الاثنين 15 ربيع الأخر 1437 هـ - 25 يناير 2016م - العدد 17381 قدر حجم الاستيراد السنوي 50 مليوناً.. شربتلي: سيف الله شربتلي قلل مستثمرون في قطاع الخضروات والفواكه أمس من تأثر السوق السعودي بمقاطعة المنتجات الإيرانية التي تراوحت بين 40 إلى 50 مليون ريال سنوياً، وأكدوا أنهم توقفوا نهائياً عن التعامل مع جميع البضائع الإيرانية في أعقاب قرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران. وأكد عضو اللجنة التجارية في غرفة جدة ونائب الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالله شربتلي وكبير المستثمرين في السوق المحلي سيف الله شربتلي، أن المملكة تستورد الفواكه من 40 دولة في العالم حتى الآن ولا يمكن أن تتأثر بأي شكل من الأشكال من مقاطعة المنتجات الإيرانية التي لم تتجاوز 50 مليون ريال في العام، مشيراً إلى أن السوق السعودي يتميز بتنوعه ونموه المطرد حيث يحقق نمواً سنوياً يتجاوز ال5%. وأبدى شربتلي ترحيبه الكامل بقرار مقاطعة المنتجات الإيرانية.. وقال: كان من الطبيعي أن نقف في وجه هذه المنتجات، حيث رفضنا استيراد شحنات التفاح والبطيخ والرمان والكيوي والكمثري، إزاء التدخلات الأخيرة والتصرفات السافرة التي تمارسها مع دول المنطقة بشكل عام والمملكة على وجه الخصوص، وفي أعقاب حادث الاعتداء الآثم على السفارة والقرار الشجاع بقطع العلاقات مع الدولة التي بدأت تزرع الفتنة والشر في المنطقة.
اتفق اقتصاديون على أن مشاركة السعودية في قمة مجموعة العشرين (G20) بمدينة هامبورغ الألمانية ستعزز مكانتها الاقتصادية على الصعيد الدولي، وستنقل رؤية 2030 التي تعد أكبر عملية إصلاح اقتصادي في تاريخ الوطن إلى أكبر محفل عالمي. وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله صادق دحلان أن للمملكة دوراً فاعلاً في مجموعة العشرين التي تشكل دولها نحو ثلثي سكان العالم، وأكثر من أربعة أخماس الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وثلاثة أرباع التجارة العالمية. بدوره، اعتبر رجل الأعمال والاقتصادي سيف الله محمد شربتلي الوجود السعودي في القمة إضافة حقيقية لدعم الاقتصاد العالمي، ودليلاً على تأثيرها دوليا، مضيفاً: الشعب السعودي كله يقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من أجل ترسيخ مكانة الوطن وتعزيز دوره الاقتصادي عبر إنشاء أكبر صندوق اقتصادي استثماري سيادي في العالم، مشيرا إلى أن المشاركة في قمة هامبورغ شكلت فرصة مهمة لعرض الأفكار السعودية الشجاعة للتحول الوطني من الاعتماد على النفط إلى تنويع مصادر الدخل. ولفت المستثمر ورجل الأعمال محمد بن ناصر الغيثي إلى متانة المركز المالي للمملكة في ظل ارتفاع حجم الاحتياطات المالية، وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات العشر الماضية، لافتاً إلى أن الاقتصاد السعودي يشكل ثالث أكبر احتياطي للعملة في العالم نتيجة للسياسات النقدية التي تنتهجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ما أسهم في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، مؤكداً أهمية إسهام رجال الأعمال في المشاريع التنموية.
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة تم افتتاح دار السيد عبدالله عباس شربتلي لرعاية الأيتام بجدة وذلك يوم الاثنين الموافق 7/4/1439هـ, والتي تديرها جمعية البر بجدة وتتولى عملية إدارتها وتشغيلها بشكل كامل. وأوضح المهندس سيف الله محمد شربتلي المشرف عن الدور الايوائية بجمعية البر بجدة ان دار شربتلي لرعاية الأيتام تمثل إضافة حقيقية ونموذج فريد لدور رعاية الايتام بالمملكة ، حيث تم إنشاء مبنى متكامل يشتمل على مختلف وسائل الراحة و على مباني إدارية متكاملة, وقاعات للمحاضرات والدورات التدريبية, وملاعب رياضية نموذجية, ومسجد, بالإضافة إلى نادي صحي متكامل ومركزاً تجارياً يحتوي على معارض يعود ريعه لدار الأيتام. وأكثر من 50 شقة مؤثثة. وأعرب سمو الأمير مشعل بن ماجد في كلمة القاها عند افتتاح الدار:" أتمنى أن يكون العمل الخيري والاجتماعي متواجدا بالشكل الذي يليق بنا كمجتمع سعودي ، نتآلف ونتحاب في الله حتى نرتقي بمجتمعنا إلى أعلى المستويات ، مهنئاً أبناءه أيتام الدار بهذا الصرح الجميل.
وبحثاً عن التوسع والوصول لكافة مدن وقرى وربوع المملكة، قمنا بإنشاء شركة نقليات تمتلك أسطول ضخم من سيارات التبريد والتوزيع بهدف نقل الفاكهة طازجة وبكامل جودتها لكل مكان داخل أو خارج المملكة، وتضم أكثر من 500 مركبة متنوعة بين سيارات نقل مبردة (برادات) لنقل الفاكهة من الميناء إلى مستودعات التبريد (الثلاجات) وأيضاً نقلها بين المدن. وهناك سيارات توزيع مبردة متوسطة الحجم خاصة بنقل الفاكهة إلى أسواق التوزيع، بالإضافة لسيارات التوزيع الصغيرة التي تنقل الفاكهة للبقالات الصغيرة.