زهير معلومات شخصية تاريخ الوفاة سنة 564 الزوجة عاتكة بنت عبد مناة الأب جناب بن هبل الحياة العملية المهنة شاعر [1] تعديل مصدري - تعديل زهير بن جناب بن هبل الكلبي (توفي نحو 60 ق. هـ / 564 م) هو خطيب قبيلة قضاعة وسيدها وشاعرها ومبعوثها إلى ملوك الجاهلية. كان يسمى الكهانة لصحة رأيه، وقيل أنه عَمَّرَ طويلا ومات وهو مسرف في شرب الخمر حتى مات. قيل: « أن وقائعه تناهز المئتين » وأشهرها أيامه مع بكر وتغلب حيث جاء أبرهة الأشرم مارّاً بنجد فأتاه زهيراً فولاه أبرهة بكراً وتغلب. وفي فترة ولايته أصاب القوم قحط فطلب منهم زهيراً أن يؤدوا الخراج فلم يفعلوا فقاتلهم، فضربه أحدهم ضربة ظنوا أنه قتل فيها إلا أنه تظاهر بالموت. بعدها رحل زهير سراً إلى قومه فجمع جيشا من اليمن ، وأقبل على بكر وتغلب ، ففعل فيهم الأفاعيل. ويذكر أن زهير بن جناب هو الذي هدم البُسّ في المرة الأولى، والبس هو معبد الإلهة العزى ، وقتل أسيراً من غطفان وأراق دمه في حرمها. وصيته [ عدل] أن زهير بن جناب الكلبي أحسَّ بدنو أجله فأراد أن يوصي أبناءه هذه الوصية المؤثرة التي تحمل خلاصة تلك الأيام الطويلة والأعوام الغابرة. يا بَنِيَّ قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَبَلَغْتُ حَرْسًا مِنْ دَهْري، فَأَحْكَمَتْني التَّجارِبُ، والأمورُ تَجْرِبَةٌ واخْتِبارٌ، فَاحْفَظُوا عَنِّي ما أقولُ وَعوهُ.
إياكُمْ والخَوَرَ(الضعف والتلاشي والانكسار: من خوِرَ يخوَرُ) عندَ المصائبِ، والتواكلَ(الاستسلام والاتكال على الغير) ومنه: "المؤمن يجب أن يكون متكلا لا متواكلا" عندَ النوائب؛ فإن ذلك داعيةٌ(سبب) للغَمِّ(الضيق والهم والكرْب والشدة)، وشماتةٌ(فرح لبلية الآخرين) للعدوِّ، وسوءُ ظَنٍّ(شك وارتياب وظن قبيح) بالرَّبِّ. وإياكمْ أن تكونوا بالأحداثِ(المصائب والنوائب) مُغترّينَ(مخدوعين، ظانين بها الظن الحسن، مطمئنين إليها)، ولها آمنين(مطمئنين)، ومنها ساخرين(غير مقدرين لحقيقتها وهولها وشدتها)؛ فإنَّهُ ما سَخِرَ قومٌ قطُّ إلا ابْتُلُوا(امتحنوا واختبروا أو أصيبوا ببلية وهذا أدقّ للمعنى)؛ ولكنْ تَوَقَّعوها(تحسبوها وتهيأوا لها وتأهبوا كي لا تباغتكم)؛ فإنَّ الإنسانَ في الدنيا غَرَضٌ(هدف) تعاورَهُ(تداولوه وأرادوا إصابته) الرماةُ، فَمُقَصِّرٌ( أي هذا رامٍ أو سهمٌ لم يَطَلْه) دونَه(عنه)، ومُجاوِزٌ(عابر ومتعدٍّ) لموضِعِهِ، وواقعٌ عن يَمينِهِ وشِمالِهِ، ثمَّ لا بُدَّ أنهُ يُصيبُهُ. شرح الوصية:- من أخباره:" وَأَمَّا زهير بن جناب الكلبي فإنه أحد المعمرين ، يقال: إنه عمر مائة وخمسين سنة وهو فيما ذكر ، أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم ، وكان قد بلغ من السن الغاية التي ذكرناها ، فَقال ذات يوم: إن الحي ظاعن.
