تواصلت واقعة خلاف عدد من المستثمرين من ملاك ورش وتشاليح صناعية خميس مشيط مع أمانة منطقة عسير، حيث أطلقت شرطة غرب أبها صباح اليوم سراح المستثمرين الذين تجاوز عددهم أربعين، الذين أوقفوا أمس على خلفية استدعاء أمين المنطقة للجهات الأمنية بعد احتداد النقاش بين الطرفين. وصرّح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير الملازم أول عبدالرحمن محمد الكاملي لـ"سبق" أن "قضية الخلاف الذي نشب بين أمانة منطقة عسير ومستثمري محلات ورش وتشاليح صناعية خميس مشيط يخص الأمانة ولا علاقة للشرطة به". صناعية خميس مشيط الطقس. وكشفت مصادر "سبق" أن سبب إيقاف المستثمرين يعود إلى محضر وقّع عليه مسؤولون كبار من جهات حكومية ومن الأمانة اتهم المستثمرين بالتجمهر لدى مكتب أمين عسير، وحاولت الصحيفة الحصول على توضيحات بشأن القضية من متحدث الأمانة ماجد الشهري الذي يواصل عدم التجاوب مع وسائل الإعلام منذ الحادثة. وتعود تفاصيل الخلاف بحسب بيان للمستثمرين إلى "رفع أمانة عسير أسعار إيجارات محلات أصحاب الورش والتشاليح بزيادة تتراوح بين 200% و1500% على التسعيرة الأخيرة؛ ما أوقع علينا الضرر والإجحاف، وعلى المواطن كذلك؛ إذ إن الزيادة ستؤثر في أسعار الخدمات المقدمة".
ينتظر أهالي منطقة عسير انتهاء أعمال المدينة الصناعية الثانية في محافظة خميس مشيط كواحدة من أبرز روافد التنمية الحديثة في المنطقة، حيث تستوعب المدينة عددًا من مشروعات البنية التحتية التي ستنعكس إيجابًا على الخدمات التي ستتضاعف بانتهاء تلك المدينة الصناعية الحديثة. من جهة أخرى، قدم وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد القصبي شكره لأمين منطقة عسير ومنسوبي الأمانة على الجهود التي بذلت والعمل الدؤوب لإنجاز متطلبات تخصيص المدينة الصناعية الكبرى بعسير، مثمنًا عملهم المتواصل وتذليل كل الصعوبات وتجاوز التحديات. يُشار إلى أنه وبحسب المعلومات فإن المدينة الصناعية الجديدة، والتي سيطلق عليها مسمى المدينة الصناعية الثانية تقع بمركز الحفائر بمحافظة خميس مشيط على بعد 60 كيلومترًا من مطار أبها الدولي بمساحة تقدر بـ17. صناعية خميس مشيط ابها. 300. 583 متر مربع، كما يبعد موقعها مسافة 10 كلم من طريق خميس مشيط – الرياض، ويتميز بامتداده على أرض منبسطة يتخللها وادي وطاط، ووادي الغول، الأمر الذي يجعلها تتخذ لنفسها موقعًا إستراتيجيًا يتناسب مع تمدد الحركة السكانية، واستهداف المواقع المهمة التي يعد المطار واحدًا من أبرزها. واعتمادًا على الميزانية المعتمدة للمشروع والمقدرة بـ290 مليون ريال سوف يتم تنفيذ مشروعات المدينة من خلال تطوير البنية التحتية، والتي تشتمل على شبكات للطرق، وأخرى لمياه الشرب، وتقنيات إطفاء الحرائق بالجهد المتوسط، والمياه المعالجة، إضافة إلى المشروعات الخاصة بالصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وتكنولوجيا الاتصالات وتنسيق الموقع العام.