فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت هذه بذرة مقالة عن مذيع سعودي بحاجة للتوسيع. ع ن ت
- وبالفعل مارست الصحافة بعد تخرجك؟ أنا مدينة لهذه المهنة أكثر من اي شيء آخر بامتلاكي لأدوات المذيعة، رغم أنها في العقد السابق لم تكن معبرة عن صوت المرأة السعودية الذي أصبح أكثر وضوحاً الآن، وقمت بكتابة العمود الصحافي عبر مساحتين ثابتين لا يزال البعض يذكرونني بهما وهما «عساكم سالمين» و«نبض الكلام»، لكن الممتع أن تلك الفترة شهدت أول تجربة أيضاً لي للإطلالة عبر أثير الإذاعة السعودية، في مرحلة أصنفها في مشواري على أنها مساحة جيدة للتدريب والتأهيل والتمكن المهني من أدوات المذيعة. - وكيف انضممت إلى امبراطورية إم بي سي الإعلامية؟ كان ذلك قبل نحو 10 سنوات، عندما قادتني صدفة زيارة إحدى صديقاتي التي تعمل في إم بي سي إلى عرض للعمل في القناة الفضائية، تم تحويره إلى العمل الإذاعي بعدما عرف مقدموه أنني بالأساس مذيعة في الإذاعة السعودية، ومنذ ذلك الحين بدأ المشوار المهني الأهم في حياتي لأصبح اول إعلامية سعودية تعمل خارج المملكة، في سياق من عرفن في ما بعد بالمغردات خارج الوطن. - وما الذي يجعلك تضعين التفاؤل في صدارة صفاتك الشخصية؟ صديقاتي هن من يجزمن أكثر مني بهذه الصفة، ويعتبرن بمسميات العمل الإذاعي أني أبث أثير السعادة لمن حولي، وهن يلتقين في هذا مع جمهور يتواصل معي ويتوقع أنني أبتسم وربما أضحك أثناء حديثي من خلف ميكرفون الإذاعة، ويظنون أنني بشوشة رغم عدم رؤيتهم لي.
لكن - تقول - إن لدبي فضل تعريفها إلى ثقافات وجنسيات ومعارف مختلفة. لكن خديجة الوعل، التي انتقلت منذ سنوات للسكنى في دبي، بعد أن تغلبت على اعتراضات أسرتها، وأقنعتهم بقدرتها على الاعتماد على ذاتها، تمكنت من التآلف مع الحياة في دبي. فبالإضافة إلى بعض الأصدقاء والصديقات الذين تمضي بعض الوقت برفقتهم في السينما أو المقاهي، تبدو خديجة حفيّة للغاية بأنشطة تقوم بها لوحدها. فهي تقصد باستمرار مقاهـ هادئة لترشف الشاي الأخضر الذي تحبه، وتمضي ساعات طويلة منكبة على الكتابة، وخصوصا "اليوميات". وتحرص على التجوّل ليلا في سيارتها وهي غارقة في سماع أغنيات الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ. وتذهب خديجة الوعل إلى السينما أحيانا لمشاهدة أفلام "رومانسية"، ولا تفضّل أفلام الرعب والحركة. كما أنها تحتفظ في بيتها بجهاز DVD ليتسنى لها مشاهدة أفلام عربية وغربية. غازي القصيبي وباولو كويلو وخازندار! تسكن خديجة الوعل فيلا صغيرة، لا تبعد كثيرا عن مدينة دبي للإعلام، حيث تعمل، حرصت، كما تقول، على وضع أصص للأزهار البيضاء والصفراء وذات اللون الوردي فيها، بالإضافة لمرجيحة. وبالإضافة لممارسة الرياضة التي تحبها، تقرأ بنهم كلّ ما يقع تحت يدها.