الجمعة 29 رمضان 1443 هـ | آخر تحديث منذ 7 دقيقة رمضانيات خطب المصلح المرئيات المكتبة المقروءة برامج افتائية فتاوى الموقع التصنيفات شرائد الفوائد طلب فتوى × لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى عفواً يمكنك فقط إرسال طلب فتوى واحد في اليوم. التحميد مقرون بالتسبيح وتابع له والتكبير مقرون بالتهليل وتابع له. مشاركة هذه الفقرة تاريخ النشر: 3 ذو القعدة 1434 هـ - الموافق 08 سبتمبر 2013 م | المشاهدات: 2188 - Aa + قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"والتحميد مقرون بالتسبيح وتابع له والتكبير مقرون بالتهليل وتابع له وفي "الصحيح" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الكلام أفضل ؟ قال: «ما اصطفى الله لملائكته سبحان الله وبحمده». وفي "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ». وفي القرآن {فسبح بحمد ربك} وقالت الملائكة: {ونحن نسبح بحمدك}. وهاتان الكلمتان إحداهما مقرونة بالتحميد والأخرى بالتعظيم فإنا قد ذكرنا أن التسبيح فيه نفي السوء والنقائص المتضمن إثبات المحاسن والكمال والحمد إنما يكون على المحاسن.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" ولفظ " الحرف والكلمة " له في لغة العرب التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم بها معنى وله في اصطلاح النحاة معنى. فالكلمة في لغتهم هي الجملة التامة الجملة الاسمية أو الفعلية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ». لا يوجد في الكتاب والسنة لفظ كلمة إلا والمراد به الجملة التامة. وقال صلى الله عليه وسلم « إن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل ». وقال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب له بها سخطه إلى يوم القيامة ». وقال لأم المؤمنين:«لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته ». ومنه قوله تعالى «كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا». وقوله: «وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها» وقوله تعالى «يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ».
رواه أبو داود.
السؤال: أود أن أعرف ما يستحب عمله في شهر رمضان الفضيل لزيادة الأجر.. من أذكار وعبادات وأمور مستحبة.. أعرف منها: صلاة التروايح ، والإكثار من قراءة القرآن ، وكثرة الاستغفار وصلاة الليل.. ولكن أريد أقوالاً أرددها في ممارستي اليومية ، في حال الطبخ أو الانشغال بأمور المنزل ، فلا أريد أن يضيع عليّ الأجر. الإجابة: الحمد لله. جزاك الله خيراً على هذا الاهتمام والحرص على أعمال الخير والبر في هذا الشهر الكريم. وما ذكرتيه من الأعمال الصالحة، يضاف إليه: الصدقة ، وإطعام الطعام، والذهاب للعمرة، والاعتكاف لمن تيسر له ذلك. جريدة الرياض | إمام الحرم: بالتقوى تستجلب النعم وتدفع النقم وتصلح الأعمال والقلوب. وأما الأقوال التي يمكنك ترديدها أثناء العمل، فمنها: التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار والدعاء وإجابة المؤذن. فليكن لسانك رطباً بذكر الله تعالى، واغتنمي الأجر العظيم في كلمات يسيرة تنطقين بها، فلك بكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة. قال صلى الله عليه وسلم: « يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى » (رواه مسلم (720).
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي المسلمين بتقوى الله عز وجل؛ فبالتقوى تُستجلَبُ النِّعم، وتُدفَعُ النِّقَم، وتصلُحُ الأعمال والقلوب، وتُغفَرُ الخطايا والذنوبُ.
مرحبا بك أيتها الابنة المباركة في موقع المسلم. سرني أن أجد فتاة يافعة مثلك يتعلق قلبها بأسمى ما يصبو إليه مخلوق في زمان بُلِيَ فيه كثيرٌ من الناس باستحباب العمى وعبادة الهوى. أسأل الله أن يظلك تحت ظله في زمرة الشباب الذين نشأوا في عبادة الله. من أهم الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى: • طاعته جل وعلا واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31]. • فعل الواجبات، والإكثار من نوافل الصلوات والصوم والصدقات وغيرها: في الحديث: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه" [رواه البخاري]. • الحب والتزاور والتباذل والتناصح في الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ ".
وقال الدكتور ماهر المعيقلي: إن تمام النُّسُك، في أمن وأمان، ورخاء وسخاء، ويسر وسهولة، نعمةٌ عظيمةٌ، يجب شكر المنعم عليها، وحقيقة شُّكر الرب جل جلاله: بأن يُطاعَ أمرُه، ويُجتنَبَ نهيُه، ألا وإن أعظمَ ما أمرَ الله تعالى به، هو توحيده جل جلاله وتقدست أسماؤه، وأعظمَ ما نهَى عنه، أن يشرك به غيره، ((قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)). وفي الحديث الصحيح: ((لَا يَشْكُرُ اللَّهَ، مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ))، فشكر الله لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ولأمير مكة ونائبه، الذين شرفهم الله برعاية بيته، وخدمة ضيوف حرمه، ولكل من أسهم في نجاح حج هذا العام، ونخص بذلك رجال أمننا، والمرابطين على حدود بلادنا، بأن يتقبل الله منهم، وينصرهم على من بغى عليهم، وأن يحفظَهم ويسددَهم، ويتولَّى مثوبتَهم وأجرهم.