل سلبي بأن يتوقف عنه ترقيه مثلًا أو توقف نجاح محقق له. تفسير حلم السلاح للرجل إذا رأى الرجل السلاح في المنام فإن هذا يدل على وجود مرأة سيئة في حياته التي يجب أن يتحصن منها بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. وإذا كان صاحب الرؤية متسلح والناس الذين في الحلم معه غير متسلحين فإن هذا يدل على أنه سيصبح رئيس لهم. ويدل المسدس لدى الرجل في الحلم على الحصول على المساعدة، والمساندة من أحد الأشخاص. إذا رأيت أنك تضرب بالسلاح من ظهرك، فإن هذا يدل على الحوادث، وعلى المساوئ والمشاكل التي سوف تتعرض لها. وبائع السلاح في المنام وهو مريض دل هذا على اقتراب موته. تفسير رؤية الخوف من الرصاص في المنام لابن سيرين - موسوعة. إذا أمسك الرجل بالسلاح بيده في المنام دل ذلك على أن صاحب العمل سيكون موفق في أي عمل في متناول يده. وإذا رأيت أنك تأخذ السلاح من أحد الأشخاص فإن هذا يدل على أن ذلك الشخص. سوف يكون تحت حماية صاحب الرؤية، وسوف يكون سبب ليخلصه من مصائبه، ومن الأضرار التي سوف يتعرض لها. شاهد أيضًا: تفسير رؤية الشجار و العراك في المنام تفسير رؤية السلاح لابن سيرين في المنام قال ابن سيرين المشهور في تفسير الأحلام أن رؤية السلاح الناري، أنه يجلب الحظ السيئ لصاحبه وأن حاله سوف يصبح أسوأ من قبل.
تفسير حلم المسدس الاسود رؤية المسدس أسود اللون في المنام تعبر عن القوة والشجاعة للرائي وهي من الرؤى المحمودة. وترمز رؤية المسدس الأسود إلى أن الرائي يتوجب عليه مواجهة الأوضاع الصعبة التي يوضع فيها مجبراً والمحافظة على حياته. شخص اعطاني مسدس في المنام في حلم أعطاء المسدس للرائي من أحد الأشخاص إن كان الرائي رجلاً كان هذا إشارة إلى القوة والسيطرة. حمل السلاح في المنام حلم مسك المسدس للرجل يدل على أن الرائيي يستطيع التغلب على مشاكله ويسيطر على جميع أمور حياته. رؤية المرأة تحمل مسدساً وتهاجم لصوص في منامها أو غيرهم من المجرمين فهو إشارة إلى زوال هموم تلك المرأة وإبعاد المخاطر عنها. إمساك المسدس في المنام تعني توفيق الرائي في جميع الأعمال التي يقوم بها في حياته. تفسير حلم شخص يحاول قتلي بالرصاص في رؤية شخص يحاول قتلي بالرصاص عندما يرى الرائي في منامه أنه تم تهديده بالقتل بالمسدس فهو دليل على أنه سينال ممن هدده ويظفر به. تفسير حلم المسدس لابن سيرين تفسير الاحلام. السلاح في المنام السلاح في منام المريض يدل على الشفاء والدواء وهو في التأويل حفظ وسلامة أو أمان. السلاح في التأويل دال على صلاح الأمر أو إصلاحه وقيل كذلك السلاح في المنام دين أو علم أو خلق عظيم.