وكلما ازداد امتصاص الهواء بشكل مكثف ، كان من الأفضل إزالة الغبار. هذه المعلمة هي دائما أقل من الطاقة المستهلكة. الشيء الرئيسي هو أن تأخذ في الاعتبار المهام الخاصة بك: في غرفة صغيرة يكفي - 250-320 W ، ولكبير مع محتوى قوي من الغبار - يصل إلى 480 W. ولكن من الضروري أن نفهم أن العمل بأقصى قدر من القدرات يقلل بسرعة من العمر التشغيلي للجهاز. حتى أكثر وحدة قوية يعتمد بشكل مباشر على عدة عوامل تؤثر على امتصاصه: تصميم الجهاز. المكانس الكهربائية حقيبة خزان مياه أو مرشح أكوا ، سيكون لها معدلات شفط مختلفة تمامًا ، حتى مع نفس استهلاك الطاقة. أنواع الفلاتر وعددهم. كما تعمل مرشحات HEPA عالية الجودة على تقليل الأداء بشكل طفيف. وهذا أمر طبيعي بسبب مقاومة البيئة. بناء جودة الجهاز. سيكون الأداء أعلى إذا كانت جميع التفاصيل مصنوعة بجودة عالية ومجهزة ومضمونة. في هذه الحالة ، تتجاوز الشركات الأوروبية المنافسين الآسيويين. تنقسم قوة الشفط أيضًا إلى: متوسط الفعالية والحد الأقصى. هل المكنسة الكهربائية تشفط الماء كل. جهاز, أظهرت أفضل النتائج خلال الاختبار ، أثبت أنه من الضروري التركيز على القيمة الأولى. وذلك لأن الحد الأقصى للأداء مسموح فقط في الظروف المثالية ، التي تختفي بعد بضع ثوانٍ فقط من العمل.
فضلا عن كونها شكلت منطلقا تتحرك منه تطويرات وتجديدات لاحقة كان أهمها مثلا أفكار جمس سبانغلر الذي استخدم الكهرباء في إدارة مكنسة بعد أن نجح في تصغير حجمها وتصميمها على شكل صندوق أيسر في تناوله ثم أضاف إليها مروحة وفرشاة تزيد من كفاءة التشغيل وباع هذه الأفكار والتصاميم جميعا إلى عدد من أنسبائه الذين كانوا يملكون شركة اسمها «شركة هوفر للمصنوعات الجلدية» التي عكف مهندسوها على تطوير الاختراع وتركيب عجلات صغيرة لصندوق التنظيف وتزويد الآلة بكواتم للصوت من أجل تيسير استخدامها في الأماكن المغلقة. مع هذا كله ظلت المكنسة.. موقع حراج. الكهربائية أداة كمالية وتكاد تقتصر على بيوت الموسرين بل لم تكن ترحب بها مجتمعات العالم الثالث حيث كان بالإمكان رفع السجاجيد وتنظيف الأرضيات بالمياه ومن ثم تجفيفها واستعادة هذه الأرضيات رونقها. لكن بعد الحرب العالمية الثانية اتجه العالم إلى استخدام أرضيات السجاد الصناعي من الجدار للجدار (الموكيت) وخاصة بعد نجاح اشتقاق مثل هذه المواد في صناعات النفط ومن ثم اتسع إلى حد الرواج بل والضرورة أيضا اقتناء المكنسة الكهربائية. بعدها أصبحت هذه الآلات المكهربة جزء من أثاث البيت الحديث حتى مع تواضع القدرات المالية أو المكانة الاجتماعية.
ويتم تشغيلها من خلال عمود دوار يشفط التراب من فوق الأرض أما مشكلتها فكانت طبعا هو ضرورة التحريك المستمر للعمود الحديدي وإن كانت ميزتها أن تغني عن استخدام مكانس القش أو الليف الساذجة الموروثة منذ آلاف السنين. وربما تكمن ميزتها الأساسية في مجرد عملية الشفط.. القائمة على فكرة تفريغ الهواء (فاكوم من اللغة اليونانية). تطور ثم زادت هذه الميزة جليا بعد أن توصل العالم إلى طاقة الكهرباء السحرية منذ أواخر القرن التاسع عشر، ومما أتاح لمبدع آخر اسمه هيوبرت سبيل بوث أن يسجل اختراعا تحت عنوان «مكنسة السجاد وجامعة الغبار الكهربائية». اسباب تجعل المكنسة الكهربائية لا تشفط الاتربة | Vacuum cleaner, Vacuum, Cleaners. وكان ذلك عام 1901 ومن الطريف أن الأخ بوث أجرى تجارب الاختراع بطريقة أكثر من ساذجة حين وضع منديله على كرسي وأدخل فمه داخل طيات المنديل وظل يشفط مستنشقا أكبر قدر من الهواء المتاح وبعدها فتح المنديل ليجده حاملا كمية من الأتربة العالقة وبعدها استخدم البترول لإدارة شفاطة جمع التراب ثم تطور الأمر إلى استخدام الكهرباء ولكن ظلت المشكلة هي ضخامة المكنسة المستجدة. حيث كانت عبارة عن ماكينة تتحرك فوق عجلات يدفعها العمال ويصفّونها أمام المكان المطلوب كنسه وتنظيفه. صحيح أن مثل هذه المخترعات لم تكن عملية بما يكفي، وصحيح أن أداءها كان أقرب إلى البدائية ولكنها كانت – شأن كل ريادة غير مسبوقة - تنمّ عن قدرات الإبداع البشري، وتؤكد على ما يراود الإنسان من طموح إلى أن يضفى على حياته ومجتمعه لمسات من تجدد وراحة بل ودعة ورفاهية في بعض الأحيان.