العادة السرية للنساء قد يتحدث الرجال عن العادة السرية بشكل أكبر، لكن النساء يقومون بفعلها أيضًا. أظهرت الدراسات أن النساء الأمريكيات بين سن 18-49 يقومون بممارسة العادة السرية مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر، وهو أمر شائع بين الفتيات العازبات وبين المتزوجات. حقائق حول العادة السرية للنساء تحسن من الصحة الجنسية أسباب اللجوء للعادة السرية: ممارسة العادة السرية يمكن أن يزيد من الشعور بالثقة بالنفس والراحة، ويمكن أن يمنح الشخص فرصة من أجل التعرف على جسده، ويمكن أن يؤدي ذلك لتحسين التجارب الجنسية للمرأة مع الشريك. في حال كانت المرأة تعاني من اضطراب في الوصول للنشوة الجنسية، عندها يمكن أن تقوم بتجربة العديد من الطرق المختلفة من أجل معرفة الأمور التي تساعد على الوصول للنشوة. يمكن أن تخفف من المشاكل الجنسية بعد انقطاع الطمث الكثير من النساء يعانين من تغيرات خلال سن اليأس، حيث يتضيق المهبل وهذا يؤدي لصعوبة في ممارسة الجنس، ولكن ممارسة العادة السرية يمكن أن يساعد على الوقاية من التضيق وتحسين التدفق الدموي وتقليل اضطراب الرطوبة، وزيادة الرغبة الجنسية. لا يجب أن يتم الأمر بسرعة العادة السرية ليست بالتجربة السريعة، والإسراع في الأمر قد يجعل الأمر أقل متعة، لذلك قد يمنح الشخص نفسه الوقت من أجل لمس جميع أجزاء الجسم أو تجربة الأوضاع المختلفة، ولا يجب الشعور بالضغط للوصول إلى النشوة الجنسية.
لماذا تقوم بعض البنات بممارسة العادة السرية ؟ تعتبر العادة السرية عند البنات و الشبان أول اكتشاف للأعضاء و الرغبة الجنسية عندهم, و قد يمارسها بعض الأطفال الصغار دون قصد و دون معرفة ماذا تعني. ما هي فوائد ممارسة العادة السرية عند البنات ؟ فوائد ممارسة العادة السرية عند البنات هي واحدة أو أكثر مما يلي: العادة السرية عند البنات و الشباب تؤمن الشعور بالراحة أحياناً تخفف ممارسة العادة السرية عند البنات و الشباب من التوتر و الرغبة الجنسية تجاه الجنس الآخر قبل الزواج العادة السرية من الناحية الطبية و الجسدية هي مرحلة تطورية طبيعية, و لا تدل على مرض أو انحراف ما إلا في حالات خاصة جداً. قد تحسن ممارسة العادة السرية من الوعي الجنسي الصحي عن البنت والشاب لا تسبب ممارسة العادة السرية أي ضرر للجسم, و ممارستها الزائدة قد تسبب التوتر النفسي. هل من تقوم من بعض البنات بممارسة العادة السرية ستستمر بذلك ؟ هذا ممكن, و لا ينصح بذلك و الأفضل التخلي عن هذه العادة تدريجياً.
● علامات ممارسة البنات للعادة السرية، عندما تظهر عليها أن تمتنع الفتيات بشكل كبير جداً عن تناول الكحول، والمواد المخدرة. ● لابد أن تبتعد الفتيات عن جميع المؤثرات الجنسية الحساسية، والملموسة التي تجعلها تقوم بالعادة السرية. ● لابد أن يكون هناك عظيمة من الفتيات على تعلم المهارات الجديدة، والمتنوعة، حتى تقتل الروتين، والفراغ في حياتها من أهم هذه الأمور زيادة الأعمال اليومية التي تقوم بها، وتغيير حياتها اليومية بشكل مستمر. ● لابد أن تقلل الفتيات من أوقات الاختلاء بأنفسهن، وتعزز الحياة الاجتماعية، وتكون الكثير من الصداقات الجديدة، وتقضي وقتاً مع الأقران الأصدقاء، والأهل. ● لابد أن تكون من الفتيات بكتابة المشاعر السلبية التي تشعر بها، مثل التعبير في المجلات عن المشاعر الداخلية، أو في الجرائد في هذا الأمر ربما يساعدها على التحرر من هذه المشاعر السلبية التي تؤدي بها إلى ممارسة العادة السرية أنواع من تفريغ هذه الطاقة السلبية. ● لابد أن تلجأ الفتيات إلى التفكير الايجابي، وخاصة عندما تنظر إلى جسدها، حتى لا تعرض نفسها إلى الكثير من الأضرار. ● ضرورة العناية بالجسم، لأنه يعتبر من أهم المصادر التي تساعد على العناية بالصحة، والعقل من خلال اتباع الكثير من الأمور، والتي من أهمها: ● الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد من الشهوة الجنسية، والتي منها المأكولات البحرية، والمأكولات الحارة، وأن تتناول الطعام الصحي الذي يمد جسمها بجميع العناصر الغذائية اللازمة.
