الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أ.
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من مندوب مبيعات بإحدى الشركات لتوزيع السجائر، بأنه حال تواجده بدائرة القسم بالسيارة قيادته "ميكروباص" تابعة للشركة محل عمله بداخلها كمية من السجائر أنواع مختلفة تقدر بحوالى (800 ألف جنيه) توقف بالسيارة بمحطة وقود بدائرة القسم لتوزيع بعض السجائر ولدى عودته اكتشف سرقة السيارة وما بداخلها. بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة أقوال المُبلغ وبمناقشته مرة أخرى عدل عن أقواله وقرر بأنه اختمر فى ذهنه فكرة الاستيلاء على السيارة وما بداخلها، وفى سبيل ذلك استعان بشخصين "أحدهم موظف بذات الشركة" لتنفيذ مخططه، وبتاريخ الواقعة قام بتسليم أحدهم نسخة من مفاتيح السيارة لسرقتها بالاشتراك مع الآخر ثم قام باختلاق الواقعة على النحو المشار إليه. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وتم بإرشادهما ضبط السيارة المستولى عليها بمكان إخفائها بالمنطقة محل سكنهم بدائرة قسم شرطة الزيتون وأضاف أحدهم بقيامه باستئجار شقة بمنطقة العبور بالقليوبية لإخفاء المسروقات، وتم استهداف الشقة المشار إليها أسفرت عن ضبط كمية من متحصلات الواقعة وأضافوا ببيع باقى الكمية المستولى عليها لعملاء الشركة محل عمله، وباستدعاء مسؤولى الشركة المشار إليها تعرف على المضبوطات والسيارة واتهمهم بالسرقة.
ونحنُ نرى وللهِ الحمدُ والمِنَّة بعضَ المساجِدِ يهتمُّ القائمونَ عليها بذلكَ غايةَ الاهتمامِ مع تعاونِ جماعةِ المسجدِ من أجلِ الاستشعار بمكانةِ بيتِ اللهِ في النفوسِ فكلّمَا كانتْ روائحُ المسجدِ طيّبَة كانتْ الصّلاةُ فيهِ محبوبةً. ولقد حظيت بيوتُ اللهِ في بلادِنا -حرسها الله – برعايةٍ عظيمةٍ واهتمامٍ بالغٍ مِنْ وُلَاةِ الأمرِ، وتمثل ذلك في وزارةِ الشؤونِ الإسلاميةِ والمساجدِ والدعوةِ والإرشادِ التي تُنْفِقُ الكثيرَ من الأموالِ للصّرفِ عليها، وهذا ظاهرٌ في سائرِ مساجدِ المملكةِ -وللهِ الحمدُ والمِنّةُ-، كما أنّ أهلَ الخيرِ من أبناءِ هذه البلادِ المباركةِ يتسابقونَ في فعلِ الخيرِ وخاصّةً فيما يُنفَقُ على بيوتِ الله تعالى ورعايتِها وصيانتِها وبنائِها. وما نراهُ من عنايةٍ فائقةٍ واهتمامٍ بالغٍ وخدماتٍ كثيرةٍ للعنايةِ بالمسجدِ الحرامِ والمسجد النبوي أمرٌ يدعو للفخرِ والاعتزازِ؛ زادَ اللهُ بلادَنا أمْنًا وأماناً ووفّقَ ولاةَ أمرِنا لكلّ خيرٍ. خطبة لصلاة الجمعة مكتوبة. أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ الرجيم: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَال* رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار* لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَاب}[النور:36-38].