التهابات المسالك البولية، والتهاب الكلى. تركيب قسطرة البول، وهي من أكثر الأسباب شيوعًا لبكتيريا الدم، وتحدث العدوى عند التركيب الخاطئ للقسطرة أو تلوثها. تعاطي المخدرات، فغالبًا ما يستخدم المتعاطي إبر ملوثة، وفي حال حقنها في الوريد فستنتقل البكتيريا مباشرة إلى الدم. الجراحة في البطن، ففي حال إجراء عملية جراحية في المناطق التي تحتوي على بكتيريا مثل الأمعاء، فسيكون هناك احتمالية لانتقال البكتيرية ووصولها إلى الدم. الإصابة بعدوى التيفويد، والتي تسببها بكتيريا السالمونيلا، وغالبًا ستنتقل هذه البكتيريا إلى الدم في حال عدم علاجها. العلاج بالقطع الاصطناعية، مثل تركيب شبكية أو المفاصل الاصطناعية، فهناك نسبة حدوث تلوث أثناء العملية، وبالتالي وصول البكتيريا إلى الدم. أعراض بكتيريا الدم الحمى والشعور بالبرد. سرعة ضربات القلب وزيادتها. زيادة سرعة التنفس. الاستفراغ والغثيان والقيئ المستمر. انخفاض حجم البول. وفي حال عدم تلقي العلاج المناسب سيدخل الجسم في حالة الصدمة. تشخيص بكتيريا الدم يعد تشخيص بكتيريا الدم من أكثر الأمور المهمة والمعقدة، ويتم تشخيصها اعتمادًا على التاريخ المرضي والسريري، كما يقوم الطبيب بطلب فحص زراعة للدم، وبناءً على الفحص يحدد الطبيب البكتيرية المسببة لتسمم الدم.
الإحساس بالكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز. الدخول في غيبوبة قد تؤدي أحياناً إلى الوفاة. في حالة ظهور أحد الأعراض السابقة مع الأعراض الأولية السابق ذكرها فيجب زيارة الطبيب فوراً، حيث أن تلك الأعراض تحتاج إلى عناية طارئة وتدخل فوري لضمان عدم تدهور الحالة والوصول لمرحلة الغيبوبة والتي قد تؤدي إلى الوفاة. علاج بكتيريا الدم يعتمد علاج بكتيريا الدم على نوع البكتيريا الموجودة في الدم وسرعة تحديد الدواء المناسب للحالة ويتم تحديد العلاج الدوائي وفقاً للعوامل التالية: فحص نسبة حمض اللاكتيك: وتشير نسب حمض اللاكتيك إلى مدى تشبع الأوكسجين الوريدي، كما تبين حاجة المريض إلى المحاليل الطبية. فحص زراعة الدم: ويفيد إجراء فحص زراعة الدم في تحديد نوع البكتيريا وإن كانت هوائية أو لا هوائية ويتم إجراء هذا الفحص قبل استخدام المضادات الحيوية لتحديد المضاد الحيوي المناسب للحالة. أما عن العلاجات التي تستخدم في مواجهة بكتيريا الدم فهي متعددة ويتم اختيار ما يناسب الحالة منها حيث يمكن استعمال واحد أو أكثر من الأدوية وطرق العلاج التالية: المضادات الحيوية في أغلب الأحوال يتم إعطاء المضادات الحيوية للمريض عن طريق الوريد.
استهداف البكتيريا لأنسجة وأعضاء أخرى بالجسم لتتكاثر فيها وتقوم بتكوين مستعمرات والانتشار بشكل أكبر. يسبب انتشار البكتيريا تحدث اصابات أخرى كالتهاب سحايا المخ والتهاب الغشاء المحيط بالقلب المسمى بالتامور، والتهابات المفاصل. طرق الوقاية للوقاية من الإصابة بالميكروبات الدموية عمومًا يجب إتباع بعض التعليمات الصحية كالآتي: قبل التعرض للعمليات الجراحية ينصح غالبًا بتناول بعض المضادات الحيوية لتجنب الإصابة. قد يصب الطبيب بعد العملية تناول المضاد الحيوي للتخلص من أي بكتيريا أو عدوى. عدم غسل الأسنان بشدة حتى لا يحدث جرح اللثة تدخل منه الميكروبات إلى مجرى الدم. تعقيم الأدوات المستخدمة والجروح باستمرار منعًا لدخول الميكروبات إلى الدم. التخلص من الحقن المستخدمة من قبل أشخاص أخرين بطريقة آمنة. مزرعة الدم تشخيص الإصابة ببكتيريا الدم يتم التشخيص من خلال الطبيب حيث يطلب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل. غالبًا ما يتطلب التعرف على الإصابة ببكتيريا الدم إجراء مزرعة دم وبعض التحاليل الأخرى التي سوف يطلبها الطبيب منك. العلاج يلجأ الأطباء دائمًا في علاج أي عدوى بكتيرية إلى استخدام المضادات الحيوية واسعة المدى للتخلص من أنواع البكتيريا المختلفة.
قد يطلق على بكتيريا الدم العديد من المسميات الطبية ، حيث يدعى جرثومة الدم أو تسمم الدم أو أنتان الدم عند الأطفال حديثي الولادة ، فهي حالة التهابية شديدة تحدث نتيجة وصول الجراثيم أو البكتيريا إلى مجرى الدم والتي تفرز سموما تقضي على أعضاء وأنسجة الجسم مؤدية إلى تغيرات سريعة في درجة الحرارة وضغط الدم والتنفس وباقي الأعضاء.
الأكسجين: بعض المرضى قد تقل نسبة الأكسجين لديهم لذا فهم بحاجة للبقاء على أجهزة التنفس الاصطناعي. ما هي العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة ببكتيريا الدم؟ هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة ببكتيريا الدم، مثل: الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، مثل: المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة، أو سرطان الدم. الأطفال، والكبار في السن. الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عبر الوريد. الذين لا يقومون بالحفاظ على نظافتهم الشخصية. الأشخاص الذين يستخدمون القسطرة. الأشخاص المعرضين لكميات أكبر من الفيروسات والبكتيريا، مثل: الأشخاص العاملين في المستشفيات. ما هي مضاعفات عدم علاج بكتيريا الدم؟ يقودنا الحديث عن مدة علاج بكتيريا الدم إلى الحديث حول المضاعفات التي قد ترافق عدم العلاج والتي قد تشمل على تسمم الدم والأعراض الحادة التي تنتج عنه، مثل: زياة سرعة التنفس. زيادة نبض القلب. زيادة التعرق. انخفاض معدل التبول. انخفاض ضغط الدم. تغيرات في القدرة على الإدراك كأن يشعر الشخص وكأنه مشوش. كيف يمكن الوقاية من بكتيريا الدم؟ بعد الانتهاء من الحديث حول مدة علاج بكتيريا الدم سننتقل للحديث حول طرق الوقاية والتي يحتاجها الأشخاص المهددين بالإصابة ببكتيريا الدم، مثل: الأشخاص الذين قاموا بتركيب صمام قلب صناعي أو مفصل صناعي، وفي هذه الحالة وفي الحالات الطبية الأخرى يتم وصف المضادات الحيوية كما يأتي: خلع الأسنان أو تنظيف الأسنان الدوري.