إذ أسرنـا مهلهـلا وأخــاه=وابن عمرو في القد وابن شهاب وسبينا من تغلب كـل بيضـاء= رقود الضحى برود الرضاب يـوم يدعـو مهلهـل بالبكـر=ها أهذي حفيظـة الأحسـاب! ويحكم ويحكم أبيـح حمامكـم=يا بني تغلب أما من ضـراب! وهم هاربون فـي كـل فـج=كشريد النعام فـوق الروابـي واستدارت رحى المنايا عليهـم=بليوث مـن عامـر وجنـاب طحنتهـم أرحاؤهـا بطحـون=ذات ظفـر حديـدة الأنيـاب فهم بين هـارب ليـس يألـو=وقتيـل معفـر فـي التـراب فضل العز عزنا حيـن نسمـو=مثل فضل السماء فوق السحاب [/poem] كان يدعى الكاهن لصحة رأيه أخبرني محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أحمد بن عبيد، عن ابن الكلبي، عن أبيه، عن مشيخة من الكلبيين قالوا: عاش زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله ومائتي سنة أوقع فيها مائتي وقعة في العرب، ولم تجتمع قضاعة إلا عليه وعلى حن بن زيد العذري، ولم يكن في اليمن أشجع ولا أخطب ولا أوجه عند الملوك من زهير. وكان يدعى الكاهن، لصحة رأيه.
تحول صفحة زهير إلى هنا. لمعاني أخرى، انظر زهير (توضيح). زهير بن أبي سلمى معلومات شخصية الميلاد سنة 520 [1] نجد تاريخ الوفاة سنة 609 (88–89 سنة) [2] الأولاد كعب بن زهير الحياة العملية المهنة شاعر [3] ، وكاتب [4] اللغات العربية التوقيع مؤلف:زهير بن أبي سلمى - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل زهير بن أبي سُلْمى ربيعة بن رباح المُزَنِي، من مُضَر. ( 520 - 609 م) أحد أشهر شعراء العرب وحكيم الشعراء في الجاهلية وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء وهم: امرؤ القيس وزُهير بن أبي سُلْمى والنابغة الذبياني. وتوفي قبيل بعثة النبي محمد بسنة واحدة. نشأته [ عدل] هو: زهير بن أبي سُلمى ربيعة بن رباح بن قرط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، المزني أو المزيني. [5] ولد في بلاد غطفان بنواحي المدينة المنورة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، [6] وهو من قبيلة مزينة وكان بنو عبد الله بن غطفان جيرانهم وكذلك بنوة مرة من غطفان. ومن غطفان تزوّج مرّتين. في الأولى تزوّج أم أوفى التي يذكرها في مطلع معلقته: أمِن أمّ أَوفى دمنةٌ لمْ تكلّم بحوْمانَةِ الدرّاج فالمتثلّم بعد طلاقه أم أوفى بسبب موت أولاده منها، اقترن زهير بكبشة بنت عمّار الغطفانية ورزق منها بولديه الشاعرين كعب وبجير.
أوصى زهيرُ بنُ جنابٍ الكلبيُّ بنيه فقال: يا بَنِيَّ قد كَبُرَتْ سِنِّي، وَبَلَغْتُ حَرْسًا مِن دَهري، فَأَحْكَمَتْنِي التجاربُ، والأمورُ تَجْرِبَةٌ واختبارٌ، فاحفظوا عَنِّي ما أقولُ، وَعُوهُ. إيَّاكم والخَوَرَ عندَ المصائبِ، والتواكلَ عندَ النَّوائبِ؛ فإِنَّ ذلك داعيةٌ لِلغَمِّ، وشَمَاتَةٌ لِلعدوِّ، وسوءٌ ظَنِّ بالرَّبِّ. وإِيَّاكم أَنْ تكونوا بالأحداثِ مُغْتَرِّينَ، ولها آمنينَ، ومنها سَاخرينَ؛ فإِنَّه ما سَخَرَ قومٌ قطُّ إِلاَّ ابتُلُوا؛ ولكنْ تَوَقَّعُوها؛ فإنما الإنسانُ في الدّنيا غَرَضٌ تَعَاوَرَهُ الرُّماةُ، فَمُقَصِّرٌ دونَه، ومُجَاوِزٌ لِمَوضِعِه، وواقِعٌ عن يَمِينِه وشَمَالِهِ، ثم لا بدَّ أنَّه مُصِيْبُهُ.