ممّا سبق نستنتِج عدَم صحّة الأقاويل التي تتحدَّث عن اضرار العاده السریه في المستقبل للبنات على موعِد الإباضَة. 3. اضرار العاده السریه في المستقبل للبنات والتي تخصّ النَّزف الطّمثي هناك العديد من القِصَص المتوارثة التي تتحدَّث عن اضرار العاده السریه للبنات على النّزف الطّمثِي. والتي تفِيد باحتماليّة أن تتسبَّب ممارسة العادة السرّيَّة ببدء هذا النَّزف. وبشكلٍ خاصّ عندما يتزامَن ذلك مع اقتِراب موعد حدوث الطَّمث لديهن. وهنا يجِب التَّنويه إلى عدم وجُود أبحاث كافيَة فيما يتعلّق بهذا الأمر. فما تزال أسباب حدوث هذه الحالة غير واضِحة حتّى الآن. 4. أضرار العادة السرية على البنات المرتبطة بحدُوث الآلام والتشنُّجَات يمكِن أن تتسبّب الأنمَاط المختلفة من الرّعشات الجّنسِيَّة بِحُدوث بعض التشنُّجَات أو الشُّعور بعدَم الرَّاحَة في الحوض، البطن، الظَّهر والمُستَقيم أيضا. فأثناء الرّعشة الجّنسيَّة، تنقبِض عضلات قَاع الحوض بِسُرعة وقَد تتشنَّج أيضا. ممّا قد يؤدّي إلى الإحسَاس بالألم في المنطقة السُّفلى مِن البَطن والحَوض. كما أنّه من الممكِن أن تشعُر الأنثَى بالألَم في أسفَل الظّهر. وفي بعض الحَالات قد يتواجَد الألم في المناطِق السُّفلِيَّة من المستَقِيم أو القَناة الشَّرجِيّة.
وجود مشاكل في التبول الفتاة التي تقوم بممارسة العادة السرية تعاني من وجود مشاكل في التبول والشعور بالألم عند التبول نتيجة وجود احتباس حاد في المثانة والتعرض للالتهابات، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بمشكلة التبول الإرادي نتيجة ضعف الأعصاب في منطقة الشرج. مخاطر ممارسة العادة السرية على البنات – الفتاة التي تمارس العادة السرية قبل الزواج تجعل جهازها التناسلي أكثر عرضة للفطريات والميكروبات و البكتيريا مما يتسبب في زيادة الإفرازات المهبلية عندها، هذا الأمر لو زاد أكثر من اللازم فإنه قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة تفاقم الفطريات والفيروسات في المهبل. – قد تتسبب العادة السرية إلى العقم بعد الزواج بسبب انسداد قناة فالوب بالفطريات والفيروسات التي تكون موجودة في الرحم. – من الأعراض التي تصيب البنات من ممارسة هذه العادة السرية هو الشعور بالندم والتحقير للذات وهي من المشاعر التي تؤثر بشكل سلبية على الفتاة الأمر الذي يؤثر على دراستها وقدرة استيعابها. أسباب انتشار العادة السرية ما بين الفتيات مع الاسف هناك بعض الأسباب هي التي تدفع الفتاة إلى ممارسة العادة السرية ومنها: – العنوسة التي أصبحت تهدد الكثير من الفتيات في العالم العربي بسبب ضعف العامل الاقتصادي وتأخر سن الزواج، مما قد يعرض الفتاة إلى ممارسة العادة السرية أفضل من الاستغناء عن شرفهم.
يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف مشاكل الرطوبة ومنع تضيق المهبل. هل الإفراط في الاستمناء ضار بالمرأة؟ ما هي الأعراض الجانبية؟ حتى الأشياء الجيدة ذات النسب المفرطة يمكن أن تكون ضارة.
وبناء على ما تقدم؛ من مذهب الحنفية، فإنهم لم يبيحوا هذه العادة، وإنما إذا اضطر إليها، وخشي الوقوع في الزنى، فإنه يرتكب أخف الضررين. ثم إن الفاعل إذا كان يقصد بفعله تحصيل اللذة، فلا شك أنه يفعل الحرام، وربما كان أكثر من يفعلون العادة السيئة يفعلونها؛ من أجل تحصيل اللذة، أو التسلية، فهم غير مضطرين إليها... أما مذهب الحنابلة، فقد نصوا على أن الاستمناء محرم، وأن صاحبه يستحق التعزير، وأنه لا يباح، إلا عند الضرورة، وقد سبق بيان حد الضرورة. بقي أن نقول: إن هذه العادة السيئة تعطي شعورًا خداعًا، وتوقع صاحبها في الأوهام، والخيالات، فعليك بمقاومة النفس، والتغلب على إغوائها. وننصحك بالتوبة إلى الله بصدق، والالتجاء إليه أن يخلصك من هذه العادة المرذولة. وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن، والصوم، وغيرها من العبادات، مع الالتزام بكل النصائح التسع التي سبق ذكرها. والله أعلم.